المهدي ……..ينعي الحوار (الحمار) الوطني !!!

*في كلمته بكوبر عند افراج المعتقلين نعي عبد الرحمن الصادق الحوار الوطني (الميت ) ودعي لحوار شامل لا يستثني احدا !!!
*هو نعي مثل صاحبه جاء متاخرا لسفينة الانقاذ وهي تغرق فقد نعينا الحوار قبل ان يبدأ علي هذه الصحيفة يوم ان قلنا ان الحوار ( كسر رقبه وكسر ركبه ) ومرة اخري قلنا ( اننا رمينا طوبته ) !!!
* ما كان ذلك ضربا ( للودع ) او قراءة في الابراج لكنه تاريخ الانقاذ من ابوجا الي نيفاشا !!!
*عام 1997 كتبت مقالا في العرب القطرية ناعيا اتفاق سلام الناصر( لام كول وريك مشار ) الذي طيروا فيه حمائم السلام في حدائق القصر الجمهوري وقلت ان اي سلام ياتي بالاموال والوظائف كالكذب حبله قصير وقد صدق توقعنا سابقا ولاحقا والان !!!
*الانقاذ لم تياس من حملها الكاذب في شراء الزمن للاستمرار في السلطه وحسب لا يهمها وطن ولا مواطن هذه اقوال للاستهلاك الاني واستحلاب لعواطف الجماهير التي تكلست لكثرة ما حلبوها وقبضت الجماهير الريح الي ميزانية المجاعة التي انتهت اليها الحال !!!
*لم تدرك الانقاذ ولن تدرك ان الاستمرار في السلطه بغير انجازات في حياة الناس وبغير حل مشاكل الوطن -اي وطن – من جذورها هو نهايته ما الت اليه اوطان في المحيط العربي والافريقي كشواهد ما زالت احوالها ماثلة امامنا !!!
*ونقولها الان وغدا وبعد غد اي حوار لا يفضي الي تداول سلمي للسلطه وهو حوار طرشان لا يقدم ولا يؤخر ان لم يزد الحالة تعقيدا يصعب معه تلافي ما قد فات من فرص وهو ما سنندم عليه كثيرا !!!
*اغرب ما في اهل الانقاذ انهم علي قناعه تامه بحال الوطن وضياعه اذا استمر نفس النهج وهذا ما تسرب بوقائع مكتوبه من اجتماعهم بالاتحادي الاصل للمشاركه في الحكومة الوحدة الوطنية الاولي وهو ايضا ماصرح به اكثر من مسئول منهم واخرهم ابراهيم محمود مع الصادق المهدي (انهم اقتنعوا ان فصيلا واحدا لا يستطيع ان يحكم البلد) ولكن في نفس الوقت لا يريدون تناول هذا العلاج المر وهو ما بفسر حالة المراوحة في الازمة السودانية لوطن مركب كلعبة اطفال تفكيكها اسهل من تركيبها خاصة اذا كان الطفل في حال الانقاذ يتقافز لا يلوي علي شئ ويعبث بكل شئ !!!
* اي حوار قادم ما لم تكن له الية قومية تتسم بالحيادية والعلم والكفاءة وما لم تكن له خارطة طريق باليات تفضي الي تداول سلمي للسلطه يصبح ميتا قبل ان يبدأ ومضيعة لزمن الوطن وتعقيدا غير مبرر للازمة المستدامه !!!
*اخيرا هل هي صدفة ام تنسيق ان يقول ما قاله المهدي في لحظة الافراج عن المعتقلين وهل هناك خطوات جادة علي الطريق المفضي لحل الازمنة المزمنه ام ان ما قاله المهدي وما فعله قوش لاستمرار النهج القديم في شارع لاتجاه واحد !!!دعونا نامل وننتظر ما تسفر عنه الايام القادمة ان كان ذلك الذي تم في الاتجاه الصحيح ام الخطأ المستمر منذ ثلاثه عقود !!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ان صحّ قول جكنون يبدو انك يا سيف الدين لم تستوعب او ما كنت حاضراو تكون زى ناس السودان نسيت قول البشير عن الهدف من الحوار حسبما اعلنه فى قاعة ذات الصداقه محل ما قرأ ليكم خطاب الوثبة والتقبّض والاندغام (انشاللأ ما تكون كمان نسيت التلات كلمات ديل او تقول ما سمعت بيهِن.. للذكرى الهدف من الحوار كما قال فى الاواخر من مارس 2014 هو ” من ظن ان الهدف من الحوار ان الانقاذ تفكك نفسها و تسلّم الحكومه لناس تانيين بمحض ارادتا فهو واااهم.. ما فى كلام زى دا.. الانقاذ باقيه و المؤتمر الوطنى موش حيمشى زى ما مشى الاتحاد الاشتراكى . *”الهدف من الحوار يا جماعه هو الاسترداف..استرداف الناس اللى حيقتنعوا بما طرحناه عليكم اول ما جينا..طروحات المؤتمر الوطنى المبنيه على ثوابت الحركه الاسلاميه المنبثقة عنها برامج الانقاذ.. الجماعه اللى حيقتنعوا بالكلام دا اللى حينداح من جديد من خلال حوار اللجان اللى عملناها.. وما يتمخّض عنه من مخرجات يجو يركبو هنا.. يعنى نستردفُم مع اللى كانو مؤمنين من الاول بطروحاتنا دى عشان المسيره تنطلق اسرع عشان الانقاذ تتمكن اكتر من تنفيذ الافكار والبرامج اللى جات اساسن لتحقيقا!”
    *دنْت يا سيف يبدو انه ليك اربعه سنين لسّ واهم!يعنى ما نقشت الموضوع من اوّلو!
    بتقول ايه تداول سِلْمِى للسلطه وآليه قوميه تتسم بالحياديه.. يا سلام بالليل! يا ابو التداول وخال الآليه القوميه المحايده!

  2. يا خواجه اظنو جكنون جابها من الاخر فبطريقة ام اخرى عقلك اتخرب يعنى كما من عرقى العيش وسف السعوط بيكون من التعرثه الصحفيه غايتو تكون واهم لو حصل تداول سلمى للسلطه فى السودان على مر ال 100 سنه الجايه ا

  3. على ما يبدو ان الناس اتفقت على ان كاتب المقال قد خرف لاسباب اما تعاطى الممنوعات او الخرف ولكنى ارى ابعد من ذلك فهو يعانى من انفصام الشخصيه ويحتاج الى فكى كارب لعله ينقذه من فساد العقل و الجسد والروح صحيييييييح مسكييييين

  4. الاخ السودان البديل ابدا لم انس لكن ما هو الحل لمشكل سياسي عميق الجذور كل الحلول السابقة الان فرصتها ضئيلة اي مخاشنة غير مامونة العواقب والخسائر اكبر الهبوط الناعم احوط لحال الوطن وسيولته !!!

  5. ان صحّ قول جكنون يبدو انك يا سيف الدين لم تستوعب او ما كنت حاضراو تكون زى ناس السودان نسيت قول البشير عن الهدف من الحوار حسبما اعلنه فى قاعة ذات الصداقه محل ما قرأ ليكم خطاب الوثبة والتقبّض والاندغام (انشاللأ ما تكون كمان نسيت التلات كلمات ديل او تقول ما سمعت بيهِن.. للذكرى الهدف من الحوار كما قال فى الاواخر من مارس 2014 هو ” من ظن ان الهدف من الحوار ان الانقاذ تفكك نفسها و تسلّم الحكومه لناس تانيين بمحض ارادتا فهو واااهم.. ما فى كلام زى دا.. الانقاذ باقيه و المؤتمر الوطنى موش حيمشى زى ما مشى الاتحاد الاشتراكى . *”الهدف من الحوار يا جماعه هو الاسترداف..استرداف الناس اللى حيقتنعوا بما طرحناه عليكم اول ما جينا..طروحات المؤتمر الوطنى المبنيه على ثوابت الحركه الاسلاميه المنبثقة عنها برامج الانقاذ.. الجماعه اللى حيقتنعوا بالكلام دا اللى حينداح من جديد من خلال حوار اللجان اللى عملناها.. وما يتمخّض عنه من مخرجات يجو يركبو هنا.. يعنى نستردفُم مع اللى كانو مؤمنين من الاول بطروحاتنا دى عشان المسيره تنطلق اسرع عشان الانقاذ تتمكن اكتر من تنفيذ الافكار والبرامج اللى جات اساسن لتحقيقا!”
    *دنْت يا سيف يبدو انه ليك اربعه سنين لسّ واهم!يعنى ما نقشت الموضوع من اوّلو!
    بتقول ايه تداول سِلْمِى للسلطه وآليه قوميه تتسم بالحياديه.. يا سلام بالليل! يا ابو التداول وخال الآليه القوميه المحايده!

  6. يا خواجه اظنو جكنون جابها من الاخر فبطريقة ام اخرى عقلك اتخرب يعنى كما من عرقى العيش وسف السعوط بيكون من التعرثه الصحفيه غايتو تكون واهم لو حصل تداول سلمى للسلطه فى السودان على مر ال 100 سنه الجايه ا

  7. على ما يبدو ان الناس اتفقت على ان كاتب المقال قد خرف لاسباب اما تعاطى الممنوعات او الخرف ولكنى ارى ابعد من ذلك فهو يعانى من انفصام الشخصيه ويحتاج الى فكى كارب لعله ينقذه من فساد العقل و الجسد والروح صحيييييييح مسكييييين

  8. الاخ السودان البديل ابدا لم انس لكن ما هو الحل لمشكل سياسي عميق الجذور كل الحلول السابقة الان فرصتها ضئيلة اي مخاشنة غير مامونة العواقب والخسائر اكبر الهبوط الناعم احوط لحال الوطن وسيولته !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..