الاخوان المسلمين ولعبة السلطة في السودان:

لا تتوقف الجماعة الاسلامية الحاكمة في السودان من تغيير جلدها كل يوم مثل الحية وتمارس تضليل كبير للرأي العام الداخلي والخارجي وتوصيل رسائل بأن النظام الحاكم في السودان اصبح لا علاقة له بجماعة الاخوان المسلمين وانما تتكون حكومته من عساكر واحزاب أخرى مشاركة وأن الجماعة قد تم تهميشها وتجاوزها في السودان، وقد انطلى هذا الحديث على أهل السودان وبدأوا يصدقون أكاذيب وألاعيب الاخوان المسلمين خاصة عندما تم ابعاد أكبر زعمائهم مثل علي عثمان ونافع وعوض الجاز وامين حسن عمر عن مواقع العمل التنفيذي في السلطة وتم تهميش الحركة الاسلامية ككيان . وعند كل تغيير يحدث في مواقع السلطة يطال تنفيذين دائما ما يجير اعلاميا لمصلحة القول بأن نظام الحكم في السودان أصبح يبتعد عن الجماعة الاسلامية وصار قومياً وليس أدل من ذلك مشاركة اكثر من سبعين حزباً وحركة في حكومة وفاق وطني يعلم الكل انها ديكوريه. يجب ان يعرف اهل السودان وكل المعارضين ان النظام الحاكم الحالي في السودان هو نفسه نظام جماعة الاخوان المسلمين الذي استولى على السلطة بالبندقية سنة 89 وبذات مشاريعه التدميرية التضليلية وتديره من خلف ستار جماعات الاسلام السياسي العالمي لتنفيذ مشاريعها العالمية ولجعل بلاد السودان مقراً ومنصة لانطلاقة مشاريعهم الجزافية. وما يحدث من تجنيس لبعض السوريين واليمنين والاتراك والأموال التي تدخل عبر الاستثمارات التركية ورجال الاعمال الاتراك والقطريين هي ليست لمصلحة السودان والسودانيين هي اموال لمصلحة الجماعة العالمية تُدار في السودان بوصفه المكان الوحيد الآمن لهم في العالم.
وبعد كل خبر يتحدث عن بُعد النظام الحاكم في السودان عن جماعة الاخوان المسلمين لا بد وأن هناك في المقابل اعمال تتم لمصلحة الجماعة عبر نظام الحكم في السودان ، فقد جاء في الاخبار المحلية والعالمية أن السودان قد أمهل الاخوان المسلمين المصريين 24 ساعة لمغادرة السودان أو تسليمهم لحكومة السيسي. الآن لا أحد يعلم هل نفذت الحكومة وعدها بإبعاد هؤلاء المصريين التابعين لجماعة الاخوان المسلمين أم لا؟ لا أظن ذلك ولن يحدث أي شيء من هذا القبيل ، بل قد صرح القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم عبد السخي عباس للأناضول بأن الحديث المتداول عن طلب السودان مغادرة الإخوان المسلمين المصريين أراضيها من بنات أفكار وسائل الإعلام.
إن خطر التنظيم الاسلامي الحاكم في السودان على بلادنا يتزايد كل يوم ذلك لأنه لا يؤمن بالوطن ولا بأحوال المواطنين وكل همه أن يقوم بالأدوار الاقليمية والدولية لمصلحة الجماعة في المنطقة متجاهلاً وبصورة لافتة ما قد تجره هذه الأفعال على الوطن وهو يعيش اسوأ الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، فأصبح هذا التنظيم لا يهمه المواطن إن جاع أو مرض ولا يهمه الوطن اذا تقسم او نخرت فيه الحروب وإنما اصبح الشغل الشاغل لهذه الجماعة هو كيف تحافظ على موقعها في السلطة.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مفيش اخوان مسلمين مصريين او غيرهم غادروا السودان ، دى كذبه بائنه . هنالك مجموعات منهم يسكنون فى حينا ومازالوا موجودين ويمارسون اجتماعاتهم الدوريه فى التخطيط لانشطه ارهابيه خارجيه . البشير واعوانه متورطين فى مشاكل مع دول اخرى يريدون ارضائهم بانهم طردوا الاخوان والواقع يقول غير ذلك . الاخوان موجودين فى السودان وباعداد كبيره . بلاش اكاذيب فارغه . الجماهير ستقبض عليهم قريبا ان شاء الله مع اندلاع الثوره الجامحه ،،

  2. مفيش اخوان مسلمين مصريين او غيرهم غادروا السودان ، دى كذبه بائنه . هنالك مجموعات منهم يسكنون فى حينا ومازالوا موجودين ويمارسون اجتماعاتهم الدوريه فى التخطيط لانشطه ارهابيه خارجيه . البشير واعوانه متورطين فى مشاكل مع دول اخرى يريدون ارضائهم بانهم طردوا الاخوان والواقع يقول غير ذلك . الاخوان موجودين فى السودان وباعداد كبيره . بلاش اكاذيب فارغه . الجماهير ستقبض عليهم قريبا ان شاء الله مع اندلاع الثوره الجامحه ،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..