لا تغلقي باب الأمل

كلام الناس

*هذه عينة من المشاكل الأسرية التي وقعت على رأسي أنا التي مازالت أبحث عن نصفي الاخر وسط دوامة الحياة التي تزداد تعقيداً كل يوم، فُرض علي سماعها وأنا أستقل الحافلة إلى مقر عملي.

*هكذا بدأت الانسة م.م من الخرطوم بحري رسالتها الإلكترونية التي حكت فيها معاناة بعض الزوجات اللاتي تبرعن بالشكوى لها من أزواجهن، مثل السيدة الأربعينية التي تصادف أن جلست بجوارها في الحافلة وبدأت تشتكي من زوجها.

*قالت السيدة الأربعينية أنها أم لثلاثة بنات تسببن في تنغيص حياتها الزوجية لأن زوجها يريد منها ان تنجب له ولد وكأن الأمر بيدها، وقالت إن “أبو البنات” أصبح يهددها بأنه سيتزوج بأخرى كي تنجب له الولد، وظلت تشكي حالها إلى ان وصلت للمحطة التي كانت تقصدها ونزلت من الحافلة.

*السيدة الثانية التي صادفتها في الحافلة أيضاً – والكلام مازال ل م.م – خمسينية واضحة الجمال لكنها بدأت تشتكي من زوجها الذي لم يرع “العُشرة” وتزوج عليها، وأضافت الخمسينسة قائلة قائلة بحسرة : كنت زميلته في الجامعة وأُ عجب بي وسعدت بالزواج منه، لكنه قبل عدة أشهر قلب لي ظهر المجن.
*أقلقتني الخمسينية الجميلة لأن علاقتها بزوجها بدأت بالتعارف والإعجاب المسبق فما الذي يجعله يتزوج بأخرى؟!! أسئلة حيرى زادت مخاوفي الشخصية من الزواج من كثرة المشاكل العائلية التي أعايشها عن قرب.
بصراحة إنني لم أعد أهتم بالزواج ليس زهداً فيه ولا كراهية في جنس الرجال الذين بهم تكتمل معاني حياتنا، لكن لأن التجارب المحبطة تحيط بي من كل جانب في الحي الذي أسكن فيه وفي موقع العمل .. وهاهي تلاحقني في الحافلة.
*الغريب أن أمي ربنا يمتعها بالصحة والعافية – التي هي أيضاً لاتمل من الشكوى من حالها – لاتمل من دفعي للزواج قبل ان يصفر قطار السنين إيذاناً بالرحيل، في هذه اللحظة وصلتني صفارة إنذار مرتدةة من دواخل الخمسينية التي لم تنزل من الحافلة بعد “ياريتني لاعرسته ولا عرفته”!!.
تتساءل الانسة م.م في حيرة : معقولة بس حتى” البورة” حاسداتننا عليها؟ !! ترى ماذا حدث في حياتنا الإجتماعية ولماذا إزدادت نسبة الطلاق حتى وسط الشباب الذين تزوجوا حديثاً؟ ولم أفق لنفسي إلا والحافلة وصلت ألى المحطة الاخيرة وأنا في حيرة مزدادة.
* هذه الرسالة الصادقة من الانسة م.م تجسد بعض المنغصات العامة التي تفسد الحياة الزوجية، مع ذلك أقول لها : لاتجعلي هذه المشاكل المحبطة تجعلك “تسدي باب الريد”، لاتغلقي باب الأمل في الزواج المقدس الذي جعله الله سكناً إجتماعياً قائماً على المودة والرحمة والصبر والتحمل لبناء الأسر وتعزيز العمران البشري .. والكلام لكم أيضاً يا “المسددين إضنيكم”.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ولماذا إزدادت نسبة الطلاق حتى وسط الشباب الذين تزوجوا حديثاً؟
    لأن معظم الذين تزوجوا كانوا عن طريق الزواج الجماعي وزواج العفاف ولم يدركوا أن الزواج رباط للمستقبل وليس شنطة وبخور
    ما أجمل البنات في الذرية والمجتمع العربي مازال يفضل الذكور عن الاناث كما كان في الجاهلية عار وفساد .. الحمد لله أنا لدي بنات فقط ولم ارزق بولد وأتمنى أن يرزقني الله بنتا لا ولدا .. تعبت في تربيتهم ومتابعة تحصيلهم الأكاديمي حتى تخرجن جميعا طبيبات وتخصصن في أدق التخصصات والآن يعملن خارج السودان لأن تخصصهن لا يتواءم مع الوضع الطبي حاليا في السودان لإابشروا خيرا بالبنات يا شعب بلادي

  2. سيدي،
    مثل هذه المواضيع والشكاوى (حتى ولو سلمنا بأنه قد وصلتك فعلا” رسالة بهذا الخصوص، وأن الرواية حقيقة وليست من تأليف الآنسة م. م. التي من الخرطوم)، فإنهالا تعدوا أن تكون مواضيع عادية جدا” وتحدث الشكوى منها كل يوم آلاف المرات، ولا أعتقد أنها تستأهل أن نفرد لها عمود في صحيفة.
    أضف الى ذلك أن الحلول التي تقدمها (مع كامل الإحترام لك)، ليس فيها أي جديد، وبالتالي ليس لها أي مردود إيجابي لصاحبة الرسالة المفترضة أو للقارئ، فأنا مثلا” لو عرضت على فتاة هذه (المشكلة) فإن توجيهي لها سيكون بالضبط ما كتبته أنت بهذا العمود، لأنه كلام متوارث ومكرر حد الملل ومعلوم بالضرورة لأي انسان مهما كان سنه أو تعليمه أو خبرته في الحياة.
    مثل هذه المواضيع تذكرني بأحاديث مفسري الأحلام في بعض القنوات الفضائية، شيئ لا يعدوا أن يكون تزجية وقت ليس الا.
    خروج:
    ترى هل أحدثت نصيحتك لهذه الآنسة (سيدي) وقعا” في نفسها لقبول الزواج أو العزوف عنه؟؟؟

  3. ولماذا إزدادت نسبة الطلاق حتى وسط الشباب الذين تزوجوا حديثاً؟
    لأن معظم الذين تزوجوا كانوا عن طريق الزواج الجماعي وزواج العفاف ولم يدركوا أن الزواج رباط للمستقبل وليس شنطة وبخور
    ما أجمل البنات في الذرية والمجتمع العربي مازال يفضل الذكور عن الاناث كما كان في الجاهلية عار وفساد .. الحمد لله أنا لدي بنات فقط ولم ارزق بولد وأتمنى أن يرزقني الله بنتا لا ولدا .. تعبت في تربيتهم ومتابعة تحصيلهم الأكاديمي حتى تخرجن جميعا طبيبات وتخصصن في أدق التخصصات والآن يعملن خارج السودان لأن تخصصهن لا يتواءم مع الوضع الطبي حاليا في السودان لإابشروا خيرا بالبنات يا شعب بلادي

  4. سيدي،
    مثل هذه المواضيع والشكاوى (حتى ولو سلمنا بأنه قد وصلتك فعلا” رسالة بهذا الخصوص، وأن الرواية حقيقة وليست من تأليف الآنسة م. م. التي من الخرطوم)، فإنهالا تعدوا أن تكون مواضيع عادية جدا” وتحدث الشكوى منها كل يوم آلاف المرات، ولا أعتقد أنها تستأهل أن نفرد لها عمود في صحيفة.
    أضف الى ذلك أن الحلول التي تقدمها (مع كامل الإحترام لك)، ليس فيها أي جديد، وبالتالي ليس لها أي مردود إيجابي لصاحبة الرسالة المفترضة أو للقارئ، فأنا مثلا” لو عرضت على فتاة هذه (المشكلة) فإن توجيهي لها سيكون بالضبط ما كتبته أنت بهذا العمود، لأنه كلام متوارث ومكرر حد الملل ومعلوم بالضرورة لأي انسان مهما كان سنه أو تعليمه أو خبرته في الحياة.
    مثل هذه المواضيع تذكرني بأحاديث مفسري الأحلام في بعض القنوات الفضائية، شيئ لا يعدوا أن يكون تزجية وقت ليس الا.
    خروج:
    ترى هل أحدثت نصيحتك لهذه الآنسة (سيدي) وقعا” في نفسها لقبول الزواج أو العزوف عنه؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..