الطباشير الابيض لليوم الاسود

احيي كل المعلمين الذين قاموابتدريسي والذين اعتز بهم ما دمت حيا احيي في كل مراحل تعليمي المختلفة.الاحياء منهم وادعو بالمغفرة لمن ارتحل عن هذه الدنيا وتركوا تاريخا ناصعا لاتشوبه شائبة- فهم كانوا أفقر الناس مالا وأغناهم علما وأدبا ومعرفة .
وكان الممعلم مجموعة من الخبرات والمعارف والمواهب و,يعطي طلابه وغيرهم ولايفكر في المال .احبوا المهنة وهانت نفوسهم من اجلها- اذ كانو يعطون دون كلل اوملل ولايفكرون في المال ولم تكن الدنيا اكبر همهم .وغرسو فينا انبل القيم من محبة الزملاء والمنافسة الشريفة حيث كانو يقسمون الفصل الى جمعيات يقوم الطلاب المبرزون بالشرح للطلاب الاقل مستوى , وذلك غير درس العصر وساعات ما يعرف بالمذاكرة وكل ذلك مجانا
فشتان معلم اليوم ومعلم الأمس ومعلم المادة والمعلم المادي واستثني القلة من المعلمين حتى ان الناس اعتقدوا ان الطباشير الابيض لليوم الاسود بدلا (القرش الابيض لليوم الاسود) فسبحان مغير الاحوال
·
ا عبد الله محممد خليل
[email][email protected][/email]
اضم صوتى اليك يا عبدالله وماك مشحود عشان تشكر كل من سعد بالوقوف امامكم انت وزملائك1 كلنا عَبَدَة لمن علمونا حرفا ونظل نذكرهم ونرفع الاكف الى الله الغفور الرحيم ان يغفر لمن انتقلوا ونتمنى لقاء الاحياء منهم!
*معلمو اليوم طبعن غير معلمى الامس؟ ظروفهم الاسريه والاجتماعيه اختلفت جملة وتفصيلا ولا يد لهم فى ذلك..الدوله لم تعد هى الدوله التى كانت تحترم التعليم و تُجِل المعلم وتوفر له كل المعينات للقيام بما هو مطلوب منه بالطريقه اللى جعلتنا جميعا نشيد بهم ونذكرهم واقفين لهم اجلالا واكبارا!
*ما حز وما ينفك وسيظل يحز فى النفس ما فاه به من قيل انه نائب رئيس مجلس قيادة ما زعمواانها ثورة لأنقاذ السودان لاول من تم استوزاره على حين غِرّه منه لتولى امرالتعليم عندما امروه فى الاسبوع الاول من الانقلاب المشؤوم ان يبلغ كبار اعوانه هم قادةالتعليم فى رئاسة الوزارة والاقاليم..(مجرّدابلاغ)يقراره باحالتهم للمعاش! قالها فض فوه” يااخى يعنى شنو لوأحالنا لينا “دستة” مدرسين للمعاش(ممكن نجيب غيرُم)وموش كتّر خيرنا اديناهم معاش!” تصوّراى صلف وجهل مطبق!
* دستة المدرسين اللى سيادتو قال عليهم ظلوا فى اجتماعات متواصله منذ ثلاثة اسابيع قبل الانقلاب للاعداد لبداية العام الدراسى بالصورة المطلوبه فى موعده فى الاسبوع الاول من يوليو 1989! رحم الله التعليم والسودان!
اضم صوتى اليك يا عبدالله وماك مشحود عشان تشكر كل من سعد بالوقوف امامكم انت وزملائك1 كلنا عَبَدَة لمن علمونا حرفا ونظل نذكرهم ونرفع الاكف الى الله الغفور الرحيم ان يغفر لمن انتقلوا ونتمنى لقاء الاحياء منهم!
*معلمو اليوم طبعن غير معلمى الامس؟ ظروفهم الاسريه والاجتماعيه اختلفت جملة وتفصيلا ولا يد لهم فى ذلك..الدوله لم تعد هى الدوله التى كانت تحترم التعليم و تُجِل المعلم وتوفر له كل المعينات للقيام بما هو مطلوب منه بالطريقه اللى جعلتنا جميعا نشيد بهم ونذكرهم واقفين لهم اجلالا واكبارا!
*ما حز وما ينفك وسيظل يحز فى النفس ما فاه به من قيل انه نائب رئيس مجلس قيادة ما زعمواانها ثورة لأنقاذ السودان لاول من تم استوزاره على حين غِرّه منه لتولى امرالتعليم عندما امروه فى الاسبوع الاول من الانقلاب المشؤوم ان يبلغ كبار اعوانه هم قادةالتعليم فى رئاسة الوزارة والاقاليم..(مجرّدابلاغ)يقراره باحالتهم للمعاش! قالها فض فوه” يااخى يعنى شنو لوأحالنا لينا “دستة” مدرسين للمعاش(ممكن نجيب غيرُم)وموش كتّر خيرنا اديناهم معاش!” تصوّراى صلف وجهل مطبق!
* دستة المدرسين اللى سيادتو قال عليهم ظلوا فى اجتماعات متواصله منذ ثلاثة اسابيع قبل الانقلاب للاعداد لبداية العام الدراسى بالصورة المطلوبه فى موعده فى الاسبوع الاول من يوليو 1989! رحم الله التعليم والسودان!