عثمان وتطابق المثلثات

الرئيس الفرنسى ماكرون زار معرض دولى للزراعة بباريس عقد الاسبوع الماضى وداعب بلطف بقرة سمينة تعتبر فخرا لوزارة الثروة الحيوانية فى بلاده …وفى سياق ذا صلة لم اسمع بان وزيرا فرنسيا او مسؤولا فى حزرب ماكرون قد دارت حوله شبهات فساد واذا لوحظ ذلك فسيجرجر للمحاكمة العلنية تحت الاضواء الكاشفة
والحديث عن ابقار فرنسا يقودنا للحديث عن ابقار السودان .. عن الاهتمام بها وبمراعيها والحفاظ على اصلها وفصلها وتهجينها واستيراد بقرات فرنسيات لتحسين النسل .
وبدلا من فتح الباب واسعا امام اللاجئين واعطائهم الجوازات باللفة .. لماذا لا نستورد ابقارا حلابة ونهجن لنكون دولة تصدر الحليب ومشتقاته واللحوم .. اتجاهنا للزراعة هو الاصلح ويجب الغاء تاجير الاراضى او تمليكها للاجانب بحجة الاستثمار لاى كائن من كان … هذه الاراضى ليست ملككم
ولاننى ” هاباش” وبتاع” قلاقل” كما كتب لى احدهم لذلك سكاتى واسكاتى صعب..
وفى ذات السياق قالت لى احد قريباتى ” عليك ان تسكت الناس ديل مضرين بعوقوك وياذوك ” .. لكن ” ابشر بطول سلامة يا مربع”

وبمناسبة القلاقل .. وردتنى رسالة لطيفة صباح الاثنين من قارىء رمزلاسمه بحرفى “ع.ب” يطلب منى خدمة يستحقها فى الحصاحيصا باعتبارى ” المدير التنفيذى “واعتبر محطات التى يديرها عثمان عابدين مع مشاكل الناس وبحلها !!… سالت احد اصدقائى فقال لى ” القارىء بفتكر انك عثمان عابدين المدير التنفيذى بالحصاحيصا!!
يا سيد عثمان عابدين .. يا المن مدنى التى احبها كحبى للحصاحيصا .. اقعد المعتمد وانت ” فى اطار الراعى والرعية” تحت شجرة المجلس كل يوم جمعة بعد الصلاة واستمعوا الى مشاكل الناس وحكاية الاراضى والخطة الاسكانية وما يدور حولها من لغط وشبهات .. كافحوا الفساد ايا كان مصدره .. واؤكد لكم ان الحصاحيصا ليست “ضلعة لينة “.
[email][email protected][/email]