هذه هي المظاهرات التي تسقط النظام

مظاهرات مليونيه وليست بالقطاعى ليليه ونهاريه فى المدن والأحياء هى التى تسقط النظام
ألأنقاذ أسوا نظام حكم مر على تاريخ السودان فى تاريخه القديم والحديث .فهو نظام أستعمارى استيطانى عنصرى وجهوى.
أستعمارى أى هدفه نهب وسرقه خيرات وموارد البلاد ليستفيد منها قاده الحكم وكوادره وزبانيته ولتحقيق هذا اتبع عده اساليب منها تصفيه كل القطاعات ألأقتصاديه الكبرى مثل مشروع الجزيره والسكه حديد وأخيرا لجأوا لبيع كل أراضى السودان الزراعيه للصين ودول الخليج وما تركوا قطعه أرض فضاء فى الخرطوم ألأ باعوها وأين ذهبت عوائد البترول والذهب فهم كالجراد أن هجم على حقل لن يتركه ألأ أرضا بلقعا.
أستيطانى:- أى وجد ليبقى ليوم القيامه حسب زعمهم وقال كبيرهم قلعناها بالسلاح والراجل يجى يأخذها واقول لهم لو دامت لغيرك لما آلت اليك.
عنصرى؛- يسيطر على الحكم خاصه الوظائف الدستوريه فى رئاسه الجمهوريه والبرلمان والولاه والجيش والشرطه والجمارك وألأمن وعلى الثروات وأقتصاد البلاد قبائل معينه ومن أقاليم محدده واقصاء واستبعاد وأذلال الآخرين وممارسه سياسه فرق تسد مما ادى لأنفصال جنوبنا الحبيب وما يحدث اليوم فى دارفور وجبال النوبه والنيل ألأزرق خير شاهد. حيث أصبحت القبيله من اولى الشروط وآخرها لتولى الوظيفه العامه .فساد ادى لأنهيار أقتصادى وسيصل الحل ان يستخدم الجنيه قرطاس (تسالى).
يكمن الحل فى شى واحد وواحد فقط لا اعرف حلا سواه حيث أنعدمت كل الطرق والسيناريوهات التقليديه لأسقاط ألأنظمه الديكتاتوريه.
خروج الشعب عامه رجالا وكهولا وشبابا وأطفالا نساء وفتيات بلا أستثناء متوضأ حاملا كفنه ويربطه حوله .حاملا كل ما يمكنه الحصول عليه من سكين ساطور وسيف وسيخه وعكاز ومرق عنقريب وبندقيه وكلاش فهذا فرض عين علينا جميعا يخرج كل منا فى حيه ومدينته لفشل التظاهر فى الميادين العامه مطالبين النظام بالرحيل فكم حى يوجد بالعاصمه (ما لايقل من ُُُثلآثه ألف حى) نخرج ليل نهار لآ نبدا بألأعتداء على اى رجل أمن أو نظامى هذا التكتيك لا يستطيع ثلاثه مليون مجند أن يحتوى أو يسيطر على هذا الحراك أو التظاهر وذلك لأتساع مساحه العاصمه وهذا يحتاج لوسائل نقل وحركه سريعه فكيف يمكن قمع مليون متظاهر فى الكلاكله وأمدرمان وبحرى هذا سيجعلهم يرتبكون ويصابو بالهلع والفزع والخوف وعندما يبادروا فى أطلاق الرصاص والبمبان فهنا يجب علينا أن نرد الصاع صاعين والبادى أظلم . وعندئذ ستبدا المعركه الحقيقيه وأتصور سيسقط عشرات بل مئات ألالآف من الشهداء الذين سيطهرون بدمائهم الطاهره أرض السودان من دنس ونجاسه هؤلاء وسيواصل هذا الشعب زحفه نحو كل مراكز السلطه حتى نصل الى قصر (غردون زمانه) . اوصلنا هذا النظام لنقطه اللاعوده وان يكون لدينا أستعداد لتقديم مليون شهيد لبناء عهد جديد لأطفالنا وأحفادنا .عهد يؤمن بالديمقراطيه الحقيقيه وأحترام آدميه ألأنسان ألسودانى ونظام حكم قائم على المواطنه بمساواه اهل السودان جميعا لا على تفضيل قبيله او جهه على أخرى ونظام حكم قائم على ألانتخاب الحر المباشر لرئيسه وعلى ان يحكم كل اقليم نفسه بنفسه وفق ألأختيار الحر المباشر لاهله وأقامه محاكم الشعب لجز أعناق هؤلاء اللصوص المجرمين
فالسودان بالعدل وطن يسع جميع اهله, ما كرهت شيئا فى هذه الحياه بقدر ما كرهت الظلم.
ده الكلام والحل فعلا
يا اخ يا اللى اصل اسمك “فولاذ” كنت اتوقع وانت اللى اسمك “بولاد” وهى سودنة أسم “فولاذ” كان المفروض يكون عنوان مقالك ” ما هذه هى المظاهرات اللى تُسْقِط النظام”! ليه؟ هل فى الدنيا يكون فى شعب عاوز يسقط نظام فعد على ضهرو وفضل مرتاح مدلدل رجلينو 29 سنه وعمل الما “بِشْبَه” يطلّع مظاهرات يولول المتظاهرون فى استحياء “سلميه .. سلميه” !! هل استكان الشعب وتقبّل وعمّال يردد فى اقوال المنادين ب “النزول النااعم” و”البشير جِلِدنا وما ينبغى ان نجُر فوقو الشوك” و”الانتظار الى حين معرفة هوية الانقلاب” وهلمجرّا! يا ناس هل طلبت الانقاذ منكم الاذن لتنقذكم(وقالت ليكم عاوزه انقذكم من شنو؟ ليه الاستكانه للمرّة التالته..هل مزيكة المارشات دى ليها سحر عظيم كمزيكة ال Piper of Hamlin التى تمكّن عبرها من استدراج الفيران من مدينة “Hamlin” لو تذكرون يا آل بوربون (اللى عُرِفهم التاريخ بانهم قوم لا يتذكرون واذا تذكروا لم يكونوا قد وعو درسا او فهموا شيئا ويظلوا فى جهلهم يعمهون) تلك قصّه وردت فى “Reader Five” بتاع المدرسه الوسطى اللى اكيد برضو انساكم اياها عبد الباسط سبدرات والمعتصم الوكيل المليونى .. على فِكره هوّ فين.. مانسمعلو صوت من مدّه.. يكونش عيّنوهو سفير فى حتّه من الحتت اللى لسّ ماحصّلت اتباعت!
ده الكلام والحل فعلا
يا اخ يا اللى اصل اسمك “فولاذ” كنت اتوقع وانت اللى اسمك “بولاد” وهى سودنة أسم “فولاذ” كان المفروض يكون عنوان مقالك ” ما هذه هى المظاهرات اللى تُسْقِط النظام”! ليه؟ هل فى الدنيا يكون فى شعب عاوز يسقط نظام فعد على ضهرو وفضل مرتاح مدلدل رجلينو 29 سنه وعمل الما “بِشْبَه” يطلّع مظاهرات يولول المتظاهرون فى استحياء “سلميه .. سلميه” !! هل استكان الشعب وتقبّل وعمّال يردد فى اقوال المنادين ب “النزول النااعم” و”البشير جِلِدنا وما ينبغى ان نجُر فوقو الشوك” و”الانتظار الى حين معرفة هوية الانقلاب” وهلمجرّا! يا ناس هل طلبت الانقاذ منكم الاذن لتنقذكم(وقالت ليكم عاوزه انقذكم من شنو؟ ليه الاستكانه للمرّة التالته..هل مزيكة المارشات دى ليها سحر عظيم كمزيكة ال Piper of Hamlin التى تمكّن عبرها من استدراج الفيران من مدينة “Hamlin” لو تذكرون يا آل بوربون (اللى عُرِفهم التاريخ بانهم قوم لا يتذكرون واذا تذكروا لم يكونوا قد وعو درسا او فهموا شيئا ويظلوا فى جهلهم يعمهون) تلك قصّه وردت فى “Reader Five” بتاع المدرسه الوسطى اللى اكيد برضو انساكم اياها عبد الباسط سبدرات والمعتصم الوكيل المليونى .. على فِكره هوّ فين.. مانسمعلو صوت من مدّه.. يكونش عيّنوهو سفير فى حتّه من الحتت اللى لسّ ماحصّلت اتباعت!