تهميش اللغات السودانية

احتفل العالم في نهاية الأسبوع المنصرم باليوم العالمي للغة الأم ? تحت شعار ” أهمية التنوع والتعدد اللغويين من أجل التنمية المستدامة ” .. وتقول اليونسكو إنه “لجعل التنمية المستدامة واقعاً معاشاً لا بد أن يتاح للراغبين في التعلم إمكانية الوصول إلى المعرفة بلغاتهم الأصلية وباللغات الأخرى “.. بينما يحتفي العالم باللغات عموماً مع التركيز علي اللغات المهددة بالإنقراض والعمل بشتي السبل للمحافظة علي اللغات لتحقيق التضامن المبني علي التسامح والتفاهم والحوار ، تعمل الحكومة وبعض الجهات والجماعات التي تدور فلك ( السلطة الحاكمة) علي تهميش اللغات السودانية بالتجاهل حيناً وبالتقليل من شأنها في كثير من الأحيان ولاتزال الذاكرة منتعشة بمقال للصحفي (المعروف) والذي وجه عبره إساءات بالغة لعدد من اللغات السودانية ووصفها بإنها مجرد ( رطانات) وجاء في المقال (أتمنى أن يأتي اليوم الذى تنقرض فيه رطانات الحلفاويين والدناقلة والمساليت والزغاوة والهدندوة وتسود لغة الضاد الموحدة).
المقال كان يُعبّر عن توجه معروف ومدعوم من ( السلطان) بصورة غير مباشرة ، ويعمل التوجه علي التقليل من شأن لغات سودانية عريقة ولكن ماتمناه الكاتب والصحفي لن يحدث علي الأقل في المستقبل القريب ، ولن تنقرض لغات الدناقلة والزغاوة والمساليت والحلفاويين والهدندوة ، .. جهود مجموعة من الباحثين والخبراء في اللغات السودانية متصلة وسوف تظهر للعلن قريباً وهناك عمل مضني وشاق ظل متصلاً لسنوات من أجل الحفاظ علي التراث والثقافة السودانية من خلال الحفاظ علي اللغات االسودانية وتحديث رصيدها اللغوي لتسهيل عملية إدخال المصطلحات الجديدة والأجنبية لإثرائها ، صحيح كثير من اللغات السودانية مهدّدة بالإنقراض والتلاشي ولكن الصحيح أيضاً أن هناك مبادرات وجهود شعبية وأهلية للمحافظة علي تلك اللغات ، وفي ظل غياب شبه كامل للجانب الرسمي في هذا الملف ، نذكر أن بعض الجامعات السودانية بدأت تهتم بموضوع اللغات السودانية منها بالطبع جامعة الخرطوم ولكن التقصّير الرسمي متواصل منذ سنوات متطاولة، الاهتمام باللغات السودانية والمحافظة عليها يصب في المصلحة الوطنية وليس العكس كماتتصور بعض الجهات وبعض الجماعات التي تعمل بكل ماتملك علي تهميش اللغات السودانية ، وينسي أو يتناسي هؤلاء وأولئك أن العامّية السودانية التي تربط وتوّحد كل السودانيين هي غير العربية ( الفصحي) بل هي نتاج لتلاقح العربية مع كثير من اللغات السودانية التي أثرت العامّية السودانية بمفردات وتراكيب كثيرة جداً.
العالم يعمل علي تشجيع التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات، وعلى تطوير وعي أكمل للتقاليد اللغوية والثقافية ونحن للأسف نعمل علي تبديد كل التراث السوداني ( الغنّي) وتتصل الجهود الرسمية لمحو كل ماهو مختلف (دون جدوي) ، حزب واحد ( كيان جامع) ولغة واحدة ( العربية) ورأي واحد وؤية أحادية الجانب في تفسير وشرح معطيات الواقع.

حسن بركية
[email][email protected][/email] *** صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. المقال يناقض أهم المبادئ العلمية في شأن اللغات الإنسانية نشأتها حياتها تطورها اضمحلالها موتها ، إحياءها ….. وهذه الدراسات قامت على أسس علمية من خلال نماذج عملية ، مهما يكن من أمر قلنا عدة مرات أن مَنْ يريد الكتابةَ في أمر ما عليه أن يلم بأسط أسس الموضوع الذي سيكتب حوله إلا وكانت كتابته مجرد خواطر لا اكثر .
    المهم أعلم أخي أنه لا توجد قوة في الأرض تستطيع أن تُبقِي أن تقل لغةَ ما مهما أوتيت هذه القوة من مِنعة ، وذلك لسبب بسيط وهو أن اللغات تنتشر بقوة دفع ذاتية (داخلية) متمثلة في قدرتها التعبيرية عن مختلف مناحي الحياة مما يقود إلى استخدامها من قبل الناس فتسري في ألسنتهم وهذا هو شكل حياتها (إذن اللغة الحية هي اللغة المستخدمة بجريانها على ألسن مستخدِميها وتبدأ اللغة في الارتقاء من مستوى الاستخدام الأسري الضيق إلى نطاق أكبر فيعم منطقة جغرافية أكبر (إقليم ) ثم أكبر فأكبر إلى أن تصير لغةً قومِيةً ،ومن ثم بعد تطورها البنائي وتزايد معدلات قدراتها التعبيرية تصير لغة تعليم ولغة رسمية ولغة بحث علم ولغة أدب وفن ,,,, الخ .
    وعليه الفرص متساوية لجميع اللغات لتبلغ المراحل التي مرت بها أكثر اللغات انتشاراً في مختلف العصور . بناءً على هذه الحقيقة الراسخة نجد أن لاغتنا المحلية لم تنتشر على نطاق واسع حتى تصير لغة قومية ولا قدراتها التعبيرية يالدرجة التي يمكن أن يُعبَّر مِن خلالها عن مختلف المفاهيم العلمية والثقافية والفنية والتجارية …….الخ . فهي في هذه الحالة تًستخدم في نطاق ضيق وحيز جغرافي أو اثني مُحدَّد وستبقى هكذا إذا ما حرص الكبار على استخدامها مع الصغار لتبقى حيَّةً بحياة متداوليها . فهنا ليس للحكومات أي دور في نشر والحفاظ على لغة ما …..
    ولكن تبقى أهمية اللغات المنحسر نطاقها التداولي تحت مجهر الباحثين اللغوين ليقوموا بجمع ألفاظ هذه اللغات وحفظها ليس كمحاولة لمنع انقراضها إن وصل وضعها إلى مستوى متأخر في الحتضار بقدر ما يكون غرض الجمع هو الحفاظ على ألفاظها لاستخدامها كمصادر للمصطلح العلمي والتجاري والفني ، وهذا ما يفعله الباحثون الأوربيون والأمريكان , فكثير من المفردات الاصطلاحية والعلامات التجارية ( أسماء الأدوية والمستحضرات والمنظفات والأطعمة والمصانع والماراكات … وغيره ) هي أسماء أخذت من كلمات لغات انسحبت من سوق الاستخدام اللساني مُنذ أمد بعيد مما أهَّل ألفاظها لتُستخدم في الدلالة على معاني اصطلاحية جديدة كُليِّةَ لا علاقة لها بدلالاتها الأصلية في لغاتها أصلاً ، ومما يُجنِّب الالتباس بين مسخدميها الحاليين.
    أنا شخصياً شاركت في 2001 في مؤتمر اللغات النيلية الصحرواية ذاك المؤتمر الذي أُعلِنَ فيه موت لغة (tojoning)واحدة من لغات الغلفان في جنوب كردفان . فموت اللغة ليس حدثاً اعتباطياً يحدث فجأة بين ليلةٍ وضُحاها بقدر ما له أسس ومراحل تبدأ بتقلُّص عدد مستخدمي لغة ما وحصرهم في فئة عمرية بعينها في الغالب عندما تتجاوز أعمارهم الستين عاماً ، بشرط ألا يكون هناك أي شخص يتكلم تلك اللغة غير المحصورين في المكان الفلاني وهم فلان وفلان بأسمائهم . ثم تأتي مرحلة تالية بعد بضع سنوات يتقلص عدد مستخدِمي تلك اللغة إلى أقل من عشرة ، ثم إلى ثلاثة ، ثم اثنين أحدهما غير قادر على التحرك خارج منزله لمقابلة الآخر ، إلى أن يموت أحدهما عندها لن يبقَ غير واح في هذه اللحظة يتم إعلان موت اللغة لأن من بَقِى لن يستخدمها لعدم وجود مُحّدِّسٍ له يتكلَّم معه هذه اللغة .
    فالمسألة منظَّمة وغير المختصين هم من يلقون الكلام على عواهنه وما أكثرهم اليوم . أسألوا أهل الاختصاص برغم أن مَنْ بقِى مِنهم قليلٌ بسبب الهجرة أو عدم تماهيهم مع النظام الحاكم . فلم يبقَ عالِمٌ سوداني واحد في أي مَجالٍ يمكن الاستعانة به وأخذ رأيه العلمي لأنه ببساطة إما شَرِّد أو فَصِل (الصالح العام) أو اعْتُقِلَ أو …..

  2. اشكرك على هذا المقال الرائع-نعم للغة العربية ولا يختلف اثنان في ذلك–وليس من الضروري ان تنقرض اللغات المحلية اومااسموهارضانات لكي نحافظ على لغة الضاد فاللغة العربية نفسها قبلت كلمات من الفارسية وغيرها- ولغة متاسمحة-واما عن اللغات المحلية لايستطيع كائن مهما اوتي ان يمحوهها اويتسبب في اتقراضها- وهذا الاختلاف تميز وثراء وكل لغة بتراثها وفنها-
    فسبحان الله في الوقت الذي كنت قد ناقشت الزملاء في مثل هكذا موضوع في الحفاظ على اللغات اوالرضانات- بان تكون معتمدة في البرلمان او المجالس التشريعية
    اولا — لن النائب اذا لم يكن يجيد العربي فصيحا اوعامي- بدلا من ان يكون مجالا للسخرية والتهكم وقد لايستطيع ان ان يوصل الفكرة او التعبير عن رايه وتوصيل هموم من انتخبوه—-
    والموضوع عامة اكبر من ان يناقش في هذه العجالة والله ولي التوفيق

  3. الصمغ العربي… السوق العربي…البنك العربي…ووووو…. ههههههههههه السؤال :هل يوجد عرب في السودان؟ يقولون ان منطقه المدينه عرب جنوب ود مدني ليس بها مدعي العروبه اطلاقا ههههههههه

  4. لا أضع كل اللوم على الدوله ،فإن اللغه لتسود أرى أن يتوفر لها مناخ مناسب لتمتد و لتتمدد عبر الإقليم الناطق بها و تتوسع و تتغلغل لإقليم/أقاليم أخرى بواسطة الناطقين المجيدين لها بجاذبيه يشرحونها عبر كتابات و مناشير مدروسه.
    اللغه هى الوعاء الذى ننتهز لنبث عبره حضارة المنطقة السائده بها أيضاً ،مما يضفى على اللغه مزيد من الإستحسان .
    الهجره من أقليم اللغه المستعملة للعاصمه أو لخارج السودان تعمل كمعول لتقليص التعامل بها (قولاً و سمعاً)
    أنا جاهل حقيقة ،هل كل أو جل هذه اللغات (الرطانات ) تتمتع بقواعد ضبط لها يعول عليها و يمكن أن يبنى عليها تطور لها ؟
    كما تكرم معلق قبلى ، أن هذه اللغات يجيدها كبار السن .
    فبنظره (دراسه ) حقيقيه real – أسأل:
    هل للشباب قابليه لحمل لغتهم نحو مستقبل عريض ،أم أن مسألة إنقراض هذه اللغات مسأله وقت a matter of time to come ,فيبكى أصحابها على أطلالها!؟
    أعطيكم مثالاً مريراً ،عشت حقبة من عمرى ببرطانيا -منطقه ويلز – حيث ان لغتهم الأم هى الإنجليزيه و لغتهم الأساسيه كانت Welsh Language التى تعيش إنقراض سريع. تأسفت لعدم رغبة الشباب للرد علينا , لو إستعملنا معهم بعض المفردات الولشيه التى نعرف!!
    فهل تعانى لغات بلدى من هذا الداء؟
    أرجو أن يتجاوز تناولنا هذا الموضوع لترتيب سنمارات تعمد لتقيم الوضع و للخروج بأوراق عمل تقدم للأمام.

    طبتم
    أحمد نور- ودراوه

  5. مقال فطير.. عبارة عن خواطر ليس إلا.. هو نحنا بعربينا دا ما محصلين الناس.. انت عايزة تقلبها رطانة.. يعني لو جئنا للترجمة من الانجليزي للعربي.. سمعنا ترجمة من الانجليزي للعربي والعكس والفنرسي والاسباني والبرتغالي ولكن لم للرطانة يترجموها كيف.. وما هي اللهجة او الرطانة التي سوف تكون بديل للغة العربية..

    فرفرة مذبوح زمنكم دا كلوا كنتو لابدين ودفانين دقن.. وعاملين فيها عرب.. الان الجديد شنو؟ الخالكم تذكروا رطانتكم ولهجاتكم لمحلية..

    اللغة العربية هي اللغة التي سوف يحاسب بها الله عباده يوم القيامة.. اعجميه وعربيهم.. وهي لغة القرآن.. وبعدين السودان كله لهجات ويتعاملون بها في بينهما القبائل:
    اولاً: لغة الهوسا لغة قديمة جدا.
    ثانياً: لهجات الجنوب قبل الانفصال ومازالوا إلى الان حتى عبر الاعلام يتناولون اللغة العربية لانها مفهومة للكل.

    ثالثا: لهجات الغرابة
    رابعاً: لهجة: نوبة الجبال
    خامساً: لهجة نوبة الشمال.
    سادساً: لهجة قبائل النيل الازرق.
    سابعاً: لهجات كثيرة لقبائل محلية.
    في نظرك اي لهجة ممكن تكون بديلة للغة للغة اكررر للغة العربية مناسبة.. ياناس ختوا الرحمن دا في قلبكم.. وقولوا بسم الله الرحمن الرحيم.. اللغة العربية دي اول الخلق تكلم وكان يتحدث بها[ابونا ادم] ما كان بيرطن..

    يا حسكو.. يا حسكو

    قول بسم الله الرحمن الرحيم وخت الرحمان دا في قلبك.. والعن ابليسك

  6. المقال يناقض أهم المبادئ العلمية في شأن اللغات الإنسانية نشأتها حياتها تطورها اضمحلالها موتها ، إحياءها ….. وهذه الدراسات قامت على أسس علمية من خلال نماذج عملية ، مهما يكن من أمر قلنا عدة مرات أن مَنْ يريد الكتابةَ في أمر ما عليه أن يلم بأسط أسس الموضوع الذي سيكتب حوله إلا وكانت كتابته مجرد خواطر لا اكثر .
    المهم أعلم أخي أنه لا توجد قوة في الأرض تستطيع أن تُبقِي أن تقل لغةَ ما مهما أوتيت هذه القوة من مِنعة ، وذلك لسبب بسيط وهو أن اللغات تنتشر بقوة دفع ذاتية (داخلية) متمثلة في قدرتها التعبيرية عن مختلف مناحي الحياة مما يقود إلى استخدامها من قبل الناس فتسري في ألسنتهم وهذا هو شكل حياتها (إذن اللغة الحية هي اللغة المستخدمة بجريانها على ألسن مستخدِميها وتبدأ اللغة في الارتقاء من مستوى الاستخدام الأسري الضيق إلى نطاق أكبر فيعم منطقة جغرافية أكبر (إقليم ) ثم أكبر فأكبر إلى أن تصير لغةً قومِيةً ،ومن ثم بعد تطورها البنائي وتزايد معدلات قدراتها التعبيرية تصير لغة تعليم ولغة رسمية ولغة بحث علم ولغة أدب وفن ,,,, الخ .
    وعليه الفرص متساوية لجميع اللغات لتبلغ المراحل التي مرت بها أكثر اللغات انتشاراً في مختلف العصور . بناءً على هذه الحقيقة الراسخة نجد أن لاغتنا المحلية لم تنتشر على نطاق واسع حتى تصير لغة قومية ولا قدراتها التعبيرية يالدرجة التي يمكن أن يُعبَّر مِن خلالها عن مختلف المفاهيم العلمية والثقافية والفنية والتجارية …….الخ . فهي في هذه الحالة تًستخدم في نطاق ضيق وحيز جغرافي أو اثني مُحدَّد وستبقى هكذا إذا ما حرص الكبار على استخدامها مع الصغار لتبقى حيَّةً بحياة متداوليها . فهنا ليس للحكومات أي دور في نشر والحفاظ على لغة ما …..
    ولكن تبقى أهمية اللغات المنحسر نطاقها التداولي تحت مجهر الباحثين اللغوين ليقوموا بجمع ألفاظ هذه اللغات وحفظها ليس كمحاولة لمنع انقراضها إن وصل وضعها إلى مستوى متأخر في الحتضار بقدر ما يكون غرض الجمع هو الحفاظ على ألفاظها لاستخدامها كمصادر للمصطلح العلمي والتجاري والفني ، وهذا ما يفعله الباحثون الأوربيون والأمريكان , فكثير من المفردات الاصطلاحية والعلامات التجارية ( أسماء الأدوية والمستحضرات والمنظفات والأطعمة والمصانع والماراكات … وغيره ) هي أسماء أخذت من كلمات لغات انسحبت من سوق الاستخدام اللساني مُنذ أمد بعيد مما أهَّل ألفاظها لتُستخدم في الدلالة على معاني اصطلاحية جديدة كُليِّةَ لا علاقة لها بدلالاتها الأصلية في لغاتها أصلاً ، ومما يُجنِّب الالتباس بين مسخدميها الحاليين.
    أنا شخصياً شاركت في 2001 في مؤتمر اللغات النيلية الصحرواية ذاك المؤتمر الذي أُعلِنَ فيه موت لغة (tojoning)واحدة من لغات الغلفان في جنوب كردفان . فموت اللغة ليس حدثاً اعتباطياً يحدث فجأة بين ليلةٍ وضُحاها بقدر ما له أسس ومراحل تبدأ بتقلُّص عدد مستخدمي لغة ما وحصرهم في فئة عمرية بعينها في الغالب عندما تتجاوز أعمارهم الستين عاماً ، بشرط ألا يكون هناك أي شخص يتكلم تلك اللغة غير المحصورين في المكان الفلاني وهم فلان وفلان بأسمائهم . ثم تأتي مرحلة تالية بعد بضع سنوات يتقلص عدد مستخدِمي تلك اللغة إلى أقل من عشرة ، ثم إلى ثلاثة ، ثم اثنين أحدهما غير قادر على التحرك خارج منزله لمقابلة الآخر ، إلى أن يموت أحدهما عندها لن يبقَ غير واح في هذه اللحظة يتم إعلان موت اللغة لأن من بَقِى لن يستخدمها لعدم وجود مُحّدِّسٍ له يتكلَّم معه هذه اللغة .
    فالمسألة منظَّمة وغير المختصين هم من يلقون الكلام على عواهنه وما أكثرهم اليوم . أسألوا أهل الاختصاص برغم أن مَنْ بقِى مِنهم قليلٌ بسبب الهجرة أو عدم تماهيهم مع النظام الحاكم . فلم يبقَ عالِمٌ سوداني واحد في أي مَجالٍ يمكن الاستعانة به وأخذ رأيه العلمي لأنه ببساطة إما شَرِّد أو فَصِل (الصالح العام) أو اعْتُقِلَ أو …..

  7. اشكرك على هذا المقال الرائع-نعم للغة العربية ولا يختلف اثنان في ذلك–وليس من الضروري ان تنقرض اللغات المحلية اومااسموهارضانات لكي نحافظ على لغة الضاد فاللغة العربية نفسها قبلت كلمات من الفارسية وغيرها- ولغة متاسمحة-واما عن اللغات المحلية لايستطيع كائن مهما اوتي ان يمحوهها اويتسبب في اتقراضها- وهذا الاختلاف تميز وثراء وكل لغة بتراثها وفنها-
    فسبحان الله في الوقت الذي كنت قد ناقشت الزملاء في مثل هكذا موضوع في الحفاظ على اللغات اوالرضانات- بان تكون معتمدة في البرلمان او المجالس التشريعية
    اولا — لن النائب اذا لم يكن يجيد العربي فصيحا اوعامي- بدلا من ان يكون مجالا للسخرية والتهكم وقد لايستطيع ان ان يوصل الفكرة او التعبير عن رايه وتوصيل هموم من انتخبوه—-
    والموضوع عامة اكبر من ان يناقش في هذه العجالة والله ولي التوفيق

  8. الصمغ العربي… السوق العربي…البنك العربي…ووووو…. ههههههههههه السؤال :هل يوجد عرب في السودان؟ يقولون ان منطقه المدينه عرب جنوب ود مدني ليس بها مدعي العروبه اطلاقا ههههههههه

  9. لا أضع كل اللوم على الدوله ،فإن اللغه لتسود أرى أن يتوفر لها مناخ مناسب لتمتد و لتتمدد عبر الإقليم الناطق بها و تتوسع و تتغلغل لإقليم/أقاليم أخرى بواسطة الناطقين المجيدين لها بجاذبيه يشرحونها عبر كتابات و مناشير مدروسه.
    اللغه هى الوعاء الذى ننتهز لنبث عبره حضارة المنطقة السائده بها أيضاً ،مما يضفى على اللغه مزيد من الإستحسان .
    الهجره من أقليم اللغه المستعملة للعاصمه أو لخارج السودان تعمل كمعول لتقليص التعامل بها (قولاً و سمعاً)
    أنا جاهل حقيقة ،هل كل أو جل هذه اللغات (الرطانات ) تتمتع بقواعد ضبط لها يعول عليها و يمكن أن يبنى عليها تطور لها ؟
    كما تكرم معلق قبلى ، أن هذه اللغات يجيدها كبار السن .
    فبنظره (دراسه ) حقيقيه real – أسأل:
    هل للشباب قابليه لحمل لغتهم نحو مستقبل عريض ،أم أن مسألة إنقراض هذه اللغات مسأله وقت a matter of time to come ,فيبكى أصحابها على أطلالها!؟
    أعطيكم مثالاً مريراً ،عشت حقبة من عمرى ببرطانيا -منطقه ويلز – حيث ان لغتهم الأم هى الإنجليزيه و لغتهم الأساسيه كانت Welsh Language التى تعيش إنقراض سريع. تأسفت لعدم رغبة الشباب للرد علينا , لو إستعملنا معهم بعض المفردات الولشيه التى نعرف!!
    فهل تعانى لغات بلدى من هذا الداء؟
    أرجو أن يتجاوز تناولنا هذا الموضوع لترتيب سنمارات تعمد لتقيم الوضع و للخروج بأوراق عمل تقدم للأمام.

    طبتم
    أحمد نور- ودراوه

  10. مقال فطير.. عبارة عن خواطر ليس إلا.. هو نحنا بعربينا دا ما محصلين الناس.. انت عايزة تقلبها رطانة.. يعني لو جئنا للترجمة من الانجليزي للعربي.. سمعنا ترجمة من الانجليزي للعربي والعكس والفنرسي والاسباني والبرتغالي ولكن لم للرطانة يترجموها كيف.. وما هي اللهجة او الرطانة التي سوف تكون بديل للغة العربية..

    فرفرة مذبوح زمنكم دا كلوا كنتو لابدين ودفانين دقن.. وعاملين فيها عرب.. الان الجديد شنو؟ الخالكم تذكروا رطانتكم ولهجاتكم لمحلية..

    اللغة العربية هي اللغة التي سوف يحاسب بها الله عباده يوم القيامة.. اعجميه وعربيهم.. وهي لغة القرآن.. وبعدين السودان كله لهجات ويتعاملون بها في بينهما القبائل:
    اولاً: لغة الهوسا لغة قديمة جدا.
    ثانياً: لهجات الجنوب قبل الانفصال ومازالوا إلى الان حتى عبر الاعلام يتناولون اللغة العربية لانها مفهومة للكل.

    ثالثا: لهجات الغرابة
    رابعاً: لهجة: نوبة الجبال
    خامساً: لهجة نوبة الشمال.
    سادساً: لهجة قبائل النيل الازرق.
    سابعاً: لهجات كثيرة لقبائل محلية.
    في نظرك اي لهجة ممكن تكون بديلة للغة للغة اكررر للغة العربية مناسبة.. ياناس ختوا الرحمن دا في قلبكم.. وقولوا بسم الله الرحمن الرحيم.. اللغة العربية دي اول الخلق تكلم وكان يتحدث بها[ابونا ادم] ما كان بيرطن..

    يا حسكو.. يا حسكو

    قول بسم الله الرحمن الرحيم وخت الرحمان دا في قلبك.. والعن ابليسك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..