تحديات تربوية في مواجهة الصغار

كلام الناس
*ظلت مسألة تنشئة الصغار وتربيتهم موضع اهتمام الاباء والأمهات وأولياء الأمور في مختلف بقاع العالم خاصة في ظل انتشار وسائل التقنية الحديثة التي تسللت علناً وهيمنت على مداركهم.
*ليس هذا فحسب بل إن انتشار الوعي بحقوق الإنسان بما في ذلك حقوق الأطفال? ووضع القوانين التي تحميهم من كل مظاهر العنف عقد المسألة التربوية وصعبها.
*جاء الخبر الذي عم القرى والحضر في كل بقاع العالم ليعيد طرح هذه المسألة من جديد? أعني خبر القاضي الذي نزل من منصة القضاء ليقبل يد المتهم الواقف أمامه في مشهد مؤثر أثار دهشة كل الحضور.
* إتضح فيما بعد أن المتهم الذي كان يمثل أمام القاضي في إحدى المحاكم الأردنية في مدينة الزرقاء في قضية ضرب طالب بالعصا هو ذاته المعلم والمربي الذي درس القاضي فكان من القاضي هذا المشهد المحير.
*أثار هذا الخبر الجدل القديم المتجدد وسط المعقبين حول دور العقوبة في التربية? و طالب البعض بضرورة سن قوانين تحمي المعلمين والمعلمات من مثل هذه المواقف امام المحاكم? بعدأن إستنكروا وقوف معلم كبير السن خلف قضبات الإتهام بسبب ضرب طالب بعصا.
*للأسف هناك فهم خاطئ لحقوق الأطفال خاصة في البلاد التي سنت قوانين تحميهم حتى من ابائهم وأمهاتهم? هذه القوانين للأسف تستغل من بعض الشباب في التمرد على أبائهم وأمهاتهم ليسقط بعضعم في براثن الجريمة والإنحراف ويقع البعض في أحضان جماعات الغلو والعنف وكراهية الاخر.
*العملية التربوية تتطلب في بعض الأحيان إجراءات عقابية من بينها الضرب? لكن ليس الضرب المبرح وإنما الضرب اللافت للخطأ مع التوضيح الكافي? إضافة للإجراءات التحفيزية على السلوك الحميد وهذه أيضاً لها سلبياتها إذا لم تتم باعتدال حسب كل حالة.
*إن التماسك الأسري المهدد أصلاً يحتاج لدرجة من التوازن المطلوب ليس فقط تجاه الصغار والشباب وإنما في مجمل الحياة الأسرية التي طغت عليها الماديات وجرفتهاعن الأجواء الحميمية التي يحتاجها الجميع.
*على المستوى الشخصي أنا ضد الضرب? خاصة الضرب المبرح الذي يؤثر سلباً على نفسية الصغار ويدفعهم دفعاً لردود فعل سالبة? لكن ذلك لايعني ترك حبل التربية على غارب القوانين التي وضعت لحماية الأطفال من العنف وسوء الاستغلال.
*لابد من تقوية العلاقات الأسرية الحميمة والإجتهاد في حسن معاملة الصغار وتقديرهم ومنحهم الحب الذي يستحقونه? وفي حال وقوع الخطأ يفضل إستعمال العقوبات السالبة مثل حرمانهم من أشياء يحبونها أو إظهار عدم الرضا عن هذا الخطأ بموقف سلبي من المخطئ.
* هناك نقطة مهمة لتمام تربية الصغار وهي ضرورة تعليمهم ثقافة الاعتذار عن الخطأ واحترام الكبار في البيت والمدرسة وفي المجتمع وتوقيرهم دون تفريط.
نورالدين مدني
[email][email protected][/email]
القوانين الوضعيه لتربية الأطفال فاسده
رأت بأم عيني الوالدين يضربون الأطفال بعدد من دول أروبا و آسيا و المسلمه.
القوانين التى تُسن (حقوق الإنسان) خاصة فيما يخص الطفل أرى بعضها لا يصلح Do Not suite us ,at all لنا على الإطلاق .
فالمتأمل فى كم آداب تربية الطفل بسورة النور و الله ليفغر فاه من الدهشة بالروعة و الإستحسان من إحترام و إستئذان و هلم جرا.
سيدنا الرسول صلى الله عليه و سلم سن الضرب فى سبعٍ حتى عشرٍ ، و قوانينا الاسلاموتربويه (ان جازت الكلمه) غير قابله للمفاصله لانه لا إجتهاد من نصوصها -كما معلوم.
أعطيك مثالاً (إفقع المراره)يا عزيزى نورالدين ،
لما يخص مؤيدو التربيه العلمانيه ؛
هاجر عدد كبير جداً من شباب دول المغرب العربى بفترة الإستعمارإلى بلجيكا و كونوا أسر مسلمه لا تملك منن الإسلام إلا قليلاً. غدر بهم المكان ،حين كبر الأولاد و البنات و عملوا علاقات كالبلجيكيين (خليل و خليله – boy friends and girlfriends ) حينما صحى بعض الأباء ليخرجوهم من الظلمات إلى النور، كان الأوان قد ولى 😡
نعم ، فالقوانين لهم بالمرصاد ،للولد/البنت الحق الكامل لإحضار العيشقه/العشيق للبيت و يناموا بغرفهم رغم أنف الأب الذى -غالباً ما- وقع إقرار عدم التعرض (بالضرب او الطرد او حتى المضايقة)
بعيش هؤلاء الأباء (و الأمهات) الويل بالليل فى بيوتهم و يذهبون أثناء النهار للمقاهي و هم كالأحياء على حفن من دولارات الضمان الإجتماعى . حتى الأغنياء منهم يعيشون نفس العذاب ،أصلوا المال بفيد شنو مع دا !؟!
طبتم
أحمد نور-ودراوه
القوانين الوضعيه لتربية الأطفال فاسده
رأت بأم عيني الوالدين يضربون الأطفال بعدد من دول أروبا و آسيا و المسلمه.
القوانين التى تُسن (حقوق الإنسان) خاصة فيما يخص الطفل أرى بعضها لا يصلح Do Not suite us ,at all لنا على الإطلاق .
فالمتأمل فى كم آداب تربية الطفل بسورة النور و الله ليفغر فاه من الدهشة بالروعة و الإستحسان من إحترام و إستئذان و هلم جرا.
سيدنا الرسول صلى الله عليه و سلم سن الضرب فى سبعٍ حتى عشرٍ ، و قوانينا الاسلاموتربويه (ان جازت الكلمه) غير قابله للمفاصله لانه لا إجتهاد من نصوصها -كما معلوم.
أعطيك مثالاً (إفقع المراره)يا عزيزى نورالدين ،
لما يخص مؤيدو التربيه العلمانيه ؛
هاجر عدد كبير جداً من شباب دول المغرب العربى بفترة الإستعمارإلى بلجيكا و كونوا أسر مسلمه لا تملك منن الإسلام إلا قليلاً. غدر بهم المكان ،حين كبر الأولاد و البنات و عملوا علاقات كالبلجيكيين (خليل و خليله – boy friends and girlfriends ) حينما صحى بعض الأباء ليخرجوهم من الظلمات إلى النور، كان الأوان قد ولى 😡
نعم ، فالقوانين لهم بالمرصاد ،للولد/البنت الحق الكامل لإحضار العيشقه/العشيق للبيت و يناموا بغرفهم رغم أنف الأب الذى -غالباً ما- وقع إقرار عدم التعرض (بالضرب او الطرد او حتى المضايقة)
بعيش هؤلاء الأباء (و الأمهات) الويل بالليل فى بيوتهم و يذهبون أثناء النهار للمقاهي و هم كالأحياء على حفن من دولارات الضمان الإجتماعى . حتى الأغنياء منهم يعيشون نفس العذاب ،أصلوا المال بفيد شنو مع دا !؟!
طبتم
أحمد نور-ودراوه