هل يمكن إلغاء دولة السودان ؟ا

هل يمكن إلغاء دولة السودان ؟
صوفيا حسن
[email protected]
فى مسيرة بحثى عن طريقة يمكن معها أن نخرج السودان من ظلمة الحكم القائم ، إستوقفنى ما كتبه الدكتور/ احمد أبوزيد تحت عنوان / هل يمكن إلغاء الدولة من الوجود؟ حيث ذكر ” فى عدد 27/28 مايو 1995 نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز مقالابقلم جيمس مورجان بعنوان :هل هناك حاجة إلى وجود الدولة؟ …من السهل تحويل الأمم إلى شركات … ويذكر مورجان فى ذلك المقال أن أحد رؤساء الوزراء الأفارقة قال فى بعض المناسبات التى حضرها الكاتب ان المشكلة الحقيقية التى يواجهها الزعماء والرؤساء فى العالم الثالث هى إرتفاع التكاليف اللازمة لإدارة الدولة إرتفاعا رهيبا ، كثيرا ماتعجز الدولةعن الوفاء بها . وتساءل أحد الحاضرين عما يمكن عمله بالنسبة لأحد الأقاليم المتعثرة فى إفريقيا جنوبى الصحراء ، فإقترح الكاتب أن أفضل مايمكن عمله هو إسناد إدارة ذلك الإقليم إلى أحد كبار أصحاب مزارع تربية المواشى الإوروبيين المقيمين هناك حتى يديره بالطريقة نفسها التى يدير بها أعماله الناجحة . وقد علق رئيس الوزراء الإفريقى السابق على ذلك بقوله إنه حين تولى مهام منصبه أدهشته الميزانيات الضخمة المخصصة للسفارات وللقوات المسلحة . ولذا عمل على تخفيضها مما أغضب الجميع ، وأن مخصصات ورواتب الوزراء أنفسهم كانت هى أيضا مرتفعة للغاية ، وأن ضخامة هذه التكاليف هى احد أسباب إنهيار نظم الحكم فى كثير من الدول الإفريقية ” د . احمد أبوزيد، المعرفة وصناعة المستقبل ، كتاب العربى 61 ص 24 فى 15 يوليو 2005 .
أنا لا أنادى هنا بإلغاء دولة السودان من الوجود وإلى الأبد ، ولكن لابد وأمام الإنهيار القائم من تدارك للموقف . لقد سبق أن نادت أستاذة التاريخ الدكتورة / احلام حسب الرسول بوضع السودان تحت الإنتداب ، الشئ الذى أودعت بسببه مصحة للأمراض العقلية ، بالرغم وحسب زعمى أنها كانت أعقل سودانى تفحص بعمق المشكل السودانى ومدى الدمار الذى ألحقه النظام الحاكم بكل مقدرات الوطن مما ينذر بشر ومستقبل أكثر من مظلم ! فهل المتطلع للوضع الراهن فى السودان يمكنه أن يرى بصيص نور فى نهاية النفق ؟! لقد رأينا مافعلة وزير المالية فى جمهورية السودان حيال التصديق بالملايين كراتب ومخصصات منها فقط بدل ملابس بمبلغ 72 مليون مما يجعل أكبر إقتصادى فى العالم أن يرفع حاجبيه متعجبا من مدى الفساد الذى عم الدولة ! وذاك المبلغ المهول(165 مليون ) الذى إقتطعه وزير التربية والتعليم كحافز سنوى له . وكأن الدولة فى عصر هؤلاء قد أصبحت ضيعة يلغف فيها من يشاء بمايشاء وكل حسب قدرته! أليس كل ذلك يدعو للمناداة بتشليع مايسمى بالسودان ؟! ثم إعادة تركيب الدولة جزءً جزءا ، لربما يكون هناك من العقلاء من فى إستطاعتهم إعادة تركيب تلك الأجزاء والخروج بمكون نهائى يمكن أن يطلق عليه إسم دولة ؟! نريد سودان جديد وليس مسخا لذلك الذى بناه ” الجاك ” أعنى الجدد من بنى أمية ! هل فى إمكاننا فعل ذلك ؟! وهل النظام القائم الذى بلاشك قادر على تشليع الدولة فى إستطاعته التنازل عن الحكم لمن هم قادرون على إعادة البناء ؟! أم أن النظام سيحرن ويقف حجر عثرة قائلا” خربانه أم بناية قش ” و ” إكان دار أبوك إتشلعت … ” أسئلة كثيرة متضاربة تدور بخلدى وغصة فى الحلق تكتم أنفاسى وبرغم الإحن لابد من البحث عن مخرج وفى طريق البحث عن مخرج هانذا أرفع الأمر إلى كل سودانى حادب على مستقبل وطنه أن يتكرم بمد يد العون بمعلومة أو حلا يمكننا من الخروج من المأزق . و” نحن جند الله ، جند الوطن …” وإنا لمنتظرون .
نصيحه غاليه
قومي بفتح الثلاجه واخرجي كميه من الماء المثلج وصبيه علي رأسك ثم ثم استلقي علي السرير بالوضوع المقلوب راسك لتحت ورجليك لفوق …..لو الوصفه ما نفعت علي بتاع سايكاتري طوالي من غير تأخير لانو الحاله في بداياتها بتتلحق لكن لو استفحلت يبقي منو العوض وليهو العوض
عايزين تهدموا دور الدوله الوطنيه والهويه والانتماء عشان شوية صعوبات اقتصاديه عشنا عمرنا كله بنعاني منها
انا اثلث واربع علي اقتراحك!!! طالما فقدنا الامل في التغيير!!! ليث تغيير هذا النظام فحسب بل تغيير المنظومه السياسيه الفاشلة والتي وضعتنا في تلكم الدوامه وتستعد بفرح ضاحك للعودة !!!ان نقوم بالغاء الدوله!! ولاباس بعرض الامر علي مشتري!! ان كان هناك من يرغب في شراء اله او ماكينه او وطن فاشل!! هل تظن سنجد مشتري!!!!! حتي الانتداب لن نجد له طريقا!! لو اردنا!! فسينتدبونا او يندبوا علينا لماذا!!! علي زراعه ضيعة او علي صناعة تحطمت!! ام علي عقول غيبت ام علي تعليم جهل ام علي صحة سقمت !! سيشروا ماذا!!! اللهم الا ان نبيع الارض فاضية!! فقد نجد مشتري!!!!ليبني بلادا من جديد!!! ولاباس ان يتم توزيعنا علي العالمين!!! رحمة بنا !! وان يعلق علي جبيننا اننا اناسا فشلوا ولايريدون الانتحار كاليابانيين لذا تم توزيعهم ليقضوا بقيت اعمارهم في الارض!! علي الا لا يمارسوا السياسة او حتي التعليق في الاماكن التي سيرتادونها!! ومن يرفض هذا الشرط سيتم توزيعه في جزيرة الموتمر الوطني الواقعة غرب المحيط الهادي عقوبة له!!!;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( نبكي وطنا لم نحافظ عليه مثل الرجال!!
خمسة دول
بالتمام و الكمال
بهذا الانشطار نقول لدولة اهل الكهف كفاية فقدان الهويه
نحن عندنا هوية هويتنا الزنجية
الأستاذ/ حمزه المحترم
أشكركم على مروركم ونصيحتكم الغالية . حكاية الثلج دى وصفه جميلة ولكن زيارة السايكاتريست دى تجعلنى أفكر لربما تكون أنت أحد الذين أوصوا بإلحاق أستاذة التاريخ الدكتورة/ احلام حسب الرسول بمصحة للأمراض العقلية لمجرد إقتراحها بوضع السودان تحت الإنتداب !! إذن كل من يخالفكم الرأى هو مريض عقليا ويحتاج إلى علاج !! لماذا لاتتمعنون فى آراء الآخرين وتحاولون رفع العصابة من على أعينكم كى تروا أن الفساد قد عم البلاد ومن المسئولين ! يعنى " حاميها حراميها " أراك أغفلت الفساد وركزت على حالتى النفسية . شفانا الله وأزال الغمة من سوداننا . طبعا مابتقدر تقول آمين. صدقنى راجع نفسك وإنظر لمايحدث حولك . الرئيس الأزهرى رحمه الله ترك الحكم وكان عليه دين . ثم تقرر منحه معاش شهرى مبلغ وقدره فقط مائة جنيه سودانى ! أراك تقول أن مايحدث فى السودان هو أمر كان السودان قد مر عليه من قبل ! سرقات على المكشوف ! دى ماحصلت فى تاريخ نظام يحترم شعبه ! فمن أين أتيت بتلك العبارة؟! لنا الله . وشكرا لكم مرة أخرى. .
الاخت صوفيا لك كل التقدير على هذا التحليل……حقيقه ان السودان يتجه نحو نفق مظلم وخطر التقسيم يحيط به من كل جانب وحتى لايحدث هذا يتطلب الامر وقفه من كل الشعب السودانى لقول كلمة الحق فى وجه هؤلاء الظالمين سارقى قوت الشعب والمستفيدين المتزلفين المتملقين وماسحى الجوخ لاولياء نعمتهم ……لانريد مزيد من التقسيم والخراب فهو سهل والبناء صعب وشاق فلننظر العراق…لبنان…الصومال….ليبيا على الرصيف انظمة لايهمها سوى الحكم لكن كيف؟ هنا تكمن المشكله……..لك التحيه مره اخرى استاذه صوفيالاثارتك لهذا الخطر الذى لايدركه الكثير.
الاخت صوفيا، دي اتشلعت خلاص ما محتاجة تشليع بلد ما فيها ابسط مقومات الحياة ماذا يمكن ان نسميها غير "الشلعوها الكيزان" كما اقترح احدهم مرة، ان ماساتنا عظيمة جدا، لا نملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، بعد ان اصابني اليأس من اي تغيير، لان الاوطان لا تبنى بالتنظير والكلام وهذه مهنتنا للاسف وهي التي أضاعتنا وأضاعت وطننا الى غير رجعة….