مابين وينى عمر وفيديوالبيتش تعملق الباشبزق

التركيبة النفسية لمعظم منتسبى كاكى الانقاذ تتغلب عليها نوازع ودوافع الانتقام والتشهير بالخصوم وحتى المواطن العادى الذى يحاول عبثا أن يخرج من ثقل اوزار الحياة وقساوتها ومرارة العيش والجحيم الانقاذى الى نفاج ضو ممنيا نفسه بلحظة صفاء متوهمة لم ولن يجدها فى ظل المفاهيم المدجنة التى ينتهجها زبانية السلطة الجوفاء.
وينى عمر التى تنشط فى ميادين العمل الانسانى كمبدأ وخيار استراتيجى انتهجته بحثا عن واقع افضل لكل الشرائح المستضعفة وظلت تنافح وتكافح من اجل وطن حر ديمقراطى تسود فيه قيم العدل والحرية والمساواة والعيش الكريم، وفى خضم تلك التفاصيل التى تربك عصبة الانقاذيين تفتتقت عبقريتهم المقيتة بخوض حرب نفسية عليها وتكسير اجنحتها واغتيال ممنهج لشخصيتها بحثا عن جريرة وجريمة يكممون بها فاهها الذى ينادى بالقيم الجميلة والمواثيق الانسانية حفظا لكرامة المواطن وحقه فى الحياة.
بدأت المناوشات منذ بدايات دخولها سوح الجامعة كحال كل الناشطين والشرفاء المناضلين الذين يضيق عليهم الخناق ويكبلو بوابل من القرارات العقيمة منعا لسطوع نجمهم واعمال افكارهم ومبادئهم حتى لايشغلون بها عقول الطلاب وتكون نغمة عليهم وتفشل مشروعهم النتن.
وينى عمر تعرضت لكل اشكال العنف النفسى الممنهج والتشهير بحثا عن نفاج تتسرب منه روح الهزيمة والخنوع لكبت همتها ونشاطها الذى فضحت به سلوكهم المشين فأخذو يخططون ويحاولون ان يوقعو بها تارة بالزى الفاضح وحتى مشيتها التى تتعارض مع مفاهيهم العرجاء، فهذا لعمرى تحرش مغلف يوضح مدى هوسهم وعهرهم ونفسيتهم التى تنتهج ذلك السلوك البهيمى وغرائزهم العاهرة التى يظهرونها للخصوم.
وبعد ان فرغو من القضية الاولى التى لم يجدو مايشفى غليلهم منها اخذو يترصدونها ويتابعونها فى كل الحركات والسكنات وهذا سلوك مخل وضد مبادئ الانسانية والحرية التى كفلها لها الدستور حتى تلصصو عليها ومن معها من الشرفاء واقتحمو خصوصياتهم بدون وجه حق وعاثو فسادا وتقريظا بدون ادنى وازع اخلاقى واقتادوهم قهرا للجلاد الذى كان ينتظر الفرصة ويتربص بها المنون كى يشبع حقده الدفين وظهرت دوافع الانتقام منذ ان اقتادوهم مرددين (الدنيا ضيقة ياوينى، قايلانا مابنلقاك) وهذا ينم عن حقد مبطن كانو ينتظرون الفرصة المناسبة لاشباعها ذم وتنكيل وتشهير وتصفية يريدون بها خلق فوضى وليست اصلاح كما يدعون.
كل هذه التفاصيل تقودنا الى فهم واحد ان الباشبزق السودانى يختارونهم بعناية فائقة ليفرغو مرارتهم واعوجاجهم فى المجتمع على الشرفاء والمناضلين لكسر شوكتهم وحتى الفيديو الذى انتشر مؤخرا لمجموعة من الشباب على شاطئ برى ماهو الا تكريس ممنهج لحال الواقع المجتمعى الذى اوصلنا له جماعة المتأسلمين على مر سنوات حكمهم، فالمجتمع يعانى من شرخ اخلاقى بفعل سياساتهم ونفسياتهم المريضة فالمواطن تتقاذفه رياح العوز والفقر والمرض حتى وصل مرحلة متأخرة واصبح يمارس حياته دون وعى، فلا مستقبل ولا حاضر يسد عنهم الفراغ المفتعل فتأثرو بالقوانين المرتجلة وصارو يعيشون واقعا بشعا تتجسد فيه كل تلك التفاصيل .
الا يعلم المتأسلمين ان المجتمع قبلهم كان يعيش فى امن ليس فيه خوف من واقع مستقبل فيمارسون حياتهم بكل سهولة ويسر بعيدا عن تلك المعارك التى يدور رحاها مع الباشبزق، فما الذى وفرته الحيكومة لهم لكى يكونو مواطنين يتمتعون بأبسط مفاهيم الانسانية والحرية.
كل الاحداث التى تدور الان هى نتيجة طبيعية للسياسات الخرقاء وجهل المتأسلمين بتركيبة المجتمع السودانى المتسامح . ولكن حتما ستهب رياح التغيير لننعم بمجتمع فاضل يؤدى رسالته فى الحياة بعيدا عن شرزمة الانقاذ البائسة، وما الصبح ببعيد.
محمد منصور ابورزق
[email][email protected][/email]
ستبقى وينى شعلة تضىء طريق الحريه والانعتاق من هوس الحاقدين ..كنت ازنها جميلة ورقيقة …الا اننى عرفت انها جميلة الاهلاق رقيقة السلوك
كنت اظنها جميلة الاخلاق ورقيقة المظهر …الا انها شمعة
ستبقى وينى شعلة تضىء طريق الحريه والانعتاق من هوس الحاقدين ..كنت ازنها جميلة ورقيقة …الا اننى عرفت انها جميلة الاهلاق رقيقة السلوك
كنت اظنها جميلة الاخلاق ورقيقة المظهر …الا انها شمعة