الخبير القلبي رادو

كمال كرار
تستعين الحكومة هذه الأيام بخبير روسي من أجل (إصلاح) صورتها أمام العالم ، وكانت قد استعانت قبل أعوام قليلة بالممثلة ليلي علوي من أجل تأكيد استتباب الأمن بدارفور .
والخبير المزعوم لا بد أنه كلّف أموالاً دفعتها ميزانية علي محمود لتذكرة السفر والضيافة والتجوال والسياحة ، هذا إذا لم يقبض شيكاً معتمداً بعد نهاية رحلته في مجاهل افريقيا .
أما ليلي علوي والوفد المرافق لها من الممثلين والسينمائيين المصريين ، فإن ما صرف عليهم كان سيغني السيد السيسي من ( مد القرعة) وانتظار المانحين إلي أبد الآبدين .
ربما كنا أمام نظرية ( إنقاذية ) جديدة اسمها الإصلاح من الخارج ، وفحواها استجلاب أجانب يمكن تأليف قلوبهم من أجل أن يقولوا للعالم من حولنا أن النظام السياسي في السودان فريد في نوعه من حيث الحريات ( المنبسطة) والرخاء الاقتصادي .
وبينما يقيم هؤلاء الخواجات في الفنادق الفاخرة ويشربون ( موية الصحة) من مال الشعب السوداني تشرب بنات دنقلا مياه الطحالب فتنفجر زوائدهن الدودية في مستشفي خالي من أي حقنة أو شاش .
وبينما كانت تهيم ليلي علوي بأسطول عربات ( ليلي علوي) المظللة في المناطق الحصينة والفارهة بدارفور ، كان الرصاد يحصد المحتجين علي أكبر عملية احتيال مالي فيما عرف بسوق المواسير ، وكان سكان المعسكرات في الاقليم المنكوب يموتون من الجوع ومن الهجمات المسلحة ليلاً .
ولابد أن الخواجة الروسي المستمتع بمنظر غروب الشمس علي النيل لم يلاحظ الحصار الأمني المضروب علي جامعة الخرطوم عصر الخميس الماضي حيث رابطت عربات العمليات وعشرات الجنود علي طول شارع الجامعة في مشهد يعلن أن الجامعة ساحة حرب .
ولا شك أنه لم يعرف حتي الآن أن التصديق بقيام ندوة أو ليلة ثقافية ممنوع بأمر الإنقاذ ، أما من يكتب طلباً بشأن التصديق له بمظاهرة احتجاجية فلا شك أنه لن يري غروب الشمس ولا طلوعها والمعني مفهوم .
قال الحطيئة في سالف العصر والأوان لأحد السدنة في عصره ( دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فأنت الطاعم الكاسي )
ولو بعث للدنيا من جديد لقال لسدنة الإنقاذ ( الفيكم اتعرفت ) ولا يحتاج الأمر لخبير روسي لتحسين صورتكم أمام العالم ، وهي واضحة فيما يتعلق بقمع المعارضين ، أو انهيار الاقتصاد ، أو انتشار الفساد إلي آخر المشاهد المأساوية في بلادنا .
أما إذا سألنا عن مغزي صرف الأموال علي مثل هذه التصرفات فلابد أن الأمر يتعلق بسمسار أو قومسنجي اقترح الفكرة لأحدهم وأخذ عمولته بعد أن تقاسمها مع المسؤول الكبير وظنا أن السر في بير . مش كدة يا عبير ؟؟؟
الميدان
[CENTER] 


صور من الارشيف[/CENTER]




بعد شوية حيجيبوي الليدي غاغا وإلتون جون لعمل دعاية ل …والعياذ بالله. كل شي في عهد أخوان الشيطان يجوز ..وبتشجع من هئية علماء الكفر والرذيلة بتاعين البشير ..حسب الله ونعم الوكيل ..
دكتور كمال
تحية طيبة
بما انو ليلى علوى موديل قديم تعدت ال50 اقترح على الحكومة الاستعانة بالوجوه الجديدة يعنى هيفاء وهبى حتى لو شاكيرا او الاعب ميسى شنو يعنى لو دفعوا 2 مليون دولار ليوم واحد
أصبحنا مهزلة مرة ليلي علوي والمرة الجاية توم كروز والبعدها توم آند جيري،،
بالطبع هذا يأكد الغباء السياسى المطلق ،وعدم الثقة بالنفس ، والإستهانة بالشعب السودانى ، إذا الحكومة إستمرت فى تفريق قوى الشعب وإفراغه من محتواه السياسى والإقتصادى ومارست إسلوب الهيمنة الآحادى حتما ستكون ذليلة ، وتستعين بمن هم أضعف من هو الخبير الروسى وفبله الباكستانى أم هذه الليلى علوى ..
رفعوا راية الإسلام وعملوا بغيرها ، يكفرون من يبحث عن وحدة الوطن والكلمة وحل معضلات فتن السودان ، ويستعينون بممثلة سينمائية وتلفزيونية ..
الإستعانة بالله أولا وآخيرا ، وبثم هذا الشعب الصابر ، مهما بحثوا عن قوة من الخارج لن يجدوها ولو إنطبقت السماء على الأرض ، والتجارب لديهم كثيرة ، والعجيبة أنهم فى كل مرة يقعون فى نفس الخطأ ..
القوة فى وحدة الشعب السودانى ووحدة كلمته إذا أردتم للإسلام أن ينتصر أو حتى الفجور أن بنتصر فالبوحدة والعدالة وحدهما فقط يأتى الإنتصار ..
متى تفهموا متى متى متى ؟؟؟؟
انتو زعلانيين ليه وينه رجالتكم البنات بغتصبوهو ما فتحتو خشمكم والناس معتقلين مافتحتو خشمكم وجامعة الخرطوم بيحرقوها وما فتحتوا خشمكم وقبل كدة اقتيال طلاب جامعة الجزيرة وما فتحتوا خشمكم ودايرين يبيعوا التلفزيون وما فتحتوا خشمكم انتوا شعب كسول وجبان وسطحى زى ما قال الترابى السودانيين خوافين ونسايين قال احفاد قال تفوووو
إتلم التعيس على خايب الرجاء
الروس ما يظهروا في أي ساحة إلا والديار خربت ، كفاية مساندتهم لنظام بشار
ليلى علوي خفت بريقها حتى في وطنها وما عادت ليلى بتاعة زمان وبعدين جايبين ليلى علوي عشان شنو ، ما البشير بيرقص أحسن منها
يعني المحصلة ضياع فلوس الشعب السوداني الفضلت في الفاضي
حروب دارفور فقط، صرف عليها ما يفوق ال 40 مليار دولار…؟!.. حتى الان، ومازالت الحرب جارية. ومثل هذا المبلغ كفيل بتنمية كل افريقيا، هذا النظام مصاب بعقد مستعصية الحلول .
شوف الكوز ده قابض اليد دي كيف ؟ من اين جاء هؤلاء ؟ صحيح اذا لم تستح فافعل ما تشاء قالوا حزب الجبهة قلنا الله اكبر انقلبواحزب البهجة………
الجهل مصيبه واصحاب العقول فى راحــه .
كنا لمن الواحد فى الكشتينة (حريق)اجر كرت نص مدنكل كانو اقولو ليه شنو انت (جرار روسى يعنى تركتر) بس بكونو قاصدين معنى جرار(****)
وانا اقول يا اخوانا مشكلة دارفور دي اتحلت بالسرعة دي كيف ؟؟؟؟؟؟؟
اتاريها دي ليلي ,, مشكورة ..
لكن ياجماعة ماتنسوا انه ليلى علوى دى دفع رباعى والأخوان بيتكسروا فى الدفع الرباعى … وماله مليدفعوا من قروش الشعب السودانى الفضل
التحية ليك يا أخ كمال لو فتحت قلوب السودانيين تلقى في كل قلب دربة من الوجع خلاص تعبنا
نعرف بان هناك شركات أمريكية و أوربية متخصصة فى مجال العلاقات العامة و تحسين صورة بلدا ما أو سياسى أو حزب أمام الرأى العام العالمى و لكن أول مرة نعرف بأن الروس قد دخلوا هذا المجال !! هذة الحكومة كل خطوة تخطوها أسوأ من سابقتها و أحسب أن هذا من غضب الله عليهم بسبب إجرامهم
و أعمالهم المنكرة و لماذا يستعينون ب ليلى علوى ألم يثوروا من قبل على إستضافة المطربة شيرين و هاجوا و ماجوا فى برلمان الكذب و الخداع الخاص بهم؟؟ طبعا سعادة السفير (بتاع الخدمة الإلزامية سابقا) مبسوط جدا جدا و قد حظى بشرف مصافحة ليلى علوى. أى بلد هذا الذى يعين مسؤول سابق للدفاع الشعبى وزيرا للخارجية و آخر كان مسؤول للخدمة الوطنية – كانت مهمته تنحصر فى حشر الشباب قسرا و دفعهم للموت فى أحراش الجنوب الذى تخلوا عنه بكل سهولة بعد أن خافوا من أمريكا- سفيرا فى مصر.
فك يدها … الله يفكك صواميلك.
هى البنت ليلى علوى لابسة بنطلون وكمان جينز! آ واللة . امال فين هيئة علماء السودان – فين عبدالحى- فين هيئة الأمر بالمعروف السودانية
ليه ما طبقوا فيها شريعة الكيزان ، ما أهو لابسة جينز وشعر كاشف
الشريعة إلا في بنات المساكين في بلاد السودان
شوف اسع جاتكم بتكم بت الشرق وهم طبعا قبضتهم السابقه في اللبس والحوامه في الشارع تنازلو عنها مقابل انكم تنشغلو بالفارغه وتبارو الكلام الفارغ وتتركو مساله الحكم دى وتقومو تنشغلوا بالكورة والفنانين وآخر صيحات الموضه والفنانات