علي الحاج يأوي إلى ركن قصي في ألمانيا

منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يغيب الدكتور علي الحاج الأمين العام للمؤتمر الشعبي، التوأم السيامي لحزب المؤتمر الوطني، عن السودان، غياب الأمين العام عن حزبه وبقاؤه في ألمانيا كل هذه المدة والبلاد تمر بهذا المنعطف الخطير أثار الكثير من التساؤلات والأقاويل التي لم تجد الإجابات الشافية ولم يصدر من مكتب الأمين أو حتى أمانة الإعلام بحزب المؤتمر الشعبي ما يُفسر أسباب هذا الغياب.
إلا أن مقال الأستاذ عبد الحميد عبدالماجد المنشور يوم الإثنين في صحيفة” المصادر” في عموده صدى الخبر أماط اللثام عن الكثير من أسباب وأسرار غياب الأمين العام الذي أُنتخب خلفاً للراحل حسن الترابي، فقد أورد في مقاله أن الدكتور علي الحاج يشعر بالكثير من الأسى بعد توليه منصب أمانة المؤتمر الشعبي فقد جُوبه بتنكر من أعضاء التنظيم لقيادته، وقبل أن نسترسل في موضوع المقال وللذين لا يعرفون الأستاذ الصحفي عبد الحميد عبد الماجد فهو من شباب الحركة الإسلامية الذين قامت على أكتافهم النهضة الشبابية الإخوانية في فجر أيام الإنقاذ الأولى، فناصروا حكومتهم الوليدة وقاموا بأدوارٍ مقدرة منذ مطلع التسعينات وحتى يومنا هذا في سبيل تمكين إخوانهم من مفاصل الدولة، ولذا فإن شهادته لا يمكن أن تكون مجروحة بأي حالٍ من الأحوال.
فصحابة القرن الواحد والعشرين ورفقاء صلاة الفجر ثلة البدريين يرون في أمينهم المنتخب خطلاً وعيباً رهيباً لا يُؤهله لقيادة الحزب رغم مجاهداته الطويلة ومواقفه المشهودة منذ أواخر الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم وقد تحمل في سبيل حركته الإسلامية الكثير من الأذى، من الأبعدين والأقربين على حدٍ سواء، وهذا الخطل لا يتركز في قلة علمه ولافي تقاصر قدراته السياسية التي شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء، ولكن العيب في أن الرجل ينحدر من غرب السودان، هكذا قالها الصحفي الإسلامي عبدالماجد عبد الحميد ( مع كل هذا هناك قلة تتزايد يوم بعد يوم بدأت في الحديث سراً وجهراً عن إنتماء علي الحاج لغرب السودان .. وأن هذه الصفة وحدها تكفي سبباً لإقالته من منصبه دون بقية الأسباب الأخرى!!
*إنها حقيقة مرة وصادمة بلا شك …لكن علينا التعايش معها والتسليم بها .. نحن في زمان دخلت فيه حركة الإسلاميين وقوتهم الحية مرحلة إنحطاط فكري وتراجع سياسي مخيف يأتي على كل تاريخ الحركة التي لم تعرف في تاريخها البعيد والقريب مثل هذه الأصوات النشاز والتي صارت الآن ومما يؤسف له مركز له تأثير وصوت له مستمعون وجاهلية لها أتباع) إنتهى الإقتباس من مقال الأستاذ عبد الماجد عبدالحميد.
نقول للأستاذ عبدالماجد إنه لم يأت بجديد، فما تفضل بفضحه في مقاله راسخٌ في تفكير عنصري حزب المؤتمر الشعبي وظهر جلياً بعد إستيلائهم على السلطة في السودان، فقد قاوموا في عام 1995م، وبمكرٍ بالغ، فوز الأستاذ الشفيع أحمد محمد بموقع الأمين العام للمؤتمر الوطني خلفاً للعميد حسن حمدين الأمين العام المؤسس، فزوروا النتيجة لصالح الدكتور غازي صلاح الدين.
لم يتعلم إسلاميو دارفور من المقولة التي أطلقها الشهيد يحي بولاد الذي حينما سُئل عن أسباب خروجه من الحركة الإسلامية وتمرده وإنضمامه للحركة الشعبية قالها بكل وضوح أنه وجد داخل الحركة الإسلامية أن ” الدم أثقل من الدين “، هذه المقولة التي سارت بها الرُكبان لم تُوقف إندفاعهم لحظةً ليقرأوا ماوراء سطورها فاستغشوا ثيابهم وولوا مدبرين يسدرون في دعمهم للمشروع العنصري الإقصائ حتى حانت لحظة الحقيقة وهي اللحظة التي تقلد فيها أحدهم قيادة الجماعة ففوجئوا بسهام القبيلة تنتاشهم وتضع لهم قوالب تراتيبية تُشير إلى أن هناك منهم الأعز والأذل وأن هناك من خُلق ليقود ومن خُلق ليُقاد، فصغرت الدنيا في ناظريّ عبدالماجد عبد الحميد بعد أن رأى أحد أكثر أعضاء التنظيم عطاءً ومجاهدةً يتعرض للتمييز العنصري، وما أصغر إسهاماته مقارنةً بما قدمه الدكتور علي الحاج، فالذي خطر بباله أنه وفي المستقبل مهما كانت إنجازاته وإسهاماته وإستحقاقه لقيادة التنظيم الذي ينتمي إليه فلن تسمح له هذه الجماعة بذلك لأنها تربط الترقي إلى قمة هرم الحزب بالقبيلة الأكثر نفيرا والجهة الأعلى مرتبةً.
لقد إستخدم الترابي دهاءه فركز كثيراً على تجنيد أبناء دارفور المثقفين في الجماعة وكان يضرب علي وتر الإقصاء ويُوحي لهم بأن التمييز الذي يُمارس عليهم في التنظيمات التقليدية لن يجدوه في الحركة الاسلامية فدخلوا زرافاتاً ووحدنا في جماعة الأخوان المسلمين تصديقاً له وإعتقاداً منهم في حيادية الحركة الإسلامية وإعجاباً بمشروعها الحضاري المزعوم، وهذا ما يُفسر إنحياز أغلبهم له بعد المفاصلة ووقوفهم معه في صراعه مع البشير، وما دروا أن هؤلاء قد تاجروا بدين الله الحنيف فكيف لا يتاجرون بالقبيلة والجهة؟.
بغض النظر عن خلافنا مع الدكتور علي الحاج وحركته الإسلامية العنصرية والصفوية، عليه ألا يُمارس سياسة الهروب بل عليه أن يعود إلى السودان ويدخل في مواجهةٍ فاصلةٍ مع عنصريي حزبه، والدخول معهم في حربٍ لا تبق و لاتذر، ليثبت حقه في قيادة الحزب، فلأجل مثل هذه القضايا يلتحق الناس بالتنظيمات ولمثلها يضربون أكباد الإبل، فالهروب لا يجدي فتيلاً وتاريخه الطويل مهدد بأن يصبح أثراً بعد عين.
المتوكل محمد موسى
[email][email protected][/email]
الترابى وعلى الحاج شن نفلم
كلهم سجم فى رماد دة تضرب بيهو دة ، اذا كان دة طين دة رماد
خلى يقعد قبلوا برا مشروع حضارى برا قرق
كلهم خليهم يشوفو ليهم موضوع تانى غير قصة الشريعة والحجاب وهى لله لا للسلظة ولا للجاه والكضب القدونا بيهو سنين
اهو دى السعودية بقت تجيب ناس اغانى الجاز وتامر حسنى وشيرين وسينمات واحتفال بالفلانتياين كمان وديل ناس اللمبى لسع شابكننا قانون نظام عام ولبس طرحة وبنطلون
كلهم من ترابيهم لعمر بشيرم لى اصغر تافه منهم كل واحد تضرب بيهو التانى
الله لا عاد غربتو .
و كفى الله البلاد شره وشر كل كوز .
اخونا المتوكل
دعك من تاريخ الرجل الشخصي ، والذي تقول عنه (( و تاريخه الطويل مهدد بأن يصبح أثراً بعد عين ))
البلد كلها بافعال رفقاء علي الحاج هذا و تنظيمهم الماسوني القذر (مهددة بأن تصبح أثراً بعد عين ) و (تذروها الرياح) !!
قاتلهم الله أينما ما حلّوا .
قبل أن يحارب العنصريه فى حزبه خليه يحارب أفكار حزبه الضلاليه
وخليه يعتذر للشعب السودانى عن إنقلابه المشؤوم
وخلى يعتذر عن تقسيم السودان
ويعتذر عماوصل إاليه وطننا
ويعمل على إعادة الديمقراطيه وده الإعتذار
إنزواءه نتاج أفعاله
اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا قأشقق عليهم
العنصريه والقبليه موجوده فى اوروبا وخاصه في المانيا.
الاتراك مع تمتعهم بلونهم الابيض يعانون اشد المعاناة.
لا لزوم للغربه والبهدله.
الترابى وعلى الحاج شن نفلم
كلهم سجم فى رماد دة تضرب بيهو دة ، اذا كان دة طين دة رماد
خلى يقعد قبلوا برا مشروع حضارى برا قرق
كلهم خليهم يشوفو ليهم موضوع تانى غير قصة الشريعة والحجاب وهى لله لا للسلظة ولا للجاه والكضب القدونا بيهو سنين
اهو دى السعودية بقت تجيب ناس اغانى الجاز وتامر حسنى وشيرين وسينمات واحتفال بالفلانتياين كمان وديل ناس اللمبى لسع شابكننا قانون نظام عام ولبس طرحة وبنطلون
كلهم من ترابيهم لعمر بشيرم لى اصغر تافه منهم كل واحد تضرب بيهو التانى
الله لا عاد غربتو .
و كفى الله البلاد شره وشر كل كوز .
اخونا المتوكل
دعك من تاريخ الرجل الشخصي ، والذي تقول عنه (( و تاريخه الطويل مهدد بأن يصبح أثراً بعد عين ))
البلد كلها بافعال رفقاء علي الحاج هذا و تنظيمهم الماسوني القذر (مهددة بأن تصبح أثراً بعد عين ) و (تذروها الرياح) !!
قاتلهم الله أينما ما حلّوا .
قبل أن يحارب العنصريه فى حزبه خليه يحارب أفكار حزبه الضلاليه
وخليه يعتذر للشعب السودانى عن إنقلابه المشؤوم
وخلى يعتذر عن تقسيم السودان
ويعتذر عماوصل إاليه وطننا
ويعمل على إعادة الديمقراطيه وده الإعتذار
إنزواءه نتاج أفعاله
اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا قأشقق عليهم
العنصريه والقبليه موجوده فى اوروبا وخاصه في المانيا.
الاتراك مع تمتعهم بلونهم الابيض يعانون اشد المعاناة.
لا لزوم للغربه والبهدله.