عبدالرحمن الصادق والقفة المثقوبة ..!

ذهب عبد الرحمن الصادق المهدي في ذلك اليوم الى سجن كوبر ليشرف على إطلاق سراح كل المعتقلين كما أوحى له الذين حملوه على رأسه تلك القفة وقد تساقط عن ثقبها الكبيرفي الطريق بعض أهم أسماء المعتقلين ..!
ولا أدري هل ذهب بصفته كمساعد لرئيس الجمهورية للقيام بمهمة أمنية من الدرجة الأولى .. فكان الأولى أن يشرف عليها رئيس الجهاز الجديد القديم أووزير الداخلية ..أم بنسبه المشتت بين أنصاريته المجمدة وإنتمائه الإنقاذي الهزيل .. وكان المقلب واضحا عند خروج العدد ناقصاً فاسقط في يدالشاب ولكنه لم يخجل من مسح الجوخ بخطابه ذلك الواهن في وصفه لإنسانية المشير سفاح الإنقاذ الذي تعطف على مساجينه بالعفومن لدن عدالته كما وصفه كاذباً!
الان جهازالأمن الذي ألبس المساعد سلطانية التغفيل باطلاقه بدعة تحسن سلوك الأحزاب كشرط لإطلاق بقية المعتقلين ..هاهو يمثل أسوأ سلوك التعدي على حرية من طالبهم بذلك الشرط ..وهو يمنع السيد المحامي الدومة نائب رئيس حزب الأمة من السفرالى القاهرة ومصادرة جواز سفره رغم أن دواعي سفره كانت للعلاج كما أعلن بعد خروجه من المعتقل ..ومن الواضح أن المقصود بالدرجة الأولى هو منع الرجل من اللحاق بالسيد الإمام الصادق والد المساعد الذي أعلن أن حزبه يرى ضرورة وجوده بالخارج في مثل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.. ومن ثم زيادة وتيرةنقمة الأنصار على المساعد و إحراجه ..إن كان حقا يعرف الإحساس بالحرج!
وقد تجلى في ذلك التصرف المشين خبث قوش العائد لوكر الإجرام والذي قصد أن يضع الشاب الحالم بالكرسي العالي في هذا الموقف ليدفع به الى خارج القصرفي اول تعديل قادم حتى لا يعيق طموحاته باعتباره رجل امريكا والتي بدأت تداعب خياله المريض من جديد !
فهل تبقى لإبن الإمام قطرة ماء في وجهه وهويجلس فوق بنبر ذله الوضيع ..ووالده يخشى العودة الى بلاد تحكمها عصابة يحمل لها إبنه أوزار تلك القفة التي تأبى بقية المساعدين مثل ابراهيم السنوسي أن يحملوها لانهم يعلمون بما فيها من ثقوب وإن كانوا غير مبرئين من ذات أثام من يشاركوهم في كل مفاسد الحكم وسوءاته !
[email][email protected][/email]
يااستاذة انت طيبة جدا ابوه الامام متفق مع الانقاذ اكثر من ابنه وكل القصة لو عارفة الصادق المهدي هو من يحمي الانقاذ من السقوط كل ما اقترب اجلها يجري برا البلد ويقول منتظر نبي الله الخضر يعطيه الاشارة وغايته مادام في امام ود امام وخطاب ديني ما حيكون اي خارطة لوطن وحركة مجتمع بفكره وسلوكه الذي يربطه بالعقلانية وابداع العقل البشري و الشعب لو نظر حوله كل ما حوله يدل على انه شعب ضايع شعب في انتظار امام غايب وفي انتظار جودو اللي هو الامام الصادق المهدي في هروبه العظيم وهدف هروبه ان يظل هذا الشعب جاهل وتظل اسرة المهدي هي روح هذا الشعب الضايع السالك في الظلمة الجلس تحت وادي ظل الموت كما ذكر في سفر اشعياء النبي عندما تنباء بميلاد السيد المسيح والصادق المهدي يعتقد انه مسيح السودان وخاصة عندما تطابق عيد ميلاده مع عيد ميلاد السيد المسيح شفتي الورطة الفيها السودان اكبر من ورطة ايران مع ولاية الفقيه في انتظار الامام الغايب.
القفه شايل قفه .. هذا الدلدول حرق ورقه بإرتماءه فى حضن الإنقاذ ونحمد الله أنه حرق ورقه بيده حتى لايكون له دور فى سودان الغد بإذن الله
من شابه أباه فما ظلم Like Father, Like Son
اراحنا هذا الدلدول – وله أخ آخر خايب مثله – من قصة المهدي واحفاده ومن كلام والده الموهوم الذي يظن انه خلق ليحكم هذا البلد مع ان فرص كثيرة اتيحت له ليثبت جدارته إلا أنه فشل فشلا ذريعا..
ألاحظ أن أخواته البنات سكتن وكن كثيرات الكلام والآن لا يسمع لهن حسا..
الامام نفسه كوز ومتملق
الانصار ماتو في الجزيرة ابا
عبدالرحمن الصادق هذا التور الارعن ينطبق عليه المثل تماما النار تخرا الرماد وهذا البغل الاجوف هو سجم الرماد
يااستاذة انت طيبة جدا ابوه الامام متفق مع الانقاذ اكثر من ابنه وكل القصة لو عارفة الصادق المهدي هو من يحمي الانقاذ من السقوط كل ما اقترب اجلها يجري برا البلد ويقول منتظر نبي الله الخضر يعطيه الاشارة وغايته مادام في امام ود امام وخطاب ديني ما حيكون اي خارطة لوطن وحركة مجتمع بفكره وسلوكه الذي يربطه بالعقلانية وابداع العقل البشري و الشعب لو نظر حوله كل ما حوله يدل على انه شعب ضايع شعب في انتظار امام غايب وفي انتظار جودو اللي هو الامام الصادق المهدي في هروبه العظيم وهدف هروبه ان يظل هذا الشعب جاهل وتظل اسرة المهدي هي روح هذا الشعب الضايع السالك في الظلمة الجلس تحت وادي ظل الموت كما ذكر في سفر اشعياء النبي عندما تنباء بميلاد السيد المسيح والصادق المهدي يعتقد انه مسيح السودان وخاصة عندما تطابق عيد ميلاده مع عيد ميلاد السيد المسيح شفتي الورطة الفيها السودان اكبر من ورطة ايران مع ولاية الفقيه في انتظار الامام الغايب.
القفه شايل قفه .. هذا الدلدول حرق ورقه بإرتماءه فى حضن الإنقاذ ونحمد الله أنه حرق ورقه بيده حتى لايكون له دور فى سودان الغد بإذن الله
من شابه أباه فما ظلم Like Father, Like Son
اراحنا هذا الدلدول – وله أخ آخر خايب مثله – من قصة المهدي واحفاده ومن كلام والده الموهوم الذي يظن انه خلق ليحكم هذا البلد مع ان فرص كثيرة اتيحت له ليثبت جدارته إلا أنه فشل فشلا ذريعا..
ألاحظ أن أخواته البنات سكتن وكن كثيرات الكلام والآن لا يسمع لهن حسا..
الامام نفسه كوز ومتملق
الانصار ماتو في الجزيرة ابا
عبدالرحمن الصادق هذا التور الارعن ينطبق عليه المثل تماما النار تخرا الرماد وهذا البغل الاجوف هو سجم الرماد