من أم روابة البشير ينهي صلاحية الجيش السوداني!!

#كالعادة يمارس الكذب ويدعي الرجولة امام الحشود المحشودة والجموع المعبأة لمثل تلك اللقاءات التي تمثل منتفس لهذا المشير الراقص رعبا وهلعا والذي وصلت به المهانة أن أصبح أضحكوة ومسخرة حتي للاطفال.
#البشير في ضيافة هارون أحد شركائه الرئيسيين في جرائم الحرب في دارفور وجنوب كردفان والذي تحول لوالي ابدي في شمال كردفان في مدينة أم روابة يوجه الإهانة للمرة الألف للجيش السوداني ويفقده هيبته المفقودة أصلا حين منذ أستلائه وعرابيه عمل علي الغدر بالجيش السوداني وتدجينه فتخلص من كفاءته بالقتل مكرا حينا أو إنهاء خدمة رجالاته ودونكم تاريخه في هذه المؤسسة التي فقدت مكانتها وتركتها لمرتزقة قطاع الطرق ،المشير الخائن لرفقاء السلاح والكفاح أما حشده المحشود في ام روابة ابت نفسه إلا أن يستغل السانحة للمسح بكرامة القوات المسلحة التي أعاد ترتيبها قبل أيام أو ما تبقي منها اذا ما زالت بأن يقول ان لديه رجال يأكلوا النار ومعظم حدوده مغتصبة . وأنهم ادبوا حركات التمرد والواحد تاني لو سكران في الجنوب وقالوا ليها امشي أم روابة ما يمشي ،كعادة خطاباتها الشتراء وزهوه المهلوع رجالوا البياكلوا النار ديل ليسو الجيش إنما قوات النهب السريع عفوا الدعم السريع التي تم إخراجها عنوة من الأبيض ،هذا هو المشير يوجه الضربات للجيش السوداني ويفضل عليه مرتزقه حميدتي فأين الجيش؟؟؟؟؟
#البشير هرول لشمال كردفان وارجأ زيارته المؤجلة للنيل الأبيض فطبق أولي لك فأولي وهارون أولي له في معركته للبقاء في السلطة ولماذا اختار البشير ام روابه هذه المرة ليعلن علي الملأ الغاء المؤسسة العسكرية السودانية ؟؟
هل ذلك مرتبط بذكريات ام روابة وما ادراك ما ام روابة وسقوط ابو كرشولا.
#واين موقع جهاز الأمن والمخابرات من مرتبة الدعم السريع والتي ارتقت فوق راس الجيش ام له مهام وأجندة أخري لأطراف تانية في ظل وجود هؤلاء العملاء والا كيف لرئيس دولة يرفع من شأن مليشيا مرتزقة علي حساب جيش بلاده إن لم يكن عميل؟؟
امثال حميدتي هم خدم من يدفع الثمن وليست لهم مباديء أو قيم كما حال من وظفوهم وقننوا وضعهم ..
#بهذا البشير في خطوة تنصيب نفسه أعلن عن إلغاء الجيش السوداني وإعلان رجاله رسميا الدعم السريع.
البشير كان يقصد بأن عنده رجال يأكلوا النار في إشارة الدعم السريع ومن الجانب الآخر هم رجال يأكلون المال العام.
[url]https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-99257.htm[/url]

عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]