تهميش المراة الدارفورية

تلعب المرأة دوراً كبيراً في التأثير بالمجتمع بشكل كبير بالتعاون مع المنظّمات الدولية، والإنسانية، وخاصة في دارفور ، وذلك لتفعيل دور المرأة في المجالات العلميّة، والأكاديمية، والاقتصادية، والاجتماعية،هو اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويحتفل فيه الكثير من الأشخاص والمؤسسات، والمنظمات الدولية بالمرأة، ويأتي ذلك للتعبير عن الاحترام، والتقدير، والحب نحو المرأة، ولحقوقها الاقتصادية، والسياسية، والإنجازات الاجتماعية، وعلى الرغم من ذلك مع مرور الزمن أصبح الاحتفال بهذا اليوم دون نكهة سياسية، باعتباره مجرد فرصة لتعبير بعض الأشخاص عن حبهم للمرأة فقط، وفي بعض المناطق يعتبر موعداً لتجديد عهد الوفاء بحقوق المرأة السياسية والإنسانية التي أعلنتها الأمم المتّحدة، و دور المرأة في المجتمع تنشىء جيلاً طموحاً فهي المربية الأولى في المجتمع، تساهم في بناء حضارة المجتمع، تساعد المرأة العاملة في الإنفاق على أسرتها،تتولى الكثير من المناصب القيادية، والاجتماعية مما يجعل دورها بارزاً في المجتمع، حيث تعمل المرأة الدارفورية في المعسكرات جلب الحطب وفي كمائن الطوب ، ونقل الماء، وهذا العمل يعرضها لضغوطات نفسية وجسدية وانتهاك عرضها مما أطرت ان تعمل في المدن الكبيرة وهذا مما يكلفها زمن ومبلغ كبير للتنقل من المعسكر والمدنيه ،هكذا هي المراة التي عانت من ويلات الحروبات الأهلية من جهه ومن المليشيات المسلحة بكافه أنواعها المختلفه من جهه ثانية، و ان اغلب نساء المعسكرات ارامل لقد فقدنا أزواجهن في الحروب ذات الأهداف و الغايات الشخصية و السياسية،و لقد اصبحة المراة و أبناءها ضحايا حروب،و لقد تترك أبناءها الصغار بدون ماوى و لا طعام و لا شراب، و هولاء الاطفال لقد اصبحوا بلا تعليم و لا صحة و غاية و لا هدف،في إعتقادي آن الاوان لكي يضع اهل الإنقاذ جسد المرأة جانبا ويُنظر لها كإنسانة وكائن حي ومخلوق مماثل له ومكمل لدوره.

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..