النظام من بشيره لم يصدق.. فلماذا يصدق سفيره؟؟

النظام من بشيره لم يصدق ..فلماذا لا يكذب سفيره؟؟
#بالتأكيد اميل وغيري الكثيرين لتصديق ما أظن وبعض الظن أثم ،ولكن ڤي ظل هذا النظام مرتكب جميع الآثام والموبقات پاسم الدين ، أن في ظني ليس أثم أن أصدق ما جاء في صحيفة النهار الكويتية بشأن سودنة البدون.
لماذا لأنه ببساطة يا سادة أصبحت الهوية السودانية تباع وتشتري مثلها مثل السلعة في السوق في عهد نظام هؤلاء العملاء.لعل من أبرز إنجازات هذا النظام وفلاحه هو التسابق في بيع هذا الوطن جملة وقطاعي وبأرخص الأثمان لكل من يدفع هم مستعدون للبيع،فبعد الأراضي والثروات والإنسان والحيوان.لابد لهم من تغيير الهوية والتركيبة الاجتماعية حتي يستمروا في الحكم،فالهوية السودانية تم منحها الفلسطنيين ثم العراقيين ثم السوريين ثم وثم فلماذا لاتباع للبدون ويقبضوا الثمن من الكويت ويحصدوا مزيد من الأموال لتضييق الخناق علي الشعب واستبداله بشعوب أخري فاقدة الهوية بعد أن نجحوا في تشريده وطرده من الوطن.
#ما جاء في صحيفة النهار أصدق من تكذيب السفير والصغير قبل الكبير يعرف أن الهوية السودانية تباع والنظام أزمة مالية يفكها مقاول تركي أو بيع بضع مئات أو ألاف من الأوراق السودانية للبدون وغدا الطوارق وبعد غد حتي يجد الشعب السوداني نفسه غريبا في أرضه ووطنه اكثر من غربته ومحنتها التي يعيشها الآن مع نظام المشير عمر الكضاب.
#النظام تجبر وتكبر وأصبح يرتكب جرائمه في حق هذا الوطن أرضا وشعبا عيانا بيانا ولم يجد من يتصدى له في عمالته وارتزاقه بحق هذه الأمة.لهذا لم اتعجب عندما اري أحد الإرهابيين وهو يحمل هوية دبلوماسية سودانية .
#علينا أن ندرك أنفسنا قبل أن يتم تبديلنا كما بدلت ومسخت مؤسساتنا السيادية والاقتصادية والاجتماعية وتبقي علينا حكاية البدون.

عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]