فاطمة أحمد إبراهيم: ولبت دعوة عامل بسيط بالسيالة عطبرة

في عيد المرأة العالمي
فاطمة أحمد إبراهيم: ولبت دعوة عامل بسيط بالسيالة عطبرة
عبد الله علي إبراهيم
قامت النائبة فاطمة أحمد إبراهيم، رئيسة الاتحاد النسائي السوداني ورئيسة تحرير مجلة “صوت المرأة”، بعد انتخابها للجمعية التأسيسية في مايو 1965 على القائمة المؤيدة من الحزب الشيوعي، بزيارات لبعض جهات السودان. ووجدت خبر بعضها في جريدة الميدان أنقله بتصرف في ما يلي:
26 أغسطس 1965
زارت النائبة فاطمة أحمد إبراهيم مدرسة بربر الثانوية للبنات. وأحسنت البنات استقبالها وأهدن لها. وتبرعن لمطبعة مجلة “صوت المرأة” لسان حال الاتحاد النسائي.
3 سبتمبر 1965
جاءت رسالة من ملكال عن زيارة النائبة فاطمة أحمد إبراهيم للمدينة. وكان في استقبالها الوزير بوث ديو ومحافظ المديرية ورؤساء المصالح والتجار وجمع غفير من المواطنين قدروا عدده بثلاثة ألف. وقامت بزيارة بعض أسر الجنوبيين في منازلهم. وشهدت ليلة ساهرة جعلوا ريعها لصالح مطبعة “صوت المرأة”. والتقت بالمثقفين الجنوبيين. وافتتحت مهرجاناً رياضياً بالمدينة. وجرى تكريمها بعدد من الحفلات.
25 أغسطس 1965
كتب مجدوب مدني بمخازن السكة حديد بعطبرة الرسالة أدناه إلى جريدة الميدان في أعقاب زيارة النائبة فاطمة أحمد إبراهيم لمنزله في حي السيالة التاريخي بالمدينة:
لقد جمعتني ظروف سعيدة بالمناضلة الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم التي لبت دعوة عامل بسيط بالسيالة. وقد علمت أن سبب زيارتها لعطبرة هو الوقوف على مطالب العمال والمزارعين ومشاكل المرأة بصفة خاصة. وقد تكشفت لي حقيقة هذه الزيارة، واقتنعت أن طريقها هو طريق أبنائي. ولذا أعلنت انضمامي للحزب الشيوعي السوداني. وقد اسفت للمدة التي قضيتها بالحزب الوطني الاتحادي بلجنته الستينية.
وفاطمة كلامها براهو.
عبد الله علي إبراهيم
[email][email protected][/email]
حياها الغمام
كانت ايقونة النضال والنشاط الانسانى ، فى وقت مبكر تفتح وعيها ولم تستكن بل اشتعلت نشاطا ووعيا فى سبيل الحقوق الاساسية ونهضة المرأة
ادت رسالتها وحفظت امانتها ، امانة الكلمة والوعى والعمل ، لا يستطيع اى انسان ان يمسها بكلمة واحدة ، لم تخن ، لم تسرق ، لم تنهب قوت واموال الشعب ، لم تبتذل ، كانت صارمة فى الحق كالسيف لا تخاف فى الحق لومة لائم ولا ارهاب مدلس باسم الدين او الوطنية او القومية او اى ذريعة كانت .
سلام اليك فى العليين
هادي العلوي عن مؤلف القدال(المهدي لوحة لثائر سوداني)
——————————————
…والمؤلف ماركسي ولكن من جلدة الامام وماركسيو السودن لهم مزاياهم التي تذكرنا بماركسي الصين ايام العز .فهم احرار تقل فيهم التبعية ووعيهم الطبقي متجذر في مجتمعهم وغير مترجم.هم من نوادر العرب والافارقة الذين حملو فكرا ووعيا محليا لم يترجموه عن غيرهم .وماركسيتهم اقرب الي ماركسية ماركس ومريديه الاوائل،بحساب الفكر الاجتماعي لا المنهج العلمي.
المعجب في شيوعيي السودان هذه الشفافية الانسانية المنحدرة اليهم من تقاليد المجتمع القبلي باقتصاده الشبه مشاعي ،ومن التراث الاسلامي الذي استوعبوه افضل من بقية رفاقهم العرب .ذلك مادعي محمد سعيد القدال ان يتعامل مع المهدي كما لو انه يكتب عن عبد الخالق محجوب،رغم مابينهما من تفاوت في الايدولوجيا ووعي العصر.لكن عبد الخالق محجوب ومحمد احمد المهدي يشتركان في وعي الوطن ،الذي يعني بدوره معاداة الامبريالية وتبعا لها معاداة الغرب كمصدر وحيد للامبريالية وكمصدر وحيد لمايعصف في عالمنا العربي والافريقي بل وفي عموم العالم الثالث من الشر والعدوان والنذالة.
وعبد الخالق اقل ادلجة من غيره لان الغالب كان عليه وعي العصر متماهيا في قلب بروليتاري ذو خصوصية سودانية.
وكان محمد احمد المهدي تام التأدلج في العقيدة الدينية للاسلام وهي مظنة تعويق تركت بصماتها علي نظام دولته،في حين كان عبد الخالق شيوعي الوعي اكثر مماهو شيوعي الايمان.
ولو ان الامبريالية وعملاءها الناطقين بالعربية لم تنصب له ذلك الكمين الغادر مابين لندن وطرابلس والخرطوم لكنا اليوم نلتف حول جمهورية نادرة المثال في
منطقتنا.
لقد كان جلهم عظاما وهذا نموذجا عما يكتبه بعض المثقفين العرب عنهم فقد عرفهم القاصى والدانى.
فاطمةأحمد إبراهيم أُمَّةٌ من أُمَمالمجد والشموخ
فاطمةأحمد إبراهيم أول نجمة من نجوم الإشراق وآخرصفحة فى تاريخ البطولات
فاطمةأحمد إبراهيم دعوة للخير والمحبة والسلام ..
هى مدرسة قوامها الخلق النبيل وفصولها الزمان الغابر..
جرسها الضمير الحى ودروسها مسح دموع الغلابة والحرومين ..الضعفاء والمقهورين ..البؤساء والمشردين ..المنكسرين والمنبوذين…الشرفاء والنبلاء ..
يا نساء السودان ورجاله دعونا ندخل هذه المدرسة علنا نأتى منها بقبس يضيئ لنا نفق دنيانا المظلم …
فاطمةأحمد إبراهيم هى مؤسسةهذا الصرح..
لك ألف رحمة يا صانعة الرجال والأبطال ..صاحبة المبادئ والقيم ..ياكريمة يابنت الكرماء..ولك المجد أيتها الوطن ..
جعل الله قبرها روضة من رياض الجنة…
وتخليد ذكراها ليس بقاعة أوعنبر صغير ..بل بإذن الله دار للمشردين كما كانت تحلم ..دار تحمل إسمها وتسمي دار المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
حياها الغمام
كانت ايقونة النضال والنشاط الانسانى ، فى وقت مبكر تفتح وعيها ولم تستكن بل اشتعلت نشاطا ووعيا فى سبيل الحقوق الاساسية ونهضة المرأة
ادت رسالتها وحفظت امانتها ، امانة الكلمة والوعى والعمل ، لا يستطيع اى انسان ان يمسها بكلمة واحدة ، لم تخن ، لم تسرق ، لم تنهب قوت واموال الشعب ، لم تبتذل ، كانت صارمة فى الحق كالسيف لا تخاف فى الحق لومة لائم ولا ارهاب مدلس باسم الدين او الوطنية او القومية او اى ذريعة كانت .
سلام اليك فى العليين
هادي العلوي عن مؤلف القدال(المهدي لوحة لثائر سوداني)
——————————————
…والمؤلف ماركسي ولكن من جلدة الامام وماركسيو السودن لهم مزاياهم التي تذكرنا بماركسي الصين ايام العز .فهم احرار تقل فيهم التبعية ووعيهم الطبقي متجذر في مجتمعهم وغير مترجم.هم من نوادر العرب والافارقة الذين حملو فكرا ووعيا محليا لم يترجموه عن غيرهم .وماركسيتهم اقرب الي ماركسية ماركس ومريديه الاوائل،بحساب الفكر الاجتماعي لا المنهج العلمي.
المعجب في شيوعيي السودان هذه الشفافية الانسانية المنحدرة اليهم من تقاليد المجتمع القبلي باقتصاده الشبه مشاعي ،ومن التراث الاسلامي الذي استوعبوه افضل من بقية رفاقهم العرب .ذلك مادعي محمد سعيد القدال ان يتعامل مع المهدي كما لو انه يكتب عن عبد الخالق محجوب،رغم مابينهما من تفاوت في الايدولوجيا ووعي العصر.لكن عبد الخالق محجوب ومحمد احمد المهدي يشتركان في وعي الوطن ،الذي يعني بدوره معاداة الامبريالية وتبعا لها معاداة الغرب كمصدر وحيد للامبريالية وكمصدر وحيد لمايعصف في عالمنا العربي والافريقي بل وفي عموم العالم الثالث من الشر والعدوان والنذالة.
وعبد الخالق اقل ادلجة من غيره لان الغالب كان عليه وعي العصر متماهيا في قلب بروليتاري ذو خصوصية سودانية.
وكان محمد احمد المهدي تام التأدلج في العقيدة الدينية للاسلام وهي مظنة تعويق تركت بصماتها علي نظام دولته،في حين كان عبد الخالق شيوعي الوعي اكثر مماهو شيوعي الايمان.
ولو ان الامبريالية وعملاءها الناطقين بالعربية لم تنصب له ذلك الكمين الغادر مابين لندن وطرابلس والخرطوم لكنا اليوم نلتف حول جمهورية نادرة المثال في
منطقتنا.
لقد كان جلهم عظاما وهذا نموذجا عما يكتبه بعض المثقفين العرب عنهم فقد عرفهم القاصى والدانى.
فاطمةأحمد إبراهيم أُمَّةٌ من أُمَمالمجد والشموخ
فاطمةأحمد إبراهيم أول نجمة من نجوم الإشراق وآخرصفحة فى تاريخ البطولات
فاطمةأحمد إبراهيم دعوة للخير والمحبة والسلام ..
هى مدرسة قوامها الخلق النبيل وفصولها الزمان الغابر..
جرسها الضمير الحى ودروسها مسح دموع الغلابة والحرومين ..الضعفاء والمقهورين ..البؤساء والمشردين ..المنكسرين والمنبوذين…الشرفاء والنبلاء ..
يا نساء السودان ورجاله دعونا ندخل هذه المدرسة علنا نأتى منها بقبس يضيئ لنا نفق دنيانا المظلم …
فاطمةأحمد إبراهيم هى مؤسسةهذا الصرح..
لك ألف رحمة يا صانعة الرجال والأبطال ..صاحبة المبادئ والقيم ..ياكريمة يابنت الكرماء..ولك المجد أيتها الوطن ..
جعل الله قبرها روضة من رياض الجنة…
وتخليد ذكراها ليس بقاعة أوعنبر صغير ..بل بإذن الله دار للمشردين كما كانت تحلم ..دار تحمل إسمها وتسمي دار المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
هل صحيح يادكتور فى احد اجتماعات الحزب الشيوعي لمن جاء دورك عشان تقدم ورقتك المرحوم التجاني الطيب طوالى بعد اول كلمتين منك قال : الدور للى بعدو
هل صحيح يادكتور فى احد اجتماعات الحزب الشيوعي لمن جاء دورك عشان تقدم ورقتك المرحوم التجاني الطيب طوالى بعد اول كلمتين منك قال : الدور للى بعدو