البني عامر يطالبون الدولة بتسليحهم لمواجهة عصابات الاتجار بالبشر

حسبي الله ونعم الوكيل

“وكانت أصابع الاتهام تشير الى ضلوع أفراد قبيلة معروفة في عمليات اتجار البشر من تهريب وخطف وابتزاز….” بالله عليك يا كاتب المقال (سيف الدين آدم هارون ) ما قادر حتى تشير إلى قبيلة الرشايدة اللي بيقوموا بالجرم ده نهارا جهارا و أمام مرئى و مسمع الجميع حتى الحكومة ؟!!!!

أما أهلي البني عامر فأقول لهم :
( والله ما كنت أتمنى أعيش للحظة دي اللي أشوفكم فيها تشحتوا سلاح لحمايتكم من شوية رباطة وقطاع طرق … يعني بالله عليكم حتفتكروا الحكومة حتوزع ليكم رشاشات ولا مسدسات ؟!! منو السجمان اللي أشار عليكم بالفكرة دي حتى تطرح بشكل علني وكأنها مطالب مشروعة ؟!! شفتوا أي حكومة في الدنيا توزع على مواطنينها سلاح علشان تحمي نفسها من الرباطة وقطاع الطرق ؟!! و بعدين انتوا غالبكم تجيبوا شوية كلاشات و رشاشات …؟!! و قسما عظما ، بكرة الجماعة دول حيقلعوا نساوينكم و بناتكم من جو بيوتكم … ما في قاضي ولا حكومة بتسأل مواطن قتل مجرم أو حرامي دفاع عن عرضه و ماله وأهله تسأله من وين جبت السلاح …هذا مبدأ قانوني دولي وعرفي منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها …

أما الحكومة والأمن السوداني و قوة مكافحة التهريب فأقول لهم عيب و ألف عيب والله …ما قادرين تسيطروا على شوية قطاع طرق مرهبين المواطنين واللاجئين الضعفاء اللي هربوا من جحيم أفورقي ليقعوا في أيادي العصابات الإجرامية من الرشايدة …ما عاوز أشير لنظريات المؤامرة و التحليلات الكثيرة اللي بيلجأوا ليها الكثير من الناس …. الأمر بكل بساطة هو إهمال واضح من أجهزة الأمن السودانية لضبط تفلت عصابات الرشايدة الإجرامية …

و أدعوا عقلاء الرشايدة (و أعرف بعضهم ) إلى أن يهبوا لوقف هذه الهمجية …و إلا ستؤول عليهم بوبال لاقبل لهم بها …فتنة التطهير العرقي لا تميز المجرم من البريئ ..ولا الصغير من الكبير ولا الذكر من الأنثى …اللهم إني بلغت …اللهم فأشهد .

الدولة مشاركة مع هولاء في تجارة الاعضاء البشرية ان جميع جرحي العمليات من القوات المسلحة والمتوفين من جراء تلكم العمليات المستعجلة هو عبارة عن تفريق اجساد الجرحي من الاعضاء الحيوية والان السودان اكبر البلدان المصدرة للاعضاء البشرية في العالم

يجب على الدولة تسليح البني خاصة وهم اهل مقامات والتزام ودين واخلاق وخلاوي وانهم اشبه بالعرب في حياتهم ومعتقداتهم الدينية والحياتية مثلهم مثل البجا يتسامرون في القرى والارياف وتحت ضوء القمر ان وجد .. فتجدهم يحلون مشاكلهم ويتدارسون العلم وكتاب الله في المساجد ليلا وحلقات الذكر والذاكرين ..
وكذلك اطفالهم عرضة للسرقة والاختطاف والنهب والقتل في هذه المساحات الواسعة التى تشكل حدود السودان مع الجارة ارتريا وطبعا هنالك علاقات وطيدة مع السكان وهم يشركون في تجارة الحدود بين البلدين سابقاو الان بعد توقفها بشكل جزئي هناك ارتباك وثيق في العادات والتقاليد وزيارة الشخصيات والصفقات التجارية خاصة بالقدامى الذي عملوا على انعشاق مدينة كسلا بالمواد والمتطلبات الى تابي عبر ارتريا من الصين ترانسيت اوعبر دبي عن طريق الموانئ الارترية ومن ثم ترحل بالابل او بالدواب او السيارة الخاصة الى كسلا عبر الحدود ويكون ذلك بالاتفاق والمتابعة من قبل بعد الجهات المعنية ..

اخيرا وليس اخرا موضوع اختطاف الاطفال والشباب والتمثيل بجثثهم وبيع اعضائهم خاصة في سيناء بمصر بواسطة بدو سيناء بالاشتراك مع قبيلة الرشايدة التى اتهمت اكثر من مرة في هذا الشان ،اختطاف في معسكرات خشم القربة ام قرقور وكركورة والفاو والقضارف واخيرا في معسكر ودشريفي وضواحي كسلا ، يجب ان يجد حل جزري وشافي وفي المقابل يكون اقتلاع هذه الظاهرة من اصلها ومحاكمة المجرمين والمتعاونين معهم او انزال اشد العقوبات بهم حتى ينعم المواطن الكسلاوي وخاصة اهلنا البني عامر لانهم من اطايب البشر ليسوا كمثلهم من قبائل الشرق الاخرى يحملون الاسلحة البيضاء من سكاكين وسيوف وخناجر وشوتال سوي بعض الافراد او الرعاه منهم .. وفي نهاية المطاف اتمنى الامن والامان لاهلنا كافة في كسلا الحبيبة واهل الشرق والسودان عامة
ودمتم بخير وعافية

على المعارضة الارترية وقبائل التداخل الارتري السوداني حماية انفسهم وشعبهم حتى لو تطلب الامر تنفيذ عمليات ضد هذه العصابات فالامر تجاوز الحدود في مقابل صمت حكومي مريب وتعاون ارترى ظاهر..

ود العوض معقولة زول ود بلد زيك وسوداني اصيل يكتب باسم مستعار ويصبح نكرة بارادته ونحن الاجانب ديل – حسب وجهة نظرك – نجيك باسامينا …معقولة بس في جبن كده !!!!هييييييييييييع …

الشرق شرقنا والماعجبوا يقعد هنا *

ـــــــــــــــــــــــــ
* هنا مقصود بيها الاسافير عشان ماتملص ساى ..

لا حياة لمن ننادي …
********************
حياة الشرق بأكملها صارت عرضه للخطر والحكومة لها اليد الكبرى في العمليه اين الدعم الذي قدم من قِبل الأمم المتحده لمكافحة هذه الجريمة الشنيعه عربات قدمت لمكافحة الجريمة لكن يستخدمها والي كسلا ومستشاريه في أمورهم الخاصة.
هذه الجريمة التي تتنافى مع الأنسانيه حكومة الولاية اصدرت قرارات لكل من يقوم بهذه الجريمة ولكن لا تطبيق على أرض الواقع.
هذا هو شرق السودان يعلبو به حكومة المؤتمر والوطني وقبيلة الرشايدة اللإنسانيه .
القادم أحلى ان شاءالله سوف يطردون من ارتريا وما حواليها لآنهم ضد الانسانية وجهله ويجهلون ما بفعلون من خطر ومنافي للدين الاسلامي .
رئيس الأسود الهرة “الحرة” كما يزعمون قبل فترة اصدر تعليق ينكر فيه لما يقال عن قبيلته وهو من ضمن الفاعلين ومشارك اساسي في الجريمة لآن اسياس هو سيدة الأول وسمى ابنه بإسم اسياس افورقي لإيمانه به .
وللذين يقلون ان البني عامر ليس لهم الأحقية في الشرق دعك من الحق والحق دوما مسلوب ولا يرد إلا بالقوة …البني عامر هم اغلبيه صامتة لم تقم لهم اي معارضة للنظام لان المؤتمر الوطني جاء بإسم الدين وهم اصحاب دين …اين الإنسانية؟ اين الرحمة؟ اين واين ؟ .

الحق يؤخذ ولا يعطى وفي السودان لازم تقلع حقك. والي كسلا شخصية ماجنه مهوس بالنساء ويعيش عصر الجواري وملكات وهو لا يمت لنسيج كسلا السكاني بصلة, الادارات المحلية في الشرق عامه و كسلا خاصه يديرها جهلة ضيقي الأفق ومرتشون, عمد ه البني عامر شخصية جاهلة يأتمر بأمر علي عثمان ودوره هو تهدأت ابناء القبيلة عن يهبوا لأخذ حقوقهم مقابل عموله تدفع له من خزينة الأمن والمخابرات. افراد الشرطة والمباحاث هم في أغلبهم ساقط تعليمي لا يترددون في أخذ فتات الرشاوي من أولاد راشد أو حق السفة والسيجار. وسط هذا المزيج السيئ القذر وجد الرشايده والنظام العنصري البغيض في الخرطوم ضالتهم لإضعاف انسان الشرق. لذلك استجدئكم لحمل السلاح اما مباني الادارات المحلية المهترئة هو إضاعة للوقتكم اذا كان للوقت قيمة لديكم. أولاد راشد تمكنوا من الشرق بتأمر من الخرطوم وأنتم بجبنكم وتخاذلكم وصلتم لدرجة أن يطاردوكم كالقطعان في مدينة؟؟؟؟!!!!!

المشكلة كلها فى الوالى لانه ما من قبائل البنى عامر والرشايدة احسن يحترمه نفسهم ويعيشه فى سلام لانه البنى عامر لو اتحركو مابخلو ولا رشيدى واحد