من نتائج زيارة رئيس المخابرات المصري للخرطوم!!

*بدون شك السودان تحول لدولة مباحة،وساحة مستباحة لتحقيق مصالح الدول الأخري ،علي حساب مصالحه وشعبه،مما جعله من أسوأ الدول وأفشل الأنظمة علي مستوي العالم في شتي المجالات،ولا شك أن أسرار الدولة بما فيها أقذرها في عهد هذا النظام (البشير) وبقية العملاء ،وقعت في أيدي عدد من الدول بفضل أكبر عملية جاسوسية يقوم بها فريق في جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ومدير عام مكاتب رئيس الجمهورية والمخيم بجميع الملفات ،والذي يقابل الرئيس الأمريكي ممثلا السودان بعد أن رفض الأمريكي مقابلة البشير وخرج من السعوديه ذليل ،ليفسح المجال للجاسوس الفريق مصافحة ترامب ،وبعد ايام تحول الفريق الجاسوس الي مستشار في الخارجية السعودية وقابل رئيس الدولة السودانية عادي في القمة الأفريقية ممثلا المملكة السعودية التي انعمت عليه بالجنسية.
*اخطر اسرار السودان تملكتها دول أخرى بفض امثال هؤلاء وعلي رأسهم البشير ورئيس جهاز مخابراته الحالي والذي اسرع عقب زيارة رئيس المخابرات المصري المفاجئة للخرطوم تزامنا مع زيارة وزير الخارجية القطري لها ،بتحذير الصحف من تناول أو تصعيد القضايا الخلافية مع مصر!!!!!
#هذا يثبت بأن قوش تلقي تعليمات بهذا الأمر يفسرها كتاب النظام بأنه طلب،فانزلها قوش علي أرض الواقع وأصدر أوامره بممارسة قمع الحريات ومصادرتها ،وتوسيع دائرة الاعتقالات والتضييق علي الصحف آخرها التيار .
*بالمقابل هل طلب قوش من رئيس المخابرات المصري أن يصدر تعليماته للاعلام المصري بايقاف حملاته علي السودان ،وخصوصا الاعلامي (أحمد موسي) والذي يستهزأ حتي بالبشر ؟؟؟
*لا اعتقد ان قوش تجرأ وطلب ،فقوش وأمثاله عملاء وليسوا رجال دولة أو يحملوا ذرة من الوطنية فهؤلاء وبشيرهم في اخر فضائحه والتي تعلمها جميع هذه الدول التي تبتز هؤلاء العملاء هو رهنه لمؤسسات أقتصادية لسمسار دولي من تركيا ،لايعرفون عن المبادئ أو الوطن أو التضحية شىء ،الوطن بالنسبة لهم بضاعة متاحة لمن يدفع أكثر أو لمن يأمن حماية أوفر لهؤلاء المطاريد الذين رضخنا لحكمهم.
السودان يا سادة أصبح دولة تدار خارجيا من عدة دول لها مأرب ومصالح مختلفة ومتقاطعة وميدان هذه المصالح وبوابته هي دولتنا في ظل هذا النظام.
في الرابط ادناه منذ ذاك الحين وقبله بكثير عرفنا أن السودان يديره عملاء لمأرب آخرين.
*وان يصدر رئيس المخابرات السوداني مثل هذه الأوامر وكرامة بلاده تراق علي شاشات وصحف الإعلام المصري دون توقف وبتلك السرعة عقب زيارة رئيس المخابرات المصري له ومقابلة رئيسه يثبت ما ذهبنا إليه وما خفي اعظم.
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]