أسرة الطفل تشتكي لمفوضية حقوق الإنسان

الخرطوم: آمنة السيدح

تقدمت أسرة الطفل يونس عبد الرحيم النور الذي قامت قوة من الشرطة بإطلاق النار عليه بمنطقة المسيكتاب «شندي» بولاية نهر النيل أثناء مطاردته يوم السبت الماضي.. للمفوضية القومية لحقوق الإنسان التابعة لرئاسة الجمهورية ببلاغ رسمي لها، وبدأت تحقيقاً واسعاً مع أطراف القضية، وفي تفاصيل جديدة عن الحادث أكدت والدة الطفل عواطف الماحي أن ابنها لم يبلغ الـ«18» عاماً وأنها قامت بنقله للخرطوم لتلقي العلاج اللازم وإسعافه، وأكد الأطباء المتابعين لحالته أنه لم يتعدَ مرحلة الخطر بعد، موضحين أنهم لن يستطيعوا كتابة تقرير طبي عن حالته لأنها لم تستقر، كاشفاً عن تفاصيل العملية والحالة التي وصل بها للمستشفى، حيث قال د.محمد إبراهيم نائب الأخصائي بالجراحة إنه كان فاقداً لكمية كبيرة من الدم وكان مستوى وعيه متدنياً وأكد أنه تم استئصال جزء من الأمعاء الدقيقة من بطنه واستخراج بعض الشظايا التي أحدثت تهتكاً في الأمعاء.وفي مدينة شندي أكد أحد أقرباء المصاب أنهم حاولوا فتح بلاغ في الشرطة إلا أن إدارتها أكدت أنها أجرت تحقيقاً داخلياً معهم، وأكد ذوو المصاب أنهم سيسعون لفتح بلاغ جنائي في مواجهة أفراد الشرطة الذين قاموا بإطلاق النار عليه.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. يا آخر لحظة رجاء بلاش من أي خبر مبتور لا يخرج به القاريء بأي نتيجة …
    القتل هو القتل والقاتل هو هو لا تلجأوا للعناوين الجاذبة للقاريء وفارقة المحتوى ..
    كيف أطلقت الشرطة النار على الشاب وماهو السبب …؟
    هل تعارك معها أم إنه يسير مسالماً وإصطادته الشرطة بنيرانها كتسلية أو تمرين ..؟

  2. الشرطة السودانية باتت اياديها ملطخة بدماء الشعب السوداني البريء ومسلسل قتل الاطفال والنساء اصبح امراعاديا في طل هذه الحكومة الجائرة خاصة وان وزير داخليتها اجنبي ولا يهمه قتل السودانيين وما عوضية وغيرها من الذين سقطوا باسلحة الشرطة بغريب 0 لقد قامت شرطة هذا النظام الدموي باغتيال ابن شقيقتي البالغ من العمر 17ربيعا في شهر رمضان 2012 بالسوق الشعبي امدرمان واما اعين المواطنيين لقد قام المواطنيين بمطاردة الشرطي الذي اطلق النار بعد هروب زملائه وامسكوه وللاسف الشديد حتى الان لم نعرف مكان الشرطي الذي تم اختفاءه واثناء القضية التي رفعها اولياء المرحوم ثبت ان القاتل شرطي يتبع لشرطة السوق الشعبي امدرمان وانه من ابناء دنقلا وان الضابط المسئول عنه وايمه ياسر رفض القبض على المتهم بعد الاذن النيابي وقام بتهريبه ومما يوءلم حقا ان الشرطة رفضت حتي قرار المحكمة بجلب المجرم والقبض عليه واخيرا ان القاضي نفسه تجاهل والدة المرحوم واهله وبدا يتهرب من الدعوي ولقد اوصدت كل دور العداة تجاة اسرة المرحوم 0 علما بان الحادث كان مشاكسة عادية بين افراد الشرطة والمرحوم وكلهم في طور المراهقة وللعلم اناا لمرحوم كان طالبا بمرحلة الثانوية0 والان اصبحت القضية شبه ضد هارب ام مجهول هذه هي عدالة الموءتمر الاوطني الخبيث

  3. الصحف لا هم لها سوى الإثاره فى تناول بعض المواضيع بغرض التوزيع إلا من رحم ربى يسعى وراء الحقيقه . المسأله الواضحه أن هتالك شاب لم يتجاوز ال 17 من العمر طريح مجمع حوادث الجراحه بالخرطوم بين الحياة والموت نتيجة إصابته برصاص من شرطة مدينة شندى وشعارها ( الشرطه فى حماية الشعب ) وليس برصاص قطاع طرق.مثل هذه الحوادث تكررت كثيرا…..السؤال لكل مهتم بالقانون ما هى صلاحية الشرطه فى إستخدام السلاح ضد أى متهم ؟؟؟؟؟ إلا إذا shoot to kill أصبحت قاعده وقانون فى كل الأحوال….حسبنا الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..