استكمل سودانيو المريخ بسط سيطرتهم على الكوكب الاحمر .. اصدروا جوازات سفر دبلوماسية للتنفيذيين والاقارب الذين كانوا فى الارض وجرى تفويجهم عبر هيئة الحج والعمرة للقدوم الى هنا.. بدون ان يدفعوا اى رسوم لان الجهاز التنفيذى فرض ضريبة جديدة على الشعب اسمها “تمويل ضريبة المريخاب”. رايت كثيرا من القطط السمان الذين سرقوا بلادنا وتكلم عنهم ولاة الامر علنا يلفون فى المريخ .. لا سجن لا يحزنون .. غلى الدم فى عروقى وقررت الخروج لهم .. لكننى وحدى .. والرفقة الطيبة الدولية فى الاقفاص .. وترامب سيرسل المارينزلكن متى الله اعلم؟؟ .. قررت الخروج وما ان ظهرت خلقتى .. حتى تكالبوا عليا .. غريب الامر ان معهم سلاسل قيدونى واكثر ما زعلنى قيام احدى الحراميات بصفعى حتى ان احدى غويشاتها ” احفظ مالك ” انكسرت وطارت من يدها المكبوسة بالشحم .. ثم لعنتنى ” الله يكسرك .. كسرت غويشتى”.. دخلت القفص مع كتيبة العلماء فى انتظار المحاكمة بتهمة ” اننى عميل” تم ضبطى مع عناصر السى اى ايه فى المريخ .. واننى هارب من احكام جنائية صدرت فى حقى لازدراء وتشويه سمعة نافذ من القطط السمان”
الفوج الثانى ضم الاعلاميين والرياضيين والفنانين لانشاء البنية التحتية لهذه المجالات وعند وصولهم عقد اكبر تنفيذى مؤتمرا صحفيا ” لايف” تحدث فيه عن المستجدات ومعنى الحضور القوى للسودانيين فى المريخ الذى يشرف العرب والافارقة واصلا نحن رواد فى كل شىء .. كورال مطربات الدلوكات استعد لتقديم وصلته فيما كان الرياضيون يسخنون لمباراة تجريبة بين الفريقين الكبيرين وبعثة التلفزيون تنقل الاحداث لحطة بلحظة ورايت المسلوخات الوجوه فى مقدمة الركب ..
ارسل رؤساء تحرير الصحف تغطيتهم التى مدحوا فيها القيادات التى اوصلتنا الى هذه المكانة الرفيعة واننا هزمنا امريكا فى هذ الحقل اذ تصل صواريخنا بكل سهولة للكوكب الاحمر ولم يقصر كتاب الاعمدة فى وصف هذه النقلة المذهلة والتحول الاستثنائى ووصولنا للمريخ قبل الالمان واليابان واليونان ..واعتزازنا بانفسنا واننا لا نخاف الا من الله لذلك ركعنا امريكا وتمردنا عليها لذا اطلقت صواريخها علينا ونحن فى المريخ.
امتلا المريخ بعدد وفير من المتنزهين السودانيين وطالبى الدهب والماس واى واحد تسلل او مشكوك فى ولائه تم ارجاعه لولايته ياتى هذا فيما كان الشعب الغير موالى يرزح تحت بؤس شديد ولا يجد قوت يومه ويسوقون له الاحلام والمرة دى من المريخ..
