التاريخ يطلب لنفسة حق الكلام مجدداً

التاريخ يطلب لنفسة حق الكلام مجدداً
د.عبد القادر الرفاعي
الصراع علي السلطة الذي تمور به بلادنا هذه الايام، بعد حالة من الاستتباب كانت تبدو للعيان طوال اعوام حكم الانقاذ الذي تجاوز 21 عاماً الا انها لم تكن كذلك. لماذا نقول هذا او ما الذي يؤكده؟ والاجابة تتمثل في المحاولات الانقلابية (محاولة ضباط رمضان واللواء التوم) والتغييرات والتبدلات في اركان الحكم فضلا عن حالات الفوران الشعبي التي تعبر عنها الحركات الاضرابية والاحتجاجية وما شابه من انفلاتات واحداث وموت وقتلي وجرحي بصفة فردية او جماعية وبينها الهجوم علي المصلين في المساجد.
لنتذكر الان المثقف العضوي عبدالرحمن عبدالرحيم الوسيلة (ان للموضوع جانبين)، عبارة لم يكن يستخدمها وهذا موضوع اخر فالموضوع هو في حقيقته تنافس علي السلطة باعتباره الضمانة الوحيدة للحكومة لتحكم الشعب باي طريقة. وبالنسبة للشعب هو الطريقة الوحيدة لاستعادة الديمقراطية وحرية التعبير ، وبينها تدخل السلطة طوعاً او جبرا في شكل من اشكال الحوار المتصل مع المعارضة تكون فيه هي نفسها المستفيدة منه (مشاكس نيفاشا ابوجا) وهكذا هذه الوقائع باتت معروفة للجميع بما يجعل سبب تكرارها من باب الذكري تنفع المؤمنين.
لكن الانقاذ لا تسعي للتوافق مع الحياة ولكنها تسعي لتطويع الحياة لما يوافق حاجاتها هي. ان هذا بالضرورة يعني ان الانقاذ لا تعمل علي حل ما يعترض طريث حكمها من مشكلات متفاقمة مما يجعل الازمات التي تفور في جسدها تتحول الي التناقضات التي يسعي من يعاني منها الي اخفائها، علي ان التناقضات لا تزول بل تتراكم تحت غطاء القدر.
لكن التناقضات ? الان ? قد ظهرت بادية للعيان رغماً ان الانقاذ ما تركت وسيلة لاخفائها، فانهمرت كالسيل علانية في اعلان الفساد وفي التنافس المكشوف علي السلطة، وفي ذات الوقت فأن ما بدأ يلوح في الافق من صراع بين الانقاذ في داخلها وبين الشعب لا يعني انها افقترت الي ما يكفها من وسائل القوة التي تجعلها تعود الي ما كانت عليه وهي تجرب حظها حين اقدمت علي مغامرة 30 يونيو 1989. واذا كانت الانقاذ ما تركت وسيلة الا ولجأت اليها، فهي قد ارادت من وراء ذلك حرمان الشعب علي ادراك مستوي استعباده السياسي الروحي والثقافي، دون ان تستفيد من تجارب شعبنا وغيره من الشعوب. لقد اغفلت الانقاذ ان شعبنا من حيث هو انسان له من طاقة لم تكن في حسبانها، لم تتذكر اكتوبر ولا ابريل.
الميدان
التحية لك يا دكتور الرفاعي
حقية البشير وجماعتوا جربوا كل شي وفشلوا في كل شي دمروا الصحة والتعليم والاخلاق وقسموا السودان للإنفراد بالشمال المسلم حسب كلامهم ويطبقوا الشريعة اطبقوها في من في الحرامية وهم اولهم هم من سرقوا وافسدوا وبقت عليهم قصت البصيرة بتحمد قالوا ليها الثور دخل راسة في القلة كيف الحل قالت اذبحوا الثور وبعد ما ذبحوا ا الثور قالوا ليها راس الثور ماطلع قالت لهم كسروا القلة هم قسموا السودان قالوا من الحرب لهم دينهم ولنا ديننا لكن بعد ما قسموا السودان طلعوا لينا بابيي يعنى الحرب الحرب ونحن لنا حربنا مع جكومة ما يسمى بالانقاذ