غازي العتباني : أنا متنازع بين من ينتظروني للنجدة والخوف من الفتنة

الخرطوم:
استبعد القيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية د. غازي صلاح الدين العتباني انبثاق حزب جديد للإسلاميين من المؤتمر الوطني في الظروف القائمة الآن، وكشف عن أنه متنازع مابين من ينتظرونه للنجدة والمحافظة علي ما هو قائم خوفاً من الفتنة، ورفض المقارنة بين تجربة الميثاق الإسلامي والجبهة الإسلامية القومية مع المؤتمر الوطني لجهة أن الأخير نشأ في ظل ظروف أمنية وعسكرية هي مشكلة الجنوب بخلاف التجربتين السابقتين اللتين قامتا في ظل مدافعة في نظام ديمقراطي وفي ظل عمل شعبي ثوروي غير عنيف هدفتا لتحولات إيجابية في مجتمع متنافس، وقال إن الصورة التي للوطني يجب أن تستمر لأنها نشأة مختلفة عن سياق الآخر مضيفاً ” والذى ينشأ فى الحرب والمدافعة تكون أولوياته مختلفة عن المدافعة المدنية”.
وشدد العتباني على رفضه للتغيير عبر الوسائل العسكرية، مشيراً إلى أنه لم يكن من المخططين لانقلاب الإنقاذ عام 1989 ولكنه كان على علم بهبأنه تدبير مضاد لمؤامرة جارية .
وقال إن موافقته من عدمها لم تكن شيئاً مهماً في ذلك الوقت لأنه لم يكن في مركز صناعة القرار. وأضاف :( علمت أنه تحول من تدبير وقائي لتدبير استباقي)، ” ولفت إلى أن القرار لم يكن يستوجب موقفاً شخصياً لكونه مصادر لصالح الجماعة.
ووصف العتباني الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي بأنه رجل يمتلك شخصية كارزمية وأفكاراً وقدرات تنظيمية عالية. وأشار إلى أن الأفراد الكارزميين وأصحاب الأفكار الواضحة بالضرورة يؤثرون في شعوبهم لكن ذلك ليس كافياً لأن السند الذي يجده مثل هؤلاء من السلطة يوفر دفعات كبيرة وأقر العتباني بأن المفاصلة أحدثت صدمة ، لافتاً إلى أنه بعد المفارقة جميع المفكرين لم يذهبوا مع حسن الترابي مقراً بأن الجهد الفكري للحركة الإسلامية كان ضئيلاً جداً وأضاف أن أي فكرة يجب أن يقودها الكبار الذين أشار إلى أنهم يقودون دفة العمل التنفيذي مما أثر على الجهد الفكري للمؤتمر الوطني.
السوداني
بلا فكر بلا بطيخ كلكم حرامية وارزقية
هذا الحوار لشيخه الترابي ماذا ترجون منه وهو يؤمن إيماناً قوياً بأن الترابي مفكر وله شخصية كارزمية وقدرات تنظيمية عالية ، لكن فلننظر ماذا قدمت هذه الأفكار والقدرات التنظيمية للسودان والشعب السوداني ماذا أفرزت التجربة الترابية العسكرية غير النكد والظلم والخراب والضياع وإشانةالسمعةوكل ما في قاموس اللغة من مفردات تحمل هذه المعاني السيئة لهذا البلد المبتلى بمن يظنون أنهم أبناؤه ولكن إذا كانوا أبناؤه فهم من أعق الأبناء وبئست الولادة وليت الأرحام التي أنجبتهم كانت عقيمة ، ونعود لصاحبنا الذي أقر بأن الجهد الفكري للحركة الإسلامية كان ضئيلاً على رسلك باحبيبي : بل ماذا قدمت الحركة الإسلامية للسودان غير الدمار والمحو من الخريطة الدولية والتقسيم والحروب الأهلية التي لازالت مشتعلة حتى هذه اللحظة ، فلا تتحدث عن الفكر فأين العمل الذي أنتجه هذا الفكر إنه عمل باطل ، وأين مفكركم الأوحد وأين أفكاره التي لا مثيل لها وبماذا انتفع منها السودان : هل تقارن الترابي بمهاتير محمد مثلاً أو نلسون مانديلا فيما يخص ما قدمه لبلده كل واحد منهما ، وما خربه هؤلاء من تخريب لا مثيل له في تاريخ السودان المعاصر ، مع العلم بأنهم لم يدعوا يوما ما الفكر والتفرد ولكن منجزانهم كانت فريدة ومنجزات جماعتنا كانت بليدة ، هل هناك حسنة واحدة يمكن أن تضاف إلى رصيد ما يسمى بالحركة الاسلامية ، فالاخلاق قد خربت والذمم فسدت ، يكفي هذا بغض النظر عن كل الأوهام الأخري المدعاة ، فماذا بعد الأخلاق والذمم ، فضلاً عن تضييع العقيدة في المقام الأول قبل كل شيء ، وجماع كل هذا الأمر يتضح في أمر واحد : هل هؤلاء عندما قاموا بالاستيلاء على السلطة كانت نتيهم خالصة لوجه الله ثم لاصلاح هذا البلد كما كانوا يدعون هي لله ، الآن وبعد ربع قرن اتضح جلياً أن وراء الأكمة ما وراءها ، وأنهم ليست إلا عصابة على بابا والأربعين حرامي ليس لهم هم إلا أنفسهم وجيوبهم وفروجهم ومتعهم الشخصية على حساب الأرامل واليتامي والمساكين وعلى حساب نهضة بلد سيسألهم الله عنه في يوم الموقف العظيم . فهل وضعوا في حسبانهم وقوفهم أ/ا جبار السموات والأرض في يوم التغابن .
حسع يا اخوانا فهمتو شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى دكتور غازى صلاح الدين العتبانى : لقد انكشفت الصورة الحقيقية واتضحت كل الحقائق فيما يتعلق بالحركة الاسلاموية ولا يجدى البكاء على المسكوب من اللبن ، لم يعد لديكم ماتقدمونه بعد الان وبعد ان شرزمتم المجتمع والدولة لكيمان وبعد الكم الهائل من الفساد والافساد والنهب لموارد البلاد ، ولم يعد هنالك مرتجى بعد ان قسمتم البلاد الى دولتين وفى الطريق العديد من مشروعات التقسيم التى تنوون تنفيذها لصالح الاجندة الدولية ، لقد انكشفت حقيقة انكم تعملون لصالح الاجنبى وليس لصالح البلاد ، فقط تبقى لكم الرحيل والمغادرة وهذا الامر لديكم فيه خياران اما الرحيل طواعية وبرغبتكم بعد الفشل الذى لازم سلطتكم وتسلطكم واما الرحيل عن طريق القوة وهذا وارد واحتماله يتذايد يوما بعد يوم ، لانريد تبريرات وتفسيرات لما تم طوال فترة حكمكم والعبرة بالنتائج والخواتيم التى نعيشها اليوم والتى تتمثل فى الفقر والجوع والمرض والفساد والحروب المشتعلة فى كل انحاء البلاد ، ارحلوا عن حياتنا قبل ان تجبروا على الرحيل غير مأسوفا عليكم
العتباني
خلف ومامات ؟
العتباني -يذكر مع صناع الأستقلال المجيد, حسب ما قرأت عنه ؟ رحمه الله العتباني السوداني المخلص؟
الأنصاري؟
حان الان وقت الهروب من المركب الغاق لا محالة أليس كذلك يا/ غازى صلاح الدين خليكم رجال كيف تقول أنك ليس فى مركز القرار الذى خطط ونفذ للأنقلاب, لن تنفعكم الجقلبة فسيوفنا جاهزة ومشانقنا معدة لكم فقط يحين وقتها وعند ذلك سوف ترون.
الدكتور غازى صلاح الدين عتبانى رجل صادق ومفكر ولا نزكيه على الله ولكن المشكلة تكمن فى الشللية الضيقة والشبكة التى تحافظ على مصالحها الشخصية الضيقةوغازى يريد الشفافية !!!! الشفافية يا غازى ؟
( هاك الشفافية دى ) لو كنت انا وصلت السبعين من العمر وغرفت من هذه الدنيا بالكوريك طوال 24 عاما لزهدت فى المزيد وتركت الامر لاهله وكنت قد هربت الى اقرب مسجد حتى لا تفوتنى الاخرة وكن البشير وعلى والجاز ونافع وبكرى وعبد الرحيم فى غفلة من امرهم
دقت ساعة رحيلك يا دكتور فقد تلفظت بما قد بغضب الزمرة خاصة حديثك بهذا الوقار لشيخكم وابوكم الذي علمكم السحر فانقلبتم علية الدكتور الترابي واظنهم الان فرغوا من صياغةالخطة فكان عليك ان تاخذ العبرة من الطيب سيخة واخرون ولكن في نهاية الامر لا ينفي تبريرك بانك لست من انصار تغيير انظمة الحكم بالدبابة والقرنوف وانت الذي عشت وما زلت في احضان حكومة العسكر كيف يستقيم هذا كيف!!!!!
العتباني لقد فقدت بوصلتك ولفظك اخوانك حتى ولو لم يظهروها لك .. رجاء لا تكذب علينا مرة اخري لاننا قد شبعنا من الكذب .
عاوز تنط من المركب قبل ما تغرق، لكن خلاص فات الأوان حتى لو قفزت منها… برضو غرقان .. غرقان… وين الأخ الجعلي البعدي يومو خنق، اختفى من يوم تمجيده لهذا السادن
د.غازى رجل نظيف اليد و اللسان و لكنه انحاز للايدولوجية و سكت عن كلمة الحق لربع قرن و بذلك، فقد اختار طائعا مختارا أن يصبح شيطانا أخرس.
العتباني يقول الكلمه و يردفها باخري تموهها ماتعرف داير يعترف بي اخطاء وخايف داير يصحح من بعيد بدون يجيبو سيرتو خايف ماتعرف عاوز شنو خليك واضح يا ابيض يا اسود
إشتركت يا دكتور فيما هو أسوأ من الإنقلاب ألا و هو الغزو المسلح من خارج الحدود لإسقاط نظام نميري في يوليو 76 و نجم عن ذلك قتل الكثير من أفراد القوات المسلحة و الشرطة و المواطنين فإذن ليس من الغريب أن تكون لك المساهمة و المشاركة في إنقلاب الإنقاذ و التخطيط له في يونيو 89
غازى صلاح الدين العتبانى يعد أفضل السيئين ,, وهو أحسن من الذين تلوثوا وأكلوا ونهبوا ,, فأنا أرجو له أن يكون رئيسا للبلاد إن شاء الله
جميع المفكرين لم يذهبوا مع الترابي ؟
مقرا ان الجهد الفكري للحركة الاسلامية كان ضئيلا
المشكلة الاساسية هي في تصنيف المفكرين او حتي المواطنين لحساب حزب معين والغاء الاغلبية العظمي من السكان ايضا الغاء اي جهد او فكرة لصالح بناء الوطن مالم تكن من جانبهم فقط رغما عن الاسلاميين لم تكن لهم رؤية استراتجية تخدم البلاد في اي مجال ( تنموي او تعليمي ) بل هم الاضعف في هذا الجانب باعتراف الدكتور نفسة وكانت النتيجة المعلومة بعد حكم استمر اكثر من عشرين عاما
محاولة اللف والايحاء باالعودة باسم الدين مرة اخري وبطريقة جديدة لاأعتقد ان هذا سوف يمر علي احد
نعم نقر باالمقدرة التنظيمية للترابي وكوادر الحركة الاسلامية ولكن هذة القدرة التنظيمية انصبت فقط للتمسك باالسلطة ومحاربة الاخر حتي في سبل كسب العيش وقد تصل الي حد التصفية يكون السؤال ماهو العائد من هذة القدرة التنظيمية ؟؟؟؟؟
العائد هو الخراب والدمار
الحل
يكمن في قبول الاخر المعارض والذي في السلطة وابعاد التسلط باسم الدين حتي لايرمي المعارضين سياسيا بوصف المعارضين للدين ومن ثم تكفيرهم
الرجوع الي التراث القديم تراث حضاري منذ الاف السنين قبل الميلاد حضارة كرمة ومروي كيف عاش السكان رغم تباين اثنياتهم واختلاف اديانهم كان الرابط هو المواطنة لابد من تقوية هذة الروابط التي تصب في جعل الاساس هو المواطنة والانتماء لهذة الارض ومن ثم تسخير مواردها لصالح المواطن وليس لصالح فئة او حزب معين
ما تبقى رقراق ابقى يا ضل يا شموس غطى كل المساحات
واضح جداً من هذا التصريح أنها محاولة جس نبض لمدي مقبولية السيد غازي
في حالة طرحه كبديل محتمل لقيادة الدولة خصوصاً وأن علي عثمان صار كرتاً محروقاً
كما ثبت بما لا يدع مجال للشك تأثير المرض العضال علي مستقبل البشير
هم يعتمدون علي ضعف ذاكرة الشعب السوداني وعفويته
لذلك أكرر وأقول أن القناة الفضائية المعارضة يمثل ضرورة أكثر من ملحة
وذلك لتوثيق وتذكير الشعب السوداني بكل جرائم هذه الفئة الماكرة
كسرة ثابتة:
أخبار القناة الفضائية المعارضة شنو ووو ووو
جميع الاحزاب فى السودان تعتمد على شخص واحد اوكما يقال ون مان شو
فبموته اوعزله تنقسم كالباكتيريا بالاضافة لتكلس القائد وافلاسه الفكرى لعدم التجديد
فحزب المحافظين البريطانى تاسس عام 1830 تعاقب عليه الكثير من الرؤساء يفوف عددهم العشرين من اشهرهم ونستون تشرشل ومارغريت ثاتشر
متوسط مدة رئيس الحزب ثمانى سنوات وليست نصف قرن كما فى بلادنا
خرج تشرشل الذى كان يقود وزارة الحرب منتصرا فى الحرب الاطلسية الثانيةوفى اول انتخابات بعد الحرب مباشرة خرج من الانتخابات البرلمانية مهزوما لالسبب الا ان الشعب البريطانى كان يرغب فى التجديد لحزب العمال بعد فترة طويلة لحزب المحافظين فى السلطة
ظنى فيكم خـــــــــــــــــــــــــاب
عشــــمى فيكم عشــم الاحمق فى الغربال قادوس للساقيه
لا خــــــــــــــــيرا فيكم
والشر الفيكم للاخـــــــــوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد أضعتم الفرصة الذهبية خلال 24 سنة تقبل بها السودانيين الطرح الاسلامي و قبلوا ان يعادوا كل الدنيا لهذا الطرح و قبلوا أن يعانوا ضنك العيش و تغيير أسلوب التعليم بمقررات فارغة و تعليم عالي فارغ المحتوى و قبلوا بكل ما طرحته الانقاذ من المشروع الاسلامي لكنهم يوما لم و لن يتقبلوا أن يستغفلهم الاسلاميين ليبيعوا تجارتهم و يضحوا بابنائهم ليركبوا الفارهات و يسكنوا البنايات و يبيعوا الأرض و العرض في وضح النهار و على قمم الجبال دون استحياء من الناس و من الله اولا و اخيرا و يسكن من سكن في المنشية و الرياض و كافوري بعد أن كان أغلبهم بين الناس في الأحياء السكنية الشعبية يصلون معهم و يفطرون على سباتاتهم في رمضان …. هل هذا النهج هو ما كنا ننتظره يا دكتور ليسود العدل و نوطدالتعاليم الاسلامية في كل العالم نعاليم الدين السمح الواسع الفسيح دونما الخوض في التفجيرات و القتل و التدمير و الشعارات العسكرية الفارغة التي لا تحمي مصنع الشفاء و لا مصنع اليرموك في وسط العاصمة وما هذه الكارزمية التي تصف بها الدكتور الذي جر الويلات على المجتمع السوداني وشق الصف مرات و مرات بحجة (يكيدون) و نمت الجهوية و الاقليمية و الولائية و القبلية و تفتت الداخل الى حركات و تمر و أخيرا انفصال جزء عزيز من السودان هل هي الكاريزما؟؟؟ نعم له القدرة في تركيب و تنظيم تكوينات جهادية و سياسية مستفيدا من الادب الشيوعي و الاسلامي دون النظر الى أسفل رجليه ليعود ويسمس الشهيد بالفطيس أي مقدرات ما زلتم تتكلمون عنها؟؟؟ ألم ينفد السحر و الساحر بعد يا دكتور؟؟
ماعايزين حد يقول مفكر ونضيف وأبه كان وبطيخ …
هو شريك في كل ماجرى للسودان بسكوته على إجرام الجماعة وسرقتهم وتعذيبهم لمعارضيهم وفصل البلد ونشر العنصرية البغيضة والتلاعب بالدين …
سبحان الله في دول الغرب اسرع طريق لنهايه السياسي هو الكذب!!!! لذلك انشأوا مراكز دراسه لقياس واقعيه كلام السياسي ومقارنته مع تصريحاته السابقه وعليه تعمل هذه المراكز كمعايير قياس درجه الواقعيه وليس الكذب لأن الكذب يودي بممتهن السياسه الى مزبله اللعنات.
اما في السودان اذا ارت ان تكون سياسياً فعليك بالكذب وتحري الكذب ومقامك السياسي يعلوا عندما تكتب عند الله كذاباً. اعتقد ان مسيلمه وعبد الله ابن السلول يستعيذون من كذب ونفاق اهل الانقاذ.
نسي غازي انه من اوائل ممارسي العنف المسلح وهو لازال طالباً “المرتزقه”ااصبح العنف حراماً وانت بالسلطه وحلالاً وانت بالمعارضه.
انسيت يا غازي ما قلته في شيخك بعد المفاصله في تلفزيون السودان. ولا اعتقد ان الشريط قد ضاع وفيه جافيت الادب بل كنت فظاً غليظاً تحرجنا نحن المشاهدين على الريصف ووقتها قلنا ان الترابي حفر حفره السوء ولكنه لم يوسعها.
صحيح الشعب السوداني شعب شفاهي ضعيف الذاكره ولكن قليل من حسن الظن يا غازي…..
وعلى رأي عادل امام يبدو انو غزو وما ريحوش
هم لسع اسلاميين ؟
فاذا فشلت فارحل يا ايها اللص المدثر بثوب العفاف اطلق العنان للسانك واعترف بذنوبكم ان كنت من الشجعان
إعتذارك ما بيفيدك
ودموعك ما بتعيدك
العملتوا كان بإيدك
نصيحة لله…إعتزل هذه الملة وخلص رقبتك من عذاب الله…كلكم مسؤول عن رعيته..أفتكر أنك من الذكاء بأن تدرك أن السودان وأمتنا وصلت أسفل سافلين شكرا لجهدكم وفكركم وأنت تُحسب من مفكرى هذه الملة ومازلت تبحث عن وضع ومركز فى قمة هرم إتخاذ القرار..لعلك تعلمت فى الغرب أكاديميا إلا أنك لم تتعلم السياسة? لعلمت ان عمر السياسى فى القمة قصير كعمر لاعب الكرة أو الرياضى بشكل عام ويبقى الإرث من بعد الإنجازات…سمعت من بعض الناس أنك من أنزه الناس ولم تسعى للإغتناء من السلطة ولكن ليس بالمادة او كنس الأموال وحده تفسد السلطة!
لا وال العتباني يتوسم الخير في الترابي ارحل معاه لاننا في زمن الشخوص المحنطة للابد
يا أهل الراكوبة فكونا من العالم ديل
عتبانى شنو ده عندوا علاقات مصاهرة مع ال المهدى وغيره
فكونا من الناس ديل البر حسن الخلق
والأثم ما حاك فى النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس
هل قتل على فضل لانه غير سودانى
وقتل رجال فى حر مالهم منهم مجدى وجرجس
ما الذى تركك تعلن إختلافك اليوم وهل كان بقائك
حبا فى السلطة !!!!!!!؟؟؟؟؟ انها الحقيقة المرة
قيامتكم قربت انت وانقاذك الوطنى وما بتفيدكم دموع التماسيح عايزين تنطوا من المركب الغارقة زيك زى الافندى تربيتم وتمسحتم فى السلطة وعايزيننا نصدقكم؟ لا ياالغازى ويا الافندى لن تنطلى علينا اساليبكم وألاعيبكم القذرة فوقوا وتوبوا وارجعوا الى الطريق السوى يمكن يرحمكم الله بس نحن ما بنرحمكم حتى نأخذ حقنا وحق البلد – قال مفكر … قال
بمناسبة كلام غازي عن الترابي والمفكرين داخل الحركة الإسلاموية نعيد هنا تعليقا سابقا كتبناه عن غازي ومفكري الحركة وجزءاً من تعليق سابق عن إشكاليات الترابي الفكرية:
نخبة الاسلامويين المثقفة, تدور في فلك الترابي وتضمر عشقاً خفياً لليسار السوداني والشيوعيين:
1. تميزت الحركة الاسلاموية السودانية بأنها أنتجت مجموعة على بأس بها من النخب المثقفة ( غازي ? خوجلي-أمين حسن عمر- التجاني عبد القادر- المحبوب عبد السلام-الأفندي? ألخ.
1. لكن هذه النخبة كانت دوماً تعاني من إشكالات عديدة.. من أهما تأثرهم, بحكم الصراع أو المدافعة كما يريدون هم تفضيلاً لمصطلح الترابي حيث يستبدل (الصراع) (بالمدافعة), بالنخبة المثقفة من اليسار وخاصة النخبة الشيوعية, حتى قال عنهم الصادق المهدي أن الأخوان المسلمين في السودان يكنون حباً خفياً للشيوعيين السودانيين وهذه ملا حظة عميقة. فهم قلدوهم حتى في السلبيات بدافع التفوق عليهم بأسلحتهم.. ومن الذين يتمكن منهم حب الشيوعيين أو عقدتهم إن شئت, حسين خوجلي !!!
2. فكريأ, غازي وصحبه أولاد الترابي و يقتاتون من مصطلحات الترابي وليس لهم شيئا من أنفسهم ذا بال.. وتعاني محاولاتهم التجديدية من نفس إشكالات محاولات الترابي التي سبق أن كتبنا عنها !!!
3. غازي أيضاً نموذج للإشكالات الكثيرة المرتبطة بعلاقة المثقف بالسلطة . والأخطر عنده هو إيمانه بالعنف وخاصة عنف الدولة فقد كرر كثيراً أنه يؤمن بعنف الدولة (راجع مقال في الرأي العام, كتبه غازي عن لقاء جمعه بالطيب صالح حيث عاب عليهم الطيب صالح العنف فقال غازي أن الدولة لا بد أن تكون عنيفة).
4.. كلامه عن أن الغرب نال ما نال بالعنف وحده فيه اختزال كبير وقراءة ذاتية فالغرب نال أكثر ما نال بالعلم وديمقراطية الحكم بينما تخلف المسلمون بسبب الفقر العلمي والاستبداد السياسي !!!
5. قال ان قرنق كان يريد الوحدة على (مقاسه), وما لم يقله هو أن كيزان السودان كانوا يريدون الانفصال أو الوحدة على (مقاسهم) أيضاً.. وهذا هو الذي أودى بوحدة السودان فكلا الحركة الشعبية والحركة الاسلاموية (أدلجوا) موضوع لا يتحمل الأدلجة وهو الوحدة الوطنية.. وربما كان قرنق أكثر منطقية منهم, لأن طرحه يقوم على مظالم فحين ينطلقون هم من رغبة جامحة في السيطرة والتكويش واختطاف مفهوم الشريعة والإسلام, التى لا تتعدى عندهم (الحدود) (البنوك الاسلاموية).. وقد اتضح بعد الربيع العربي أن اسلامويي المنطقة قد تجاوزوا هذين العنصرين الضيقين للغاية وهما ما افشل تجربة اسلامويي السودان وجعل غازي ينصحهما بالاعتبار من تجربة السودان الكارثية !!!!
6. المحير في السودان أن رجل الشارع المسلم العادي فهمه متقدم جداً ومتحضر جداً.. قياساً بفهم النخبة الاسلاموية المتحجر وقد كان غازي صادقاً في وصف النخبة بالأنانية والذاتية وتعليب المصلحة الشخصية.. وطبعاً تعتبر دراسة منصور خالد عن النخبة وإدمان الفشل هي الأوسع في هذا المجال !!!
——————————————————————————————–
إشكاليات الترابي الفكرية:
1.هناك إشكالية كبيرة تتعلق بفلسفة التجديد عن الترابي.. فهو يقوم فقط باستبدال المصطلحات الحديثة بمصطلحات “تراثية”- هذا مع أن المصطلحات الحديثة أوضح وأفضل وأرسخ في الفكر الحديث ? فهل هذا هو التجديد؟؟ : فهو كثيراً ما يمارس الترجمة أو إعادة الترجمة ببراعة فقط: التوالي(بدلاً عن التعددية السياسية) والنظم السلطانية(أنظمة الحكم) وضريبة النضال والمسئولية ( يستبدلها بالابتلاءات ? القدر التاريخي(الحتمية التاريخية أو قوانين التاريخ- حقيقة هذه ربما كانت ترجمة أفضل لأن فيها جانب روحي) و المدافعة بدلاً عن (الصراع) .. وغيرهما من الترجمات التراثية للمصطلحات الحديثة.. وهذا ليس تجديداً بل مجرد إعادة ترجمات بارعة؟؟؟
2. في كتاباته لا يلتزم الترابي إلا نادراً( للمفارقة هو رجل أكاديمي قدم للسياسة من المؤسسة الأكاديمية ) بإحدى أهم معايير الكتابة العلمية وهي المراجع ( لا في داخل النص ولا في خارجه).. ومن ذلك مثلا كتابه ( السياسة والحكم: النظم السلطانية وسنن الواقع).. فهذا الكتاب حوالي 500 صفحة ليس فيه مرجعاً واحداً لا داخل النص ولا خارجه .. وهذا مخالف للأخلاق العلمية والبحثية في الكتابة )!!
شكراً عريضاً
(طائر الفينيق)
من ينظر بعين البصيرة يرى أن هولاء دون استثناء قد دخلهم رعب كبير. أن الله سبحانه و تعالى قد قذف في قلوبهم الرعب بما كسبت أيديهم.
غازي صلاح الدين هو الفتي الهارب والمطلوب رقم 13 في احداث يوليو 76 وهو من قام بعملية القتل في قصر الضيافة …
وشدد العتباني على رفضه للتغيير عبر الوسائل العسكرية، مشيراً إلى أنه لم يكن من المخططين لانقلاب الإنقاذ عام 1989 ولكنه كان على علم بهبأنه تدبير مضاد لمؤامرة جارية .
وكنت تؤمن بة عام 76 19م ام تلك كانت لصيد الاسود في غابة الخرطوم
الحله الالومنيوم لمن تتخرم ما بتتلحم بيرموها فى الوساخه
امان ربى امان
يعنى نرجع للاستعمار التركى ثانى كان كده اخير لينا نجرب الامريكى المرة دى
يا سيد غازى الترابى او الحركة الاسلاموية يمتلكوا قدرات تنظيمية عالية جدا!!
لكن لا يمتلكوا قدرات رجال الدولة البيذكرهم التاريخ انهم حلوا مشكلة الحكم او وحدوا البلد وخلقوا دولة ديمقراطية حرة موحدة قوية مزدهرة !!!
انحنا كسودانيين مالنا ومال الحركة الاسلاموية وقوتها فى التنظيم والمؤامرات والنجاح فى الجلوس على سدة السلطة وتمزيق الاحزاب الوطنية وتمزق البلد نفسه ونسيجه الاجتماعى فى سبيل ذلك؟؟؟؟
شوفوا حال البلد فى 30 يونيو 1989 والآن !!!!
حل مشكلة السودان يكمن فى حل مشكلة الحكم يعنى الاستقرار السياسى والدستورى وهو الهيكل او الاساس للبناء فى جميع المجالات وبالتوافق والتراضى بين الجميع ولو فى الحد الادنى لبلد متوع اثنيا ودينيا مثل السودان!!!!
الحركة الاسلاموية نعم نجحت فى استلام الحكم والجلوس لاكثر من 23 سنة لكنها فشلت فى خلق وطن موحد قوى مزدهر ديمقراطى وحر!!!
والله الذى لا اله غيره حركتكم الاسلاموية هذه مافيها رجل دولة واحد يملا العين!!!رجل دولة وليس رجل تنظيم ومؤامرات وشغل مشاطات!!!!!
اللهم دمر الحركة الاسلاموية ولا تغادر منها حد لانها دمرت البلد واذلت اهله وخلتهم مشردين فى الداخل والخارج وهم يملكون وطن كبير عظيم ملىء بالخيرات والخبرات!!!
اما الاسلام الذى تدعون انكم جئتم لنصرته فحاله اليوم اسوأ بكثير من ذى قبل!!!
الحركة الاسلاموية مكمانها الصحيح هو الزبالة لاشك فلى ذلك!!!!