الكودة : وقعت على وثيقة الفجر الجديد ولن أهتم بما سيفعله بي النظام،، هيئة علماء السودان بدلا من أن تقف بجانبي كفرتني.!
الجزء الثاني من حوار الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الاسلامي
أجرى الحوار عبدالوهاب همت
هناك اتهام موجه لك بأنك موفد من قبل النظام لتوقع على وثيقة الفجر الجديد الان لتنسحب منها مستقبلا حتى تحدث فيها شرخا تستقله الحكومة ماذا تقول؟
– الشعب السوداني لايمكن ان يقول انني اتيت من طرف النظام هذه شائعات يطلقها جهاز الامن ليقللوا من اهمية سفري وتوقيعي على وثيقة الفجر الجديد وانهم كانوا يستخدمون ذلك كثيرا لتقوية مواقفهم, والتهم الرخيصة هذه طالت من هم أعظم مني سياسيا لكن وجودي وسط هؤلاء الناس وتقبلنا لبعضنا البعض اضعف مكانة الدين الذي كان يستخدمه النظام? يمكن ان نقول ان بعضهم حاول دمغي بهذه التهمة لكن الشعب السوداني لايمكن ان تصدر عنه مثل هذه التهم لكنه يعرف تأريخي جيدا.
* هل انتميت في يوم من الايام لجماعة الاخوان المسلمين؟
– لاأبدا لم يحدث ذلك
* هل انت مؤتمر وطني؟
– ابدا ابدا أنا لاشيء.. دخلت انصار السنه وتركتهم وكونت حزب الوسط الاسلامي, وعلاقتي مع الحكومة معروفة.
* ألم تغدق عليك الحكومة النعم عربة .بيت..أموال… الخ؟
– يارجل انا اسكن في منزل في السجانه، اشتريت المنزل الذي أسكنه قبل عشر سنوات وهو معروش بالزنك وأأخذ اقساط من بنك الخرطوم ولو كنت منهم لما فاتني أحدا في الثراء.
* هيئة علماء السودان هي في حقيقة الامر (هيئة علماء السلطان) يغضون الطرف عن الفساد والمحسوبيه وسقوط الاخلاق.. هل هذه الهيئة لاترى مايجري في السودان وأين قول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر؟ ومتى ستسمع هذه الهيئة صوتها؟
– أنا الان اقتنعت ان الهيئة جزء من الازمة، والهيئة على تأريخها الطويل فقط لخدمة النظام.
* هل يمكن أن تقول أن النظام يرشوها؟
– أبدا هي مقتنعة بالنظام وكلهم اعضاء في النظام لذلك يدافعون عنه وهم كما ذكرت انت غضوا الطرف عن قضايا كثيرة وانا عانيت كثيرا من وجودي معهم في ازمان بعيدة وفكرت في الاستقالة من امد طويل وكثيرين لم يوافقوني داخل الحزب، كون الهيئة تكفر عضو منها، حتى لو رجعوا الان عن ذلك فهذا غير مقبول، وتوقعت من الهيئة ان تقف بجانبي اذا ما اعتقلني النظام او قلل من مقامي ومادامت هي تمارس هذه الممارسات فأنا لا اتشرف في العمل فيها.
* مجموعة الهيئة عندما يجتمعون الا يمر بهم كلما يحدث من فساد وانتهاكات واستغلال نفوذ الخ؟
– شوف يا اخي الهيئة جزء من النظام ومافي حد ينتقد نفسه وهم ليسوا مجردين مما تقول.
* هل ستعود الى السودان قريبا؟
– نعم سأعود يوم الخميس (اليوم) وأنا مطمئن والقاء القبض علي لا يهمني والطريق الذي اخترته غير مفروش بالورد وأطالب النظام أن يتعقل تجاه المعارضة وترك رميهم بالعمالة والذي أؤكد أن التغيير قادم باذن الله.
* هل قلت أنك يمكن أن تنسحب من وثيقة الفجر الجديد في أي لحظة من اللحظات ومتى ستنسحب؟
– نعم قلت ذلك أذا كان الفجر الجديد لا يلبي طموحاتي واذا أراد الفجر الجديد أن يفرض أشياء يرفضها الشعب السوداني، لكني متمسك بوثيقة الفجر الجديد لان ذلك هو الطريق الى التغيير وتلبية طموحات الناس وفي هذه الحالة لن انسحب من الفجر الجديد لأسباب خلافية بسيطة، لكن في القضايا الأساسية اذا تراجع الفجر الجديد فيما تم التوقيع عليه معي من برنامج تعزيز وحدة البلاد: وترك أمر الدين والدولة إلى حين انعقاد المؤتمر الدستوري.
* ماذا تتوقع لبرنامج الفجر الجديد؟
– أتوقع له أن يثمر ويضم آخرين.
* عندما حضرت الى كمبالا هل كانت قيادة حزبكم قد حسمت أمر توقيعكم أو بالاحرى هل أتيت بتفويض كامل من حزبك أم حسمت الأمر لوحدك؟
– أنا تحدثت مع حزبي وأنا على أتصال دائم بهم بالتلفون، وأنا كرجل داعية ومع أتصالاتي هذه أستخرت الله. وأنا أعلم أن الحكومة أذا لم تسير معها في خطها فأنت عميل وخارج عن القانون .. الح. أنا شاورت زملائي واستخرت الله.
* هل واجهت صعوبات عند محاولة خروجك؟
– لا أنا شخص فوق الخمسين وليست لدي مشكلة في تأشيرة الخروج وقلت للناس أنني ذاهب الى القاهرة ومن القاهرة كان الاخوة قد حجزوا لي الى كمبالا.
* هناك قادة احزاب وقعوا لكن احزابهم تنصلت عن توقيعاتهم وتركت الأمر معلقا في الهواء .. ما هو تعليقك؟
– لكل شخص قناعات معينة، والشخص الذي بداء يجب عليه أن يكمل ما بدأه، نعم عندما نعود الى الخرطوم قد يؤزينا النظام ونتضرر على الصعيد الشخصي لكن هذا واجب وطني وشخصيا نذرت نفسي لخدمة وطني، حزب الأمة مثلا أيد موقفي حول الوثيقة والشعب السوداني يقف معنا والأحزاب كانت مربوكة وكان ينبقي عليهم عدم التنصل من توقيعات ممثليهم وكان في مقدورهم أن يقولوا نحن وقعنا على أحرف أولى وهذه أشياء تعبر عن وجدان الشعب السوداني، وسنعود مرة أخرى ونطرح رؤانا بشكل كامل وسنعد لذلك وأسألونا في الشكل الاخير.
* هل يعني حديثك أنك ستناضل مع أي مجموعات مهما كانت توجهاتهم السياسية الى حين اسقاط النظام؟
– بالتأكيد سأناضل مع أي مجموعة وطنية لأن أي شخص وطني ليس من الضروري أن يكون دافعه الاسلام فقط، ومجرد أن يجتمع معنا على الخطاب الوطني هذا كاف، وكما هو معروف فأن أكثر من 90% من القيم الاجتماعية يتفق الناس حولها باختلاف مللهم ونحلهم.
* في حالة الوصول الى قناعة أن تغيير النظام لا بد أن يكون عن طريق السلاح هل ستجوزون ذلك فقهيا أم أنكم ستقفون الى جانب النضال السلمي فقط؟
– أنا لست متخوفا من حمل السلاح لكني أعتقد أن التغيير السلمي أقوى من التغيير بالسلاح، وأنا على قناعة أن النضال الناعم كما حدث في تونس ومصر هو الأفضل، ودائما دخول السلاح حتى وان كان مشروعا فأن ذلك سيقود البلاد الى فرض وصاية من الآخرين عليها وفي رأيي التغيير بالسلاح يشبه الحركات الانقلابية.
* هب ان النظام تغير في السودان وتقرر تكوين حكومة انتقالية وفيها من يختلفون معكم فكريا مثل الحزب الشيوعي أو حزب البعث هل ستشاركون في مثل هذه الحكومة؟
– نعم نحن لا مانع لدينا في ان نشارك في أي نظام من حيث المبدأ ولن نقول هذا شيوعي وذاك بعثي، سنترك الأمر لتقييم الحزب لنتفاكر هل من الأفضل لنا أن نكون في المعارضة أم مشاركين في السلطة، وهذا ما سنناقشه حينها ومهما كان الأمر، وان كنا فئة غالبة كمسلمين وكان لا بد من مشاركة آخرين من غير المسلمين ممكن أن نشارك معهم وأنا معجب بالثورة التونسية وأردوغان والثورة المصرية.
نظام الأنجاس لن يعتقل الكودة لأنهم يدركون أن إعتقاله سيعطي وثيقة الفجر الجديد زخم أكبر ،، نفسهم يقبضوه ويذلوه ولكنهم لن يفعلوا
والله راجل ياكودة خليك مع الرجال وسيب حريم السلطان ناس كارورى وبتاع الركبه الالماني و
(أنا لست متخوفا من حمل السلاح لكني أعتقد أن التغيير السلمي أقوى من التغيير بالسلاح، وأنا على قناعة أن النضال الناعم كما حدث في تونس ومصر هو الأفضل، ودائما دخول السلاح حتى وان كان مشروعا فأن ذلك سيقود البلاد الى فرض وصاية من الآخرين عليها ) بالرغم من معارضتي لاهل الفجر الجديد الا انني اقف معكم في خندق واحد مع اعتقادكم بان التغيير السلمي اقوي من التغيير بالسلاح فديمقراطية كالهند بنيت علي نضال شخص ضعيف البنية يسحب خلفه احيانا ( معزة) وفي التاريخ الحديث يخرج مانديلا وينتصر من سجنه بالنضال السلمي بعد ان جرب النضال المسلح—- نود نحن هذا الجيل ان نورث الابناء ثقافة التداول السلمي للسلطة لان السوداني من الممكن ان يكون رجل عالمي اذا اديرت شؤونه السياسية في الحكم بعقلانية واذا نظرنا الي التاريخ الاسلامي نجد ان التوصية والتوجيه دائما بالعدالة في الحكم ولم يقطع بشكل الحكم الذي يحقق تلك الغاية واذا تلمسنا التاريخ الانساني نجد ان ما يسمي ( الديمقراطية) هي واحدة وتحقق العدل فلماذا لا ياخذها الحاكم المسلم وفيها الحكم الرشيد وتحقيق العدل—- مثال بسيط استمعت هذا الصباح لمرشح اوباما لوزارة المالية وهو يقف امام لجنة الكونقرس لتاييد او عدم تاييد ترشيحه فاذا بها توجه له العديد من الاسئلة الشخصية حتي استثماراته الخاصة في احدي الجزر خارج امريكا — هكذا الديمقراطية وفعلها في اختيار القوي الامين!
خيرا فعلت ياكودة ونحن معاك ونشد من ازرك يايرجل
انصحك الا تعود وتستمر بالنضال والمعارضة من الخارج لان الجماعة ديل لديهم من الاساليب القذرةمايودي الى اختراق حزبك وضعفه وتلفيق تهم ضدك واعتقالك وتعذيبك وبالتالى نكون فقدنا واحد من اهم المعارضين في الخارج
أنصار سنة وطني كااااااارب ، جننت وأحرجن ناس عصام البشير وشلتون،
بارك الله فيك الشيخ يوسف الكوده واكثر من امثالك وسط المسلمين لانهم ضلو الطريق
كلام زي العسل
عدا الكلمتين الأخيرتين
بدأ الشجاعة والوضوح يلوح في النخبة السودانية هكذا موقف يعيد الثقة للسودانيين في نخبهم كراهية السودانيين للنخب من المواقف الضبابية والجبن والمصالح الخاصة والأنانية وعدم وطنيتهم وعدم اهتمامهم بمتسقبل المواطن والوطن وفي أحيان كثيرة عدم كفاءتهم وتسلقهم بحثا عن المصالح والمكانة
يا زول يا شجاع وقع والله معاكم
احسن لينا من دين الانقاذ المجهجه
والله افرغوا الدين من عظمته
حتى الشباب بقوا بستهترو بالدين وتعاليمه
عشان حكومتهم مستهترة بالدين وعاملاه لاب كوت
تلبسه وقت الشغل وتطلعه وقت الهجيج
لعنة الله عليهم وعلى امثالهم
يازول معاك للنهاية رغم اني ما بنتمي لاي حزب
ولا لاي جهة سياسية
لكن خلاص هرررررررررررمنا
هرمنا
هرمنا
هرمنا
هذا الرجل لقد شاهدته قبل ذلك فى حلقة تلفزيونية مع المتشدد د/ علاء وهو من الكيزان أو من السلفيين على ما أعتقد وأعجبنى اراء الكودة الجريئة فى عدم أجازة التكفيرفى ذلك البرنامج ومن تلك الساعة أدركت أن هذا الرجل معدنه نفيس ولا يشبه عصام أحمد البشير ولا عبد الحى برادو.أقول لهذا الشيخ سدد الله خطاك وأسأل الله أن يكون مقدم توقيعك على وثيقة الأنعتاق من أستعمار بنى كوز بداية الغيث تليها الأنتصارات من عند رب كريم لشعب وصل لحافة الجنون.
– بالتأكيد سأناضل مع أي مجموعة وطنية لأن أي شخص وطني ليس من الضروري أن يكون دافعه الاسلام فقط !!
نبذة بسيطة عن تعريف الوطنية للفائدة فقط :
الوطنية – ليست ترنيمة تنطلق من حنجرة شخص ( مسئول _ معلم _ مؤرخ _ شيخ _ …. الخ)
الوطنية ليست نمط فكري ومبدأ سلوكي ..!!
بل هي انفعال عاطفي مبني على ما هو موقفي, يلتهب بدون مقدمات ويقدم بدون تردد ويضحي بدون انتظار المقابل ..
الوطنية ليست سرد من لسان منافق نفعي وليست خطاب تاريخي مزيف ..
الوطنية من المصطلحات التي لا تفسر إلا بإيضاح ضده (والضد يبين حسنه الضد)
عليه الوطنية تعرف بعدم الوطنية
الوطنية مشتقة من وطن ؟
الوطن لغة مكان الإقامة؟
الوطن قانونيا إقليم الدولة؟
والمواطنة هي الرابطة السياسية والقانونية بين الشخص والدولة ينشئ عنها حقوق ويترتب عليه
واجبات (اقتباس)
الله عليك شكلها قربت الشغلة والله كرهناالقربة الواحد متين عايز يرجع البلد يجلس مع اهله واحبابه وجيرانه ويستمتع بالحياة ونتمني الوحدة لانسمع ده شايقي محسي دنقلاوي جعلي حلفاوي الخ…..الناس كلها واحد لافرق بين الناس علي الاطلاق.
سر في حفظ الرحمان ايها الكوده فانت تستحق ان ترفع لك القبعات .. في زمن صمت فيه اصحاب العقول النيرة من ابناء بلادي وحكمائها ومن يسمون مجازا بسياسيي بلادي …. والذين وضح جليا بانهم في انتظار ان تعلو الموجه فيركبوها على الواح خشبيه … ولكن ايها الحالمون صدقوني ان هناك سوداننا جديدا تشكل متجاوزا محتطكم البائسه .. من امثال هذا المجتهد المجد .. وقريبا سوف نقول لكم القول الشهير لجزار اليمن مبتور الاطراف … فاتكم القطار … وتاكد ياسيدي الكوده بان الحرية نور ونار فمن اراد نورها فليصتلي بنارها
– أنا تحدثت مع حزبي وأنا على أتصال دائم بهم بالتلفون، وأنا كرجل داعية ومع أتصالاتي هذه أستخرت الله. وأنا أعلم أن الحكومة أذا لم تسير معها في خطها فأنت عميل وخارج عن القانون .. الح. أنا شاورت زملائي واستخرت الله.
سبحان الله والله اكبر والحمد لله…
سامحك الله يا سعيد وربنا يديك الصحه والعافيه
والله يابت السوكي عمري ما شفته لي جدادة إلكترونية لكن شكلو البيض الألكتروني بدأ يفقس غايتو جنس جداد وديوك!! كررررررررررر
حقيقتاً انا لا اعرف عن يوسف الكودة الكثير سوى انى شاهدته على قناة النيل الازرق مرة او اثنين .وتوقيعه للفجر الجديد شي ايجابى ومحفز الى بقية مكونات الاسلام الوسطى والنظر الى الامثلة الاسلامية الاكثر نجاحا مثل تركيا.مثل هذه الاحداث اقل ما تقدمه للمقاومة السودانية هو جعل النظام ينام بعين واحدة .وعندما قراء تعليق مثل “بت الســــــــــــــوكى” اشعر براحة كبيرة واعرف ان كهنة المؤتمر اللاوطنى يعانون من الخوف والهلع وهذه اشارة مهمة فى الحراك الثورى .فقط نقول على المعارضة ان تكون اكثر تنظيماً واكثر شجاعة ولها من الامثلة والدروس المجانية اربعة تجارب ثورية على مدار السنتين الماضيتين .توحيد الصف غاية لتحقيق المرجو يجب على السودانين التوحد خلف من يقاتلون لاجلهم .ام المشوهين فكريا امثال بت السوكى وكهنتها وغيرهم نقول لهم ان دامت لغيركم لما آلت اليكم . ولكم منا خالص الشكر والعرفان على الجرسة الحاصلة منكم ادامها الله عليكم واردفها بعذاب اليم …………..
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
شكرا دكتور الكوده
بالله هيئة علماء السودان كفرتك ياالكودة ؟
وايه الغريب فى الأمر ؟ ما انت كنت معاهم وكنت عارف بأن هذه العصبة لايهمها العلم ولايهمها السودان بقدر ماتهمها مصالحها الشخصية ورضاء السلطان عنها.الجديد شنو ؟
البشره لكم يا أهل اليسار الكوده او بالاحرى (مسمار الزنك!!) صار قاب قوسين او أدنى من اليسار المتفتح والمنفتح!! ويا ساده أمثال الكوده لا يؤمن لهم جانب ولا بد الى النظر اليهم بتوجس وكما يعلم الجميع ان جماعة الاخوان لا يتورعون فى إستخدام (اوسخ) الوسائل والاساليب وخصوصاإذا كان ألامر متعلقا بهز عرشهم المهترىء أصلا!! ويقينى أن تجمع (الفجر الجديد) هو من أكثر التجمعات التى أفزعتهم وقرون إستشعاهم دلتهم إلى أن نهايتهم باتت وشيكه ولا عجب إذا ما رايناهم يدفعون لاوساط التجمع أمثال الكوده وخلافه والطريقة التى حاول التنصل منها من الهيئة التى كان من أعمدتها دون أن يقدم إعتذارا واضحا للشعب السودانى يجعلنا نتشكك فيه وهذه فرصه لننبه قادة (الفجر الجديد) عدم قبول أى وافد اليهم إلا بعد أن يعرض لفحص وتمحيص شديد ولا بد لهم من جهاز قوى يناط به التنقيب حتى عن النوايا ليعرفوا إن كانت صادقه او كاذبه ولا بد من الاتعاظ من تجارب مشابهة وتجمعات إنهارت بسبب إحتوائهم لعناصر مبثوثه من قبل النظام او هى حسب تكوينها إنتهاذيه!!وإذا رغب تجمع الفجر الجديد السير فى الطريق الى نهايته عليه التحسب لكل شىء وتقديم (النيه السيئه) حتى لا يكونوا كأسلافهم الذين تجمعوا ثم تناثروا كحبات السبحه التى انفرط عقدها على الرمال فى ليلة ظلماء مفتقده الى البدر!!.
يا اخوانا الله يوفقكم وكلكم تاتو لخدمة البلد تحت اسم الدين وكلكم شرفا وبعد ان تاتي لكم الفرصة تستغلوها تحت اسم الدين وكمان تطلعوا ليها نص واحاديث فالافضل ان ياتي احدكم ويكون شريف ويكون ابن بلد ويبعد عن الدين لاننا ولدنا وفطرنا عليه ودرسناه بالمدرسة (من يعمل مثقال درة خير يره ومن يعمل مثقال درة شر يره) فيكفينا هدا وشوفوا حال غير مسمى الدين او كما قال كاتب مصري
(كلهن عاهرات والشريفة منهن لم تأتي لها الفرصة حتى امي ولكنها امي )
لازم نكون موضوعيين في تقييمنا للمواقف والشخوص وعقلانيين في تعاملنا مع اخرنا المختلف د. كودة زول ليهو حزمة مبادئ بيؤمن بيها نتفق معاها اجمالا وقد نختلف جزئيا وضعتو الظروف السياسية والمناخ الفكري السايد في موضع موالاة لناس محسوبين على الدين والقيم والمبادئ لكنو الان وجد نفسو متوافق اخلاقيا مع نداء الفجر الجديد كاي مواطن سوادني شريف وعاقل وما من حقنا نقصيهو عن حقو كسوداني في المشاركة في صنع التغيير طالما سمعتو ما تلوثت بالفساد والمتاجرة بالدين رجل شجاع يخوانا ترك السلطة والثروة والزخرف بمحض ارادتو ولبى نداء ضميرو ويستحق مننا كل مؤازرة ودعم ومساندة اتمنى اكبر عدد منا يطلعو لاستقبالو في المطار الليلة عشان نوريهم ونوريهو انو موقفو موضع اعزاز واحترام وتقدير في قلوب وعقول الشرفاء
الكودة جدير بالاحترام .. وحساسيته الفكرية لا تشبه السلفيين وهي أقرب إلى إسلام السودان الوسطي المعهود:
(الكودة بهذا… يساهم في سودنة الفكر السلفي من خلال دمجه في البيئة السودانية وليس إخضاع البيئة السودانية له …كما تحاول بعض الجماعات ) !!!
+ فكرياً حساسية الكودة لا تشبه السلفيين.. وهي أقرب إلى إسلام السودان الشعبي الوسطي المستنير (تركه لأنصار السنة منذ فترة وتأسيسه لحزب ذي نزعة فكرية وسطية .. ثم سعيه للتواصل مع لجبهة الثورية ومكونات قوى الإجماع !!) ! كما أنه واضح تأثره بالتيار الإسلام الديمقراطي المستنير الذي يقوده الصادق المهدي في السودان .. وفي لغته وخطابه إشارات لهذا التأثر وهذا لا يعيبه في شيء !!
+ سياسيا.. متقدم ..توقيعه على الفجر الجديد مع سعيه الى تعديل الوثيقة وتعزيز الحوار حولها..
+ وطنيته البارزة.. إذ دائما ما عهدنا في الشيوخ وأهل الإسلام السياسي ضعف العاطفة الوطنية لديهم بسبب تهميشهم لقيمة الوطن نفسها في الدين… لحساب ما يسمونه “الأمة” (مقولة القيادي الأخوان في مصر الشهيرة .. “ظز في مصر”).. فهم عادة لا يقيمون وزنا للوطن بمعنى الدولة الوطنية !!!
+ مثل الكودة سوف يساعد في “سودنة” الفكر السلفي وجعله جزءا من البيئة الثقافية والدينية والسياسية للسودان وليس العكس.. وهذا سوف يساعد بدوره في ممارسة ديمقراطية معافاة وسليمة في مرحلة ما بعد الإنقاذ..اذ لا شك أن الجماعات السلفية والجهادية مهدد حقيقي للديمقراطية وللسلام الديني والوطني ليس في بلادنا فحسب .. بل في كامل المنطقة العربية-الاسلامية !!
الكودة هو ابن النظام البار دمر الحصاحيصا عندما كان معتمدا ولا يعمل بخطط او استراتيجيات بل هو التخبط العشوائي والتدثر تحت غطاء الاسلام الذي رفعه الكيزان شعارا وشوهوا صورته الحقيقية والان تم زرع الكودة داخل الفجر الصادق ليكون الفجر الصادق مخترقا من نظام الكيزان ليس الا وهذا ما فعلوه في كل المعارضين لهم
مبروك يا الكودة رجل والرجال قليل سير وعين الله ترعاك ويحفظك الرحمن ويبقى موقفك هذا قلادة شرف يتوشهه بنيك وحزبك ولا نامت اعين الجناء من ابناء بلاددى التغيير قادم والنصر اكيد انشاءاللهز
مع احترامي لدكتور الكودة بس انا لا اثق في رجال الدين لا في حياتي الخاصة ولا العامة وبالاخص عندما يتعدى عمرهم الاربعين
راجل وابن راجل احيك يادكتور كوده علي موقفك الرائع ولعنه الله علي علماء السلطان في الخرطوم
د. الكوده رجل شجاع و عفيف ووطني . اعترف الرجل بخطأ انضمامه لهيئه علماء السودان (الكيزان) و تخليه عنها بعد ان كشف انها جزء من النظام .
هذا في الوقت الذي لم يستطع حتي (الترابي) الاعتراف بخطأ افعال (انقلابه) المشؤم .
وها هو الافندي و برفسيور زين العابدين وآخرين غير قادرين الاعتراف بخطأ تأييدهم للـ (الإنقاذ) في عشريتها الظلاميه الاولى .
يكفي د. الكوده انه يسكن حتى الآن في منزل (زنك) متواضع بحي شعبي وسط الناس يسّدد اقساطه للبنك .
يكفي د. الكوده انه تخلّي عن انصار السنه و اسس حزباً (وسطياً) يشبه اسلام اهل السودان كثيراً .
يكفي الرجل هذه الافكار المتقدمه عن الديمقراطيه وعن الآخر وعن المعارضه .
دكتور الكوده هو الرجل (الرشيد) الذي تبحث عنه بلادنا في هذا الظرف .
تم اعتقال الكودة بعد وصوله مطار الخرطوم مباشرة
يكفى الكودة انه عرى وفضح هيئة علماء السلطان واثبت انها عبارة عن تجمع لترزية الفتاوى وجوقة من المطبلاتية يسبحون بحمد النظام ولم يفتوا يوما فى قضايا تهب المواطن والوطن ولم يقموموا بنصح النظام يوما
.
لا يوجد ما يمنع اشتغال رجل الدين بالسياسة.مقاصد الدين وخصوصا الاسلام اتمام مكارم الاخلاق.السياسة عمل عام وهي للمصلحة العامة .المشكلة استغلال العلم بالدين والعمل بالسياسة في الفساد والافساد .
التحية والتبجيل للسيد الكودة والي الامام فالوطن محتاج لامثالك
والله لوكان الذى وقع على ميثاق الفقر الجديد هيثم مصطفى اوفيصل العجب لكان اجدى واجدر ان تتم على اثاثه التهنئه وذلك لأن الاثنين اعتقد ان جمهورهم يساوى عضوية عدة احزاب لاوزن لها على الساحه السياسيه لم يسئل الاخ الصحفى د.الكوده كم عدد العضويه المسجله فى حزبك ولماذا قبلت فيما سبق وظيفه اداريه (معتمد الحصاحيصا)لاعلاقة لها بما درست وتخصصت وكنت تتوقع ان تترقى لوظيفه اكبر ولما لم تجد ما تصبو اليه قررت ممارسة نوع جديد من الضغط على الحكومه لتلفت النظر اليك ويمكن الحكومه تشتريك كما اشترت غيرك ممن هم اكثر منك تأثيرا واكثر منك اتباعا انا اؤكد ان عدد المعلقين على الموضوع اكثر من العضويه المسجله فى حزب الدكتور كأن ناس المعارضه غير مقتنعين بقادتهم ويبحثون لهم عن قائد جديد والله انكم كالغريق الذى يتعلق بقشه مثل هذه الشخصيات لاتزيدكم الاخبالا اذا كان ده موضوعكم فهنيئا للحكومه بطول عمرا ونعزيكم فى الفقر الجديد كما راح السودان الجديد وكماراح الفيلم الهندى بعنوان (سلم تسلم) بطولة الميرغنى ويظهر افلامكم كلها اخراجها فاشل ولاتصلح للعرض حتى كاروايه للاطفال يا جماعة الخير هذا رأيى فهل تقبلون الاخر كما تدعون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله ياكوده
الكيزان اقامو الدين يافاشلين الحسو0000000000
علماء الجن هؤلاء الله يدمرهم ان كانوا وما زالوا يتلاعبون بدين الله
الاخوة الاعزاء اولا فلنحيي اهلنا الشرفاء و الصابريين و الشهداء من اجل السودان , ثانياً في الرؤية العملية للبحث عن انضمام السيد الكودة الي ميثاق الفجر الجديد , فلنتجاوز حكمنا الشخصي علي الرجل و سنخلص الي عدة مبادئ عامة بالنسبة الي الواقع السياسي السوداني :
1. الحركات المسلحة وصلت الي قناعة عدم جدوي العمل المسلح ضد قوات حكومية مالم يكن هناك اعداد سياسي و تمهيد شعبي بين المواطنين . وهذه حقيقة اثبتها الزمن في التجربة السورية .
2. شعور احساس عام لدي اتباع القادة الدينيين و تململ الاوساط الدينية غير الحكومية من اقخام الدين بفهم احادي و مبتسر لخدمة الانظمة , و هذه بشارة لحدوث انفراج و استنارة لدي الشباب قد تعيد الي الاذهان ( انتم ادري بشؤون دنياكم ).كثير الانشقاقات الحزبية ( سائحون , و …..
3. الوطنية ( لا ) تتماشي مع كل التيارات الاقليمية و ذات القيادة القطرية من سلفية و بعثية و الخ و هذه حقيقة يجب ان يعقلها الجميع لكي لا نعيد التجربة .
4. الكودة رجل بكامل قواه العقلية اختار خيارا عده صحيحا فلا يجوز لاي من كان ان يحرمه حق الاختيار و سوف يتحمل هو نتيجة خياره ان كان صادقا او كما يدعي البعض بانه مزروع من قبل النظام .
5. هذه الخطوة ( الوسطية الاسلامية ) ستضع قادة الاحزاب العقائدية في مواجهة قوي الاستنارة داخل احزابهم و هذه نتيجة حميدة و حتمية كيفما كان المسبب حتي و لو كانت هذه مسرحية من قبل الانقاذيين .
6.الفجر الجديد فيه تجاوز واضح للاختلافات العقائدية و الجغرافية و فيه شبه من برتكولات مشاكوس , و حتما ستفضي الي واقع و ارضية جديدة تظل عصية علي الدراسة و استنباط مالاتها من اي جهة حتي تحدث .
7. الحق باقي و ما سواه زائل , و لله الامر من قبل و من بعد
بالمناسبة انصار السنة واي زول متدين عادي كدة تلقاه بكره الكيزان يعني الدين الكانو يتخذونه ستار سقط منهم
تسلم يوسف الكودة احترماك زاد عن الشعب السوداني اهنيك علي موقفك الشجاع