شر البدون في الأرض

حاولت ان اجد شيئا انجز من لدن الاستقلال وحتى اليوم مشروعا انجزته حكومة وكان نفعه اكثر من اثمه
وفي كل مرة وحالة يكون المواطن هو الضحية. ويدفع ثمن قرارات غير مدروسة- او يتغلب فيها جانب العاطفة على العقل بدءا بحلفا والسد العالي -ونتوجس خيفة من سد النهضة وتداعياته- وكجبار وما اادراك ما كجبار؟ هذا على مستوى السدود- وترحيل الفلاشا في عهد الرئيس الاسبق جعفر النميري- وحق تفرير المصير الذي ادي إلى انفصال الجنوب والذي يعد اخطر القرارات في تاريخ السودان- والحرب في دارفور ووجبال النوبة والشرق والنيل الازرق- كل هذه الحروب التي اشتعلت بمسميات ودوافع مختلفة كلها نتاج لعدم التعاطي المعقول والدراسة الجيدة والفاحصة للاسياب.وما يخشاه المواطنون في هذه الايام هي التسريبات التي مفادها استقبال البدون واعطائهم الجنسية وياتي ذلك في اطار تمكين الاجنبي واستباحة الوطن الممنهج من قبل الحكومة
. وفي راي ان شر البدون في الارض ليس من لا جواز له او من لايمتلك جنسية اوحق المواطنة انما البدون الحقيقون هم من لاتتوفرلهم مجانية العلاح والتعليم ومن لايستمتعون بحقوق المواطنة
ان البدون الحقيقيين هم من لايجدون وظيفة الا بواسطة او من يوقف من عمله مصدر قوته باسم الصالح العام- والبدون هم من لاينتفعون بثروات وخيرات البلد التي تذهب الى فئات معلومة ومرصودة ولايستطيع احد ان يقول البقلة في الابريق- والله المستعان

أ عبد الله محمد خليل
[email][email protected][/email]