أحدهم

الساعة25

يروج الحديث حول الاسافير والإعلام الحديث ، تلوكه علكة بسطورها صحافة الخرطوم الصفراء ـ البائرة ـ بحثا عن إثارة عساها ولعلها تحدث (ريفريش) لبوار بضاعتها التي لفظها القاريء الحصيف، لخطل كتابها وما يسطرون من طلبيات ـ السُلطة، ولا ضير في ان تقرأـ (السَلطَة) “بفتح السين والطاء معا”.. ولعمري انها صحافة “الماكدونالد والبيتزا” ووجبات “التيك أوي” وفي البال “الهوت دوق” وبعض ما من به هذا النظام المتسلط على شعب جهوول بالوافد الغذائي او كما قال كبيرهم، وعودة للأسافيرـ مقلق مضاجع ـ “الأقلام القامت هسة” (وسَّوت لها ـ عروش وكروش” بفضل تهافتها على بقايا موائد السلطان ليهشها بعطايا ما كانت لتتنزل عليهم لو انهم إنحازوا ـ للوطن ـ لا ـ الوطني، وبينهما أشواك وحسكنيت لا يملكون لها نضالا يقوون على وخذات تورثهم فقرا شريفا، لا ورما معيفا، ولعل كل ما أوردنا من مفردات لم تنجبها قواميسهم العجفاء .. أحدهم ومن كثر متابعته للأسافير بات يحفظها سطرا سطرا، بيد انه لا يفقه منها سوى ما يحيله الى “حمارٍ يحمل أسفارا”، ثم الأحدهم هذا وفي غفلة هرولته صوب النفايات وفضلات القطط السمان، لا يجد من الرشد ما ينصب امام عينيه الكليلتين إستفهاما موضوعيا الا انه (ليس أعمى البصر فحسب بل البصر والبصيرة) …ومن وين يا حسرة… وما بين القوسين ننسبه للاخ الصديق الأستاذ خالد عويس والعبارة يلجم بها الأحدهم هذا ذات قلة أدب بدرت يومها، وحاجات تانية و “هوا دا الفرق بين الأدب وقلة الأدب” وكم هي مأزومة هذي البلاد ،و قادة رأيها أقلام تعيد إنتاج “دعوني أعيش” في نسخة مشوهة، ولو ان للأحدهم هذا بصيرة لتراءت له الفجوة التي أحدثتها سطوره وسفوره التي عبثا وسدى يدلق مساحيقه وألوانه الشتراء وهما وتوهما في رسم صورة سوية لسلطان نسي الله فأنساه نفسه الضئيلة فبلغ مبلغ فرعون مصر تجبرا وطغيانا، والأسافير مقابل موضوعي للأكاذيب والمساحيق التي تدلقها ومن لف لفك من زبانية السلطان … الأسافير هي غضب الله على الأحدهم ومن معه ضمن الباقة الدنيئة ،وسببا من أسباب الواحد الأحد لمحو وطمس كل التشوهات من على الأرض التي أورثها المولي عز وجل للإنسان ـ لا السلطان ـ ولو انها “دامت لغيره لما آلت له … فبأي آلاء ربكم تكذبون يا أيها “البدون”!
ليس وحدك من ترهبه وتقلق مضاجعه الأسافير ولعلك الهلوع ومن معك
ايام عصيان الشباب التي انتظمت الاسافير ولعلك لم تقل “بغم” والاسافير تبث هطلك ومراوغتك تقربا وتوددا للسلطان وتقلباته وقد فضحتك سطورك السافرة محتفيا بعودة “قوش” فجاء إحتفالك من قبل بمغادرة الرجل عبر الاسافير قبل ان يرتد اليك سطرك ـ “النيو لوك” ، وإن شئت المزيد نخوض فيما تمسك “سارة منصور” من ملفات، ونتمنى الا تضطرنا الى ذلك.
وحسبنا الله ونعم الوكيل

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..