دواعش محلية دنقلا ، وفشل الولاية!!

*الولاية الشمالية المرزوءة بحكام لاندري من أين يأتى بهم المؤتمر الوطنى !! رجال بلاقدرات ولامواهب ولا خيال يعمل على تغيير الواقع المؤسف لإنسان الشمالية ، ففى الوقت الذى يضج الإعلام بالنفايات التى دفنت واكتشفت حديثاً ، والحكومة ترسل الأخبار بان البراميل المدفونة قرب السد هى جرادل بوهية ، والزائر للمتبقي من مستشفيات ولاية الخرطوم يجد أن اول الرواد هم من الولاية الشمالية ، الذين حصدهم السرطان والسل والفشل الكلوي ، وآخر المآسي ، دخول الموسم الشتوي وانتاج اهل الشمالية من البلح يعاني الكساد لعدم وجود السوق التى كانت تشتري المحصول ، وظلت أزمة المزارعين فى ماثلة مخازنهم الملأى بالتمور وإستحالة دخولهم الموسم الشتوي لعدم وجود سيولة ..

*والحكومة الإتحادية لاتحرك ساكناً تجاههم فلاهى اشترت منهم البلح ولا إبتدعت أية صيغة للتمويل يدركون به العروة الشتوية والمزارع يضع يده على خده والحكومة تضع يديها على خديها ، وكل همها توسعة الإيرادات وإستحداث الجديد من وسائل الجبايات ، وتفعيل الإيصال الإليكتروني ليتابعه الاستاذ/ بدر الدين محمود وزير المالية من على الشاشات فى مكتبه الفخم وكأنه يحاكي الحاكم العربي القديم الذى تابع سحابة وقال لها: (اهطلي أنّى شئت فسوف يأتيني خراجك) بيد أن وزير ماليتنا فى ظل هذا الواقع المذري لن يأتيه أي خراج من الولاية الشمالية.

*فى ظل كل هذا البؤس تأتى الأخبار من محلية دنقلا (أبدت نساء عاملات فى سوق دنقلا دهشتهن لقرارات محلية تمنعهن من استخدام أدوات التجميل والزينة (الميك أب والروج والحنة الدلال الدخان وتلزمهن بارتداء الجوارب أثناء ساعات عملهن بالسوق، وذكرت احداهن ان السلطات القت القبض عليها لأنها كانت تجمل نفسها بالكحل والروج وغرمتها 400جنيه ، ويضيف الخبر ترحيب ملتزمون فى المدينة بالقرار ووصفوه بالصائب والايجابي باعتبار التزين والتبرج وإظهار النساء لزينتهن ومحاسنهن فى الاسواق من المحرمات الشرعية )

*إن والي الولاية الشمالية السيد/ على العوض عليه أن يستفيق من غفوته وان تلتفت حكومته لمشاكل وأزمات حكومته الحقيقية وتبتدع حلولاً لها بدلا من تغذية نهج الدواعش بالإنشغال بجوارب النساء وحنتهن وكحلهن ،وهذا القرار المخزي والذى يكرس لإضطهاد المرأة وينتهك حقوقها ويسلب منها مامنحه لها الدستور ينبغي إيقافه فوراً ، فالمرأة التى خرجت وهى تحتمل رذالة الاراذل ، ومكابدة الحياة وتعسف المحليات وأخيراً جور القوانين ، فإن الذى اخرجها هو فشل النظام فى أن يكفل لمواطنيه الحياة الكريمة وتنصله من العلاج والتعليم والكرامة الانسانية ،فماذا عليهن ان يفعلن للحفاظ على حليب أطفالهن سوى إرتياد الطرقات ليأكلن لقمة نظيفة وحلالاً طيباً ماترك له المتحللون من سبيل سوى البيع فى الأسواق ، والرجال كما أسلفنا تقبع محاصيلهم فى مخازنها ويدخل الموسم الشتوي وهم صفر اليدين ، فإن لم يستطع على العوض من تقديم حلول جادة فعليه ان يتقدم باستقالته بدلاً عن أن يشغلنا بحناء النساء وتغذية فقه الدواعش !! وسلام يااااااااوطن..

سلام يا

من المؤسف ان يتم نهب المال العام وهو مال الشعب ، والأشد إيلاماً للنفس أن تنهب أموال الله المتمثلة فى مائتي سهم من أسهم هيئة الأوقاف الإسلامية الإتحادية تختفي من سجلات قناة النيل الأزرق وهى تمثل خمس الأسهم من الذى نهبها ؟وكيف اختفت ؟ وسنظل نسال ونحن نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .. وسلام يا

الجريدة الإثنين 23/11/2015

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شر البلية ما يضحك…نحن وين والحسانية وين…
    بالله دي أمة…حنة شنو ودلال شنو ودخان شنو..إتقوا الله فينا يا والي أصحى من كمل نومك

  2. كان يديرها من الجيلى الى وادى حلفا ومن جبال البحر الاحمر الى حدود دارفور محافظ مقره الدامر ومقسومة الى خمسة مجالس ريفيه على راس كل مجلس ضابط ادارى ومجلس ريفى منتخب من 7 اعضاء بالاضافة الى ناظر الخط وكان هتالك ادارات منفصلة وفعالة جدا للصحة والتعليم والزراعة والرى والقضاء وكان كل شىء افضل مما هو عليه اليوم الانتاج الزراعى والحيوانى والصحة والتعليم ونظافة البيئة شوارع دنقلا كان يتم كنسها وتنظيفها قبل طلوع الشمس ويمر عايها ملاحظ الصحة ويرفع تقرير يومى الى مفتش الصحة و كان المفتش يمر على الشفخانات المنتشرة فى مجمعات القرى بصفة دورية وكانت عمليات رش الحشرات والتطعيم ضد الامراض المعدية ومحاربة البعوض فى مراقده يتم بصورة مرتبة ودورية ومفتش الزراعة يمر على المشاريع ويتابع الامور من اعداد الارض والرى والافات الى وقت نضوح المحاصيل فيأتى الشخ والعمدة ولجنتهما لتقدير الخراج قبل الحصادويرفع تقارير يومية بمعنى ان السستم الادارى كان محكما وتحت الرقابة اليومية ( ثم ضاع الامس منا وانطوت فى القلب حسرة ) او كما قال ادريس وبعدها بدأ التخريب المنظم لكل شىء بقيام مايو بالعبث فى كل شىء فضعنا وضاع كل شىء وجاء الانقاذ فضاع المضيع نفسه وتحولت المنطقة الى اضيعة قطاعية المستفيد الوحيد فيها هم جوقة التنفيذيين وجيوش الدستوريين دون ان يقدموا ما يقابل تلك الجبايات ولا حتى المحافظة على ما كان موجودا والبديل المتاح هو العودة مرة اخرى الى ذلك النظام الادارى المحكم وتطويل الظل الادارى ما دام ان تقصيره اتى بنتائج تدميرية لكل شىء .

  3. ان الذين تقيدوا اهل الولاية الشمالية منذ مجئ الانقاذ ظلوا هم الحلقة الاضعف بدءا ببعض خريجى الجامعات المصرية الذين وقفوا ضد اللواءالعوض محمد الحسن من اجل مصالحهم الشخصية ومحاولتهم قيادة رجل برتبة لواء كان يريد اعمار البلد ومرورا بعادل عوض وفتحى خليل اما الماساة الحقيقية كانت فى الانتخابات الداخلية التى اتت باشخاص ضعاف يحققون مصالح فئات بعينها هى التى تفوز مثل على العوض وميرغنى صالح الذى اظهر ضعفا فى القضارف لانهم لم ياتوا من اجل كفاءتهم ولا اختارهم الرئيس الا لانهم فازوا فى ولاياتهم

  4. محلية دنقلا حولوا الاراضي. الزراعية الي (كمائن)
    المحلية الفاسدة تمنح مئات التصاديق اسبوعيآ الي العشرات من ضعاف النفوس الراغبين في الكسب المادي المريح والسريع لاقامة كمائن طوب على حساب صحة انسان المنطقة وتدمير الاراضي الزراعية وتجنى من خلف ذلك اموال طائلة من الرشاوى واموال التصاديق التىتذهب بالطبع الى بطون وجيوب لصوص المحلية .. وكل شي لله

  5. أظن ان الله يمتحن اهل الشمالية بمدي الصبر وفد ابتلانا الله قديما بأسامة عبد الله وزمرته بالسدود واليوم يبتلينا باسامه اخر بالتفاهات التي لا تسد رمق الجائع طيب يا إخوانا فصلو ليهن سراويل وعراريق ولزوم شالاتكم المزركشة العجيبة والله بلغ السبل الذبا والله منتهي الغباء

  6. محلية دنقلا حولوا الاراضي. الزراعية الي (كمائن)
    المحلية الفاسدة تمنح مئات التصاديق اسبوعيآ الي العشرات من ضعاف النفوس الراغبين في الكسب المادي المريح والسريع لاقامة كمائن طوب على حساب صحة انسان المنطقة وتدمير الاراضي الزراعية وتجنى من خلف ذلك اموال طائلة من الرشاوى واموال التصاديق التىتذهب بالطبع الى بطون وجيوب لصوص المحلية .. وكل شي لله

  7. أظن ان الله يمتحن اهل الشمالية بمدي الصبر وفد ابتلانا الله قديما بأسامة عبد الله وزمرته بالسدود واليوم يبتلينا باسامه اخر بالتفاهات التي لا تسد رمق الجائع طيب يا إخوانا فصلو ليهن سراويل وعراريق ولزوم شالاتكم المزركشة العجيبة والله بلغ السبل الذبا والله منتهي الغباء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..