الريال يصارع برشلونة في “الكلاسيكو” مرتين قبل مواجهة يونايتد في إياب دوري الأبطال!.. يونايتد يملك أفضلية “الراحلة” بخوض 3 مباريات فقط

EFE ©

يعيش فريق مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، واحدة من الفترات الأكثر هدوءا بالموسم قبل مواجهته المرتقبة أمام ريال مدريد الإسباني في إياب دور ال16 لدوري أبطال أوروبا يوم 5 مارس المقبل بملعبه أولد ترافورد.

وسيخوض أبناء المدرب سير أليكس فيرجسون ثلاث لقاءات فقط قبل موقعة الريال الذي تعادل أمامه بهدف لمثله أمس الأربعاء بملعب سانتياجو برنابيو، ليصبح الأقرب نظريا للتأهل لدور الثمانية، خاصة وأن مبارياته الثلاثة القادمة ستكون أمام فرق إنجليزية متواضعة.

على النقيض يلعب ريال مدريد أربع مباريات في نفس الوقت، وسيتعين عليه التوجه إلى مدينة مانشستر بعد خوض موقعتين للكلاسيكو أمام غريمه التقليدي برشلونة، واحدة في إياب قبل نهائي كأس الملك يوم 26 فبراير، والثانية في الليجا، الثاني من مارس، أي قبل موقعة التشامبيونز بثلاثة أيام.

فيما سيخوض الريال مباراتين آخرتين أقل حدة بالليجا أمام رايو فايكانو صاحب الترتيب السادس على ملعبه وديبورتيفو لاكورونيا الاخير خارج الديار.

وفي نفس هذا اليوم، الثاني من مارس، سيلعب مانشستر على أرضه أمام المتواضع نورويتش، صاحب المرتبة ال14 في البريمير ليج برصيد 29 نقطة، أي بفارق 36 نقطة عن فريق “الشياطين الحمر”، الذين يتصدرون الجدول بفارق مريح عن حامل اللقب وجارهم مانشستر سيتي، يبلغ 12 نقطة.

وقبل هذا الموعد، ستكون الفرصة متاحة لفيرجسون لإراحة نجومه عندما يلعب مانشستر أمام صاحب المركز الأخير، كوينز بارك رينجرز، الذي سيصارع الفريق المتصدر للجدول أملا في الفوز بالمباراة الثانية في الدوري على ملعبه هذا الموسم.

كما سيواجه مانشستر فريقا آخر متواضعا، ريدنج، الذي يحتل مركزا مؤديا للهبوط لدوري الدرجة الأولى، برصيد 23 نقطة، ولكنه سيزور ملعب أولد ترافورد هذه المرة يوم الاثنين القادم لخوض الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

بهذا سيكون أمام فيرجسون الفرصة لإراحة لاعبيه المرهقين الذين خاضوا مباريات متتالية خلال الفترة الماضية، ولمنح دقائق لآخرين اعتادوا الجلوس على دكة الاحتياطي في المباريات الهامة.

وسيستفيد المدير الفني الاسكتلندي المخضرم أيضا من فترة ال20 يوما قبل مواجهة الملكي، لتحفيز نجمه المكسيكي خابيير هرنانديز “تشيتشاريتو” لاستعادة وهجه من جديد، حيث لم يشارك في مباراة الأمس، رغم كونه ثاني هدافي الفريق هذا الموسم (14 هدفا).

وفضّل فيرجسون الدفع بالمهاجم الإنجليزي الشاب داني ويلبيك (22 عاما) في التشكيل الأساسي للمباراة، ليثبت الأخير جدارته بتسجيله هدف التقدم بعد مرور نحو عشرين دقيقة على بداية اللقاء، قبل أن يتمكن الريال من التقاط أنفاسه بعدها بعشر دقائق بإدراك نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو للتعادل.

كما يسعى المدرب لتعزيز موقع حارس مرماه الإسباني ديفيد دي خيا، الذي تألق بشكل لافت للنظر خلال لقاء الأمس، وأثبت للجميع جدارته بحراسة عرين “الشياطين الحمر” وذلك بعد أشهر من الانتقادات المتلاحقة.

ولم يكن الطريق ممهدا لدي خيا للمشاركة في لقاء الأمس، حيث يتنافس بشراسة مع الدنماركي انديرس لينجارد، على مركز حراسة المرمى.

لكن تصريحات فيرجسون عقب اللقاء تؤكد عودة الثقة لديه في الحارس السابق لأتلتيكو مدريد “أنا سعيد للغاية من أداءه، قدم مباراة ممتازة وأنقذ مرماه من ثلاث أو اربع فرص خطرة”.

كما تلقى دي خيا المديح عقب اللقاء من آخرين مثل لاعب يونايتد السابق، مايكل أوين، الذين أعرب عن اقتناعه بأن دي خيا سيصبح الحارس الأفضل في العالم “خلال خمس سنوات”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..