مفاجآت… مفاجآت

الساعة25
المواقيت ثوابت لدى العالمينا عدانا فهي طواريء تفاجئنا دوما .. فالخريف عندنا لا إرتباط له بموسم أو ميقات معلوم بل دوما يفاجيء جهات الإختصاص من محليات لا محل لها من أرض واقعنا البئيس ،عليه فقد اعتاد المواطن الصابر حتى يعلم الصبر انه صابر على ما هو أمَّر من الصبر، و”الأمَّر” هم القوم لا سواهم… “غايتو جنس صبر” عليه فلا تفاجئنا التصريحات على شاكلة ( معدلات الأمطار فاقت توقعاتنا هذا العام) وقس على ذلك، غير إنا لم نتعرف بعد على توقعاتهم.. رقما كان أم”كوار”!!… كل حيوات الانسان في هذي البلاد تدار هكذا بفقه ـ “المفجآت”وليس بغريب ان تحتشد أغنياتنا بالصبر .. “صبرت على الهدف سنوات” ، “صابر معاك.. صبرا طويل”، “في انتظار عينيك كملت الصبر كلو” والاخير هذا لم يترك لنا شيئا من الصبر يبل الأبري، بالمناسبة حتى رمضان لم يسلم من الفجأة لدينا.. فكلنا ييمم وجهه شطر السوق مساء اليوم المصابح الشهر الكريم لشراء البهارات والكبكبيه والذي منو، وكل لوازم رمضانويرتبط ذلك بـ(الماهية) ـ الراتب الشهري وكلنا بنصرف آآآآآخر الشهر، سيستم ونظام مالي و كدا .
أما المفاجأة “المِن أمها” تجدونها بين ثنايا هذي السطور المفجوءة والمفجوعة في آن.. (احتج الطلاب الممتحنون للشهادة السودانية من مركز امتحانات سلوم بمحلية القنب والأوليب في ولاية البحر الأحمر من انقطاع التيار الكهربائي وخدمات المياه يومي الأحد والاثنين، يذكرإن طلاب المحلية يتم تجميعهم في داخلية بمنطقة سلوم لأداء الامتحانات في المركز الوحيد للامتحانات في المحلية، ويبدو ان لعنة الفجاءة ألمت بمولد الكهرباء بمنطقة سلوم فلم يتمكن من توليد الكهرباء اللازمة لإنارة الداخلية التي تضم عشرات الطلاب في الوقت الذي انقطعت فيه خدمات المياه لانقطاع الكهرباء ما تسبب في عدم تمكن الطلاب من المذاكرة، ونقل “الصحفي عثمان هاشم” إنزعاج أهالي الطلاب الممتحنين من انقطاع التيار الكهربائي والمياه، مطالبين حكومة الولاية بالتدخل العاجل لحل المشكلة
ومن جهة أخرى وصف رئيس الحسبة وتزكية المجتمع عبد القادر عبد الرحمن أبو قرون الأسئلة التي وردت في إمتحان التربية الإسلامية لطلاب الشهادة الثانوية بأنها تشيع الفوضى والفاحشة وسخرية وكراهية الدين لدى الطلاب المراهقين. وأضاف ابوقرون قائلا (كيف يسألونهم عن إقامة حد الرجم على رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته، يرجم أم يجلد أم لا يقام عليه الحد، وهل نحن في ظلام دامس، أم في معسكر لاجئين حتى يخلط الرجل بين زوجته وإمرأة أخرى.
وكان نص السؤال ورد في إمتحان التربية الإسلامية لطلاب الشهادة الثانوية الذي أثار ردود فعل وسخرية واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي السوداني، وجاءت صيغة السؤال بعبارة: (جامع رجل إمراة و تفاجأ بأنها ليست زوجته، فما حكمه الجلد أم يرجم أم ليس عليه حرج ؟) “شفتو كيف!” حتى الجماع قامت ليهو مفاجآت… يا للفجيعة! ودعا رئيس الحسبة وتزكية المجتمع في هذا الخصوص مجمع الفقه الإسلامي وهيئة علماء السودان أن يتصدوا لمثل هذه المهازل والسخرية.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
“..(كيف يسألونهم عن إقامة حد الرجم على رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته..”
مما جتنا الإنقاذ دي علماء السلطان ديل و أذنابهم عندهم شغل غير نوع الأسئلة دي و المواضيع دي؟ ياخي المواضيع دي هم عملوا ليهاجهاز شرطة كامل اسمه شرطة النظام العام، و يفخر بأنه جلد لحد دلوقت أكثر من 40 ألف إمرأة و فتاة.
“..(كيف يسألونهم عن إقامة حد الرجم على رجل زنا بإمرأة ظاناً أنها زوجته..”
مما جتنا الإنقاذ دي علماء السلطان ديل و أذنابهم عندهم شغل غير نوع الأسئلة دي و المواضيع دي؟ ياخي المواضيع دي هم عملوا ليهاجهاز شرطة كامل اسمه شرطة النظام العام، و يفخر بأنه جلد لحد دلوقت أكثر من 40 ألف إمرأة و فتاة.