شكرًا لمهربي المخدرات..!!

على مدى عدة سنوات ماضية كانت علامات الدهشة ترتفع فوق أعين الشعب السوداني، وهم يتابعون أنباء القبض على حاويات مخدرات في ميناء بورتسودان.. حاويات كبيرة ممتلئة بشحنات من أغلى الأصناف.. وكان بين الحين والآخر يصدر بيان رسمي لطمأنة الشعب السوداني أنَّهم غير مستهدفين.. فهي تجارة عابرة تزورنا في طريقها إلى آخرين أثرى منا.
لكن ليسوا وحدهم تجار المخدرات.. لوردات تجارة البشر أيضاً اختاروا السودان دولة عبور إلى وجهاتهم المفضلة.. وتجار الأسلحة.. وربما زملاء آخرين لا نعرفهم.. الله يعرفهم..
ألا يحق لنا أن نسأل لماذا يحبوننا؟ لماذا يختارون زيارتنا والتمتع بضيافتنا قبل الوصول إلى محطاتهم النهائية؟
هذا ليس محض سؤال صحفي اتهامي أو برئ.. بل هو من صميم ما يجب أن نتقدم بالشكر فيه لتجار المخدرات والبشر والأسلحة، وكل أصناف المحرمات الدولية.. أتعلمون لماذا نشكرهم؟
لأنهم اكتشفوا ما عجزتْ الحكومة عن استيعابه.. حقيقة الموقع الإستراتيجي الذي يتمتع به السودان.. والذي هو أثمن ما يملكه السودان من الأصول الثابتة غير الناضبة.
موقعنا الإستراتيجي في المفصل الحركي الرابط بين أركان القارة الأفريقية الأربعة.. والرابط بين أفريقيا وآسيا.. يجعلنا دولة قادرة على بناء قوة إقليمية ودولية اقتصادية وسياسية أيضاً.. فقط إذا أدركنا أهمية موقعنا الجيوبوليتيكي وأحسنت استثماره تماماً كما أدرك ذلك وفعل تجار المخدرات والبشر والأسلحة..
سأضعُ أمامكم مزيداً من الحيثيات والتوضيح..
حولنا أربع دول مغلقة لا منفذ لها على البحار.. هي تشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا.. ما هي إستراتيجيتنا في جعل السودان المنفذ الأفضل لتجارتها؟
أي فريق خبراء إستراتيجي يستطيع أن يعد خطة سودانية إستراتيجية لجذب عشرات المليارات، كل عام من موقعنا الإستراتيجي مع هذه الدول.. أن نكون دولة العبور الأفضل لصادراتها ووارداتها.
السودان دولة متاخمة لأغنى مناطق الدنيا.. الخليج العربي.. بل نحن دولة عبور مهمة لتجارة هذه الدول مع قارتي أوروبا وأمريكا.. هل لدينا أية إستراتيجية أو رؤية لاستثمار هذا الجوار الخليجي.. ليس لنا فحسب بل حتى للشراكة مع جيراننا..
المسافة الجوية بين السودان وأوروبا، لا تزيد عن ثلاث ساعات تقريباً.. هل خططنا لنكون أفضل معبر للداخل والجنوب الأفريقي في رحلته نحو ومن أوروبا؟
هذه مجرد أمثلة سريعة نستطيع أن نبني عليها إستراتيجية حصيفة وجاذبة للأموال.. لكن يا حسرة لم يستفدْ منها إلاَّ تجار المخدرات والبشر..
متى ندركُ أنَّ الثروة ليست مجرد ذهب وبترول..
التيار
تأتي هكذا السلع الى السودان لبيعها فيه بإسلوب ان السودان درلة عبور
يا أستاذ عثمان هذا تحليل غير حقيقي فأنت تعرف أكثر منا أن المهربين وتجار المخدرات والبشر وغاسلي الأموال وسماسرة النفايات يختارون السودان ليس لموقعه الاستراتيجي بل لـ:
1. كثير من رجال دولة الإنقاذ هم شركاء في هذه العصابات الدولية.
2. سهولة ورخص رشوة المسؤولين في الخدمة المدنية والأمنية في السودان.
3. السودان بلد ضربها الجوع والفقر وأصيح الجميع -تقريبا- مستعدا لبيع مبادئه وزمته وبأي مبلغ.
4. ضعف وفشل الآليات الرقابية والحمائية في هذه الدولة الفاشلة.
5. حالة الفوضى العامة -التي خلقها الإنقاذيين عن عمد حتى يسهل لهم نهب البلد- تسهل كل نشاط غير شرعي، يستحيل القيام به في أي دولة أخرى.
والكثير الكثير
لقد غلبك تقول البقرة في الإبريق يا أستاذ -لأسباب نتفهمها- فقلناها نيابة عنك.
مساء الخير
الموقع وتعدد المناخات والاهم التنوع الاثني … البلد عايز ليها شباب فنان ومبدع، يفكوا طلاسمها…
انشاءالله قريبا نتخلص من جيل الفشلة الانتهازيين وتجار الدين.
الاستاذ / عثمان ميرغني– لكم التحية– التهريب نوعان مخدرات تأتي الينا وبرتقال وفواكه فاسدة وادوية منتهية الصلاحية وهي ما اسميه تهريب وارد الينا وهناك تهريب صادر مثل تهريب الذهب وتهريب الدولارات عبر صالة كبار الزوار من مطار الخرطوم او عبر المنافذ التي يحميها الدعم السريع في الجنينة وجبل عوينات وهناك ايضا تهريب البشر وجلهم من الشباب من بلادنا السودان او عبرنا من ارتريا والصومال لينتهي بهم الامر بعضهم طعاما للاسماك في عرض البحر والبعض في اسواق النخاسة بليبيا ربما انقذهم تقرير للاخت نعمة الباقر– حفظها الله— فتهريب المخدرات من بين الواردات المميتة وظهر حديثا تهريب صادر جديد يضاف لانواع التهريب الصادرة وهو تهريب مدفع هكس باشا من قلب الابيض وسبقته شجرة الصندل من قلب متحف الخرطوم وغلة تهريب مقتنيات المتاحف تفضحها الدولارات التي تاتي تهريبا يحملها وزير السياحة الذي يتولي وزارة لا تؤمن ادبيات حزبه بفكرتها — ولكم التحية
وسؤال مهم وكبير يا باشمهندس: لماذا بدأ تجار المخدرات زيارتنا وأحبوا موقعنا الاستراتيجي هذا الآن فقط، ولم يفعلوا ذلك قبل عام 90!! هل حظينا بهذا الموقع الاستراتيجي بعد هذا التاريخ!!!!
هل تعتقد ان كل منظمات الجريمة تتخذ من السودان معبرا لموقعه الجغرافي فقط؟ ام هل تعتقد ان لتلك المنظمات الاجرامية ” رؤوس” داخل السودان و ” حماية” و شراكة؟!
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
وناراً إذ نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
بحبونا عشان البلد هامله
تأتي هكذا السلع الى السودان لبيعها فيه بإسلوب ان السودان درلة عبور
يا أستاذ عثمان هذا تحليل غير حقيقي فأنت تعرف أكثر منا أن المهربين وتجار المخدرات والبشر وغاسلي الأموال وسماسرة النفايات يختارون السودان ليس لموقعه الاستراتيجي بل لـ:
1. كثير من رجال دولة الإنقاذ هم شركاء في هذه العصابات الدولية.
2. سهولة ورخص رشوة المسؤولين في الخدمة المدنية والأمنية في السودان.
3. السودان بلد ضربها الجوع والفقر وأصيح الجميع -تقريبا- مستعدا لبيع مبادئه وزمته وبأي مبلغ.
4. ضعف وفشل الآليات الرقابية والحمائية في هذه الدولة الفاشلة.
5. حالة الفوضى العامة -التي خلقها الإنقاذيين عن عمد حتى يسهل لهم نهب البلد- تسهل كل نشاط غير شرعي، يستحيل القيام به في أي دولة أخرى.
والكثير الكثير
لقد غلبك تقول البقرة في الإبريق يا أستاذ -لأسباب نتفهمها- فقلناها نيابة عنك.
مساء الخير
الموقع وتعدد المناخات والاهم التنوع الاثني … البلد عايز ليها شباب فنان ومبدع، يفكوا طلاسمها…
انشاءالله قريبا نتخلص من جيل الفشلة الانتهازيين وتجار الدين.
الاستاذ / عثمان ميرغني– لكم التحية– التهريب نوعان مخدرات تأتي الينا وبرتقال وفواكه فاسدة وادوية منتهية الصلاحية وهي ما اسميه تهريب وارد الينا وهناك تهريب صادر مثل تهريب الذهب وتهريب الدولارات عبر صالة كبار الزوار من مطار الخرطوم او عبر المنافذ التي يحميها الدعم السريع في الجنينة وجبل عوينات وهناك ايضا تهريب البشر وجلهم من الشباب من بلادنا السودان او عبرنا من ارتريا والصومال لينتهي بهم الامر بعضهم طعاما للاسماك في عرض البحر والبعض في اسواق النخاسة بليبيا ربما انقذهم تقرير للاخت نعمة الباقر– حفظها الله— فتهريب المخدرات من بين الواردات المميتة وظهر حديثا تهريب صادر جديد يضاف لانواع التهريب الصادرة وهو تهريب مدفع هكس باشا من قلب الابيض وسبقته شجرة الصندل من قلب متحف الخرطوم وغلة تهريب مقتنيات المتاحف تفضحها الدولارات التي تاتي تهريبا يحملها وزير السياحة الذي يتولي وزارة لا تؤمن ادبيات حزبه بفكرتها — ولكم التحية
وسؤال مهم وكبير يا باشمهندس: لماذا بدأ تجار المخدرات زيارتنا وأحبوا موقعنا الاستراتيجي هذا الآن فقط، ولم يفعلوا ذلك قبل عام 90!! هل حظينا بهذا الموقع الاستراتيجي بعد هذا التاريخ!!!!
هل تعتقد ان كل منظمات الجريمة تتخذ من السودان معبرا لموقعه الجغرافي فقط؟ ام هل تعتقد ان لتلك المنظمات الاجرامية ” رؤوس” داخل السودان و ” حماية” و شراكة؟!
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
وناراً إذ نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
بحبونا عشان البلد هامله
يا الدنقلاوي اتفق معك في ان كل انقاط التي ذكرتها -في رأيي – صحيحة لكن هذا لا يتعارض ابدا من ان السودان موقعه استراتيجي من الطراز الاول.. ويمكن ان نستفيد من هذه الميزة التي نادرا ما تتوفر في قطر افريفي اخر.. لكن “العصبجية”ما فاضيين لينا..ســـــــــــــــــلام..
يا الدنقلاوي اتفق معك في ان كل انقاط التي ذكرتها -في رأيي – صحيحة لكن هذا لا يتعارض ابدا من ان السودان موقعه استراتيجي من الطراز الاول.. ويمكن ان نستفيد من هذه الميزة التي نادرا ما تتوفر في قطر افريفي اخر.. لكن “العصبجية”ما فاضيين لينا..ســـــــــــــــــلام..