ل (مبارك وادريس وحسن)..!

منكم

السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامه ووزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء القومي .. كان قبل مده قصيره يتحدث عن شركات كبرى وارقام ماليه (فلكيه) للاستثمار في السودان .. وبدا بما كان يقوله وكانه الرجل الوحيد الذي سينقذ الاقتصاد السوداني من وهدته.. .. وقد صدقه الناس خصوصا وان الرجل يستخدم اسلوب في الحديث مختلف.. فعندما تستمع اليه يتحدث (يشعرك) بان (الود خطير ومقددها).. ولكن ما ان تمر الايام فتجده منزويا دون سبب ويصبح كلامه مثل احلام (ظلوط) لن تتحقق ابدا ..ويغدو هو داخل ترس (بكسر التاء) السلطه جسدا بلا روح ولا احساس يمضي في تنفيذ ما يقولون دون حذف او اضافة .
(2)
وزير التعاون الدولي السفير ادريس سليمان ممثل المؤتمر الشعبي في حكومة الوفاق الوطني .. ظهر في ايامه الاولى التي تسلم فيها سدة الوزاره وكانه شخص مختلف عن الذين سبقوه فهما وسلوكا .. و(حاجات تانيه حامياني)..! وكان بمجرد جلوسه على الكرسي قد اطلق تصريحات داويه كادت ان تهز عرش الوزاره حيث كشف عن ملايين الدولارات تحصلت عليها الوزاره من المانحين خلال السنوات الماضيه تم صرفها تم في غير مواضعها .. ومضمون حديثه ذاك كانت فيه اشارات لتجاوزات وفساد تم في عهد سلفه .. ثم بعد ذلك بدا يتحدث عن وعود من المانحين للسودان بمليارات الدولارات التي قال انها ستساهم في دفع عملية التنمويه بالبلاد ..ولكن حتى هذا اليوم ظللنا نسمع (ضجيجا ولانرى طحينا ) حيث اننا لم نرى با ام اعيننا مشاريع حقيقيه قامت الوزاره بتنفيذها على ارض الواقع ..وكل الذي نشاهده هو تحركات هناك وهناك يقوم بها الوزير لتشريف اعمال انجزها اخرون.. مع ان الزمن الذي قضاه كافيا بان يفعل ولوشيئا واحدا يذكرونه به، اكثر مالفت نظري وانا اتابع الاخبار عبر المنصات المختلفه هو كثرة (طلة)وزير التعاون الدولي على وسائل الاعلام المقرؤه منها والمسموعه وكذلك المرئيه ولايكاد يمر يوم الا وتجد اسمه و(رسمه) في اكثر من وسيله وكل الذي يلقى به مجرد كلام (مسيخ مافيهو) اي زبده.. لدى السودانيين مثل شهير يقول (السواي ماحداث) واخر يقول (كترة الطله مسخت خلق الله) و(ياريت) لو ان السيد السفير ادريس سليمان عمل فهم معنى هذين المثلين ليصمت قليلا ويفعل كثيرا.
(3)
رئيس المجلس الاعلى للبيئه بولاية الخرطوم الاستاذ حسن اسماعيل اصدر قبل مايقارب الشهران قراره المريب..! بمنع استخدام اكياس البلاستيك الخفيفه دون مبررات قويه يمكن ان يقتنع بها المواطنون .. مما ادى الى كثرة (القوالات) في الشارع ..فهناك من يقول بان السيد حسن لديه مصلحه خاصه في هذا المنع وانه شيد مع اخرين مصنعا للبلاستيك .. ولكي ينجح المصنع لابد من ايقاف الكيس الخفيف لصالح الثقيل الذي ينتجه المصنع الجديد..!وغيرها من الاحاديث .. هذا كله لايهم .. ولكن المهم هو في اعتقادي هناك خطا كبير ارتكبه مسؤول البيئه بولاية الخرطوم وهو اتخاذه لقراره (البائس) في توقيت قاتل للغايه .. ففي الوقت الذي تتصاعد فيه اسعار السلع بصوره جنونيه..والاوضاع الاقتصاديه تذهب نحو المجهول قام الرجل (المامسؤول ده)..! بفرض قراره دون مراعاة لكل ذلك الغبن الذي اعترى نفوس جميع السودانيين تجاه الحكومه.. واذكر ان احد المواطنين قال لي ان امرأه جاره له سالته في تلك الايام النحسات عن من الذي اصدر القرار وقال قلت لها يقولون ان اسمه حسن اسماعيل مسؤول من البيئه في ولاية الخرطوم فقال قامت على الفور برفع اياديها عاليه الى الله سبحان وتعالى ان يخفف عليها ويثقل عليه..!.

الوطن
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. التلاته الاشرت ليهم ما تبعكم يعنى ما زيك مؤتمر وطنى ، ….
    طيب جماعتك الكيزان الاصليين خاتين العيب … والله يا مجاهد قالو البرقص ما بضارى وشو .

  2. مما ادى الى كثرة (القوالات) في الشارع ..فهناك من يقول بان السيد حسن لديه مصلحه خاصه في هذا المنع وانه شيد مع اخرين مصنعا للبلاستيك ..

    اديك درس مجانى

    الصحافى ليست مهمته اعادة تدوير القوالات وانما التقصى والبحث عنها اما تثبيتها بالادلة او نفيها ولكن للاسف للغرض والمرض يتم نشر القوالات حت تثبيت فى ذهن القارئ ولايدرى الصحافى انها تضر بمصداقيته وبمعارضته للقرار

  3. التلاته الاشرت ليهم ما تبعكم يعنى ما زيك مؤتمر وطنى ، ….
    طيب جماعتك الكيزان الاصليين خاتين العيب … والله يا مجاهد قالو البرقص ما بضارى وشو .

  4. مما ادى الى كثرة (القوالات) في الشارع ..فهناك من يقول بان السيد حسن لديه مصلحه خاصه في هذا المنع وانه شيد مع اخرين مصنعا للبلاستيك ..

    اديك درس مجانى

    الصحافى ليست مهمته اعادة تدوير القوالات وانما التقصى والبحث عنها اما تثبيتها بالادلة او نفيها ولكن للاسف للغرض والمرض يتم نشر القوالات حت تثبيت فى ذهن القارئ ولايدرى الصحافى انها تضر بمصداقيته وبمعارضته للقرار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..