تغريم بائعات التبش؟! ما عاد هناك معنى للحياة

ما عاد هناك معنى للحياة ، إذا سرق فيهم الشريف اقاموا فيه الحد ، وأي حد ؟ حد اللصوص على الشرفاء .
جاء في الأخبار دخول حاويات المخدرات، وجاء في الأخبار اغتصاب الأطفال، وجاء في الأخبار قتل ودمار في دارفور وكل مناطق السودان.
لكن اغرب ما جاء القبض على مواطنات بسيطات شريفات، يبعن التبش بالشطة، تم القبض عليهن، ومحاكمتهن وتغريمهن ثلاثمائة جنيها لكل.
ما ذنبهن والحكومة الكيزانية، تنهب وتسرق وتقارير المراجع العام تركل وتركن كل عام، ولم يحاكم لص يسرق كل اموال الشعب السوداني ، بقيادة كبيرهم الذي افسد حد التعفن .
وللحقيقة صمتنا اورثنا المهانة حتى سوقوا علينا، ان النمل المسكين ، لقف أربعمائة وخمسون جوال سكر ، كلما كان الصمت سيد الموقف ، كلما أطلق علينا اهل الإنقاذ ترهات نتلهى بها ، كلما اشتعلت الاسافير سخرية ، وغاب الغضب ، متى يعود الوعي لجماهير شعبنا الطيب ، ليقول لا … لكل هذا النظام المتعفن من رأسه حتى أخمص قدميه … متى ؟؟؟؟؟

فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..