رئيس القضاء ..يحلل راتبه !!!

وقفت كثيرا لدي الخبر الذي اوردته ( الراكوبة ) ، والمتعلق بقيام رئيس القضاء في السودان حيدر أحمد دفع الله ، باصدار قرار الاربعاء.. بتأسيس محكمة جنايات تختص بمكافحة الفساد ومخالفات المال العام ، وأوكل لها النظر في الدعاوى الخاصة بقضايا الفساد واستغلال النفوز والتعدي علي المال العام وتخريب الاقتصاد الوطني ..
لم اصدق عيناى .. قضايا الفساد واستغلال النفوذ والتعدي علي المال العام وتخريب الاقتصاد العام يعني كل ما ما اورد البلد الذي اسمه السودان موارد الهلاك !!!
الا يعلم هذا الرجل انه يخدع نفسه قبل الاخرين والذين هم نحن !!!
الا يعلم هذا ان الاجنة السودانيين في ارحام امهاتهم السودانيات يعلمون قبل ان يخرجوا لهذا الوجود بعد ، أن الفساد وتوابعه لا يمكن محاربته ولا استيصاله الا بذهاب ( الجنرال ) واهله والطغمة الحاكمة ؟
الا يعلم هذا أن ( القرش ) عبد الله البشير ، هو المتحكم في اقتصاد البلاد ومواردها ووارداتها عبر شركاته وشركاؤه .. هنا وفيما وراء البحار !!
هل يستطيع حيدر دفع الله ، أن يحارب ( امبراطورية الفساد الرئاسية ) ؟ وليعرف رئيس القضاء كيف هو الفساد الذي خرب السودان ولايزال فليسمع هذا ..
هبط ( القرش ) عبد الله البشير ، ذات يوم الرياض العاصمة السعودية ، ونزل بجناح فخيم في فندق ( الفهد كراون ) بطريق المطار ، والغرض كان اتمام صفقة بلقاء عمل مع أحدهم ومرافقه السوداني ، ممن يرتب للاستثمارفي السودان في انشاء مجمعات سكنية فاخرة بالعاصمة الخرطوم ولان هذا المستثمر سأل وعرف أن مشروعه هذا لن تقوم له قائمة ، الا اذا شارك ( القرش ) فيه وأخذ المعلوم .. وقد كان .. والشهود موجودون واحياء اذا اراد رئيس القضاء !!
ولنسأل رئيس القضاء والذي هو ايضا فاسد ، بحكم انتمائه لهذا النظام وتعيينه من قبله وقبوله بماله الحرام !!! هل هذه المحكمة ستختص بالنظر في في حالات الفساد والتعدي علي المال العام الجديدة ) ام ستتضمن ال Cases القديمة ؟
هل يستطيع أن يسأل عبد الرحمن الخضر والمتعافي والصافي جعفر وامام الجمعة بمسجد الشهيد الشيخ الكاروري .. كيف لهم أن اصبحوا اثريا ولم نعرف لهم اسر ثرية اورثتهم ومعروفة للسودانيين من امثال اسرة ابو العلا والمرحوم خليل عثمان ، والمرحوم فتح الرحمن البشير، رجال الصناعة ورواد صناعة النسيج التي دمرتها الانقاذ …
ولو كان رئيس القضاء رجلا ويخاف الله ، فليستدعى .. وداد بابكر ، ويسالها من اين لها هذا كله ولم نعرف عنها سوا انها من اسرة فقيرة قدمت من الجزيرة !!
ولقد اخبرني ممن اثق في صدقه ، وهو ضابط سابق في الاستخبارات وكان رفيق سلاح للرائد / ابراهيم شمس الدين ، انهم كثيرا ما هبطوا ليلا في دار الراحل شمس الدين حينما كان يسكن العشوائى بمرزوق ، واقسم ان ( وداد ) الثرية هذه ، كانت تجلس انصاص الليالي عند ( الصاج ) و( تعوس ) لهم الكسرة وترمي القراريص .. فسبحان الله مغير الاحوال !!!
هل يستطيع الشيخ رئيس القضاء .. ان يسأل الشافع ( طارق حمزة ) المدير التنفيذي لسوداتل والذي كان يلعب ( باللباس والفنلة ) عند باب البيت .. عندما تخرجنا نحن من الجامعات ، كيف صار الي ما صار اليه واصبح يسافر مع ( الجنرال ) في طائرة الرئاسة والتي ايجارها في اليوم 120 الف دولار ومعهم ضياء البلال .. الطبال ؟
شخصيا ارى اذا اراد هذا الشيخ ان يحلل راتبه ويقنعنا ان ترتيباته الاخيرة هذه ليست لها علاقة بعودة ( قوش ) وترتيباته ايضا .. أن ينظر في حالات التعدي علي اموال اطفال ( الدرداقات ) وبائعات (التبش) وستات الشاى الذين يعيشون علي الكفاف .
[email][email protected][/email]
انظر الرابط التالي :
alrakoba.net/news-action-show-id-31138-page-2.htm



