الكودة : جماعة الحزب الحاكم من أسر فقيرة،، صاروا يمتلكون المنازل والعربات الفارهة، وأحواض السباحة والحدائق داخل المنازل الكبيرة،

القاهرة ? سليمان سري
وثيقة الفجر الجديد ليست نهائية وستقبل التطوير والإضافة
الفكر الوسطي هو الفقه الغائب عن الإسلاميين
مطالبنا.. حكومة انتقالية وانتخابات مبكرة
الإسلام لا يُفرَض وإنما يُطبَّق بالتراضي
رفض رئيس حزب الوسط الإسلامي في السودان الدكتور يوسف الكودة، القول بأن وثيقة «الفجر الجديد»، التي وقّعت عليها قوى سودانية معارضة، تدعو إلى علمانية الدولة، مؤكداً أن الموقِّعين على الوثيقة في العاصمة الأوغندية كمبالا اتفقوا على إسناد مهمة البحث في علاقة الدين بالدولة للمؤتمر الدستوري في مرحلة ما بعد تغيير النظام الحالي.
وقال الكودة، في حوارٍ خاص لـ«الشرق» قبل ساعات من إلقاء السلطات السودانية القبض عليه لدى وصوله مطار الخرطوم أمس الأول، إن من سمَّاهم بـ«أهل الفجر الجديد» ليسوا في عداءٍ مع الدين، مشدداً على أن الوثيقة تقبل التطوير والإضافة «فهي مازالت على الأحرف الأولى»، حسب وصفه.
ورأى الكودة أن الوسطية هي «الفقه الغائب» عن الإسلاميين الذين وصلوا إلى الحكم في السودان، منتقداً تضييق نظام الرئيس عمر البشير على الأحزاب المنافسة والصحف، وإلى نص الحوار:
الانضمام للمعارضة
* لماذا انضممتَ إلى المعارضة الداعية إلى تغيير النظام؟
? التغيير ليس مقصوراً على الإسلاميين، التغيير قضية إنسانية والجميع في مختلف الدول ينشدونه، تندلع الثورات لتكافح الظلم والاستبداد، هذا الأمر متفق عليه بين جميع الأيديولوجيات.
* ولكن بوصفك داعية إسلامياً، كيف وقّعت على وثيقة الفجر الجديد التي تطالب بعلمانية الدولة؟
? أولاً، هناك معلومات مغلوطة، وهي أن أهل «الفجر الجديد» جميعهم علمانيون ولادينيون يطالبون بفصل الدين عن الدولة، هذا الكلام غير دقيق، فهذه المجموعة تعلم جيداً أنني رجل ذو خلفية إسلامية ومن المهتمين بالعمل الإسلامي ولدي حزب خلفيته إسلامية، ورغم ذلك قدمت لي الدعوة ولم أذهب إلى العاصمة الأوغندية كمبالا بإرداتي وإنما ذهبت تلبيةً لدعوة القوى التي وقّعت على وثيقة الفجر الجديد هناك، هم لم يوجهوا الدعوة لي كي أوقع فقط، وإنما ذكروا لي أنهم يريدون مناقشتي في بعض القضايا الدينية، فهم، على حد قولهم، يثقون في شخصي أكثر مما يثقون في بقية العلماء الذين يتهمونهم بأنهم يوالون السلطان، إنهم (الموقعين على الفجر الجديد) لا يصرّون أبداً على مواقفهم، وليس لديهم أي عداء مع الدين، وإنما هذه أفكارهم وناقشناهم فيها ورجعوا عن قضية فصل الدين عن الدولة، واتفقوا معي على أن يُترَك ذلك للمؤتمر الدستوري ليقول الشعب السوداني كلمته في علاقة الدين بالدولة، أما فيما يخص وحدة البلاد فقد اتفقوا معي على وحدتها، وأنا كنت قريباً من هؤلاء الناس، أعرفهم جيداً، هم أناس يصلون ويعبدون الله، ولكن لا يفعلون ذلك بطريقة المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم أو الحركة الإسلامية.
دعاوى التكفير
* دعمك لـ«الفجر الجديد»، ألم يكن خصماً لك بأن ألَّب عليك الحكومة ودفع هيئة علماء الإسلام إلى تكفيرك؟
? كيف يخصم عليَّ وأنا كنت من ضمن ما طالبتهم به أن يُترَك أمر فصل الدين عن الدولة إلى ما بعد حدوث التغيير في البلاد، وأن يُطرَح في المؤتمر الدستوري، أنا من أقنعهم بأنه لابد من التأمين على وحدة البلاد، كان ذلك واضحاً في البيان المشترك الذي وقعت عليه نيابةً عن حزب الوسط الإسلامي ومالك عقّار نيابةً عن الجبهة الثورية (تجمع المعارضة المسلحة في إقليم دارفور).
* قاطعته: لماذا التوقيع على بيان وعلى وثيقة؟
? حتى يعلم الشعب السوداني أنني لم أذهب فقط لأوقع على وثيقة قد يكون لديه عليها كثير من الملاحظات، ولأؤكد أن الوثيقة قابلة للتطوير والإضافة، هي مازالت على الأحرف الأولى ولم تتبلور نهائياً، ويُتوقَّع أن يأتي إليها آخرون فيضيفون ملاحظاتهم حتى تخرج الوثيقة بشلكها النهائي بتوافق كل الأطراف.
* بمجرد توقيعك على «الفجر الجديد» صدرت فتوى بتكفيرك، فما معايير التكفير؟ ومن يحق له إصدار هذه الفتاوى؟
? التكفير ليس من اختصاص الدعاة ولا العلماء ولا من اختصاص الساسة، التكفير من اختصاص المحاكم، لأنه أشبه بالحكم القضائي، وهذا لا يصدر إلا من المحكمة.
حكم الشريعة
* هل تقبل بنظام حكم غير الشريعة الإسلامية؟
? لا يستطيع أي إنسان أن يفرض على الشعب نظام حكم معيناً، الشعب هو الذي يختار، الفيصل بين الناس هو الانتخابات، إذا اختار مسلم أو نصراني فنحن نلتزم بما يختاره ونتفق على التداول السلمي للسلطة، والإسلام أساساً لا يُفرَض على الناس بل يطبقونه بالتراضي، ويسبقه
قبل ذلك تكوين رأي عام وتربية، الناس تختار الإسلام وتطبقه لكنه لا يُفرَض على الإنسان فرضاً.
نشر الوسطية
* ألا تنسف المفاوضات بين النظام وبعض معارضيه بدعمٍ من المجتمع الدولي جهودكم؟
? الاتفاقيات الثنائية هذا هو حالها، والنظام يلعب مع الذين يعقدون معه اتفاقيات من هذا النوع، نحن ذكرنا أننا لن نسمح بتكرار توقيع اتفاقيات
ثنائية، لكن قلنا إن الحوار مع النظام يمكن أن يتم عندما تجتمع كل القوى السياسية وتحاوره، فلا يستطيع أن يلعب عليها وتشترط هي عليه حكومة انتقالية ومؤتمراً دستورياً وانتخابات مبكرة نزيهة بشروطنا نحن ومرونة من عندنا، لا بأس أن يكون النظام جزءاً من هذه المنظومة، ولم نقصد بالحوار أن ندخل في النظام مع الحكومة الجالسة الآن ونشارك ونستوزر، والحركة الشعبية إذا وقّعت على اتفاق ثنائي تكون كررت نفس الخطأ للمرة الثانية، لكن ما أعلمه أن المفاوضات في أديس أبابا تتعلق بالوضع الإنساني فقط، ليست مفاوضات ثنائية.
* هل استطعتم بعد تأسيس حزبكم نشر أفكار الوسطية في ظل هذا النظام ومحاربة التطرف؟
? هذا النظام يصدِّق للأحزاب وللصحف بالعمل، لكنه يجذبها إلى الخلف ويمنعها من أن تتقدم، وكثيرٌ من أنشطة الأحزاب ممنوعة حتى داخل دورها، النظام يمنعها من إقامة ندوات ومحاضرات، ولذلك نحن صراحةً وفي ظل هذا النظام يصعب جداً أن نتقدم، لكننا رغم ذلك نعمل ونريد أن ننشر الوسطية ونحارب التطرف، وهذا لا يتم بالقانون والإجراءات الأمنية، ولكن بالحوار ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال، وإذا لم يتمكن الناس من أجهزة الإعلام المختلفة فلن يمكن نشر الوسطية، كذلك لابد من تضافر جهود كل حركات الوسط في الدول العربية والإسلامية، لابد أن تُؤسَّس شبكة لمحاربة التطرف، الأمر يحتاج إلى مجهود.
* هل اتَّبعتم طرقاً جديدة لنشر ثقافة الوسطية؟
? نعم، لديَّ ست رسائل تحت الطبع الآن، وسترى النور في القريب العاجل، أهمها كتاب «الوسطية.. الفقه الغائب».
مشكلة الإسلاميين
* الإسلاميون يتعاملون على أن الإسلام دينٌ ودنيا ودولة، لكن ما إن يصلوا إلى السلطة يستأثرون بها ويتركون الجانب الديني، ما تعليقك؟
? هذه مشكلة المجموعات التي تستعجل دائماً الوصول إلى السلطة وتعتلي كراسيها وترغب في حكم البلاد، فتجد أمامها الثروة والسلطة،
لذلك لما جاءت جماعة الحزب الحاكم إلى السلطة، وهم من أسر فقيرة نعرفها ونعرف مدخلهم ومخرجهم، درسوا معنا في المراحل الأولية
وفي الجامعات، نعرف بيوتهم وإمكاناتهم المادية ونعرف فقرهم، ولكن لما وصلوا إلى كراسي الحكم فتنتهم السلطة والمال، فصاروا
يمتلكون المنازل والعربات الفارهة، وتجد أحواض السباحة على المتنزهات والحدائق داخل المنازل الكبيرة، هذا كله بسبب أن الناس تأتي إلى السلطة وهي غير جاهزة إيمانياً، وحقيقةً هذا ما حصل لهذه المجموعة التي تحكم السودان الآن، وهذا الذي قادها إلى الفساد الذي أصبحت رائحته تزكم الأنوف، هم أضروا بالدين وباسم الدين، كل ما تم من فساد وفصل للجنوب عن الشمال كان تحت لافتة الحكم الإسلامي، ما أضرّ بالإسلام ضرراً بالغاً.
* الجماعات الإسلامية ليست على قلب رجل واحد، جميعهم يقولون بـ»الحاكمية لله»، لكن خلافاتهم تقود إلى تصفيات دموية، ما السبب من وجهة نظرك؟
? هذا التناحر بين الجماعات الإسلامية وعدم التعاون بينهم وبقية المسلمين سببه أنه لم يتوفر لديهم فقه يقيهم ويعصمهم من الوقوع في مثل هذه المزالق، وأنا دائماً أطلق عليه «الفقه الغائب»، فلما غاب هذا الفقه عن هذه الجماعات وجدناهم على هذا الحال، تجدهم يتفرقون.
المجتمع الدولي
* كيف تقيِّم موقف الإسلاميين من التعاون مع المجتمع الدولي؟
? نحن لدينا ملاحظات على كل المنظمات الدولية، كلها لا تقوم على العدل، استخدام حق الفيتو كمثال لا علاقة له بالعدل، تجد أن كل الدول في جانب ودولة واحدة يمكن أن تنقض القرار وتنسف هذا الاختيار، لكن عملية التعاون معها لعبة لابد منها، لا يستطيع إنسان في أي دولة العيش في جزيرة معزولة، أو أن يقول إنه لا يقبل أن يكون عضواً في الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية أو منظمة التجارة العالمية.
* انتشرت الثقافة الحقوقية وأصبحت واقعاً مفروضاً، وعن طريق اتفاقيات تُلزِم الدول بتطبيقها، فما موقفكم؟
– نحن في الإسلام مأمورون بالإقرار بحقوق الإنسان، والقرآن تكلم عن ذلك، بل حتى عن حقوق الحيوان، هذه الثقافة الحقوقية لا مانع لدينا من تطبيقها، وهي تتفق مع ديننا وأعرافنا حتى وإن أتت من غير المسلمين، وإن كان هناك أشياء نعلِّق عليه.
الشرق




منفوخ من مال الشعب ويترفه من مال الغلابه .اتجدع كويس دي ايامك يامان.واخشوشن شويه فان النعمه لا تدوم
فك الله أسرك ايها البطل المغوار
نرجو الترفع عن الشتم واللعن ولو فيهما فائدة لهلكتا ابليس منذ زمن بعيد.
مسكين الاسلام جاء به سيد المرسلين من رب العالمين دين واحد قيم فقطعه وقسمه هؤلاء الى قطع صغيرة ومسميات لاانزل الله بها من سلطان. اسلام سياسى واسلام وسطى و… و…
والهدف كله خداع البسطاء للوصول لكراسى الحكم.
احفاد علي دينار السلطان تيراب وبحر الدين وارض المليون حافظ ، واحفاد المك عجبنا وام دبالو واحفاد عمار دنقس مؤسس اول دولة اسلامية في السودان هل يمكن ان يكونو اعدا للدين
بسم الله الرحمن الرحيم – ديل كانو وين لما طلبو الجنوبيين ان الدولة تكون علمانية (الدين لله والوطن للجميع ) ما كنا فصلنا الجنوب وما كان دا بقى حالنا – لكن معليش اصلو نحن السودانيين تفكيرنا دائما بجى متاخر ..
رجل وطني شجاع نطق بالحق حين صمت كبار القوم!!!
رأي شجاع جدا في وقت يولغ فيه انتهازيي الشريعة الإسلامية أمثال الفاسد الدجال الكاروري من نعيم السلطة، أتمنى أن تكون رئيس السودان القادم
بأسم الشعب السوداني ندعو جماهير الشعب للوقوف خلف الكودة فهو إسلامي بحق وأدعو الشباب للإنضمام لحزب الوسط الاسلامي وترك حزب المؤتمر الوطني .
أنهم (يثقون في شخصي أكثر مما يثقون في بقية العلماء الذين يتهمونهم بأنهم يوالون السلطان،)
نذكرك بحديث الرسول (ص) إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية
د / الكودة فك الله أسرك وأسرى كل معتقل من النظام الماسونى. لقد أعجبنى قولك أن الموقعين على الوثيقة(بأنهم أناس يصلون ويعبدون الله ولكن لا يفعلون ذلك بطريقة المؤتمر الوطنى الحاكم فى الخرطوم أو الحركة الأسلامية) ما أعظمك أيها الرجل فقد أنصفت الموقعين بأنهم يصلون ويعبدون بصدق وخوف من ربهم على العكس من ناس المؤتمرالوطن الحاكم وأسلامييهم الذين يصلون ويعبدون بغير صدق بل برياء ونفاق.بارك الله فيك د / الكودة وجعل مقدمك للتوقيع بداية النصر على الطغمة الحاكمة.
أعانك الله يا شيخ الكودة وانت تمارس فضيلة أفضل الجهاد ، لنكن كلنا جنودا للسلام ومقارعة الظلم و الباطل بالتي هي أحسن … دعهم يتجاهلوننا ثم ليسخروا منا ولكنّ حتما سننتصر و بقليل من الصبر و ح نصليك يا فجر الخلاص حاضر .
التحية للكودة والتحية لكل من جاهر بالحق في حين صمت أشباه الرجال من الشعب السوداني.
سؤال: هل العلمانية هي فقط فصل الدين عن الدولة أم هناك تبعات أخري ؟
منتظرين الإجابات !!!
ناس الحكومة ديل لو اهلهم ربوهم تربية صحيحة ما كان بقوا حرامية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
مشكلة المجموعات التي تستعجل دائماً الوصول إلى السلطة وتعتلي كراسيها وترغب في حكم البلاد، فتجد أمامها الثروة والسلطة، لذلك لما جاءت جماعة الحزب الحاكم إلى السلطة، وهم من أسر فقيرة نعرفها ونعرف مدخلهم ومخرجهم، درسوا معنا في المراحل الأولية وفي الجامعات، نعرف بيوتهم وإمكاناتهم المادية ونعرف فقرهم، ولكن لما وصلوا إلى كراسي الحكم فتنتهم السلطة والمال، فصاروا يمتلكون المنازل والعربات الفارهة، وتجد أحواض السباحة على المتنزهات والحدائق داخل المنازل الكبيرة، هذا كله بسبب أن الناس تأتي إلى السلطة وهي غير جاهزة إيمانياً، وحقيقةً هذا ما حصل لهذه المجموعة التي تحكم السودان الآن، وهذا الذي قادها إلى الفساد الذي أصبحت رائحته تزكم الأنوف، هم أضروا بالدين وباسم الدين، كل ما تم من فساد وفصل للجنوب عن الشمال كان تحت لافتة الحكم الإسلامي، ما أضرّ بالإسلام ضرراً بالغاً.
لا تديين السياسة ولا لتسييس الدين , وبعد داك كل زول مخير مع ربه يوم القيامة .
اعانك الله استاذى يوسف الكوده وفك اسرك ونصرك على اعدائك
ود الوز عوام لا للسطله ولا للجاه هي لله نافع
كلام الثراء الحرام دا نحنا كنا بنقول فيهو من زمااااااان زول اشتغل بينا مافي
لمن حسينا انو نحنا ظالمين الناس ديل
فكيف بالله عليكم كرتي يتحول من مستحق للصدقة والزكاة في حجر العسل الى احد اساطين مواد البناء
و على طريقة صراخ وحيد سيف .. ازاااااااااااااااي
ياشيخ الكوده الموضوع بصراحه محتاج لإعادة نظر ولا بد من العوده بنا من اول جديد بمعنى العوده بنا لايام سيد الانام محمد إبن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه عايزين واحد ياخدنا كده (هيلا بيلا)ويرجعنا لصدر الاسلام بعد أن إكتشفنا بأننا عيشنا مخدوعين طوال هذه السنوات آبائنا كذبوا علينا وأساتذتنا ضللونا وها هم علمائنا يقولون لنا بكل صراحه ألقوا بما تعلمتوه من الاسلام وقيمه سوى من آبأكم او أساتذتكم او حتى من الشارع فى الزباله وتعالوا لاسلام تتعلمون منه كيف تكذبون وكيف تفسدون وكيف تظلمون وكيف تقتلون وكيف تنهبون وكيف تغتصبون وكيف تذنون ثم كيف تتكبرون وتتجبرون وتتفرعنون على من خلقهم الله سبحانه وتعالى ثم أكرمهم(ولقد كرمنا بنى آدم وحملناه فى البر والبحر) ولا أدرى إذا ما كانت الايه الكريمه التى تأكد على أن الخالق قد كرم مخلوقاته من البشر (نسخة) مع ضمن آيات كثيره زعم الفقهاء بأنها (نسخة لانها غير صالحه وأن الله راجع عزته وجلاله وإكتشف أن المسلمين بصفه خاصه غير جديرين بالتكريم ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!!!)او إذا كان معترف بها حتى اليوم والقوم ينظرون الينا من عند أنفسهم بأننا خارج سياق ألآيه الكريمه؟!!وياشيخ الكوده يا من تدعون بأنكم رافعون لراية الاسلام وقاعدين لا شغل ولا مشغله وتستغلون توقير وإحترام الشعب لرجال الدين وتطبقوا فيهم نظريات لم ينزله الله فى أى دين من الديانات،وأنا شخصيا لا أعرفك إلا من خلال كتاباتك ولكنى أعرف عصام احمد البشير وإستطيع أن أجزم بأن الرجل (مسه الشيطان) وتغير 180درجه وهو يعلم ما كان يقول به فى شأن النظام منذ عقدين من الزمان!!ولا أعتقد أن النظام إهتدى منذ ذلك التاريخ ومن هنا أقول له ولك ولى ولسائر القراء الكرام(علينا أن نتقى يوما سوف نرجع فيه الى الله يوم لاينفعنا فيه مال ولا بنون!!والمحك والمنجى فى ذلك اليوم القلب السليم المثقل بالعمل الصالح ولا مجال للنيات مهما صدقت النيه!!).
عينى باردة على اولاد الكيزان شوفوا ود نافع مبسوط كيف؟؟وبالمناسبة جوازه دبلوماسى ومش هو بس اغلب اولاد وزراء الكيزان ونافذيهم جوازاتهم دبلوماسية ! عشان تانى الناس المخمومين مايودوا اولادهم لمحرقة حروب الكيزان
اقتباس ( إنهم (الموقعين على الفجر الجديد) لا يصرّون أبداً على مواقفهم، وليس لديهم أي عداء مع الدين، وإنما هذه أفكارهم وناقشناهم فيها ورجعوا عن قضية فصل الدين عن الدولة، واتفقوا معي على أن يُترَك ذلك للمؤتمر الدستوري ليقول الشعب السوداني كلمته في علاقة الدين بالدولة، أما فيما يخص وحدة البلاد فقد اتفقوا معي على وحدتها )
تعليق – 1 – هذا يعنى يا دكتور ان مسأله الدين والدوله سوف يقرر فيها الشعب وأنت يادكتور تعرف وانا اعرف وجماعه الفجر الجديد يعرفون قرار الشعب ولا داعى للضحك على الذقون فلقد تم نصب كمين لك ووقعت فى الفخ – فاتك القطار – فاتك القطار !!!!!!
– 2 – استمع يا دكتور لخطاب مالك عقار الاخير امام مجلس شورى النيل الازرق فلقد قال ان مشكلته ليست مع المؤتمر الوطنى ولا مع الاسلام بل مع المركز وهذه مشكله حركات دارفور وجبال النوبه التى كانوا يقاتلون تحت لواءها مع عراب الانقلاب العنصرى ( جون قرنق ) وهم عندما يثيرون قضيه الدين يثيرونها لمصلحه حلفائهم اولاد المركزالعلمانيين الذين يردون لهم التحيه بأحسن منها متاجره بالعنصريه وتباكيا على حقوق الانسان وكراهيه فى حكم الاسلاميين , وبذلك يوفرون لهم الغطاء الاعلامى المناسب , والمحصله النهائيه ستكون تمهيد الطريق لتكرار سيناريو فصل الجنوب وتحميل المسؤليه لتمسك الحكومه بالشريعه رغم انها ليست القضيه لأنه لو اعلنت الحكومه الان الغاء كل ماله صله بالاسلام من الدستور وكل القوانيين المستمده من الشريعه فلن تلقى حركات دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق السلاح .
التحية للكودة والتحية لكل من جاهر بالحق في حين صمت أشباه الرجال من الشعب السوداني.
أعانك الله يا شيخ الكودة وانت تمارس فضيلة أفضل الجهاد ، لنكن كلنا جنودا للسلام ومقارعة الظلم و الباطل بالتي هي أحسن … دعهم يتجاهلوننا ثم ليسخروا منا ولكنّ حتما سننتصر و بقليل من الصبر و ح نصليك يا فجر الخلاص حاضر .
والله الكيزان ديل ما عندهم امان ما يكون غواصه
ده المفروض نسميه هيثم مصطفى انتقل من الاسلاميين الى العلمانيين
زي هيثم سيدا الانتقل من الهلال الى المريخ
انه عصر الاحتراف
الداير يشوف سيدا يشوف الكودة
هلا بيك هيثم السياسة
أخوي ابوالشباب إحتراماتي!!! الكودة بطل وستين بطل كمان كفاية حاله الرعب الدخلها في النظام ومواقفه الشجاعة دة كولووو كوم ورجوعو السودان وعارف إنو ح يعتقلوهو حيعتقلوهو عليك الله في بطوله أكتر من كده ؟ وبعدين ياخي زول ضميرو صحا!!
غفر الله لك وفك أسرك يادكتور الكودة، أعانك الله على الظالمين وفقهاء السلاطين وحواريهم بعض الكاتبين بلا فهم ولا روية.
هذه الإجابة منك تلخص واقعنا ففى إتباعها نجاتنا ونجاحنا، وهي:-
* هل تقبل بنظام حكم غير الشريعة الإسلامية؟
? لا يستطيع أي إنسان أن يفرض على الشعب نظام حكم معيناً، الشعب هو الذي يختار، الفيصل بين الناس هو الانتخابات، إذا اختار مسلم أو نصراني فنحن نلتزم بما يختاره ونتفق على التداول السلمي للسلطة، والإسلام أساساً لا يُفرَض على الناس بل يطبقونه بالتراضي، ويسبقه
قبل ذلك تكوين رأي عام وتربية، الناس تختار الإسلام وتطبقه لكنه لا يُفرَض على الإنسان فرضاً.
هذا هو الفهم السوى والرؤية السديدة بإذن الله، غفر الله لك ما تقدم وماتأخر وفك أسرك ونصرك على أعداء الدين من الظاملين الحاكمين وأعوانهم آكلي السحت المتفقهين
الذين في الحكم لم تفتنهم السلطة فقط والثروة بل فتنتهم كذلك قابليتهم للفساد وحسدهم وحقدهم على من لا ينتمي “للحركة الإسلامية (حقتهم)” وإحساسهم بالغبن من السنين التي قضوها في السجون في عهد النميري، وهذا ليس من الصلاح في شيء فهم أصلاً كانوا عديمي الصلاح عندما وصلوا إلى سدة الحكم، إلا قليلاً منهم، ولم يكونوا في درجة من التدين تؤهلهم ليطبقوا الحكم الإسلامي، وليس كل من ينادي بتطبيق شرع الله مسلم حقيقي! أسأل الله أن يحفظ الكودة ويجنبه شر المنافقين الذين لا يتورعون عن تسمية الأشياء بغير أسماءها والتصرف وفقاً لذلك فقد يسمون الكودة مرتداً ويطبقون عليه حد الردة!
بطلوا الحسد .. ولد نافع ده ابوه من ملاك السودان المتبقى وهو ثرى ابن ثرى . غشوا الناس بالاسلام والجنه وساقوا الشباب بالكوم لمحرقة الجنوب وهلكوا .. والاغرب ان فى ناس لسه ممكن تصدق هيئة علماء السودان لما ينادوهم للجهاد .وهناك من يدافع ويتبع عبدالحى ومحمد عبدالكريم وعصام احمد البشير ومحمد عثمان صالح ..الحمد لله الذى جعل لنا عقولا نفهم بها ..
اولا التحية للدكتور كودة علي هذه الجراءة في ابداء الرأي في زمن يصعب علي الكثيرين في مكاته الادلاء بهذه الصورة
ثانيا اتفق تماما مع الدكتور علي ان يترك موضوع بماذا يحكم الشعب السوداي (العلمانية ام الاسلام )الي الشعب السوداني حتي يقرر بما هو يرأي فقط يجب علي المجموعات السياسية والمسلحة والفئوية والاجتماعية وغيرها ان يتفقوا علي كيفية اسقاط النظام وكيفية اشراك الشعب السوداني في ذلك وكيفية ادارة الفترة الانتقالية واجراء الانتخابات وكيف ومتي يكتب الدستور اما بنودها يترك للشعب ان يختار بماذا يحكم ومن الذي يحكمه حتي لا يكون هذه المجموعات وصاية علي الشعب السوداني من جديد
يا البتتكلم عن جبهات القتال وانت ما اظنك من رجالها ….يتأكد لنا في كل مره خطابكم الملئ بالحقد والكراهيه والعنصريه ….لما ناسك غلبهم القتال داير تقول لينا انتو ما تقالتلو …والله نحن لا نقاتل من اجل شخص او قبيله…..وبعدين الناس الرافعين السلاح ديل اذا كانو مؤمنين بما يعتقدونه نحن اكثر ايماناً منهم بما نعتقد ….واذا بقت رجاله ساااااكت والله ارجل….
هذا يحمل فى جيناته الوراثية مواصفات قائد
على الدولة الاهتمام بأبناء القيادات وصقلهم
كما هناك جهة ترعى ابناء العلماء وتقيم لهم الدراسات والتأهيل
حتى فى البهائم يهتم الناس بالنسل الجيد
فما بالكم فى البشر
اقترح ان تصرف الدولة على امثال هؤلاء الشباب
يا أخوانا ولد نافع ده واقف وين وفي اي دولة ,,, ومن وين جاب العملة الصعبة دي عشان يترفه بيها ,, وبفلوس من يمشي ويتص ,,,
ااااااااه من دا الزمان ,,,
نقدر لك شجاعتك يا دكتور الكودة ونثمن نقدك للنظام .هذا ما كنا نطالب به وان شاء الله تفلح في استقطاب المخلصين الذين تعاونوا مع الانقاذ والتائبين حتى يتخلخل النظام وينفض سامره
ومين التلاتة الباقين المعاهو
سؤال محير
في ناس في السودان كده آخر انبساط وطرطيبة
يابوي كلهم حرامية وتجار دين اولا حتى الكودة العاوز يبيع دينه ويعمل فيها ديمقراطي لا حظ كلامه (الفيصل بين الناس هو الانتخابات، إذا اختار مسلم أو نصراني فنحن نلتزم بما يختاره) يعني اخر الزمن يا الكودة ماعندك مانع لو حكمك نصراني ونسيت قول الله تعالى (( ان الدين عند الله الاسلام)) ونسيت قول الله تعالى (( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين)) ونسيت قول الله تعالى (( ولا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين)) تمشي من ربك وين يامن وطأت قدماك يوغندا اكثر دولة معادية للسودان واكثر دولة تنفذ الاجندة الامريكية يوم القيامة يوم الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى شيل معاك وثيقة الفجر الجديد وخليها تنفعك امام خالقك يامن بعت الدين
قالوا لا لدنيا قد عملنا ، وكذبوا على شعبهم وعلى ربهم وعملوا للدنيا فقط ولا لسواها ، إن كان الشعب غير قادر على محاسبتكم فإين ستذهبون من الجبار القهار رب السموات والأرض ؟؟؟
أولاً نحن مع اي مجموعة معارضة لهذه الحكومه لكن على شرط لا تكون مدعومة من دولة جنوب السودان و يوغندا و هما دولتان معروف نواياهم و مخططهم إتجاه السودان و وحدته و نرفض كل من يأخذ منهم الدعم و المشورة هل توافقوني في ذلك
مادّة ….. تنويريّة ….. منقولة :
نشأة الدولة و نظامها عند أرسطو
نشأة الدولة عند أرسطو
على الرغم من أن أرسطو كان تلميذ أفلاطون النجيب إلى أنه أختلف معه في أسباب نشأة الدول حيث أرجعها أفلاطون إلى حاجة الأفراد إلى إشباع رغبات مادية من خلال التجمع مع بعضهم البعض ليشكلوا الدولة وهي وحدة مثالية مجردة ليس للأفراد فيها وجود مستقل أما أرسطو فأرجع نشأة الدولة إلى الأسرة التي تمثل الوحدة الإجتماعية الأولى،وبالإعتماد على التطور التاريخي بدءا من كون الإنسان كائن إجتماعي يجتمع مع المرأة وينتج النسل الذي يكون الأسرة ومنها العائلة ثم العشيرة والقبيلة ومنها إلى قرية فتكبر وتشكل الدولة و هذا هو تفسير نظرية التطور العائلي وليس نظرية العقد الإجتماعي حيث لا يوجد عقد في نظرية التطور العائلي بل هو شيء طبيعي من حيث التطور والإرتقاء، ويعتمد أرسطو في ذلك على أن الإنسان كائن سياسي حيث أنه يملك العقل الذي يساعده في التفكير وهذا مايميزه عن غيره من الكائنات التي يشترك معها في الغريزة و التكاثر,ونستنتج من ذلك فإن الدولة أسمى من الفرد والعائلة وأن الإنسان هو أول الحيونات وسيدها وذلك بإتباع القوانين التي من خلال الإلتزام بها يحقق الفضيلة والعدالة أما من دون القونين فيصبح الإنسان آخر الكائنات بل وأكثر فسادا وإفتراسا .
ويتفق أرسطو و أفلا طون من حيث أن هدف الدولة هو التربية الخلقية للصغار وتعليم الفضيلة و إشاعة العلم وتوفير حياة كريمة وجيدة للمواطنين وذلك من خلال العدل في المجتمع ويكون ذلك في حالة السلم أما حالات العدوان و الحروب والإحتلال لقيام الدول إستنكرها وإستهجنها ولكنه أباح ذلك لليونانيون الذين كان يعتبرهم هم الوحدون الأسياد الذين لهم الحق في السيطرة والتملك أما البقية من غير الونانيون فهم عبيد لايحق لهم شيء فهم كالدواب لاعقل لهم وعليهم الطاعة والخضوع للأوامر ولا فضيلة لهم وإن تحل البعض منهم بصفات حميدة فيكون مصدر ذلك روح أسيادهم .
وقد رأى أرسطو أن رب العائلة سواء كان زوجا أو أبا أو سيدا أو مالكا هو الذي يأمر دون المرأة وكلما كان الشخص أكبر وأكمل فإنه يأمر الأصغر والأنقص وهو بذلك يخالف أستاذه أفلاطون الذي دعا إلى المساوة بين الرجل والمرأة في المجال السياسي و العسكري أما أرسطو رأى أن الرجال قوامون على النساء وأن الرجل يجب أن يعامل زوجته كما يعامل القاضي المواطنين في الحكومة الجمهورية وأن يعامل أولاده كم يعامل القاضي المواطنين في الحكومة الملكية من خلال المحبة والإحترام،وأرجع أرسطو أن الإختلاف بين الرجل والمرأة وبين السيد والعبد في أنه طبيعي حيث أنه يولد البعض حرا والبعض الآخر مسخر للطاعة فتنشأ من ذلك الطبقية .
نظام الدولة لدى أرسطو
كان أرسطو كغيره من فلاسفة اليونان يعتقد أن النظام السليم والراقي يتحقق من خلال دولة المدينة التي يجب أن تتوفر على العناصر التالية حتى تحقق المطلوب منها 1-توفير كافة المواد الغذائية 2-توفر أدوات وآلات الفنون 3-توفير السلاح والعتاد العسكري للدفاع 4- وجود إحتياطات من الثروات والعناصر المختلفة للحالات الطارئة في الحروب 5-وجود العنصر الديني من خلال الكهنة 6-وجود مرافق عامة 7-وجود رجال للقضاة.
ويجب أن يكون للمدينة موقع إستراتيجي من حيث أن يكون ملائما للصحة على أن يستقبل أشعة الشمس من الشرق ويكون له منفذ على الجنوب لأن برده أيسر وأن تكون المدينة منظمة من الداخل حتى يؤدي السكان وظائفهم بسهولة وأن تكون محصنة ومحمية من الإعتداءات الخاريجية و يجب العمل على تطوير وسائل الدفاع بإستمرار ويشترط أن لا تكون المدينة كبيرة وعدد سكانها كبير بحيث يصعب تنظيمها وأن لاتكون صغيرة وعدد سكانها قليل فلا يمكن لها عند ذلك أداء مهامها وواجباتها بل يجب أن تكون متوسطة وأن يكون هناك تناسب بين مساحتها وسكانها حتى يعرف السكان بعضهم من خلال الصدقات والأخوة وأيضا حتى لايختل نظامها ،وللمحافظة على عدد سكان أي مدينة من التزايد كان الإغريق يعتمدون على تحديد النسل من خلال الإجهاض وإعدام المشوهين والضعاف من الأطفال .
وكان يرى أرسطو أن نظام دولة المدينة هو أرقى النظم السياسية لأنه يحقق السعادة للمواطنين وآمالهم وطموحاتهم أما نظام الإمبراطوريات نظام فاسد لأنه يضم وحدات وعناصر متجانسة لايجمعها مبدأ أو هدف واحد ، و من خلال دولة المدينة أيدا أرسطو نظام التمييز القانوني والإجتماعي الذي كان سائدا عند الإغريق في وقته فكان هناك أجانب ومواطنين فالأجانب لا يشاركون في الحياة السياسية ولا يملكون حق المواطنة أما المواطنين فكان عددهم محدود ولكي يشاركوا في العملية السياسية وجب توفر فيهم الشروط التالية:
1-أن يكونوا ذكور بلغوا سنا معينا وليسو من الإناث، وكان السن عامل مهم حيث كبار السن يتولون الحكم والشباب يطيعوا حتى ينضجوا.
2-أن يحملوا الجنسية الأثينية بحيث يكونوا من أبويين وجدين من أثينا.
3-أن يكون المواطن حرا وليس عبدا لأن العبيد مسخرين لفلاحة الأرض.
4-أن يكون المواطن من أصحاب الأملاك بحيث يكون في سعة من العيش لايحتاج من خلالها للعمل اليدوي ويتفرغ للعلم والفضيلة ومن جهة أخرى أن لايملك كثير من المال بحيث يلهيه عن الواجب العام، و لهذا لم يكن التجار والصناع من المواطنين.
نظم الحكم عند أرسطو
كان لأرسطو عقلية تحليلية ساعدته على تقسيم نظم الحكم إلى ثمانية عشر نظاما مختلفا وساعده أيضا كتابه الدساتير الذي ضم 158دستور دولة مختلفة ،وأعتمد في تقسيماته على معيارين 1-معيار عددي أي أن السلطة قد تكون في يد فرد واحد أو أقلية محدودة أو الأغلبية 2-معيار كيفي وهو من حيث كيفية الحكم فإذا كان الحكم بالقوانين وللصالح العام فهوا حكم صالح أما إذا كان الحكم دون قوانين ولخدمة مصالح شخصية فهوا حكم فاسد.
وقد جمع أرسطو المعيارين العددي والكيفي فتوصل إلى ستة أنظمة من الحكم ثلاثة صالحة وثلاثة فاسدة وهي:
1-الأنظمة الصالحة:
أ-النظام الملكي ويكون الحكم فيه فردي وفقا للقانون وللصالح العام.
ب-النظام الأرستقراطي ويكون الحكم فيه للأقلية المتميزة وفقا للقانون وللصالح العام.
ج-النظام المختلط أو الدستوري والحكم فيه للأغلبية وهو النظام المثالي لأرسطو.
2-الأنظمة الفاسدة:
أ-النظام الإستبدادي ويكون الحكم فيه فردي ودون التقيد بالقوانين ولخدمة المصالح الشخصية.
ب-النظام الأوليجاركي ويكون الحكم فيه للأقلية الغنية ودون التقيد بالقوانين ولخدمة المصالح الشخصية.
ج-النظام الديمقراطي وهو حكم الأغلبية الفقيرة ضدّ الطبقة الغنية.
ويجدر بالذكر أنه يمكن أن يختلط أكثر من نظام حكم ويكونوا نظام جديد وتختلف درجة صلاحيته أو فساده من خلال مدى قربه أو بعده عن الأنظمة الستة من حيث الصلاح أو الفساد أو قد يجمع الصفتين معا فيكون النظام الجديد صالح في بعض عناصره وفاسد في البعض الآخر وهذا هو الغالب في الأنظمة، ويتم التفريق بين النظام الصالح والفاسد على أساس أخلاقي من خلال التحلي بالفضيلة والعدالة قدر الإمكان في الحكم.
وقد وجد أرسطو أن نظام الحكم الأمثل هو النظام الدستوري الذي يجمع بين النظامين الديمقراطي والأوليجاراكي لأنه وجد أن النظام الملكي ليس نظام طيب لأنه لايمكن الضمان أن الفرد الحاكم سوف يحكم بالعدل والفضيلة بدلا من الطيش والهوى والمصالح الشخصية ولأنه أيضا نظام وراثي فقد يحكم فرد جاهل أو مجنون الدولة، أما النظام الأرستقراطي ففيه نفس المشكل من حيث أن الأقلية الحاكمة قد تحكم وفقا للأهواء والمصالح الشخصية بدلا من المصلحة العامة فكان النظام الدستوري الأفضل للحكم ولتحقيق ذلك وجب إتباع الوسائل التالية:
1-الأخذ بالحل الوسط في المبادئ المتعارضة في النظامين المكونين.
2-الجمع بين وسائل النظامين لإختيار الحكام.
3-مشاركة الأغنياء والفقراء في الجمعية العمومية لمناقشة شؤون الدولة المختلفة.
وأخيرا فإن نظام أرسطو المثالي هو دمج عناصر من النظامين الديمقراطي والأوليجاركي لتكوين النظام المختلط الدستوري الذي يحفظ التوازن ويحقق الإنسجام بين المبادئ المتعارضة بأخذ الحل الوسط بينهما والحل الوسط يأتي عن طريق الطبقة المتوسطة
الصالحة التي لم يفسدها الغنى الفاحش أو يحطمها الفقر المطقع .
وقد نبه أرسطو أن النظام المثالي يختلف من دولة إلى أخرى بإختلاف البيئة والظروف الجغرافية والإقتصادية والإجتماعية وطبيعة الشعب وأخلاقه فقد يكون لدولة نظام مثالي ولكنه لا يصلح لغيرها لظروف خاصة بها .
وقد صدقت مقولة كارل بوير عن نظام أرسطو المختلط وهي أن نظامه يجمع مثالية أفلاطون وأفكار ديمقراطية وملكية موزونة.
سبحانه الله … الكوده نفسه إذا جاء في الحكم ما حا يكون أحسن منهم … الحل إعادة صياغة الإنسان السوداني
بعد التحيه و السلام لكل مواطن حر.
نحى دكتور الكوده و دعوته للوسطيه.
سؤال محيرنى أيهما أفضل أن يحكمنا علمانى عادل ام متأسلم جائر؟
اسوء مافي السودانيين النسيان وامكانية دغدغة مشاعرهم بابسط الكلمات هذا الرجل قبل سنوات قليلة كان ضمن المنظومة الحاكمة وربما جري تطنيشه وبدا يتخبط ذات اليمين وذات الشمال.
الاسلامي السياسي اساء للاسلام قبل ان تسيء للدولة و اتحدي واحد يقول لي دولة اسلامية مجربة منذ 1400 سنة (اذا استثنينا الخلفاء الراشدين لاننا لا يمكن ان نقحمهم في جدلنا السياسي)حتي في عصرنا هذا هل القتل و الدمار وتفخيخ الاطفال في افغانستان ام القمع السياسي الغير مشهود له في العالم في ايران ام البلد الذي تصدر القائمة في قمع الصحفين تركيا ام السودان فلا تعليق.
ثم ثانيا لماذا هذه الشريعة المزعومة تسعي لها الصومال و افغانستان ومالي و السودان بالله الذي لا يعرف حقائق هذه الدول ان يطلع في الشبكة العنكبوتية سيجد العجب و العجائب. لا يتوفر في هذه الدول ابسط مقومات الادمية هذه الدول تحمل فقط اسم دولة لا اكثر ولا اقل و قادتها يجمعون العتاوات من الشعب او الاغاثات من الدول الاجنبية و يقمعون الشعب و منازل و احواض سباحة و ابنائهم يتعلمون اينما شأو و لا تعليم ولا صحة وفقر مدقع للشعب ليس لجيلنا فحسب بل سيورثونه لاجيال قادمة.
وتسويق الشريعة في هذه الدول التي ذكرتها ويهمنا السودان اعتقد حالة نفسية يجدر بعلماء علم النفس ان يقوموا بدراستها. يا اخوتي ان عمري 48 عاما و انني عشت قبل (قوانين سمبتمبر) و كنت طالبا في المدرسة الثانوية و اذكر تلك المرحلة جيدا ان الانحطاط الاخلاقي والتفسخ الاجتماعي الحالي من نهب للمتلكات العامة و التباهي بها علنا وبيع الاطفال والاتجار بهم واغتصابهم والكذب و الافك انا اشك ان احدا منا اصبح يصدق الاخر و شهود الزور تحت القسم في سوق ليبيا وعمارة الضرائب و الاحتيال و الدعارة والمثلين في شوارع عاصمة بلادنا لم يخطر ببال احد و جاءت رغم انف الشريعة و غيرها بل اشك ان الذين تربعوا عرش السلطة باسم الشريعة هم الذين ساهموا في ذلك بنفاقهم و كذبهم العلني و الفاضح و علي شاشات اعلامهم وكذلك علماء السلطان المنافقين.
يا اخوتي لا يوجد اسلام وسط و معتدل ومتشدد الاسلام واحد والسودان لا بد من ان يحكم بنظام يفصل الدين عن الدولة تماما نظام يحفظ للدين قدسيته ويبعدها عن متاهات السياسة اليوم ايران يذبح المسلمين كالشاه في سوريا وتنظيم القاعدة في العراق و باكستان يقتل الشيعة بالسيارات المفخخة في ملاعب الاطفال تتخيل طفلك خرج ليلعب وبعد دقائق تذهب وتجمع اشلاؤه في قطعة قماش و تدفنه وان هذه العملية تمت باسم الاسلام ومنفذ العملية تم وعده بالحور وبالفردوس الاعلي.
انتهت
قال الله تعالى (( ان الدين عند الله الاسلام)) و قال الله تعالى (( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين))
سبحان الله اللهم اصلح احوالنا وولى علينا خيارنا
ياخي انتو ود نافع دا حاركم كدا مالكم . ولد وربنا اداهو وانا قريت معاهو في جامعه الخرطوم والله هو راجل بمعني الكلمه ومحترم جدا جدا . وخشي مناطق الجبهات في الجنوب وشارك في متحرك كامل
التحية لك ايها المناضل البطل الشجاع وارجل راجل سودانى الان واجه نظام المؤتمر الوثنى
لك الف سلام يا رجل يا مقدام والموت والدمار لهؤلاء المقطعين المشردين الحفاة العراة الذين
اكلوا حقوق الشعب السودانى بعد ما خدعوه با سم الدين هؤلاء الرجرجة حثالة البشر
المؤتمر الوثنى
نعيبو زمننا والعيبو فينا*** ومالي زمننا عيبون سوانا
قسة قلوب الشعبي وهي مكرهة*** فكيف لا يقسي كل شخص بماترهو عينيه وهي كارهتو
فى صحيفة الهندى اليوم رئيس وزراء اسرائيل ضغط عليه شعبه لانه اشترى بوظة ايسكريم بكم الف دولار
وبتاع ليبيا عبد السلام سلم الهدايا القطرية الى ميزانية الدولة
ونحن فى السودان فى حوجة لكل مليم وميزانيتنا دائما مطرشقة وناس المؤتمر الوطنى يبنون القصور ويركبون اليحوت وابناءهم اخر ترطيبة لماذا لا ينشر الهندى مثل هذه الصور لو هو ماهندى صحى
الصورة دى وين فى اى بلد فى العالم جديع شديد ايامك عسسسسسسسسسسل ياود المانافع تجدعو بى حقنا وحق الجياع والمالاقين حق الدواءانتظروا يومكم فان الله يمهل ولايهمل ليك يوم ياالضار