دهشة برج حسبو بالمهندسين وفيلا (الضأن) بالزمالك!!

وللضأن مكانة في ثروتنا الاقتصادية التي نباهي بها الأمم ،ومكانة في مائدتنا ،وذاك الوزير الذي برر تصدير منجم هذه الثروة الإناث المالك فيلا بالزمالك ….وقس علي ذلك
*كيف لا نضحك وننكت و(نهشتق..ك) علي نمل الدندر،ونملأ الفيس بوك وغيره من وسائل الميديا البديلة في تبادل النكات المكررة وابتكار النكتة وترويجها ،والسخرية السلبية تجاه الحدث ويمكن أستمرار تلك الحالة لثلاثة أيام،وبعدها نهدأ حتي نفأجأ بكارثة أخري اكبر وأخطر وتهدد الأمن الوطني وهو ضرب امتحانات الشهادة السودانية للمرة الثالثة ،مسكنا الماسورة الثانية ، أدنا وشجبنا لمدة ثلاثة أيام اخري في الفيس ومسكنا في الثالثة وأنشغلنا بأصل الوزيرة وتصريح مدير عام الامتحانات وكضبه ،ودخلت الجمه وفجأة ظهر برج حسبو وده برنامج الثلاثة ايام القادمة اذا عشنا.حسبو عندو برج في قلب القاهرة .حسبو نائب الرئيس مسكين ابو برج ١٢طابق وماخفي أعظم ده المعروف ،اذا كان بتاع الثروة الحيوانية الصدر ايناث الثروة الضأن أشتري فيلا بالزمالك بمبلغ وقدره.وعبد الرحمن سر الختم السفير السابق فيلا في دريم وغيره ،وعارفين الناس دي اغتنت من دماء الشعب وتبديد ثرواته ورهن أرضه وسيادته في مقابل أنفسهم !!!
#ده الواقع المتعايش معه الشعب لقرابة الثلاثة عقود،سرقة المسئولين في هذا النظام وفسادهم المطلق .ومتعايشه معاهو المعارضة داخلها وخارجها مسلحها وسلميها ،برج حسبو بتاع المهندسين ولا فلل وداد في جميرة،مالنا كيف نخدع ويتم وضعنا في هذه الدائرة ،نعلم أن هذا النظام قاتل سارق فاسد عميل بالوقائع والمستندات وليس ببعيد عمالة جاسوسية الرجل المهم في الدولة ،الفريق طه والحاكم الفعلي في الفترة من منتصف ٢٠١٤.ابان فترة التقهقر الصحي للرئيس والذي نجح حتي في احتواء أزمته الخطرة دون علم اي كان في الدولة !!!!
وحتي سقوطه وكرت حمايته القوي المملكة العربية السعودية،وبما يملكه من أسرار الدولة الذي أصبح يساوم فيه،ولا زلنا جميعنا ننشغل لفساد زعيط ومعيط من هؤلاء ،وبجريمة فساد هنا ولا هناك وانتهاك اجنبي لسوداني أمنيا وسط حي أل البيت الرئاسي وشركاء طه من الباطن ،ونظل نمارس الدهشه ونهشتق ونفسبك وننقنق وندد ونشجب ونشرح،واذا فكرنا في المستقبل مثلا تولد فكرة حركة م التحريريه مثلا ،بعد ثلاثة أيام تفأجا بحركة م التحريريه التصحيحية .وتضيع القضية الوطنية ما بين طموح الشللية والافراد حتي في برامج التغيير وتنشطر الفكرة الي فكيرات وهكذا إلا أن تتلاشى.وبعد عام يظهر نفس ابطال الفكرة م القدامي بفكرة ص الاعتصام وتتكرر المأساة ويبدأ الانشطار والانفصام مابين يوم الاحد وجماعة التلات وناس الخميس وهكذا،ندور في فلك ورحي ما يريد النظام وهو ادهاشنا وتغييبنا لأطول وقت ممكن لتنفيذ أجندته بهدؤ من تحت العاصفة التي ننشغل بها في إعلامنا البديل علي السطح .
#طيب لماذا لا نبدل السخرية من مفاسد النظام وجرائمه الي جدية في ابتكار وسائل عملية لتجهيز البديل الناجع واسقاط النظام ومن ثم ادراك الوطن.
لاتنقصنا الكفاءات ولا الإرادة لكن ما ينقصنا هو التسامي فوق الذات والايثار والكلمة الواحدة ،ما ينقصنا هو توحدنا علي قلب هدف واحد هو السودان وفك أسره من هذه العصابة بدلا من مواصلة الاستسلام للدهشة.

عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]