(دارفور) إسم كرَّسَ للقَبَلِيَّةِ وأعَاقَ التطوُّر

(والله إنتو يا فوريين ديل حيرتُونا) هكذا كان يحلُو لصديقى من جنوبِ السودان أن يمازِحَنِى كلَّما إلتقينا او تواصلنا عبر الوسائِل المختلفة، فهو يعتقِدُ أنَّ أهلَ دارفور كُلَّهم (فور) وعلى قلبِ رجلٍ وآحد، ولكن هَيْهَات.
لا أحد يستطيعُ أن يخرجَ للنَّاسِ ليوضِّح لماذا سُمِّيت سلطنة دارفور بهذا الإسم خاصَّة وأنَّها سلْطَنة غرِيبة التكوِين بِلا مثِيل، لأنَّها كونفِدرالية مكَوَّنة من سلْطَنات وممَالِك عدَّة ذات سيادة وإستقلال تام، وفى لحظة تأريخية ما إنْدَمَجت وكوَّنت سلطنة دارفور الكونفِدرَآلية، فجُمِعت بيَدِ السلْطَنة سُلطَاتِ الدِفَاع والنقْد والعلاقاتِ الخارجية والتِجارة لتُدَار من مدينةِ الفاشر عاصمة السلطنة، بينَما احْتَفظت الممَالِك والسلْطَنات المُكوِّنة لسلطنة دارفور ببَاقِى السُلطَاتِ والإختِصَاصَات تُمَارِسُها بلا قيدٍ أو شرط. فنجَحت سلطنةُ دارفور الكونفدرالية نجَاحَاً بَاهِرَاً وطبَّقت شُهْرَتُها الآفاق إلى أنْ أتت بريطانيا فدَمَّرتها وبدَّدَت كيَانها ونهَبت ثرَواتها وأنْهَت سِيَادتها الوطنية وضمَّتها إلى السودان إحْدَى مُستعْمَرآتِها فى العامِ 1917م وذلك بسببِ رفضِ سُلطَان دارفور على دِينار دخول الحرب العالمِيَّة الأوْلَى إلى جانبِ دُولِ الحُلفَاء وإخْتَارَ الإنحياز لدُولِ المِحْوَرِ نزُولاً لدعوَةِ سُلطاَن دولة الخِلافَةِ الإسلامية فى الأسَتَانة- تركيا، خطوة غير مُوفَّقة أنْهَت سلطنة دارفور ووَضَعتها تحت أسْوَأ دولة وُجِدت فى المنطقةِ هى السودان.
وضُمَّ حُطام دارفور للسودان بذاتِ الإسم (دارفور) وعاشَ أهْلُ الإقليم فخُورِين بمَجْدِ أجدادِهم الإرث المُشترًك الذى شَكَّل الأسْمَنت الذى رَبَطَ مُكَوِّنَات الإقليم البشرية إلى أن تبدَّت لهم بسِفُور عيوب الإسم الذى كرَّس للقبلِيَّة، فكلُّما ذِكرُ دارفور جاءَ مُرَآدِفاً للقبِيلة والقَبَلِيَّة، فأعَاقَ ذلك وُحْدَةِ وُجْدَان الإقليم فأفتقرَ أهله إلى مِحْوَرِ تمَاسُكٍ عاطِفى يجْمَعُ بين مُكوِّنَاته الإثْنِيَّة والدِيمُوغرَافية، فإسْتغَلَّ المركزُ الدِلالات السَالِبَة للإسْمِ فمَزَّقَ نسِيجِه الإجتماعى شرَّ مُمزَّق بإثارة الفِتنةِ القبَلِيَّة، كما إسْتَغَلَّ الإسم بعض مكونات الإقليم سَلْبَاً لتحقِيقِ مَآرِبَ خَاصَّة، فمَاتَ الشعُورُ بالمِلْكِيَّةِ الجمَاعِيَّة لدارفور كإرثٍ جماعى لسُكَّانِه، وصَارَ كُلُّ مُكَوِّن إثْنِى من مكوِّنَاتِه (يشَلِّع) من المِلْكِ العام ليَبنِى به حِرْزَه الخاص لمَّا تبَيَّنَ لهم إستحالة العمل معاً للآتِى:
. إسم (دارفور) له معنَى حرْفِى Literal Meaning معلُوم للجميع، ينُمُّ عن إسقَاطاتٍ سَالِبَة كثيرة ويحتاجُ المُتلَقِّى لمُذكِّرة تفسِيرية لتِبيَانِ أنَّ فى إقليمِ دارفور أجْنَاس وقبَائِل أخرى، فالإسم يحْجِبُ مكوِّنات ومَمَالِك وسلطنَات الإقليم الأخرى من أنْ يرُوا صُورِهم فى صُورَةِ الإقليم الكُلِّية فيتَمَلْمَلُونَ كُلَّمَا مضَى بهم الزمن وذاعَ صِيتُ الإقليم الذى طبَّقَ شُهرته الآفاق لِمَا جرى فيه من حرُوبٍ إنتهت إلى نتائج كارِثِية وأوضاع إنسانِية يتفاقمُ سُوءُها كُلَّ يوم،
. إسم الإقليم يُوحِى بأنَّ مُكَوِّن قَبَلِى وآحِد هو (سِيد الإسم) وأنَّ أرضَ الإقليم مُسَجَّل بإسمِه مِلِكِ عَين وأنَّ بقيَّة مُكوِّنات التكوِين الدِيمُغرافى للإقليم يسكنُون بالإيجَار فى أرْضِ سيدِ الإسم وهذا إيحاء خاطئ وله آثار سَالِبة يجِبُ وقْفها عند حَدٍ ما،
. القبيلة (سِت الإسم) تُميِّزُ نفسها عن بقِيَّةِ أخَوآتِها وترْقُدُ عليهِنَّ، ويشَكِّلُ لها هذا الإسم مِيزة وقِيمَة مُضَافة ووَضع نفسِى ومعنَوى يحقِّقُ له الشعُور بعُلوِ الكَعْبِ والتميُّزِ على القبَائِل الأخرى، ويُشعِرُها بإمتلاكِ حَقِّ النقضِ (فيتو) على خياراتِ وقنَاعاتِ وموَآقِفِ الآخرين التى يتَّخِذُونها حول أىِّ شأنٍ من شؤونِ الإقليم، والنماذِجُ كثِيرة بعدَدِ الحَصَى سأعُودُ وأورِدُها لآحِقا فى جُزءٍ آخر قادِم،
. الفرْزُ القَبَلِى الحَادّ عند التعامُل مع قضايا الإقليم يرْجعُ أساسه لإسْمِ الإقليم، وهو الوحيد المُسَمَّى بإسمِ قبيلةٍ وآحِدة من جُمْلَةِ عشرَات القبائل التى تعيشُ بالإقليم، وسَلطنَة وآحِدَة من جُملَةِ عشرات السلطنات والمَمَالِك صَاحِبَة الأرض والحواكير والصولجان فى الإقليمِ،
. وعندما قامت الحرب فى دارفور بوَآكِيرِ العام 2003م دخلَها الثوَّارُ بخلْفِيَاتهم القبلية، وهى نقطة ضعف وبِذْرَة فنَاء بَلَعَها الثوَّارُ بَاكِرَاً، كمَا إتَّخذتِ الحكومة فى إجراءاتِها لمُكَافحِة الثورة سياسات إستَندت إلى المُكَوِّنِ القبلى فأرْسَلت لكُلِّ أبنَاءِ قبِيلة من الثوَّارِ أبناءِها من أعيانِ القبيلة الذين يسكنُونَ المُدن ويعملونَ لدى مُؤسَّساتِ الدولة المركزية السودانية. وثُمَّ، لمَّا قرَّرت الحلَّ العسكرى وضعَت لكُلِّ أبنَاء قبيلة ما يُتناسب مع مكَوِّنهم وثقافتهم وقِيمِهم، وإسم الإقليم كرَّس للقبلية وفرَّقَ بين أهله وأعَاقَ النمو الطبيعى لمجتمعِه من قَبَلِى إلى أهْلِى إلى مَدَنِى يحكِمُه القانون ويضبطه شروط المُخدِّم Employer الذى يمنحُ فرص العمَل ويُحدِّدُ شروط الخِدمة. فوَقَفَ إقليمُ دارفور فى محَطَّةِ المُجتمع القَبَلِى ولمْ يبْرَحهُ قيد أنْمُلَة لأنَّ كُلَّ السياسات فى السِلم والحرْبِ طُبِقت على أنَّ الإقليم (كانتونات) قبلية مُتفَرَّقة أيْدِى سَبَأ.
. بقاءَ الإقليم بهذا الإسم يجعلُ من المُستحِيل وُحدَة أهل الإقليم على قدَمِ المُسَاواة، وأىِّ مسعَى للعمل المُشترك لأبناء وبنات الإقليم يُصطدِمُ بمُعضِلة المُحَاصَصات والكوتاتِ القبلية؟ فهناك أبناءِ قبائل لا يرضُون بما دُون الرئاسة كحَقِّ حصْرِى لا شرِيكَ لهم فيه، لذلك تعثَّرت كلَّ محاولات العمل الجماعى لأبناءِ الإقليم وتكسَّرتِ على صَخْرَةِ الإصْطِفَافِ القَبَلِى والشرُوطِ المُسبَّقة فى أىِّ عمَلٍ مُشترَك،
. وفى حربِ دارفور تسبَّبَ إسم الإقليم فى تقسِيمِ سُكَّانِ الإقليم إلى عرَبٍ وزُرْقَة فإسْتخدَمَت حكُومَة المركز عرب دارفور وجنَّدَتهم فى مليشِيَّات جنجويد تُحَارِب أهْلَهم من ثوَّارِ الإقليم بالوكالة Proxy عن المركز مقابل جُعْل وعَطِيَّة مُزَيِّن، والسبب هو أنَّ إسْمَ الإقليم لا يُمثِّلُ مِحْوَرِاً للتمَاسُكِ العاطفى لجميعِ مكوناتِه القبلية والعِرْقِيَّة ما دفع عنَاصر أبناءُ القبَائِل الأخرى يبحثُونَ عن مصَالحِهم خَارجِه فدخلوا الحرب إلى جانبِ الحكومة التى رُبَّمَا وعْدَتهم بتغييرِ الأشياء فى الإقليم بعد الإنتصارِ فى الحربِ! بما يحَقِّقُ التحَرُّرَ من هذا الإطَار المُضَلِّل (دارفور) الذى لا يعبِّرُ عن حقيقَةِ التنَوُّعِ دآخِلِه، والأخطر من ذلك أنَّ هذا الإسم سَيُبْقِى الإقليم محجُورَاً فى عصورِ المُجتمعَاتِ القبلِيّة لن يتجاوزه أبدَاً إلى مرآقِى التطَوُّرِ الطبيعى نحو مُجتمَع أهْلِى ثُمَّ مُجتمع مدنى يندثِرُ فيه مؤسسةُ القبيلة كإنتماءِ أوَّلِى قدِيم، وُثُوبَاً نحو مُجتمعَ مدنى حديث يوفِّرُ الرَفَاه ورَغد العَيش،
. أقاليم السودان الأخرى ليس منها من يحملُ إسم قبيلة من قبائلها إلَّا دارفور، وليس منها من يُعرف فيه الإنسان بقبيلتِه إلا دارفور، وليس منها من يتغَنَّى مطرِبيها بأسمَاءِ قبائلها فيطربُ الفرد منهم ويتمايلُ عند سماع أسم قبيلته ضمنَ الأغنية، إلَّا دارفور، وأنَّ القبَلِيَّة متروكة لأنَّها مُنْتِنَة إلَّا فى دارفور.
. وتخيَّل أنَّ الإقليمَ الشمالى كان إسْمَه (دارجعل، أو دارالشايقة). أو أنَّ كُردُفَان الغَرَّة كان إسمه (دار المَجَانِين، أو دار حَمَر) هل سيكونُ ذلك مُرِيحاً لغيرِ أسْيَادِ الإسْم؟ وأنَّ أبناء القبائل الأخرى سيبذِلون كلَّ جهدهم ليثبتوا أنهم قبيلة من قبائل الإقليم، هى متَاهَة قومٍ يبحثُون عن ذَّاتِهم.
. والقَاعِدَة الشَرْعِيَّة: (أنَّ دَرْءَ المَفَاسِد قبل جَلْب المنَافِع)، وتسمية إقليم متعدِد إثنياً بإسم قبيلة وآحدة من قبائلِهِ مفسَدَة يجبُ دَرْءِها،
. وهناك أسْمَاء قديمة لدُولِ ومُنظَّمات بُدِّلت لتُلائِم العصر ومُقتضَياته وشمُول فضاءَاته الرَحبة، ولتحقيقِ الوآقعية والحِفاظِ على المُسَاوَاةِ بين المُجتمعَاتِ القَاطِنَة فيها، ولتثبيتِ الحقِّ فى المُوًاطَنة المُتسَاوِيَّة للجميعِ دون إعلاءِ شأنِ البعضِ على الآخرين،
. ومنظمة الأممِ المُتَّحِدة كانت من قبل تُسَمَّى “عُصْبَةُ الأمَمLeague of Nations”،
. السودان كانَ وطناً كبيرَاً يمتدُّ من الهضبَةِ الأثيوبية على المحيطِ الهِنْدِى شرْقَاً وحَتَّى السنِغَال وغَانَا فى المُحيطِ الهَادِئ غرْبَاً، ولكن لدَوَآعِى الوآقع ومصالِح الشعوب وخصائصِهم تقَلَّصَ السودان إلى الدولِةِ الحالية، بينَما إنْقَسمَ بقِية أرضِه فى دُوَلٍ كثِيرة بأسْمَاءٍ مُختلِفة.
. ودولة تشاد الجَارَة الغربية للسودان كانت تُسَمَّى “السودان الفرنسى” وبعد الإستقلال غيَّرت إسْمَها إلى دولة تشاد، فالضرُورَات تبِيحُ المحظُورات وتقدَّرُ بقدْرِها، وتغيِير إسم إقليم دارفور ضرورَة حتْمِيَّة لأجلِ تحرير إنسانه وتحقيقِ “هَوِيَّتِه” الإثنية، فينهضُ لتحقيقِ وسعَادتِه، هذا إذا أُرِيدَ لهذا الإقليم أن يَخرُجَ من كبْوَتِه وينهَض ويسِير فى رَكْبِ الأمَمِ.
. هناك أدِلَّة مادِّيَة ملمُوسَة على ضجَرِ سكَّانِ الإقليم وضيقِهم بإسمِه ورغْبَتِهم فى الخرُوجِ من مَظلَّتِه، وأظهرُ تلك الأدِلَّة أنَّ دارفور قد إنقسمت إدآرِيَّاً، وبرَغْبَهِ أهْلِه، إلى خَمْسِ وِلايَات، لكُلِّ وِلاية تأريخ خاص به ومكَوِّن قَبَلِى وديمُغرَافى مُختلف عن الآخرِ بما فى ذلك (سيد الإسم)، ولن تعُود هذه الولايات للوُحدَةِ تحت الإسمِ القديم مَرَّة أخرَى، وليس بينها علاقات بيْنِيَّة أفُقِيَّة قوِيَّة، ولا موَدَّة ورَحْمَة أكثرَ من الذى بينها وبين بقِيَّةِ أقاليمِ السودان. فدارفور مُمَزَّقَة دآخلياً لدرجَةِ أنَّ إحدى القبائل أصدرت قرَارَاً مَمْهُورَاً بتوقيع وختم أعْلَى قِمَمِ الإدَارَةِ القبَلِيَّة بمُقَاطَعَةِ قبيلة أخرى من نفسِ إقليمِ دارفور قطِيعَة إجتماعية كآملة (لا فى الكَرَهِ، ولا فى الفرَحِ) كما يقولُ أهلُ الإقليم، فأىِّ خيرٍ يرجُوه النَّاسُ بعدَ هذا؟.
نوَآصِلُ فى جُزءٍ آخر نوردُ أمثلة على ما وَرَدَ هُنَا مُجمًلاً، ومقترحات حلول لإقليمِ “دارفور كما ينبَغى أن يكون، Darfur ought to be”
الفاتح من أبريل 2018م
[email][email protected][/email]
دى كذبة أبريل ولا شنو؟؟
أنت يا هذا تضرب بعنف وتشفى على وتر القبلية والجهوية وكأنك تحاول تغطية نور الشمس بغربال. ولا أظنك تدرى أن كثير من دول العالم ومدنه قد سميت على أسماء قبائل وأشخاص وأسر يعنى فقط باقى على دارفور؟؟ لقد حاول بعضهم إثارة مثل هذا الهراء في مؤتمر الإدارة الأهلية بالفاشر عام 2007 لكن المؤتمر أخرسهم كما يحاول البعض بين حين وآخر المناداة بتغيير إسم السودان نفسه مما يدل على نفوس مريضة.
ولا أدرى ما السر في إثارتك لهذا الموضوع الآن؟ كتاباتك في المدة الأخيرة صارت شاذة فهل تريد أن تتقرب بها إلى المؤتمر الوطنى؟ يبدو عليك ناوى على منصب معتمد في دار زغاوة فكثيرون بدأوا هكذا.
مقالك هذا لا يصدر من أبسط جاهل بتاريخ هذا الإقليم العريق وتبدو كما شخص إسمه آدم ذهب للمحكمة وطالب بتغيير إسمه إلى طارق.
أقلع عن هذا فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وإلا فعد إلى تشاد وغير إسمها.
ليس عيباً أن تسمى أرض ما باسم عرق معين فحتى في دارفور نفسها هناك مناطق مثل دار زغاوة ودار مساليت ودار رزيقات ويوجد بحر العرب وفي السودان جبال النوبة ودار جعل وفي العالم المملكة العربية السعودية وانجلترا التي تعني أرض الإنجليز وتركيا أرض الترك وكردستان أرض الكرد والأمثلة كثيرة.
يا عبدالعزيز سام انت راح ليك الدرب وجاتك حالة جنونية مرة ضد العرب في دارفور ومرة ضد القبائل التي رفضت التمرد و مرة ضد الفور..مالك الحاصل اي بتعاطي مخدرات و بتكتب ولا شنو؟…اولا انت دخلت الحركات اشان تبقى رئيس و تاسس دولة تلبي رغباتك ورغبات شلتك و مجموعتك….للاسف لن تجد التوفيق في دحر الحكومة ومليشاياتها و حميدتي حسمكم ميدانيا..عليك القبول بالازمة الموجودة وانت جزء من المشكلة زي الجنجويد وليس جزء من الحل….اترك دارفور باسمه واترك السودانبحاله…امشي ابقى لاجئ و اشتغل ابقى راجل في نفسك احسن ليك من حالة الهرجلة الانت فيه……قال قيادات حركات!!! كلام فارغ و عذبتوا النازحين واللاجئين عذاب…مرة تسموهم اهل البلد وشعبكم الحكومة قاتلاهم ويسعى في التغيير الديموغرافي و مرة تسموهم سبب الازمة و يجب تغيير اسم الاقليم…..انت واحد من مسببات الانقاسامات في دارفور لانك مستعجل و تعاني من الاحساس بالعظمة…..قم لف..امشي اسقى جمال في امبروا ولا كرنوي…السلطة و السياسة اكبر من عقلك المشوه.
السودان الفرنسى هى دولة مالى الحالية وليست تشاد أرجو تحرى الامانة العلمية بدل من تزوير الحقائق والكذب الفاضح
دى كذبة أبريل ولا شنو؟؟
أنت يا هذا تضرب بعنف وتشفى على وتر القبلية والجهوية وكأنك تحاول تغطية نور الشمس بغربال. ولا أظنك تدرى أن كثير من دول العالم ومدنه قد سميت على أسماء قبائل وأشخاص وأسر يعنى فقط باقى على دارفور؟؟ لقد حاول بعضهم إثارة مثل هذا الهراء في مؤتمر الإدارة الأهلية بالفاشر عام 2007 لكن المؤتمر أخرسهم كما يحاول البعض بين حين وآخر المناداة بتغيير إسم السودان نفسه مما يدل على نفوس مريضة.
ولا أدرى ما السر في إثارتك لهذا الموضوع الآن؟ كتاباتك في المدة الأخيرة صارت شاذة فهل تريد أن تتقرب بها إلى المؤتمر الوطنى؟ يبدو عليك ناوى على منصب معتمد في دار زغاوة فكثيرون بدأوا هكذا.
مقالك هذا لا يصدر من أبسط جاهل بتاريخ هذا الإقليم العريق وتبدو كما شخص إسمه آدم ذهب للمحكمة وطالب بتغيير إسمه إلى طارق.
أقلع عن هذا فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وإلا فعد إلى تشاد وغير إسمها.
ليس عيباً أن تسمى أرض ما باسم عرق معين فحتى في دارفور نفسها هناك مناطق مثل دار زغاوة ودار مساليت ودار رزيقات ويوجد بحر العرب وفي السودان جبال النوبة ودار جعل وفي العالم المملكة العربية السعودية وانجلترا التي تعني أرض الإنجليز وتركيا أرض الترك وكردستان أرض الكرد والأمثلة كثيرة.
يا عبدالعزيز سام انت راح ليك الدرب وجاتك حالة جنونية مرة ضد العرب في دارفور ومرة ضد القبائل التي رفضت التمرد و مرة ضد الفور..مالك الحاصل اي بتعاطي مخدرات و بتكتب ولا شنو؟…اولا انت دخلت الحركات اشان تبقى رئيس و تاسس دولة تلبي رغباتك ورغبات شلتك و مجموعتك….للاسف لن تجد التوفيق في دحر الحكومة ومليشاياتها و حميدتي حسمكم ميدانيا..عليك القبول بالازمة الموجودة وانت جزء من المشكلة زي الجنجويد وليس جزء من الحل….اترك دارفور باسمه واترك السودانبحاله…امشي ابقى لاجئ و اشتغل ابقى راجل في نفسك احسن ليك من حالة الهرجلة الانت فيه……قال قيادات حركات!!! كلام فارغ و عذبتوا النازحين واللاجئين عذاب…مرة تسموهم اهل البلد وشعبكم الحكومة قاتلاهم ويسعى في التغيير الديموغرافي و مرة تسموهم سبب الازمة و يجب تغيير اسم الاقليم…..انت واحد من مسببات الانقاسامات في دارفور لانك مستعجل و تعاني من الاحساس بالعظمة…..قم لف..امشي اسقى جمال في امبروا ولا كرنوي…السلطة و السياسة اكبر من عقلك المشوه.
السودان الفرنسى هى دولة مالى الحالية وليست تشاد أرجو تحرى الامانة العلمية بدل من تزوير الحقائق والكذب الفاضح