سيادة الوزير (هو كله ضرب ما فيش شتيمة)!!

(1)
> إذا لم تكن هناك محاسبة ومعاقبة للأشخاص الذين تسببوا في تسريب امتحان الكيمياء، ولم تظهر تلك المحاسبة والمعاقبة للعامة، أتوقع أن تبدأ المدارس الخاصة في نشر إعلاناتها منذ الآن عن أسئلة امتحان الكيمياء الذي سوف يعاد في 17 أبريل القادم، مع الإجابات النموذجية.

> المؤسف في عملية تسريب امتحان الكيمياء أن الامتحان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي بأجوبته.
> وهذا تلقائياً يعني أن الطلاب سعيهم مشكور..عطلوا حتى اجتهاد الطلاب للبحث عن الإجابة الصحيحة.
> الغش في اللبن.
> الغش في الغاز.
> والغش في الامتحانات في السكر.
(2)
> صحيفة (الصيحة) قالت إن المقصود بخبرها الذي أثار ضجة كبرى عن السكر المفقود في محلية الدندر هم (أفراد) شبهوا بـ (نمل السكر)، وليس المقصود (النمل) في حد ذاته.
> لا بد أن الصحيفة تعرضت لضغط كبير من (النمل).
> النمل الذي أقصده هنا (النمل) المجازي وليس (النمل) الحقيقي الذي اعتذرت له الصحيفة.
(3)
> وزير الدولة بوزارة الاتصالات إبراهيم الميرغني ناشط جداً على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أنك تشعر أن الوزير ليس أمامه أعمال غير صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
> وزير الدولة بالاتصالات قال في تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي إنه سوف يضع صورة الموظف المثالي في يوم الخدمة للعاملين بوزارته والذي تم اختياره بتصويت من زملائه موظفاً مثالياً بدلاً عن صورته على مدخل الوزارة.
> السيد الوزير يعتبر أن ذلك الأمر حافزاً للموظف وتقديراً له، بأن تضع صورته محل صورة إبراهيم الميرغني.
> قد يكون وضع صورة الوزير على مدخل الوزارة عند إبراهيم الميرغني تعني شيئاً كبيراً، لكنه عند الموظف (المثالي) بالتأكيد لا تعني شيئاً.
> وإلّا ما اختير ذلك الموظف موظفاً مثالياً.
> على السيد الوزير أن ينظر للأشياء ببعد أكبر.
> وعليه ألا يختزل عمله في وزارة الاتصالات على مواقع التواصل الاجتماعي فقط.
> البلد تمر بمنعطفات خطيرة، والمواطن يعاني في الحصول على الغاز وعلى البنزين وعلى الخبز وعلى السكر، ويعاني حتى في حصوله على أمواله الخاصة من الصرافات الآلية، والسيد الوزير يعتبر أن وضع صورة موظف مكان صورته على مدخل الوزارة فيه ثناء وتقدير للموظف المكرم.
> حكاية السيد الوزير تذكرني بالنجم المصري الراحل علاء ولي الدين في فيلم (الناظر) وهو يتعرض للضرب في أحد مشاهد الفيلم فيقول لضاربه: (هو كله ضرب، ما فيش شتيمة).
> وأظن أن الموظف المثالي يقول لسيادة وزير الدولة بالاتصالات: (هو كلها صور، ما فيش حوافز مادية).
(4)
> في الماضي كان يطلع (رب الأسرة) صباحاً من البيت بعد أن يمنح أولاده هذه الحقوق وهم في طريقهم للمدرسة، إذ كان يمنحهم والدهم :
> حق المواصلات.
> وحق الفطور.
> وحق الحصة الصباحية.
> ومن بعد ذلك يضع لربة البيت :
> حق اللبن.
> وحق الرغيف.
> وحق الكيس.
> تخيلوا إننا وصلنا مرحلة (الكيس) أصبح ثقيلاً على كاهل المواطن السوداني!!.
الانتباهة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..