فتيات الشنطة على الكتف في شوارع مسقط (2)

تأمُلات
بداية النهاية
· أختلف كلياً مع من ينادون بعدم نشر مثل ما كتبته في المقال السابق حول بعض الساقطات وبائعات الهوى اللائي وجدن في مدينة مسقط ملاذاً.
· فالاتفاق مع مثل هذا الرأي معناه أن يتم إغلاق جميع وزارات الإعلام والدور الصحفية في شتى بقاع العالم بالضبة والمفتاح، لكي تتم الحلول والمعالجات في الغرف المغلقة كما يرى البعض.
· ولابد من توضيح- لكل من لم يشاهد بعينيه ما يجري- بأن الأمر لو كان سودانياً خالصاً ومرتبطاً بسقوط بعض القادمات بالتأشيرات السياحية في براثن الرذيلة بطريقة فيها بعض الستر والتخفي لما تجاسرنا بعرض موضوعهن للآخرين ولسعينا لحله في الخفاء كما يشتهي هؤلاء.
· لكن من يريدون منا أن نتوافق على دفن الرؤوس في الرمال، يفوت عليهم أن ما كتبناه يمثل واقعاً مأساوياً يعيشه الناس هنا في بعض شوارع مسقط يومياً و(يفور الدم) بين ساعة والأخرى في عروق عدد من أبناء الوطن الذين يستنكرون الجرأة والبجاحة التي تتعامل بها هذه الفئة من بائعات الهوى الجدد.
· وقد وصلت البجاحة ببعضهن حد أن تقف إحداهن في الطريق العام وحين وقوف سيارة لها تفتح الباب وإن لم يرق لها الزبون المفترض تقفل باب عربته في وجهه، في انتظار زبون قادم يروق لها… هذا بعض ما يحدث هنا.
· صرنا على لسان بعض أهل البلد وغيرهم من الجنسيات ممن يحدثونك عن فتيات سودانيات يتم اصطحابهن بمبلغ زهيد جداً من شوارع مسقط… ولا يزال البعض يطالبنا بالستر!
· قبل يومين حدثني رجل سوداني وقور وأكاديمي جليل أن سائق عربة أجرة من أهل البلد قال له ” أتأسف كثيراً لليوم الذي رأيت فيه البنات السودانيات في شوارع عاصمتنا مثل بنات …. “.
· وليعلم هؤلاء أن للنشر حول موضوعات بهذا النوع – عندما تأخذ مثل هذا المنحى – فوائد عديدة لا العكس.
· في النشر ردع لبعض المتبجحين الذين لا يستحون من أفعالهم القبيحة ، بل يبدون كمن يتباهون بها.
· كما يوضح النشر للآخرين أن مثل هذه التصرفات لا تشبهنا وهي إن جاءت من فئة قليلة، تظل مرفوضة من مجتمعنا.
· أما الصمت ودفن الرؤوس في الرمال فسوف يفهم منه هؤلاء الآخرون أننا كسودانيين لا نرى غرابة في مثل هذه السلوكيات وبذلك يصبح حالنا مثل شعوب أخرى اعتادت أن تصدر أوساخها للآخرين.
· وما تقدم يقودني لرأي طرحه بعض القراء على المقال في صحيفة الراكوبة، مفاد رأيهم هو أن ما نكتبه ونقوله أنانية منا ومحاولة لإرضاء الآخرين لكوننا نقتات من عملنا في بلدانهم.
· ولا أدري ما المشكلة في أن تدافع عن سمعة بلدك وتسعى بكل ما تملك لأن تظهر نفسك في أبهى صورة أمام الآخرين.
· هذا ليس تجملاً أو نفاقاً كما يفترض البعض.
· فحتى الماشية والفاكهة والخضروات عندما يتم تصديرها، تسعى البلدان لأن تكون في أبهى صورة، فما بالك بالإنسان.
· لا أحد يقول أن السودانيين شعب الله المختار في الأرض، أو أننا بلا أخطاء أو نواقص.
· لكن ما نؤكده هو أن لدينا الكثير جداً من الأشياء الجميلة.
· والطبيعي هو أن نصدر للآخرين هذه الأشياء الجميلة، لا الممارسات القبيحة وبائعات الهوى.
· فبلدنا لم يكن في يوم من البلدان التي تعتمد على مداخيل من تجارة بائعات الهوى، ولا نريده أن يصبح كذلك، ولهذا نكتب ونفكر بصوت عالِ عندما نواجه مثل هذه الظواهر وتصبح واقعاً، حتى يتم حسمها في مهدها.
· وأما الحديث عن الستر وعدم فضح الآخرين، فليس في محله لأن المقال السابق لم يتناول أسماء، رغم أن من يخرجون لمثل هذه الأفعال الشائنة ( ما شغالين بي زول)، وإلا لما مارسوا أعمالهم غير الشريفة بهذه الجرأة والبجاحة.
· شعرت بالقرف حقيقة لتعليق مطول ورد أسفل مقالي المعني بصحيفة الراكوبة، لكاتبة ظهرت لها بعض المقالات بنفس الصحيفة مؤخراً، لأن تعليقها لم يتضمن شيئاً سوى الشتائم والسباب وتوجيه الاتهامات لشخصي.
· وفي العادة لا أقف كثيراً أمام الشتائم والسباب والتعليقات غير الموضوعية.
· لكنني أشير لتعليقات هذه تحديداً لزعمها بأنها كاتبة مقال.
· استغربت حقيقة للطرح غير الموضوعي والتناول السطحي واللغة الرثة لمن تزعم أنها كاتبه مقال توجه الرأي العام.
· وقد فات عليها أن كاتب الرأي يفترض أن يدعو للفضيلة، لا العكس.
· دافعت الكاتبة المزعومة في تعليقها على مقالي دفاعاً مستميتاً عن بائعات الهوى وافترضت أننا ليس رجالاً، وإلا لقمنا بمساعدتهن بدلاً من الكتابة حول أفعالهن.
· وراحت تتوهم في شخصي ( دهنسة) للسفارة ولمجلس الجالية، الشيء الذي أكد لي أنها من النوع الذي لا يفهم ما يقرأه، ولا أعرف كيف يمكن أن تصبح كاتباً وأنت لا تفهم ما يكتبه الآخرون.
· ليس هناك مشكلة في اختلاف وجهات النظر حول أي أمر، لكن المهم هو أن نفهم ما نحن بصدد التوافق عليه أو الاختلاف حوله.
· فنحن نتحدث عن بائعات هوى يدفعن مالاً نظير تأشيرة سياحية لمدة شهر ويأتين هنا لتستأجر الواحدة منهن غرفة منفصلة تتيح لها ممارستها الشائنة بكامل الراحة، قبل العودة للوطن والسعي لإصدار تأشيرة جديدة للعودة لمسقط، ومن علقت على المقال تحدثنا عن مساعدة هؤلاء الفتيات حتى لا يقعن في براثن الرذيلة !!
· أي فهم هذا الذي يدور في أذهان بعض كتاب هذا الزمن الأغبر !!
· استنكرت الكاتبة أيضاً قيامي بالتقصي والتحري من أفعال الفتيات ووصفتني بـ ( متسكع المقاهي والجاسوس)، ولا أدري أيضاً كيف تفهم هي الصحافة ودورها، كما لا أعلم من الذي هداها لأن تكتب المقالات قبل أن تطور فهمها وأدواتها للنقاش.
· والآن دعوني أتوقف قليلاً مع التوضيحات التي قدمها رئيس مجلس الجالية بمسقط في أعقاب مقالي السابق، بعد أن وصلتني من عدد من قروبات الواتساب.
· توضيح رئيس الجالية طويل جداً ولن تسمح المساحة بتناوله كاملاً لكنني سأتطرق لأهم ما جاء فيه.
· أولاً يبدو لي واضحاً أن الرجل تعامل مع الموضوع بشكل شخصي وكأنني في حرب مع مجلس الجالية.
· والواقع أنه ليس لي مشكلة لا مع المجلس ولا مع السفارة ولا أي جهة أخرى.
· أشكر رئيس المجلس على مقدمة توضيحه المطول التي سلم فيها بتعدد وجهات النظر حول مختلف القضايا التي تهم الناس.
· وأؤكد له أن المقال المقصود لم يتجن على المجلس، ولا قلت فيه أنه لا يقوم بأعمال مفيدة حتى يدافع رئيسه عنه بذكر نماذج لأعمال قاموا بها في السابق مثل اقتطاع أحدى الأخوات جزءاً من اجازتها في التردد على الدوائر والمؤسسات الحكومية بالسودان لأجل التجهيز لما يمكن المساهمة به في مهرجان مسقط، أو مساهمة بعض أعضاء المجلس من مالهم الخاص حلاً لبعض المشاكل الطارئة والملحة بلا من على أحد كما أشار الرجل.
· ولمعلومية الآخ رئيس المجلس – الذي لم يحدث أن التقيته – أن مجلسه يضم بعض الشباب الجميلين والشخصيات التي يذكرها الناس بكل الخير، وليس لنا معهم أدنى خلاف.
· كما أن مقالي الفائت لم يتناول سوى موضوع محدد وتقصير تجاه أمر صار حديث الناس في المدينة وهو شان لا يقبل الانتظار والممارسات الروتينية يا عزيزي.
· هذا كل ما قلته في مقالي ولم أتطرق لأي تقصير آخر لمجلسكم تجاه أي قضية أخرى.
· وهذه على فكرة مشكلة تتعلق بعقلنا الجمعي ولا تخص رئيس مجلس الجالية وحده.
· فنحن كسودانيين ننظر دائماً للنقد على أنه عدم قدرة على رؤية الإيجابيات وتركيزاً على السلبيات، وهي ذات الكلمات التي استخدمها رئيس مجلس الجالية في توضيحه.
· أين هي الإيجابيات التي تريدنا أن نراها ونركز عليها، في موضوعنا المحدد جداً، أعني الفتيات اللائي يمارسن هذه الاعمال الفاضحة !!
· أما حكاية المشاركة في المهرجانات وتمثيل السودان فهي أعمال جميلة ومقدرة، لكن الحاجة لجهودكم في مثل هذه المواقف العصيبة أكبر.
· وعلى فكرة أهل عمان عرفوا السودانيين وثقافتهم وتراثهم منذ أمد بعيد وقد وجدنا قبل سنوات طويلة أن من سبقونا إلى هذا البلد ومنهم كبارنا مثل مولانا القاضي الجليل الصادق سلمان والد عضو مجلسكم العزيز أشرف قد وضعوا بصمات واضحة وقدموا أبهى لصورة لبلد اسمه السودان ولإنسانه.
. كل المطلوب منا في الوقت الحالي هو المحافظة على هذه الصورة الجميلة والسعي بكل قوة لعدم هدم كل ذلك العمل الجميل الذي قاموا به، فلولا أولئك الرجال لما وجدنا المكانة التي نتمتع بها الآن.
· لا يعني ذلك طبعاً إهمال جوانب المشاركة في المهرجانات والليالي الثقافية والمعارض، بل على العكس هو أمر مطلوب.
· لكن عندما تكون أمامنا مثل القضية الحالية فهي تستوجب تعاملاً فورياً وميدانياً.
· وإن توانينا وأضعنا الوقت في الكلام النظري وسمحنا لبعض ضعاف النفوس من الاستمرار في توجهاتهم الغريبة لأطول فترة ممكنة نكون قد قصرنا تقصيراً كبيراً وأضعنا مجهودات أولئك الرجال سدىً.
. وأما الدفع من المال الخاص فهذا شأن روتيني لغالبية السودانيين في هذا البلد، فلا يمر أسبوع دون أن تجد الناس يجمعون مالاً لفلان أو علان تقديراً لظرف يمر به.. يعني قصة التضامن ماضية بلا توقف يا عزيزي حتى بدون مجالس.
· وحتى لا يبدو كلامي نظرياً، وللتأكيد على أن ثمة تقصير في أمر الفتيات دعني أسألك: ألم يقل لك أنت شخصياً بعض السودانيين ” إن لم تتحركوا سريعاً، فسوف نتحرك كأفراد لأن الأمر يهمنا جميعاً؟”.
· وسؤال آخر: هل سعيت كرئيس للمجلس للتواصل مع شخصي الضعيف، ليس كرقم مهم (حاشا لله) ، أو كشخصية يجب التواصل معها، بل فقط لكوني امتلكت معلومات موثوقة لدرجة نشرها على الملأ حول قضية تقول أنكم تبذلون جهوداً كبيرة من أجل حلها.. هل تم التواصل معي رغم أنني ذكرت في المقال أنني سأنتظر ليومين اثنين فقط وإن لم أر تحركاً جاداً فسوف أتحرك بشكل شخصي؟
· وهو على فكرة ما حدث بالضبط، حيث بدأت تحركات جادة وعملية.
· كتب رئيس المجلس في توضيحه أيضاً “على أن ما يثير حزناً في النفس ما تخطه أقلام قلة يرون بعين لا ترى إلا السالب أو تتعامى عما هو إيجابي.. ومما يثير حزننا أيضاً أن يقوم البعض بالترويج في المدينة ومنتدياتها لمثل ذلك الذي يكتب مما لا يتسم بالموضوعية.. هناك المنفعل بقضية القادمين بتأشيرات سياحية إلى حد المبالغة والتعجل….الخ”.
· وفي هذه الجزئية أقول” لو كنت متابعاً يا عزيزي رئيس مجلس الجالية لعلمت، ولو سمعاً، أنني منذ أيام قليلة، وفي مقال حول وفاة صديقي فيصل مكاوي (رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان) كتبت عن التقاليد الجميلة لجاليتنا في مسقط، وذكرت عدداً من أسماء من يجدهم الناس في الملمات ومنهم عضو مجلسكم الأخ عبد العظيم الداربي.
· وفي نادي الجالية أيضاً هناك من وصلهم الشكر والتقدير على وقفاتهم المشرفة مثل العزيزين محمد سليمان الياس والسني أبو العزائم.
· وبالأمس القريب أثناء قيامي بإعداد نشرة الثانية والنصف الإنجليزية في إذاعة سلطنة عمان قمت بترجمة خبر حول مشاركة الجالية السودانية بمهرجان طاقة وأبرزته في العناوين الرئيسة، رغم أن العادة هي أن يُكتفى بالنشر العربي لمثل هذه الأخبار، ما يعني أننا نرى الجميل في مواضعه ونتحمس لعكس إشراقات مواطن بلدنا، ولسنا كما افترضت وحكمت دون معرفة.
· وكان على رجل في مثل موقعك أن يسأل قبل أن يطلق الكلام على عواهنه ويصف الآخرين بأوصاف ليست فيهم لمجرد عدم القدرة على احتمال النقد في موضوع محدد جداً، وهو نقد لم يكن بغرض انتقاص قدركم، بل لأجل حل كارثة ستحل بنا جميعاً إن تمادينا في الصبر والتواني.
· وللمعلومية بقدر ما يُسعد كاتب هذه السطور العمل الجميل ، يُكدر صفوه ويثير حاسة الكتابة لديه ابتعاد بعض أصحاب المناصب عن الواقع وحياة الناس العاديين.
· وشخصك الكريم لو كان قريباً فعلاً من الأحداث لما قال ” يقوم البعض بالترويج في المدينة ومنتدياتها لمثل ذلك الذي يُكتب مما لا يتسم بالموضوعية، وأن هناك المنفعل بقضية القادمين بتأشيرات سياحية إلى حد المبالغة والتعجل”.
· فليس هناك من يروج لأي أمور غير موضوعية، كما ليس هناك انفعالاً يصل حد المبالغة والتعجل”.
· فرعاة الضان في خلا مسقط قد بلغهم أمر بائعات الهوى السودانيات، وأنت ما زلت تحدث الناس عن التناول غير الموضوعي والمبالغة!
· صدقني والله أن ما وصلك عبر المقال والنقاش الذي يدور هذه الأيام في مختلف القروبات أقل بكثير من الواقع على الأرض.
· وإن أردت التأكد بنفسك أدعوك اليوم للحضور إلى أحد مقاهي نادي عمان وأنا على ثقة بأن هناك أكثر من شاب سوداني يمكن أن يرافقك للتعرف على تفاصيل وأماكن كل ما تناولناه.
· وللتأكيد على أن المقال لم يبالغ في تناول هذه الظاهرة القبيحة، بل أدى جزءاً كبيراً من دوره أفيدك بأن الفتيات اللاتي نتحدث عنهن قد انتقلن يوم أمس من الفيلا التي كن يسكن بها حسبما بلغني، بسبب تخوفهن الشديد من جدية ما قد يحدث في مقبل الأيام.
· وهل يا ترى انتقلن من سكنهن الأول بسبب الاجتماعات، أم بفعل هذا التداول وإعادة نشر ما تراه كتابات غير موضوعية؟
· وهذا جزء بسيط من الردع الذي أشرت في مقدمة هذا المقال إلى أنه من فوائد النشر.
· قد يقول قائل أن انتقالهن ربما عقد أمر تتبعهن، لكن من جانبي أؤكد أن الأمر ليس كذلك وكفى.
· وتأكيداً على أننا نرى الجميل في مواضعه تماماً، أختم برسالة وصلتني من أحد القروبات.
· الرسالة التي أثلجت صدري نُقلت في ذلك القروب عن العقيد د. خالد محمد نور ضابط الجوازت الأسبق في سفارتنا هنا.
· وبالرغم من أن خالداً غادر السلطنة منذ سنوات عديدة إلى أنه تفاعل مع الموضوع تفاعل من يعيش بيننا ويرى بأم العين.
· وقد أرسل خالد لزميله عيسى، ضابط الجوازات في مسقط يحثه على التحرك السريع، مؤكداً له أن أهله في مسقط يستنجدون بالخلص مثله من أجل تخليصهم من هذه المصيبة التي حلت بهم.
· كما أشار العقيد خالد إلى إخطار الضابط عيسى لسعادة السفير بحجم المسألة لمخاطبة الخارجية العمانية حولها.
· وأشار خالد إلى أنه يرتب لإجتماع صباح اليوم الأحد ( وليس بعد شهر أو أسبوع) مع مدير الجوازات في الخرطوم لمناقشته في ذات الموضوع.
· وبالطبع سيعرف خالد كيف يشرح لمدير الجوازات الوضع الخاص لمدينة مسقط وأهلها وهو ما لم يفهمه بعض الناس البعيدين عن هذا البلد حينما أشرت في المقال السابق إلى أن مسقط ليست مثل دبي، القاهرة أو أي مدينة أخرى.
· ما قام به خالد يمثل جزءاً مهماً من الخطوات العملية والجادة والفورية التي نريد، بدلاً من الحديث النظري والاجتماعات التي ما أوردت سوداننا كله سوى التهلكة والدمار.
· المناصب في رأيي يفترض أن يتولاها دائماً من يملكون القدرة والوقت على للتواصل مع الناس والوقوف الميداني على كل ما يستجد.
· أما اجتماعات الغرف المكيفة فلا يتوقع منها شيئاً ملموساً وسريعاً.
· وأعضاء السفارة أدعوهم لمزيد من التواصل مع الناس ليقفوا على كل صغيرة وكبيرة بأنفسهم حتى لا يظنوا في يوم أن الناس يبالغون حين يجأرون بالشكوى من أمر ما.
· وهذه ليست فكرة جديدة، فقد كان بيننا في أوقات سابقة أعضاء سفارة قدموا نموذجاً حياً للتواصل اليومي والحميم، على رأسهم سعادة السفير عبد الرحمن بخيت ورفيقه وزميل دراسته السفير الحالي والوزير المفوض أنذاك خالد النصيح والأخ العزيز صلاح الكندو الذي كان يشغل منصب القنصل أنذاك.
· تلك المجموعة (إن كحيت) لوجدتهم بجانبك.
· وقد بلغ تواصل السفير عبد الرحمن بخيت مع الناس العاديين مشاركته في تمرين الجالية الإسبوعي والإصرار الشديد على دفع ريال التمرين، وبعد ( ملاواة) شديدة من الأعضاء أقنعهم بأن امتناعهم عن التعامل معه كعضو عادي واستلام الرسوم منه معناه توقفه عن المشاركة.
· هذه هي الدبلوماسية التي نريد، لنكتب عن جميلها ونعكس إيجابياتها بغض النظر عن الأشخاص.
· ما تقدم توضيح فرضه علينا رئيس مجلس الجالية الذي حاول تصوير الأمر وكأنه أبسط بكثير مما كتبنا، مع أنه أكبر من ذلك بكثير.
· وأرجو ألا يُفهم الأمر ضمن سياق صراع بين مختلف الأطراف، فهدفنا أسمى من ذلك بكثير، ولا نريد أكثر من إيقاف العبث بسمعة البلد ومواطنيه، وأن تظل سيرتنا في هذا البلد كما أراد ورسخ لها من سبقونا إليه.
[email][email protected][/email]
الأخ كمال… السلام عليكم ….لا أود هنا أن اتعرض لما جاء بمقالك من ممارسات بعض الفتيات السودانيات القبيخة.. فهذا أمر لا أخالفك فيه.. وأشد على يدك لتعرضك لهذا الموضوع الذي يمس كرامة كل السودانيين بالسلطنة. الا أن ما دفعني للكتابة أننا كنا أول من وطأ أرض السلطنة من السودانيين وذلك في عام 1973م وما بعده، تلك الايام التي كانت فيه السلطنة ما زالت تتلمس طريقها نحو الارتقاء الى مصاف الدولة المتقدمة – وهذا ماحدث لاجقا- . لقد أسهمنا أيامها في عكس الصورة الطيبة للسوداني الأصيل. الشهم المعطء المتجرد من كل الأهواء،الشيء الذي أذهل العمانيين أنفسهم. كنا بالرغم من ضعف المرتبات نعمل بضمير حي لانجاز مهمتنا. ووجدنا تعاملا راقيا من أخوتنا العمانيين لدرجة أن بعض الأسر في مناطق محتلفة من السلكنة كانت مطابخهم تشكو من عدم استخدامها لأن الجيران من العمانيين كانوا يصرون على تقديم كل ما يلزم من أكل وشرب ولمدة طويلة من الزمن، حتى المواصلات التي كانت شحيحة في ذلك الزمان، كانوا يوفرونها لنا بأريحية، وأين ما أردت أن تذهب تجد عمانيا يتبرع بتوصيلك حتى إن كنت ذاهبا الى غير وجهته. ولا أبالغ إن قلت لك وبالرغم من مرور عشرات السنين على مغادرتنا للسلطنة الا أن التواصل بيننا وبين من عرفناهم وعاشرناهم من العمانيين، من كل الفئات، مازال قائما.
أخي كمال أقول لك صراحة أن الألم يعتصرني وأنا أرى الصرح الذي اجتهدنا في تشييده يكاد أن ينهار بممارسات شاذة من بعض أفراد مجتمعنا…..يا كمال أوقفوا هذا العبث بالحسنى بالقوة بأي وسيلة كانت.. اجتثوه.. وليوفقكم الله
كاتب وانت يا الطيب ناس لوايطة بتاعيين حريق وقهاوي ولان عاملات الهوي بيمرو عليكم وقت الحريق والقمار قلت تكتب كلمتين.
خليك في ضلالك و سواد وجهك وخلي الناس تسترزق ….
قال مهتم … الدعارة والجنس لن ينتهي لانك تتمني ولن ينتهي مهما تقدمت او تاخرت الدول الراعية لبيوت الشراميط.
قد اقبل مقالك لو طالبت بقانون يحمي هؤلا البنات من العنف والمرض اثناء العمل لكن ونستك بتاعة الكوتشينة مرفوضة حقيقة مقالك ذاتو شرموط ساكت يا معفن
أُحييك أستاذ الهِدَيْ علي المرافعة القيمة في المقدمة..ثم أوافقك تماماً على مواصلة نشر الموضوع الهام وهو يهم سمعة السودانيين في الداخل و الخارج التي تلطخت في هذا العهد الفاسد حكامه.
يعني ببساطه كدي شارع عبيد ختف انتقل عندكم في مسقط ، عاد الله يكون في
عونكم
التحية ليك استاذكمال علي المقال المفيد الذي اكد انك علي دراية وحب عميق لوطنك وذلك برغبتك الجامحة في ازالة الترسبات العالقة باخلاقيات بعض الفاسدات والفاسدين وايضا النفعيين من مناصبهم .
دأب كل المسؤلين والمتبوئين للمناصب في دفن رؤوسهم في الرمال والسعي بحلحلة المشاكل والعقبات والقضايا بعيدا عن الحلول المباشرة والقاطعة في كل القضايا,ولذلك بدلا ان يتم شكرك للفت نظرهم لواقع معاش من بعض مريضات النفس والاخلاق والسعي حثيثا للحلول ,لكنهم انبروا في الطعن في شخصك وتركوا الموضوع الاساسي ولعمري هذا ديدن معظم المسؤلين وحتي ذوى المناصب الاجتماعية التي من المفترض ان تكون ملمة بكل صغيرة وكبيرة (المناصب في رأيي يفترض أن يتولاها دائماً من يملكون القدرة والوقت على للتواصل مع الناس والوقوف الميداني على كل ما يستجد.أما اجتماعات الغرف المكيفة فلا يتوقع منها شيئاً ملموساً وسريعاً.)وقد اصبت الحقيقة بذلك .
اتمني ان ينتبه القادة في بلادي لما يجري بما لايشتهيه الوطن وقد امتلا وطني بالنكبات والبلايا التي اقعدتنا عن الركب وصرنا الافشل والاقزر ولادني والاقل وكل ذلك بسبب التلكؤ في الحسم والبتر.
قال الشاطر ( ولا نريد أكثر من إيقاف العبث بسمعة البلد ومواطنيه، وأن تظل سيرتنا في هذا البلد كما أراد ورسخ لها من سبقونا إليه.)…. من يعبث بسمعة السودان يا ايها البائسون ؟ من يسرق و ينهب و يلغف و يفرض اتاوات على ستات الشاي و الدرداقات ؟ يسرقون و ينهبون و يفقرون الشعب فيدفعون المساكين إلى الرزيلة … هؤلاء هم من يعبثون بسمعة البلد لعنهم الله و لعن كل من يريد صرف الأنظار عنهم للوم الضحايا البائسات .. إذا لا تستطيع قول الحقيقة فارحمنا بسكاتك فأنت و أمثالك جرابيع الفتنة و غطاء الأرازل و ستائر السراق القتلة …. ملعونين أينما ثقفتم أنت و من تسكت عنهم .
بائعات الهوى السودانيات في القاهرة هن “حبش”
بائعات الهوى السودانيات في الخليج هن “حبش”
بائعات الهوى السودانيات في جدة هن تشاديات
أما بائعات الهوى السودانيات في مسقط فهن سودانيات لأنه لا توجد “حبشيات” ولا تشاديات في مسقط. لقد خذلتنا مسقط ومرغت كرامتنا المنفوخة في الأرض.
ماذا عن بائعات الهوى في السودان! فهن لا شك من فنزويلا.
اليس رأئعا أن يبيع أحدهم أو إحداهن الهوى بينما يبيعنا حكامنا الهواء.
بارك الله فيك أخي كمال كفيت ووفيت وربنا يبارك لك في كل كلمة حق نطقت بها لقد تطرقت الي موضوع يهم جميع السودانيين المقيمين في السلطنة ويلحق بنا الاذي كسفراء لي بلادنا. منز وصولي لي هذا البلد لقد لمسة تعامل خاص لي هذا الشعب الكريم لي كل ما هو سوداني . أحترام وتقدير ومفروض نحافظ علي هذه الصورة الجميلة التي نعيش تحت ظلالها وضع ثمرتها رجال ونساء مشبعين بي الروح السودانية الاصيلة منز الجيل الأول لي المعلمين المنتدبين
يا زول انت ما عندك موضوع وكل القصة انك بتدعي انه سودان السجم داا بلد فاضل وكل نسوانه عفيفات ورجاله اتقياء….. الحقيقة ولاسباب متعددة تفشت الدعارة والانحطاط الاخلاقي العام في السودان وصار ينظر لها كأمر طبيعي. قبل ايام قرأت خبر عن شبكة دعارة متجولة بقيادة طبيبة وقبلها بفترة تم القبض على ٣ شبان و٤ فتيات بينهن طبيبة في شقة بعد ان نط شاب خارج الشقة ومات.
اليوم الخرطوم تشبه حي ابوصليب في الزمن الماضي والمنافسة عالية
والدخل منخفض فلجأن الداعرات الي دول الخليج حيث الدخل العالي.
ارجع وابحث في قوقل فستعرف ان السودان له السبق العالمي في وجود طبيبات يمتهن مهنة الدعارة.
خلاصة الامر اقول للكاتب خليك في نفسك وفي اسرتك وسيبك من شراميط السودان الشايلات شنط في كتوفهن.
لا فض فوك . الفساد منظومة متكاملة تبدأ بالنظام نفسه وبكل اسف لم يعرف عن السودانيين مثل هذه الاخلاق الا في عهد المشروع الحضاري واظن ان هذه احد مشاريع الحضارة يتبناها النظام ويحميها بدأ من اصدار التأشيرة السياحية بدون محرم نهاية بالدفاع المستميت واستنكار كل ما يكتب حول هذه الظواهر والتي شملت معظم دول الخليج فاساءت للصورة الجميلة التي رسمها السودانيين هناك على مر الدهور .
الله المستعان
الاستاذ كمال بابكر الهدى .
تحياتى لك و لاسرتك الصغيرة متمنيا لكم طيب الاقامة و أن يجنبكم شضرور الدنيا و البلايا و ما أل اليه الوطن و المواطن من سؤءات و انحطاط و انعدمت فيه المرجله و النخوة و لا اهدف كل سودانى بل قلة منهم اصبحوا دلاديل و لا يهشون و لا نشون و يرون بام اعينهم المهاذل و الانحطاط و الخروج عن المالوف و شاركوا فى الجريمه التى تعود اثارها و سلياتها على الوطن و المواطن الغيور و ود البلد .
تفشى الظاهرة الغريبه و المحببه لبعض السواقط من السودانيات و بمساعدة بعض المقيمين و بتوفير المسكن و التنقل بالمقابل شىء طبيعى فى نظرهم ؟
نحمل لجاليه و السفارة المسؤولية و ابتعادهم عن واقعنا المرير الذى نعيشه و ما قاصى من خزى عار جلب الينا جلبا و لم نكن فى يوم من الايام حديث المدينه فى أى دولة كانت و لم نسمع بامات شنطه الكتف الا القاهره و لاحقا بالامارات و جده و غيرها من المدن و حتى مكه لم تخلو من هذه الظاهره و التى تعتبر ن بقعه طاهره و تتضاعف فيها الذنبو و الاثام !
جزاك الله خيرا لاثارتك هذا الموضوع و الذى يهم كل مواطن سودانى غيور و حر و ما جاء فى رد و تلميحات رئيس الجاليه لا يعدو أن يكون هرطقات و ليس و حده الذى يدافع عن موقعه و يتباهى بما قدم و للاسف الاسيف لم يقدموا ولن يقدموا و كل همهم الاستحواذ على قطعة ارض استثمارية و موقع تجارى و مشروع يدر عليه الملايين و مزرعة و تعليم اولاده باقل تكلفه و فى احسن الجامعات و المدارس و الشاهد على ذلك المؤتمر الاخير للمغتربيين فى الخرطوم شوفنا فيه العجب العجيب و هذه هى السياسة و ربنا يوفقكم فى عمل الخير و قطع دابر كل من يتلاعب بسمعة الوطن و المواطن و تحياتى لك مرة اخرى و لنا لقاء أن شاء الله .
الاخ الكريم كلام الهدي انت في الطريق الصحيح ويا جبل مايهزك ريح هولاء يودون ان يجعلوا من مضحكة وارجوزات امام العالم ووالله اني لاحبذ ان تنشر اسماء البنات اللائي ذهبن بتاشيرة زيارة الي عمان في الفترة الاخيرة حتي تعلم الاسر المسكينة كيف تكسب بناتهم من التجارة المزعومة ( بزنس ) ويظهر امام المجتمع من هو الشريف من المنحط . اما عن الرسمين فهم يفضلون ان تشيع الفاحشة بيننا حتي يتباهو بانهم صحيح لصوص ولكن اسرهم مستورة . اخي كمال لقد اتسع الفتق علي الراتق وحدثني من اثق تماما فيه بان السودان الان في حالة فقدان وزن فالشعب المغلوب علي امره لايدري من اين تاتيه الصدمة . فسر في طريق وربنا يوفقك وهذا عمل جليل نقدره لك واصل في فضح كل من تسول له نفسه تلويث سمعتنا التي لم يتبق منها القليل
اخي العزيز والكاتب الرائع كمال … ما سطره قلمك بشان بائعات الهوى وجد رواجاً عظيما في كافة شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا يدل على أننا لا نزال كمجتمع سوداني نملك قلباً ينبض بالفضيلة رغم هذه السنوات العجاف …
أما توقفك دفاعاً عما سطره قلمك بحق وحرقة عن تلك الفئة، فأعتقد أنه ما كان ينبغي. فالصحفي المؤمن برسالته أمثالك لا يتوقفون كثيراً عند ردود أفعال الاخرين، بل هم بمثابة الفعل ويتركون ردود الفعل للاخرين، بحسبان أنهم القوة المحركة لهذا المجتمع.
رجائي … أن تواصل فضح بائعات الهوى وان تترك عنك المثبطين والمخذلين، والا تلتفت لعواء الثعالب ولا مواء القطط.
الصحافة سلطة بضم الواو وليست سلطة بفتحها كما يحدث والكتابة رسالة ومسئولية وليست وجاهة ومن واجبهاوميثاق شرفها أن الرئيي،،زيرو خصوصية في ظل حتي أغلبيته المعبأة .والمعلبة…كما يقول البعض الزول …الزولات وهذه قضية أمن قومي وأصبحت مغلقة بمعني حتي من صمتن من مدافعات حقوق المرأة وكان تلك الممارسات من البعض والتي أضحت بزنس بند من بنود بعض المنظمات النسوية فدور الصحافة التنوير وليس التحوير
واصل عملك وتنويرك
يا أخونا كمال ..شايف الشحموطة دي كتبت رد عليك في مقالة كاملة ، عليك الله ما تشتغل بيها و لا ترد علي كلامها ، انت باين عليك من لغتك و أسلوبك انك إنسان اصيل و ود رجال وغيور علي سمعة بنات بلدك ..واصل كتاباتك و سيب الصايعة دي في حالها . تسلم .
الحقيقه أنك جبان رعديد
فقد إنتقدتك شخصياً قبلها وأغلظت لك بالقول على قرفك أكثر من منها – ولكنك لم تجرؤ بالرد علي لأنك تعلم بأنن سأفضحك في http://www.kefayh.com و في المنابر السودانيه بأسماء ما انزل الله بها من سُلطان – ولذا رأيت أن تستأسِد على من إنتقدتك بحكم أنها (اُنثى) ستخاف (حسب تفكيرك الضحل) منك خصوصاً وقد تباهيت بمعرفتك بالعقيد فلان والسفير عِلان !!
ولكن خاب فألك فها هي قد رجمتك رجماً لو كانت رجلآ لإنزويت خجلآ وهاك ما كتبته عنك (حتى تعُم الفائده) هههههههههه
كل واحد مسئول أمام القانون فرديا .أنا غايتو مسئول من الناس القاعد أصرف عليهم من جيبي لاعالتهم واعاشتهم ويمكن ان أغضب اذا أخطأوا لان تبعات أخطائهم ادبيا واخلاقيا تلحقني واما زول شايل نفس الباسبورت بتاعي ولا اعرف احواله وظروفه ما مستعد اقوم اتقمص موضوع الهويه الوطنيه المشتركه دي وأحاكمو لاني حقيقة لا اعرف خلفياته وظروفه التي تربي فيها والعجب ان بعضهم ما مستعد يعطي قرش احمر لينقذ من سلك طريق خاطئ او صاحب حاجه ولكنه مستعد ليخرج اطنان من ادبيات الهويه الوطنيه وشرفنا وما اليه
بصراحة طلعت واحد صعلوك ،،، آمنة ردت عليك صاح بس انت متخلف كالعادة
الأخ كمال… السلام عليكم ….لا أود هنا أن اتعرض لما جاء بمقالك من ممارسات بعض الفتيات السودانيات القبيخة.. فهذا أمر لا أخالفك فيه.. وأشد على يدك لتعرضك لهذا الموضوع الذي يمس كرامة كل السودانيين بالسلطنة. الا أن ما دفعني للكتابة أننا كنا أول من وطأ أرض السلطنة من السودانيين وذلك في عام 1973م وما بعده، تلك الايام التي كانت فيه السلطنة ما زالت تتلمس طريقها نحو الارتقاء الى مصاف الدولة المتقدمة – وهذا ماحدث لاجقا- . لقد أسهمنا أيامها في عكس الصورة الطيبة للسوداني الأصيل. الشهم المعطء المتجرد من كل الأهواء،الشيء الذي أذهل العمانيين أنفسهم. كنا بالرغم من ضعف المرتبات نعمل بضمير حي لانجاز مهمتنا. ووجدنا تعاملا راقيا من أخوتنا العمانيين لدرجة أن بعض الأسر في مناطق محتلفة من السلكنة كانت مطابخهم تشكو من عدم استخدامها لأن الجيران من العمانيين كانوا يصرون على تقديم كل ما يلزم من أكل وشرب ولمدة طويلة من الزمن، حتى المواصلات التي كانت شحيحة في ذلك الزمان، كانوا يوفرونها لنا بأريحية، وأين ما أردت أن تذهب تجد عمانيا يتبرع بتوصيلك حتى إن كنت ذاهبا الى غير وجهته. ولا أبالغ إن قلت لك وبالرغم من مرور عشرات السنين على مغادرتنا للسلطنة الا أن التواصل بيننا وبين من عرفناهم وعاشرناهم من العمانيين، من كل الفئات، مازال قائما.
أخي كمال أقول لك صراحة أن الألم يعتصرني وأنا أرى الصرح الذي اجتهدنا في تشييده يكاد أن ينهار بممارسات شاذة من بعض أفراد مجتمعنا…..يا كمال أوقفوا هذا العبث بالحسنى بالقوة بأي وسيلة كانت.. اجتثوه.. وليوفقكم الله
أُحييك أستاذ الهِدَيْ علي المرافعة القيمة في المقدمة..ثم أوافقك تماماً على مواصلة نشر الموضوع الهام وهو يهم سمعة السودانيين في الداخل و الخارج التي تلطخت في هذا العهد الفاسد حكامه.
يعني ببساطه كدي شارع عبيد ختف انتقل عندكم في مسقط ، عاد الله يكون في
عونكم
التحية ليك استاذكمال علي المقال المفيد الذي اكد انك علي دراية وحب عميق لوطنك وذلك برغبتك الجامحة في ازالة الترسبات العالقة باخلاقيات بعض الفاسدات والفاسدين وايضا النفعيين من مناصبهم .
دأب كل المسؤلين والمتبوئين للمناصب في دفن رؤوسهم في الرمال والسعي بحلحلة المشاكل والعقبات والقضايا بعيدا عن الحلول المباشرة والقاطعة في كل القضايا,ولذلك بدلا ان يتم شكرك للفت نظرهم لواقع معاش من بعض مريضات النفس والاخلاق والسعي حثيثا للحلول ,لكنهم انبروا في الطعن في شخصك وتركوا الموضوع الاساسي ولعمري هذا ديدن معظم المسؤلين وحتي ذوى المناصب الاجتماعية التي من المفترض ان تكون ملمة بكل صغيرة وكبيرة (المناصب في رأيي يفترض أن يتولاها دائماً من يملكون القدرة والوقت على للتواصل مع الناس والوقوف الميداني على كل ما يستجد.أما اجتماعات الغرف المكيفة فلا يتوقع منها شيئاً ملموساً وسريعاً.)وقد اصبت الحقيقة بذلك .
اتمني ان ينتبه القادة في بلادي لما يجري بما لايشتهيه الوطن وقد امتلا وطني بالنكبات والبلايا التي اقعدتنا عن الركب وصرنا الافشل والاقزر ولادني والاقل وكل ذلك بسبب التلكؤ في الحسم والبتر.
قال الشاطر ( ولا نريد أكثر من إيقاف العبث بسمعة البلد ومواطنيه، وأن تظل سيرتنا في هذا البلد كما أراد ورسخ لها من سبقونا إليه.)…. من يعبث بسمعة السودان يا ايها البائسون ؟ من يسرق و ينهب و يلغف و يفرض اتاوات على ستات الشاي و الدرداقات ؟ يسرقون و ينهبون و يفقرون الشعب فيدفعون المساكين إلى الرزيلة … هؤلاء هم من يعبثون بسمعة البلد لعنهم الله و لعن كل من يريد صرف الأنظار عنهم للوم الضحايا البائسات .. إذا لا تستطيع قول الحقيقة فارحمنا بسكاتك فأنت و أمثالك جرابيع الفتنة و غطاء الأرازل و ستائر السراق القتلة …. ملعونين أينما ثقفتم أنت و من تسكت عنهم .
بائعات الهوى السودانيات في القاهرة هن “حبش”
بائعات الهوى السودانيات في الخليج هن “حبش”
بائعات الهوى السودانيات في جدة هن تشاديات
أما بائعات الهوى السودانيات في مسقط فهن سودانيات لأنه لا توجد “حبشيات” ولا تشاديات في مسقط. لقد خذلتنا مسقط ومرغت كرامتنا المنفوخة في الأرض.
ماذا عن بائعات الهوى في السودان! فهن لا شك من فنزويلا.
اليس رأئعا أن يبيع أحدهم أو إحداهن الهوى بينما يبيعنا حكامنا الهواء.
بارك الله فيك أخي كمال كفيت ووفيت وربنا يبارك لك في كل كلمة حق نطقت بها لقد تطرقت الي موضوع يهم جميع السودانيين المقيمين في السلطنة ويلحق بنا الاذي كسفراء لي بلادنا. منز وصولي لي هذا البلد لقد لمسة تعامل خاص لي هذا الشعب الكريم لي كل ما هو سوداني . أحترام وتقدير ومفروض نحافظ علي هذه الصورة الجميلة التي نعيش تحت ظلالها وضع ثمرتها رجال ونساء مشبعين بي الروح السودانية الاصيلة منز الجيل الأول لي المعلمين المنتدبين
يا زول انت ما عندك موضوع وكل القصة انك بتدعي انه سودان السجم داا بلد فاضل وكل نسوانه عفيفات ورجاله اتقياء….. الحقيقة ولاسباب متعددة تفشت الدعارة والانحطاط الاخلاقي العام في السودان وصار ينظر لها كأمر طبيعي. قبل ايام قرأت خبر عن شبكة دعارة متجولة بقيادة طبيبة وقبلها بفترة تم القبض على ٣ شبان و٤ فتيات بينهن طبيبة في شقة بعد ان نط شاب خارج الشقة ومات.
اليوم الخرطوم تشبه حي ابوصليب في الزمن الماضي والمنافسة عالية
والدخل منخفض فلجأن الداعرات الي دول الخليج حيث الدخل العالي.
ارجع وابحث في قوقل فستعرف ان السودان له السبق العالمي في وجود طبيبات يمتهن مهنة الدعارة.
خلاصة الامر اقول للكاتب خليك في نفسك وفي اسرتك وسيبك من شراميط السودان الشايلات شنط في كتوفهن.
لا فض فوك . الفساد منظومة متكاملة تبدأ بالنظام نفسه وبكل اسف لم يعرف عن السودانيين مثل هذه الاخلاق الا في عهد المشروع الحضاري واظن ان هذه احد مشاريع الحضارة يتبناها النظام ويحميها بدأ من اصدار التأشيرة السياحية بدون محرم نهاية بالدفاع المستميت واستنكار كل ما يكتب حول هذه الظواهر والتي شملت معظم دول الخليج فاساءت للصورة الجميلة التي رسمها السودانيين هناك على مر الدهور .
الله المستعان
الاستاذ كمال بابكر الهدى .
تحياتى لك و لاسرتك الصغيرة متمنيا لكم طيب الاقامة و أن يجنبكم شضرور الدنيا و البلايا و ما أل اليه الوطن و المواطن من سؤءات و انحطاط و انعدمت فيه المرجله و النخوة و لا اهدف كل سودانى بل قلة منهم اصبحوا دلاديل و لا يهشون و لا نشون و يرون بام اعينهم المهاذل و الانحطاط و الخروج عن المالوف و شاركوا فى الجريمه التى تعود اثارها و سلياتها على الوطن و المواطن الغيور و ود البلد .
تفشى الظاهرة الغريبه و المحببه لبعض السواقط من السودانيات و بمساعدة بعض المقيمين و بتوفير المسكن و التنقل بالمقابل شىء طبيعى فى نظرهم ؟
نحمل لجاليه و السفارة المسؤولية و ابتعادهم عن واقعنا المرير الذى نعيشه و ما قاصى من خزى عار جلب الينا جلبا و لم نكن فى يوم من الايام حديث المدينه فى أى دولة كانت و لم نسمع بامات شنطه الكتف الا القاهره و لاحقا بالامارات و جده و غيرها من المدن و حتى مكه لم تخلو من هذه الظاهره و التى تعتبر ن بقعه طاهره و تتضاعف فيها الذنبو و الاثام !
جزاك الله خيرا لاثارتك هذا الموضوع و الذى يهم كل مواطن سودانى غيور و حر و ما جاء فى رد و تلميحات رئيس الجاليه لا يعدو أن يكون هرطقات و ليس و حده الذى يدافع عن موقعه و يتباهى بما قدم و للاسف الاسيف لم يقدموا ولن يقدموا و كل همهم الاستحواذ على قطعة ارض استثمارية و موقع تجارى و مشروع يدر عليه الملايين و مزرعة و تعليم اولاده باقل تكلفه و فى احسن الجامعات و المدارس و الشاهد على ذلك المؤتمر الاخير للمغتربيين فى الخرطوم شوفنا فيه العجب العجيب و هذه هى السياسة و ربنا يوفقكم فى عمل الخير و قطع دابر كل من يتلاعب بسمعة الوطن و المواطن و تحياتى لك مرة اخرى و لنا لقاء أن شاء الله .
الاخ الكريم كلام الهدي انت في الطريق الصحيح ويا جبل مايهزك ريح هولاء يودون ان يجعلوا من مضحكة وارجوزات امام العالم ووالله اني لاحبذ ان تنشر اسماء البنات اللائي ذهبن بتاشيرة زيارة الي عمان في الفترة الاخيرة حتي تعلم الاسر المسكينة كيف تكسب بناتهم من التجارة المزعومة ( بزنس ) ويظهر امام المجتمع من هو الشريف من المنحط . اما عن الرسمين فهم يفضلون ان تشيع الفاحشة بيننا حتي يتباهو بانهم صحيح لصوص ولكن اسرهم مستورة . اخي كمال لقد اتسع الفتق علي الراتق وحدثني من اثق تماما فيه بان السودان الان في حالة فقدان وزن فالشعب المغلوب علي امره لايدري من اين تاتيه الصدمة . فسر في طريق وربنا يوفقك وهذا عمل جليل نقدره لك واصل في فضح كل من تسول له نفسه تلويث سمعتنا التي لم يتبق منها القليل
اخي العزيز والكاتب الرائع كمال … ما سطره قلمك بشان بائعات الهوى وجد رواجاً عظيما في كافة شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا يدل على أننا لا نزال كمجتمع سوداني نملك قلباً ينبض بالفضيلة رغم هذه السنوات العجاف …
أما توقفك دفاعاً عما سطره قلمك بحق وحرقة عن تلك الفئة، فأعتقد أنه ما كان ينبغي. فالصحفي المؤمن برسالته أمثالك لا يتوقفون كثيراً عند ردود أفعال الاخرين، بل هم بمثابة الفعل ويتركون ردود الفعل للاخرين، بحسبان أنهم القوة المحركة لهذا المجتمع.
رجائي … أن تواصل فضح بائعات الهوى وان تترك عنك المثبطين والمخذلين، والا تلتفت لعواء الثعالب ولا مواء القطط.
الصحافة سلطة بضم الواو وليست سلطة بفتحها كما يحدث والكتابة رسالة ومسئولية وليست وجاهة ومن واجبهاوميثاق شرفها أن الرئيي،،زيرو خصوصية في ظل حتي أغلبيته المعبأة .والمعلبة…كما يقول البعض الزول …الزولات وهذه قضية أمن قومي وأصبحت مغلقة بمعني حتي من صمتن من مدافعات حقوق المرأة وكان تلك الممارسات من البعض والتي أضحت بزنس بند من بنود بعض المنظمات النسوية فدور الصحافة التنوير وليس التحوير
واصل عملك وتنويرك
يا أخونا كمال ..شايف الشحموطة دي كتبت رد عليك في مقالة كاملة ، عليك الله ما تشتغل بيها و لا ترد علي كلامها ، انت باين عليك من لغتك و أسلوبك انك إنسان اصيل و ود رجال وغيور علي سمعة بنات بلدك ..واصل كتاباتك و سيب الصايعة دي في حالها . تسلم .
الحقيقه أنك جبان رعديد
فقد إنتقدتك شخصياً قبلها وأغلظت لك بالقول على قرفك أكثر من منها – ولكنك لم تجرؤ بالرد علي لأنك تعلم بأنن سأفضحك في http://www.kefayh.com و في المنابر السودانيه بأسماء ما انزل الله بها من سُلطان – ولذا رأيت أن تستأسِد على من إنتقدتك بحكم أنها (اُنثى) ستخاف (حسب تفكيرك الضحل) منك خصوصاً وقد تباهيت بمعرفتك بالعقيد فلان والسفير عِلان !!
ولكن خاب فألك فها هي قد رجمتك رجماً لو كانت رجلآ لإنزويت خجلآ وهاك ما كتبته عنك (حتى تعُم الفائده) هههههههههه
كل واحد مسئول أمام القانون فرديا .أنا غايتو مسئول من الناس القاعد أصرف عليهم من جيبي لاعالتهم واعاشتهم ويمكن ان أغضب اذا أخطأوا لان تبعات أخطائهم ادبيا واخلاقيا تلحقني واما زول شايل نفس الباسبورت بتاعي ولا اعرف احواله وظروفه ما مستعد اقوم اتقمص موضوع الهويه الوطنيه المشتركه دي وأحاكمو لاني حقيقة لا اعرف خلفياته وظروفه التي تربي فيها والعجب ان بعضهم ما مستعد يعطي قرش احمر لينقذ من سلك طريق خاطئ او صاحب حاجه ولكنه مستعد ليخرج اطنان من ادبيات الهويه الوطنيه وشرفنا وما اليه
بصراحة طلعت واحد صعلوك ،،، آمنة ردت عليك صاح بس انت متخلف كالعادة