(شوية بوهية حمراء)

الساعة 25
نقف اليوم على بعض إفادات د. نافع لصحيفة ” مصادر جاءت خلال الحوار الذي أجراه الاستاذ الزميل عبد الماجد عبد الحميد وغو قلم معروف، نشهد له بالمهنية بعيدا عن إنتمائه للاسلاميين، الخير الذي استبقت به “مصادر” نشر حوارها، في متنه رأي جري للرجل حول ترشيح البشير (2020) وفيه تشريح احالة التشظي الماثلة التي يعيشها الحزب.
وقال د. نافع في الحوار الذي نشر منه الحلقة الاولى إن حزب المؤتمر الوطني حزب مؤسسات ولابد لقيادات وعضوية الحزب المستنيرة أن تعلي هذه القيمة حتى تقطع الطريق على من أسماهم بالواهمين الذين يريدون السيطرة على مفاصل صناعة القرار وتزوير إرادة القواعد لأغراض وأهداف خاصة بهم على حد قوله، وشن نافع هجوماً عنيفاً على الباحثين عن مراكز قوى داخل الحزب، مشيراً إلى ضرورة إعلاء قيمة المؤسسية وقطع الطريق على الطامعين في المواقع والمناصب الزائلة، وزاد بقوله: (إن قيمة عضوية المؤتمر الوطني في إلتزامهم بصف الجماعة والعمل بإخلاص داخل المؤسسات) وأضاف: (إن كل يخرج عن إطار الحزب سيفقد أثره وقيمته) على حد قوله
ووجه د. نافع انتقاداً مباشراً لعودة بعض الوجوه القيادية إلى المواقع التنظيمية والتنفيذية واعتبر عودتهم هزيمة لتجربة الإصلاح وزاد بقوله: (لا أجد لها مبرراً)، وتناول حوار (مصادر) مع د. نافع وبصراحة أسباب خروجه من قيادة الحزب والدولة وتحدث عن أسباب الهجوم المستمر على بروفسير غندور وإبراهيم محمود أثناء فترة عملهم في قيادة الحزب كما أعرب عن توقعاته لعهد فيصل حسن إبراهيم
وفى أول حديث علني عن خلافه مع الأستاذ علي عثمان محمد طه قال د. نافع: إن نقاط التباين بينه والأستاذ علي عثمان تتعلق بقضايا مواقف سياسية داخل الحزب والدولة وإنه ظل يعبر عنها داخل مؤسسات الحزب واعترف د. نافع بتأثير هذا الخلاف والتباين في بعض جوانبه على قواعد الحزب
من جهة أخرى كشف د. نافع أدق التفاصيل عن موقفه من ترشيح المشير عمر البشير لدورة رئاسية جديدة وأجاب على الأسئلة الساخنة حول موقفه من هذه القضية داخل مجلس الشورى الأخير، وأوضح إن قضية ترشيح الرئيس محلها مؤسسات الحزب وقال إن المبادرات الشخصية في هذا الصدد (عمل غير مؤسسي) وأشار إلى أن الذين يطرحون قضية ترشيح الرئيس خارج المؤسسات يهدفون لتصنيف الأشخاص ووضعهم في موقف مع أو ضد ترشيح الرئيس وذلك لتحقيق مكاسب خاصة لا علاقة بها بمستويات ومؤسسات إتخاذ القرار داخل حزب المؤتمر الوطني
صحيفة (مصادر)
الا ان نافع وخلال الجزء الاول من الحوار يقول قولاً ـ (ما نافع) : (أية أيدلوجيا وراؤها أجندة خارجية)، والقول بشمل (الانقاذ) ضمنا، وبالرغم من انها حقيقة ومعلومة حتى لـ”شامة” بائعة الشاي بركنها القصي ذاك، فهذا النظام، أحد أزرع المنظومة الاسلاموية العالمية بالمنطقة ويتغذى على قذارة إقتصاده ، ومضطرين لاستخدامه في سياق الاصطلاح ليس
فليس هناك ما يعرف الاقتصاد الاسلامي، فهو محض انشطة قذرة تديرها شركات كبرى تتهدد الاقتصاد العالمي بعدم مشروعيتها، فيضطرها ذلك الى إجراء غسيل دائم لتلكم الأموال المحرمة دوليا،
كما ـ “مريض الفشل الكلوي” تمظهرا بالطهارة ما يتيح لها الولوج الى القنوات المصرفية. والغريب ان يجيء الحديث على لسان احد عرابي النظام ومخىبي اقتصاده واحداث كل هذه التشوهات الماثلة بالبلاد… بعد 28 سنة من التخريب باسم الدين ورفع شعارات المشروع الحضاري.. هي لله.. لا لدنيا قد عملنا… الخ.. الخ.. دا إنت طلعت أي كلام يا جدع) أو كما قال “سرحان عبد البصير” …”المشروع الحضاري طلع شوية بوهية حمراء” يا جد.
[email][email protected][/email]