لا تنخدعوا بالوعود السراب

تأمُلات

? استمعت قبل أيام لرسالة صوتية لأحد الأخوة المقيمين بمدينة صلالة بجنوب السلطنة يوجه فيها صرخة عالية مما يحيق ببعض شبابنا ورجالنا السودانيين الذين تغرر بهم بعض وكالات السفر في السودان وتمنحهم تأشيرات سياحية على أساس أنها قابلة للتحويل إلى تأشيرات عمل، وأنهم سوف يجدون من يستقبلهم في المطار ويوفر لهم الوظيفة.

? حكى الأخ في رسالته قصة رجل كبير في السن وبلا مهنة محددة كان قد نزل بمطار صلالة وطلب إيصاله لمكان به سودانيين، ليصطحبه بعض الخيرين لمكتب صاحب الرسالة الصوتية.

? وبعد التعرف على قصته والتأكد من أنه بلا مهنة ويريد أن يعمل في أي شيء، اتصل صاحب الرسالة بالسفارة وأبلغهم بالأمر ليؤكدوا له بدورهم أن لديهم الكثير من الحالات الشبيهة وأنه لا يوجد حل سوى أن يوفر له بعض الخيرين بصلالة ثمن تذكرة العودة إلى الوطن.

? كما تداول الناس بالأمس إعلاناً تحذيرياً من الجالية السودانية بمسقط ينبهون فيه أهلنا بالسودان إلى الاحتيال الذي يقع عليهم، والوعود السراب التي تُقدم لهم.

? بعض العاملين في وكالات السفر يعيشون بين الناس بلا ضمائر ولا ذرة إنسانية.

? كل همهم أن يكتنزوا الأموال ولو على حساب معاناة و( بهدلة) أبناء جلدتهم في بلدان الغربة.

? فليس من الإنسانية في شيء أن تتكسب على حساب أخ لك يكون قد باع كل ما وراءه من أجل الحصول على وظيفة لتمنحه في النهاية تأشيرة سياحية لا تسمح له فترتها بمجرد التعرف على معالم البلد، دع عنك أن يقدم ويجري المقابلات اللازمة ويحصل على وظيفة.

? حتى إن كان الحاصل على التأشيرة السياحية من أصحاب المؤهلات والخبرة، فمن الصعب جداً، بل المستحيل أن يحصل على وظيفة في مثل هذه الفترة الضيقة من واقع ما نعلمه ونعايشه.

? وما لا يعلمه البعض أن المقيم نفسه لم يعد أمر حصوله على وظيفة يسيراً كما السابق.

? الأمور صارت أكثر تعقيداً مما مضى، كما أن قوانين البلد لا تسمح اطلاقاًُ بالبقاء بعد انتهاء فترة الزيارة، كما يحدث في بعض البلدان الأخرى.

? يذهب بعض ضعاف النفوس و(عبدة) المال في هذا المجال لأبعد من ذلك ببيعهم لبعض أبناء وطنهم المغلوب على أمرهم عقود عمل وهمية نظير مبالغ كبيرة، وفي النهاية يحصد القادم السراب.

? وليعلم الجميع أن طرق الحصول على وظيفة في السلطنة تختلف كثيراً عن بلدان أخرى عديدة.

? فليس هناك مثلاً وزارة أو مؤسسة يمكن أن ترسل وظائفها لأي جهة في السودان أو غيره لتبيع هذه الجهات العقود للراغبين في الوظائف.

? وإن أرادت أي جهة هنا عدداً من الموظفين ? وهو أمر لم يعد متاحاً بالأعداد الكبيرة حالياً ? فإنها ترسل فريقاً من دائرة الموارد البشرية لديها للبلد المعني، لتحديد واختبار المرشحين للوظائف.

? نعلم جميعاً أن السبب في كل ما يجري لمواطن السودان سواءً داخل البلد أو خارجه هو حكومة لا تهمها رفاهية حياة محكوميها، بل على العكس فهي لا تألوا جهداً في ابتكار أساليب جديدة لتعذيب ومضاعفة معاناة أهلنا.

? ولأن الناس ( قنعوا من خيراً فيها) صاروا يرتبون أشياءهم بالمجهودات الذاتية في كافة المجالات.

? فمثلما صار لدينا شباب شارع حوادث يقومون بعمل وزارة الصحة، ومجموعات على الفيس بوك ومختلف المواقع تؤدي دور وزارة الرعاية الإجتماعية، هناك أيضاً من يسعون لحسم ملفات يفترض أن تُسأل عنها الأجهزة النظامية والشرطة السودانية.

? كيف يُسمح لمثل هذه الوكالات بالتلاعب بمصائر الغلابة ومنح التأشيرات لمن لا مهن لهم؟

? لا يمكنني تصديق أن حكومة بلد تعجز عن السيطرة على أمر كهذا.

? فمن السهل جداً أن تضبط السلطة عمل بعض اللصوص العاملين في مجال السفر والسياحة وتتأكد من العقودات الوهمية و تضع شروطاً ومتطلبات واضحة للمستحقين لتأشيرات الخروج.

? هذا موضوع لا يستغرق تطبيقه على أرض الواقع سوى أيام معدودات لمن يرغب في حسمه.

? لكن الواضح أن بعض النافذين يلعبون دوراً في هذا العبث، ولذلك هناك توانِ وتهاون في حسمه.

? وللتأكيد على ما تقدم، أشير إلى حادثة روتها إحدى المقيمات هنا في السلطنة.

? تقول الأخت أنهم أثناء رحلة عودتهم من السودان قبل أشهر قليلة رافقتهم على نفس طائرة الخطوط الأثيوبية مجموعة من الشباب والشابات.

? ووصفت صاحبة الرواية الشابات تحديداً بصغر السن وجمال الشكل الواضح، مع سوء سلوك لا يخفى على العين.

? وقالت أنهن كن يلبسن كميات مهولة من الذهب.

? وفي مطار أديس حاولت الدخول في ونسة عادية مع إحداهن وسألتها عن وجهتهم.

? فأجابت الفتاة بأن مجموعة منهم (شباب وشابات) متوجهين إلى دبي والأخرى إلى الصين.

? وحين سألتها الأخت عن عملهن، تهربت منها الفتاة وبسرعة غادرت المكان ولم تضف ولا كلمة واحدة.

? وهنا لابد من عدد من الأسئلة: كيف تسافر هذه الأعداد من الفتيات وبمثل الكميات الكبيرة من الذهب التي تحدثت عنها الأخت؟

? من الذي يسهل لهن إجراءات الخروج من مطار الخرطوم؟

? وما هي أغراض السفر في مثل حالتهن؟!

? ما تقدم يؤكد أن لبعض النافذين دوراً كبيراً في كل ما يحدث.

? وسنكون واهمين جداً إن عولنا على السلطة وحدها في حسم مثل هذه الملفات، بل لابد أن نضغط كإعلام ومواطنين من أجل إيجاد الحلول اللازمة لمثل هذه الظواهر السالبة.

? مسألة الجواز السوداني وإرتكاب بعض من يحملونه من الجنسيات الأخرى للعديد من الجرائم في بلدان الآخرين، أيضاً تشكل هاجساً مؤرقاً.

? وليعلم هؤلاء ? سواءً كانوا سودانيين أو مشترين لجوازنا الذي صار رخيصاً ? أن الآخرين لا يلعبون في أمنهم إطلاقاً مثلما نفعل نحن.

? يمكن أن يتسامح الآخرون في أي شيء، إلا أمنهم.

? حتى التسكع والتسول في الشوارع لا يُسمح به في بعض بلدان العالم، سيما هنا في سلطنة عمان ، ويعتبر من يمارسه مخالفاً يعاقبه القانون.

? لهذا على أخوتنا ? الذين نقدر وندرك تماماً حجم معاناتهم في ظل حكم جائر- أن يكونوا أكثر وعياً ورشداً حتى لا يقعوا كضحايا لبعض اللصوص والمحتالين.

? وأؤكد لكم أنه لا توجد في السلطنة وظائف بالسهولة التي يصورها لكم بعض العاملين في مكاتب لا يهمها سوى التكسب على عرقكم.

? من يرغب في الحصول على وظيفة هنا لا بد أن يتواصل مع الجهة التي يسعى للتوظيف عندها قبل أن يتحرك شبراً من السودان.

? وإن وصلك عقد عمل من أي مكتب يكون قد وعدك بتوفير وظيفة مربحة ليس أمامك أخي المواطن – قبل أن تدفع لهم قرشاً واحداً – سوى الاتصال بأحد معارفك أو أقاربك هنا أو الجالية ومجلسها في السلطنة للتأكد مما إذا كان العقد حقيقياً أم وهمياً.

? وفي حالة عدم توفر قريب ، صديق أو جار لك يقيم هنا في السطلنة، ففي أعلى هذا المقال ستجد العنوان البريدي لكاتب هذه السطور، ويمكنك مراسلتي عبره للتأكد من العقد المزعوم.

? والأمر هنا لن يكلف شيئاً، فهناك الكثير جداً من الشباب المستعدين دائماً في لمساعدة أهل بلدهم وبمكالمة هاتفية من مكاني نستطيع التوصل إلى ما إذا كانت الجهة التي وصلك منها العقد موجودة فعلاً أم وهمية، وما إن كانت لديهم وظيفة لك فعلاً أم لا.

? أما من يعدكم بأن تأشيرة السياحة ستمكنكم من الحصول على وظيفة هنا فهو والله يستثمر في معاناتكم ويبيع لكم الوهم بعينه.

? وفي الختام أقول ” إن وصلنا مرحلة أن تكون ملكة البذاءات والخواء الفكري دارسة للتاريخ وعلم الاجتماع، وكاتبة للمقالات ومؤسسة لحزب معارض فلتبشر الإنقاذ بطول سلامة وليعين رب العزة شعبي على حكومته.”
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سا استاذ
    ابعد من البنات البيقولو ليك الحاجات دي
    شنو روت لي احدي الاخوات ؟؟؟
    ابعد من الاخوات كلهم وخليك مع الرجال
    —————
    انتهي
    ————–

  2. قال: (بعض العاملين في وكالات السفر يعيشون بين الناس بلا ضمائر ولا ذرة إنسانية)

    الصحيح:
    (بعض المتنفذين من مفسدي المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية يقومون ببيع الوهم للشباب واصحاب الحاجة ممن غدر بهم سيف التمكين والواسطة بلا ضمائر ولا ذرة إنسانية).. انتهى المقال

  3. ياخي أنا معجب جدا بكتابات الرائع دوماً المستشار الاعلامي بسفارتنا بلندن المرشح لمنصب مستشار رئاسي ..ما عارف ليه الاخوان في الراكوبة حارمننا من كتابته البهية ..أرجوكم نزلو لينا شوية من ابداعات الكاتب الصحفي الرائع مصطفى البطل ..علي الأقل من تعليقات القراء ح يعرف نحن المحبين له مقارنة مع كل الكارهين وهم يا إما حركات شعبية إنتهازية أو حركة مسلحة أو قراء حاسدين ساكت لانه كاتب صحفي ناجح وهمام ..

    علي العموم الله يخلي لينا صحيفة سودانيل الالكترونية فيها نجد كل التحف العميقة التي يكتبها هذا المستشار النابغة ..وما خاب من إستشارك أيها البطل..وهل يخيب ظننا فيك بعد أن علم القائد الكبير عمر البشير قدرك وامكانياتك الرهيبة وهل يخيب ظننا فيك بعد أن هشت وبشت لك السيدة الوزيرة الفاتنه الناهة بنت مكناس مع العلم أنه رفضت أن تهش بوجه كثير من زملائك الصحفين والسفراء..

    يقول الكاتب النابغة أعزه الله في لقاء تلفزيون بانه لا يلجأ الي المهاترات ولكنه يساق إليها وعندها يجندل الخصوم بدون أن يرمش له جفن..(خسئت يا عضو الحركات الشعبية يا عميل إن قلت ذاك من صفات السايكوباث ) حشاه ود البطل أن يكون كذلك فهو من سلالة الدوحة النبوية ومن لدن والد متدين جدا رحمه الله ولا يمكن أن يكون سايكوباثيا…ولا يكتب كما تكتب المشاطات أبداً أبداً أبداً

    في مقاله النابغ الأخير ذكر هذه الأسماء بكل شر ..ياسر عرمان …وليد حامد..محمد لطيف …عمار محمد آدم ..علي كرتي..لكنه صدقني هو لا يقصد ولا يحب الهتر ولا معارك الكتابة..لانه ما عندو وقت لزي الكلام ده وكمان الخصوم ديل أقل من مستواه البلاغي في التعبير والكتابة ..أنا أعتقد إنه قصده كان شريف جداً جداً جداً

    والدي الفحل الكبير ربنا يطول في عمره كان معلماً من عمالقة المدرسين في الزمن الجميل ..هو الأن كبير وأعمي..تعودت أن اقرأ له عناوين الصحف والموضوعات والاعمدة المهمة ..أفعل ذلك بكل سرور وهو يتابع بكل شغف..أمس قرأت عليه المقال الطويل بتاع كاتبنا الهمام ده ..مط شفتيه وقال لي كاتبك (ال………..) ده فوت علينا صلاه العشاء الله لا كسبه ..ما بقدر اكتب الكلمة بين القوسين لانها بذيئة ولكنها بمعني (مثلي الجنسية )…حاشاه أن يكون بطلنا كذلك ..لك العذر نيابة عن والدي..راجل كبير ومخرف ساكت..ما تشتغل بيهو واصل كتاباتك يا رائع

  4. سا استاذ
    ابعد من البنات البيقولو ليك الحاجات دي
    شنو روت لي احدي الاخوات ؟؟؟
    ابعد من الاخوات كلهم وخليك مع الرجال
    —————
    انتهي
    ————–

  5. قال: (بعض العاملين في وكالات السفر يعيشون بين الناس بلا ضمائر ولا ذرة إنسانية)

    الصحيح:
    (بعض المتنفذين من مفسدي المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية يقومون ببيع الوهم للشباب واصحاب الحاجة ممن غدر بهم سيف التمكين والواسطة بلا ضمائر ولا ذرة إنسانية).. انتهى المقال

  6. ياخي أنا معجب جدا بكتابات الرائع دوماً المستشار الاعلامي بسفارتنا بلندن المرشح لمنصب مستشار رئاسي ..ما عارف ليه الاخوان في الراكوبة حارمننا من كتابته البهية ..أرجوكم نزلو لينا شوية من ابداعات الكاتب الصحفي الرائع مصطفى البطل ..علي الأقل من تعليقات القراء ح يعرف نحن المحبين له مقارنة مع كل الكارهين وهم يا إما حركات شعبية إنتهازية أو حركة مسلحة أو قراء حاسدين ساكت لانه كاتب صحفي ناجح وهمام ..

    علي العموم الله يخلي لينا صحيفة سودانيل الالكترونية فيها نجد كل التحف العميقة التي يكتبها هذا المستشار النابغة ..وما خاب من إستشارك أيها البطل..وهل يخيب ظننا فيك بعد أن علم القائد الكبير عمر البشير قدرك وامكانياتك الرهيبة وهل يخيب ظننا فيك بعد أن هشت وبشت لك السيدة الوزيرة الفاتنه الناهة بنت مكناس مع العلم أنه رفضت أن تهش بوجه كثير من زملائك الصحفين والسفراء..

    يقول الكاتب النابغة أعزه الله في لقاء تلفزيون بانه لا يلجأ الي المهاترات ولكنه يساق إليها وعندها يجندل الخصوم بدون أن يرمش له جفن..(خسئت يا عضو الحركات الشعبية يا عميل إن قلت ذاك من صفات السايكوباث ) حشاه ود البطل أن يكون كذلك فهو من سلالة الدوحة النبوية ومن لدن والد متدين جدا رحمه الله ولا يمكن أن يكون سايكوباثيا…ولا يكتب كما تكتب المشاطات أبداً أبداً أبداً

    في مقاله النابغ الأخير ذكر هذه الأسماء بكل شر ..ياسر عرمان …وليد حامد..محمد لطيف …عمار محمد آدم ..علي كرتي..لكنه صدقني هو لا يقصد ولا يحب الهتر ولا معارك الكتابة..لانه ما عندو وقت لزي الكلام ده وكمان الخصوم ديل أقل من مستواه البلاغي في التعبير والكتابة ..أنا أعتقد إنه قصده كان شريف جداً جداً جداً

    والدي الفحل الكبير ربنا يطول في عمره كان معلماً من عمالقة المدرسين في الزمن الجميل ..هو الأن كبير وأعمي..تعودت أن اقرأ له عناوين الصحف والموضوعات والاعمدة المهمة ..أفعل ذلك بكل سرور وهو يتابع بكل شغف..أمس قرأت عليه المقال الطويل بتاع كاتبنا الهمام ده ..مط شفتيه وقال لي كاتبك (ال………..) ده فوت علينا صلاه العشاء الله لا كسبه ..ما بقدر اكتب الكلمة بين القوسين لانها بذيئة ولكنها بمعني (مثلي الجنسية )…حاشاه أن يكون بطلنا كذلك ..لك العذر نيابة عن والدي..راجل كبير ومخرف ساكت..ما تشتغل بيهو واصل كتاباتك يا رائع

  7. لك التحية أخ كمال ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن …
    إنه زمن المحن زمن التتار وإختلط فيه الحابل بالنابل …قبل سنتين أو ثلاث كانت هنالك مجموعة من الفتيات السودانيات وصغيرات فى السن أعمارهن ربما دون العشرين تجدهن بكثرة فى مطارات الإمارات خاصة مطارى دبى والشارقة يحملن موبايلات ولابتوبات بغرض إقناع بعض المسافرين لتوصيلها للسودان وكانت ظاهرة هؤلاء الفتيات ملفتة فى المطارات ولكن بفضل جهود أمن دولة الإمارات تم منعهن والحد من تلك الظاهرة ولكم تساءل الناس عن من وراء هؤلاء البنات ؟؟؟ وأين أولياء أمورهن ؟؟؟

    لكن نسأل الله أن ينصلح حال بلدنا وتزول محنته…

  8. يعني طلعوا ما بنات بس الإتكبوا عليكم في السلطنة وضايقوكم وأزعجوكم وخربوا مزاجكم.. بل معاهم رجال شيبا وشبابا أيضا ؟!!
    طيب ، لماذا لغتك هادئة وموضوعية هنا في نصح الرجال..
    حين كلت الإتهامات جزافا للبنات.. ؟!
    وهل عرضك للمساعدة يشمل النساء أيضا ..ولا بس قاصر على الرجال ؟!

    فقد سمعنا أن كثير من الرجال السودانيين في الخليج لا يساعدون إمراة دون مقابل..
    والعياذ بالله!

  9. شكراً لك أستاذ كمال على التنبيهات المتواصلة حتى ينتبه من لا دليل له او طيب القلب وحسن النية.. والموضوع يحتاج الى جهد كبير من الجميع حتى لا يجد ضعفاء النفوس فرصتهم..
    اصبح بعض الناس لا يخافون عقاب رب العالمين فبأي الطرق يجنون المال.. ربنا يحفظ عباده من شر عباده ..

  10. الحال الكارثي الذي وصلنا له صدقني والتفشي الاخلاقي والانحلال الذي حصل عند عدد كبير ومقدر وربما نطلق عليه اكثر من مصطلح ظاهرة هو الوضع السياسي والاقتصادي المتردي الذي مارسته السلطة.. ضيق الحال والعوذ هو من جر كثير من الللائي في قلوبهن ضعف ومرض بأن يمارسن اقدم مهنة انسانية عرفها التاريخ داخليا وخارجياً… وهذا لا يخلوا من تقصيرنا ومساهمتنا نحن كرجال في هذا الوضع المتردي.. فمعظمنا بدأنا نمارس الزنا حتى المتزوج منا.. نزلت في اجازة فوجدت ان كثير من المتزوجين هم من يقوموا بذلك.. اصبحنا نكثر من المجان أو بالقليل من المال.. امراة متزوجة تزني وتمارس الزنا.. مصيبة مصيبة.. شاهدت بام عيني امراة متزوجة قبض عليها مع مراهق عمره 20 سنة صاحب دكان ابوه.. وشى به اخر كان على علاقة معها لرجل شرطة واعطى رجل الشرطة مليون جينه لكي يقبض عليهم متلبسين.. ففعل الشرطي وتم القبض عليهم.. والغريب انهم كانوا يمارسون وهم في بيت حكومي بجوار الشرطة.. شفت المراة بام عيني امراة لا يبدو عليها العوز أو الجوع [ممتلئة الجسم مخضبة بالحناء والطلح ترتدي ملابس ليست قديمة.. وسمعت بعدها عندما تم استدعاء زوجها قال بالفم المليان[فضحتيني] زيي هذا لا نقول له على طريقة الكاتبة امنة مختار[الفضيحة التكسر ركابينك] والغريب ان هذا الولد بعد أن تمت محاكمته شيء رمزي لفترة من الزمن.. فعل ابوه العجب العجاب.. عمل حفل صباحي واتى بالفنانين وذبح الذبائح وعزم الناس بمناسبة خروجه من السجن وكان هو العريس والناس بتبشر فيه.. واخواته يزرغدن وامه ترقص في نص الحلبة.. والله والله هذا اللي حصل… يعني الولد دا لو ما خجلان من الناس دي كلها المفروض الخجل يكون كاتلو من موقق دا قدام امه واخواته.. تاني عندو عين يعاين بيها لامه ولاخواته

    ياربي رحماك يا الله..

    عدد النساء في الاسواق وفي الكافتيريات..والرحلات والرقيص بالمؤخرة بان تضع البنت مؤخرتها في فخذي الولد ويتاميلوا بحركة مقززة أو ما يسمى بالرقص الجنسي.. فيديوهات لسيدات على اليوتيوب يرقصن ويتحدثن بالفاظ خادشة للحياء.. اصبحنا نجاهر بالمعصية والفاحشة.. وما من قوم جاهروا بالمعصية والفحشاء إلا أن انزل الله عليهم غضبه وضيق عليهم ازراقهم.. أن لم نرجع إلى الله.. اصبحنا نرى البنت التي تمارس الاعوج في الشارع ونعاين بعيوننا.. اصبح مثل الكلاب المسعورة كل نهتف ونتسابق للحرام.. نسينا أن هناك اخرة وان لنا اعراض كما لغيرنا اعراض.. اصبح الواحد منا يمارس الرزذيلة مع بنت ويقوم بتصويرها وبثها على اليوتيوب بدون وازع ديني واخلاقي واجتماعي.. اصبح ننهش لحم بعض..
    وحتى الفتيات المهاجرات إلينا.. لكسب لقمة العيش يمارسن الفاحشة إلا من رحم ربي.. واي صبي مراهق في السودان تجد على جواله مقاطع جنسية أو صورة إباحية.. اصبح الملتحي والاملط يمارس الزنا ويبحث عن ما يروي ظمه وما يغضب الله.. ادعو الله ان يفرج عنا من نحن فيه… ارجعوا إلى ربكم..

  11. لك التحية أخ كمال ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن …
    إنه زمن المحن زمن التتار وإختلط فيه الحابل بالنابل …قبل سنتين أو ثلاث كانت هنالك مجموعة من الفتيات السودانيات وصغيرات فى السن أعمارهن ربما دون العشرين تجدهن بكثرة فى مطارات الإمارات خاصة مطارى دبى والشارقة يحملن موبايلات ولابتوبات بغرض إقناع بعض المسافرين لتوصيلها للسودان وكانت ظاهرة هؤلاء الفتيات ملفتة فى المطارات ولكن بفضل جهود أمن دولة الإمارات تم منعهن والحد من تلك الظاهرة ولكم تساءل الناس عن من وراء هؤلاء البنات ؟؟؟ وأين أولياء أمورهن ؟؟؟

    لكن نسأل الله أن ينصلح حال بلدنا وتزول محنته…

  12. يعني طلعوا ما بنات بس الإتكبوا عليكم في السلطنة وضايقوكم وأزعجوكم وخربوا مزاجكم.. بل معاهم رجال شيبا وشبابا أيضا ؟!!
    طيب ، لماذا لغتك هادئة وموضوعية هنا في نصح الرجال..
    حين كلت الإتهامات جزافا للبنات.. ؟!
    وهل عرضك للمساعدة يشمل النساء أيضا ..ولا بس قاصر على الرجال ؟!

    فقد سمعنا أن كثير من الرجال السودانيين في الخليج لا يساعدون إمراة دون مقابل..
    والعياذ بالله!

  13. شكراً لك أستاذ كمال على التنبيهات المتواصلة حتى ينتبه من لا دليل له او طيب القلب وحسن النية.. والموضوع يحتاج الى جهد كبير من الجميع حتى لا يجد ضعفاء النفوس فرصتهم..
    اصبح بعض الناس لا يخافون عقاب رب العالمين فبأي الطرق يجنون المال.. ربنا يحفظ عباده من شر عباده ..

  14. الحال الكارثي الذي وصلنا له صدقني والتفشي الاخلاقي والانحلال الذي حصل عند عدد كبير ومقدر وربما نطلق عليه اكثر من مصطلح ظاهرة هو الوضع السياسي والاقتصادي المتردي الذي مارسته السلطة.. ضيق الحال والعوذ هو من جر كثير من الللائي في قلوبهن ضعف ومرض بأن يمارسن اقدم مهنة انسانية عرفها التاريخ داخليا وخارجياً… وهذا لا يخلوا من تقصيرنا ومساهمتنا نحن كرجال في هذا الوضع المتردي.. فمعظمنا بدأنا نمارس الزنا حتى المتزوج منا.. نزلت في اجازة فوجدت ان كثير من المتزوجين هم من يقوموا بذلك.. اصبحنا نكثر من المجان أو بالقليل من المال.. امراة متزوجة تزني وتمارس الزنا.. مصيبة مصيبة.. شاهدت بام عيني امراة متزوجة قبض عليها مع مراهق عمره 20 سنة صاحب دكان ابوه.. وشى به اخر كان على علاقة معها لرجل شرطة واعطى رجل الشرطة مليون جينه لكي يقبض عليهم متلبسين.. ففعل الشرطي وتم القبض عليهم.. والغريب انهم كانوا يمارسون وهم في بيت حكومي بجوار الشرطة.. شفت المراة بام عيني امراة لا يبدو عليها العوز أو الجوع [ممتلئة الجسم مخضبة بالحناء والطلح ترتدي ملابس ليست قديمة.. وسمعت بعدها عندما تم استدعاء زوجها قال بالفم المليان[فضحتيني] زيي هذا لا نقول له على طريقة الكاتبة امنة مختار[الفضيحة التكسر ركابينك] والغريب ان هذا الولد بعد أن تمت محاكمته شيء رمزي لفترة من الزمن.. فعل ابوه العجب العجاب.. عمل حفل صباحي واتى بالفنانين وذبح الذبائح وعزم الناس بمناسبة خروجه من السجن وكان هو العريس والناس بتبشر فيه.. واخواته يزرغدن وامه ترقص في نص الحلبة.. والله والله هذا اللي حصل… يعني الولد دا لو ما خجلان من الناس دي كلها المفروض الخجل يكون كاتلو من موقق دا قدام امه واخواته.. تاني عندو عين يعاين بيها لامه ولاخواته

    ياربي رحماك يا الله..

    عدد النساء في الاسواق وفي الكافتيريات..والرحلات والرقيص بالمؤخرة بان تضع البنت مؤخرتها في فخذي الولد ويتاميلوا بحركة مقززة أو ما يسمى بالرقص الجنسي.. فيديوهات لسيدات على اليوتيوب يرقصن ويتحدثن بالفاظ خادشة للحياء.. اصبحنا نجاهر بالمعصية والفاحشة.. وما من قوم جاهروا بالمعصية والفحشاء إلا أن انزل الله عليهم غضبه وضيق عليهم ازراقهم.. أن لم نرجع إلى الله.. اصبحنا نرى البنت التي تمارس الاعوج في الشارع ونعاين بعيوننا.. اصبح مثل الكلاب المسعورة كل نهتف ونتسابق للحرام.. نسينا أن هناك اخرة وان لنا اعراض كما لغيرنا اعراض.. اصبح الواحد منا يمارس الرزذيلة مع بنت ويقوم بتصويرها وبثها على اليوتيوب بدون وازع ديني واخلاقي واجتماعي.. اصبح ننهش لحم بعض..
    وحتى الفتيات المهاجرات إلينا.. لكسب لقمة العيش يمارسن الفاحشة إلا من رحم ربي.. واي صبي مراهق في السودان تجد على جواله مقاطع جنسية أو صورة إباحية.. اصبح الملتحي والاملط يمارس الزنا ويبحث عن ما يروي ظمه وما يغضب الله.. ادعو الله ان يفرج عنا من نحن فيه… ارجعوا إلى ربكم..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..