علي اللبن المسكوب أبك يا بلدي الحبيب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علي اللبن المسكوب ابك بلدي الحبيب وعدها عمر البشير بالخير من ثلاثين عجاف سنينا مرت حسوما نذل ونهان يوما بعد يوم والوعد عرقوبي النسب وعلي بابا والاربعين من أضرابه بيننا مزقوا اللحم وقرقشوا العظم وحولوا الذهب والدولارات بعيدا عن ارض الذهب والرجال الاشداء رماة الحدق.
عمر البشير علي بابا في ثياب المسلم التقي الورع يطيع شيخه الترابي ومن بين تفاسير حسن البنا وشعارات سيد قطب يرفعون المصاحف كما الرافضة والوعد باقامة العدل كما جاء في محكم التنزيل وتتناسل السنين فاذا الشيخ سجين وعمر البشير فرعون يحدث بذات المقال ( ما أريكم الا ما أري ) وما لي لا أبكيك يا وطن.
علي عثمان توأم عمر البشير في خسيس الفعل وسوءة فصل الجنوب وما زالت جثة الاخ في الجنوب تنتاشها العقبان وتزدرد الهوام ما بقي وما لي لا أبكيك يا وطن والبترول المسكوب ينعي حظه كما ينعي أنبوبه الطويل هجر من يصين ويرعي.
علي الحاج أخ غير شقيق يشاطرهم الاثم في ليلة السكاكين الطويلة علي البلاد وعلي الحاج يذبح ويعمل خنجره في خاصرة الوطن ليفسح المجال لحملات التنصير تغزو دارفور وتحيل حفظة القران من أتراب وأصهار علي الحاج الي متسولين في المعسكرات وعلي الحاج يفر الي المانيا ثم يعود ليبذل الاماني ليرتق فتق ( الاخوان) وعلي ذلك ابكي يا وطن فاللبن مسكوب والدم مهدور وعلي الحاج ينافح ليجد موطأ قدم في قسمة الثروة فالسلطة عند عمر ولا بديل لعمر الا عمر.
علي اللبن المسكوب نبكي والبنوك ايضا يعلوها تجار العملة ويتلاعبون بحصيلة صادرات الذهب والصمغ والسمسم وتذهب تلك المحصولات بخروج نهائي من السودان وحصيلة البيع تحبس عنه فيزة الدخول للسودان بفعل تجار العملة يعلون بنك السودان ويتاجرون في عملاته الحرة أحرارا هم فالتمكين بيد عمر لهم كان .
عبد الرحمن الصادق يدفعه والده عينا بين الاربعين فاذا به حمل وديع خوار رعديد ينسي هاتفه الجوال عند نادي القوم والامام الحبيب في باريس يلبس عليه الامر فهو يقدم رجل ويؤخر رجل ولثلاثين من السنين وهو بين الامل والرجاء فعمر البشير جر علي جسده جنازير الدبابات وما لي لا أبكيك يا أعز وطن.
وسلامتكم . مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..