فساد وكذب البشير وتصفيق وتهليل نوآم البرلمان!!!

كذب الرئيس البشير وتصفيق نوآم البرطمان!!
*كل نائب في البرلمان السوداني يعرف نفسه كيف اتي لموقعه وما هو المطلوب منه تحديدا ،لهذا لا عجب من تصفقيهم الحاد والحار لولي نعمتهم وهبل تمكينهم البشير لأي كلام يلقيه علي مسامعهم كذبا أو صدقا وهو الرجل الذي أشتهر بكذبه طوال عهده الذي أوصل فيه السودان لهذا الدرك .
#نوآم البرطمان هم مجموعه من الانتهازيين وجدوا أنفسهم نوابا عن الشعب غصبا عنه لهذا عندما تلقي علي مسامعهم الأكاذيب من قبل هبل لابد من أن يصدقونها لأنها هي مهتهم التي اوجدتهم في هذا المكان .
من جرائم الفساد ذات الأطراف المعلومة والمعروفة بما فيهم الرئيس الكاذب نفسه وهذه قصة فساد هو جزء منها فهل يسترجع أموال الدولة والشعب التي استولي عليها نفسه وأشقائه ؟؟؟
دعونا نعود للعام ٢٠١١ م حين وصل المدعو محي الدين عثمان صاحب شركة متكوت في السوق العربي الي مدينة الرياض بالسعودية حيث قابل المدعو ناجي ابن عمته وشرح له رغبته في الحصول علي تمويل لمجموع خمسة محالج للقطن بالسودان حيث أتي ومعه اعتمادات بنكية من بنك السودان .. عرفه ناجي الي المدعو البسام وكان مديرا كبيرا في بنك التنمية والصادرات وتناقشوا عن الغرض الذي فاق ٥٥ مليون دولار ..
خلاصة الامر أتم محي الدين عثمان التمويل من مدينة جدة بعد ان اتفق مع البسام لابعاد ناجي من الصفقة نسبة لطمعه وقد كان ..
من هو محي الدين عثمان هو احد ابناء منطقة جلاس والتي تبعد عن مروي حوالي ٤٠ كلم بدأ حياته كغسال للسيارات بموقف السجانة ومن ثم ركيب ومن ثم سائق ومن ثم قام بعمل نقابة لسائقي التاكسي التعاوني وصار رئيسها ..
سأسرد لكم أكبر قصة فساد مرت علي بلادي ادناه واعتقد انكم علي علم بها :
قضية شركة الاقطان
أصل القضية
استلمت شركة الاقطان من بنك التنمية الاسلامي بجدة مبلغ 55 مليون دولار ومن حسابها مبلغ 27 مليون دولار ،استخرجت هذه المبالغ بغرض شراء 10 محالج بتقنيه عالية وباتفاق أن تؤول المحالج بعد 5 سنوات للشركة ذهبت كثير من هذه الأموال الي غير ما خصصت له وكونت بجزء كبير منها شركات تخص عابدين محمد علي و محي الدين عثمان مثل شركة الرائد ، فال كان ، من كتا ، الدهناء … الخ وعند حضورنا الجلسات سمعنا ما تشيب له مفارق الرؤوس . ومثال لذلك ادخلوا عدد 37 الف طن من الاسمنت لعمل البنيات الاساسية للمحاج بينما المطلوب 5الف طن وكل هذه الكميات 32 الف طن بيعت في السوق ولم يورد منها فلس للشركةتم تحصيل مبلغ 12مليون يورو كمدخلات زراعية مثل جرارات تاف و جرارات سام وقاموا بدفع فاتورة الـمدخلات
من 54.580 يورو الى 137,36 يورو والجرار تاف من 76 الف يور الى 156 الف يورو وسمي بسعر التعلية , وفرق السعر يذهب لشركة (من كت ) وهكذا ،سرى سعر التعلية على كل المدخلات الزراعية التي دخلت السودان من اسمدة وتقاوي وغيرها تم شراء بيت وعربة لشخص ما بمبلغ مليار ومائة مليون والعربة بمبلغ مائة وستة وثمانون مليون ج استردت ووردت لخزينة الاقطان ” تحن مظلة التحلل ” خلوها مستورة تم تكوين شركة باسم الغامدي وبضمان شركة الاقطان اشتروا مائة وعشرين شاحنة استغلت لعامين باتفاق ان بدفع 15% لشركة الاقطان وهذا لم يحدث وبيعت الشاحنات لقوات الشعب المسلحة هذه اكبر قضية على مستوى افريقيا ، الاتهام موجه لعشرة أشخاص و الاساسين فيهم : عابدين محمد علي - محي الدين عثمان . استغرق التحري 19 شهراً والمداولات 28 شهراً وعدد صفحات المحاضر 2554 وعدد الجلسات 174 جلسة وما قدم من مستندات اتهام 160 بعضها يشمل على 40 صفحة , وكان عدد الشهود 26 شاهداً . اشتملت المرافعة الختامية للإدعاء على 69 صفحة والمرافعة الختامية للدفاع عن عابدين محمد علي 79 صفحة وعن محي الدين عثمان 83 صفحة وعدد محامي الدفاع 14 محامي.صدرت الاحكام كما يلي :-
عابدين محمد علي 12 سنة ومليار جنيه غرامة للحق العام محي الدين عثمان 10 سنة ومليار جنيه غرامة للحق العام سعد الدين محمد ، غرغام ، شعراني وعمر يعقوب ثلاثة سنوات لكل منهم وليد عابدين محمد علي السجن لمدة عام
المبالغ التي استردت والآليات في حدود 24 مليون يورو تم استلام 210 جرار داف و95 جرار سام و40 عربة حقل وكمية من الدساكي والهرو والمحاريث والخلخال في حدود 34 مليار جنيه والمبالغ المحجوزة أيام التحقيق في حدود 34 مليار جنية وهنالك منقولات استردت اثناء التحري وهي عبارة عن بيت وعربة بما قيمتها 5,600 مليار .
عندما قبض علي محي الدين والمتمهون الآخرون كان كريما جدا مع السجن الذي تم إدخاله فيه بإن تبرع بتركيب اسبليت ( تكييف ) للسجن ..
الجزء الخطير في الرواية
قبل ٤ سنوات من الان تبرع أبناء البركل ببناء بيت لعوض الجاز في البركل وتم استدعاء الرئيس لافتتاحه وقد كان .. في ذلك الحفل كان والي الشمالية هو ابراهيم الخضر وكان من الحضور كمال عبيد .. وخرجت من كمال دعابة للرئيس بأن قال للرئيس عقبال مانبني ليك بيتك هنا بإذن الله وتبسم الرئيس ومضي .. بعد عدة أشهر تواجه الرئيس مع كمال عبيد في مناسبة إجتماعية في الخرطوم فسأل كمال اها ياكمال بيتي وصل وين ؟؟؟
وهنا دق ناقوس الوسواس في عقل كمال وشرع في اتصالات مع ابراهيم الخضر وطلب منه بسرعة البحث عن قطعة ارض لعمل منزل للرئيس فيها !!!! وقد كان وتم رصد قطعة ارض بمنطقة جلاس تحديدا البار بمساحة ٢٠٠٠ م كان الف منها للقصر الفخم والألف الآخري مزرعة تم غرس جميع أصناف شتول الفواكه بها .. وحضر الرئيس بنفسه للافتتاح هو وزوجته وداد وأقام ليلة هناك .. كان حضورا في ذلك الحفل محي الدين عثمان الذي صدف انه كان مسجونا !!؟ ولكنه كان حضورا لانه من أبناء المنطقة ولأنه تبرع بمبلغ ٥٠٠ الف جنيه لبناء القصر مساهمة منه وهو مسجون!!!
هل تعلمون ان المبلغ الذي كان في حساب ابنة المتهم محي الدين عثمان هو ١٤٠ مليار !!!! لم تكتشفها الأجهزة العدلية فحولها وهو داخل السجن لأكثر شخص عرف بالامانة وهو عمر سابل في حسابه وتفاجأ سابل بالتحويل وذهب اليه في السجن وسبه وأهانه ولكن الذئب طلب منه ان لا يجزع واعطاه دفتر شيكات وطلب منه كتابة شيك بمبلغ ٥٠٠ مليون كل ١٠ يوم ويسلمه لشخص معين والذي بدوره سيرسلها لدبي لحساب محي الدين عثمان ؟؟
٢١-٤-٢٠١٤ م ليلة مقتل هاشم سيد احمد امام منزله بالرياض وهو قادم من صلاة العشاء عن طريق أربعة ملثمين .. علما انه الشاهد الملك في قضية الأقطان !!!!
أنهي ابراهيم الخضر فترة ولايته الفاسدة وعاد في احضان كمال عبيد مدير جامعة افريقيا ليجعل منه في البداية عميدا لعمادة شئون الطلاب ومن ثم عميدا لكلية التربية ( أسندني بسندك )
١٨/١/٢٠١٧ م تم إطلاق سراح عابدين ومحي الدين في اغرب تراجيديا ومهزلة عرفها السودان ..
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]
هذا قليل من اطنان ملفات الفساد المالي والاداري والاخلاقي علي مدار سنين عصابة البشير ،فلم تسلم ذرة رمل في ارض السودان من ان يطالها فساد هؤلاء القوم .
يا استاز الجرائم الزكرتها هنا دي تمثل قطرة في بحر فساد اهل النظام. الماس بتتكلم عن قروش البترول التي تفوق المائة مليار دولار والتي لم تدخل عمرها في الميزانية. ما ذكرته انت هنا عبارة عن فتات يترك للمنتفعين والشغيلة. اما الرئوس فينهبوا بالمليأر دولار.
لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل . الفساد منظومة متكاملة محروسة بواسطة الدولة ورئيسها ولذلك فإي حديث عن محاربة الفساد هو نكتة كبيرة اطلقها هبنقة ظنا منه انه يلعب بعقولنا
هذا قليل من اطنان ملفات الفساد المالي والاداري والاخلاقي علي مدار سنين عصابة البشير ،فلم تسلم ذرة رمل في ارض السودان من ان يطالها فساد هؤلاء القوم .
يا استاز الجرائم الزكرتها هنا دي تمثل قطرة في بحر فساد اهل النظام. الماس بتتكلم عن قروش البترول التي تفوق المائة مليار دولار والتي لم تدخل عمرها في الميزانية. ما ذكرته انت هنا عبارة عن فتات يترك للمنتفعين والشغيلة. اما الرئوس فينهبوا بالمليأر دولار.
لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل . الفساد منظومة متكاملة محروسة بواسطة الدولة ورئيسها ولذلك فإي حديث عن محاربة الفساد هو نكتة كبيرة اطلقها هبنقة ظنا منه انه يلعب بعقولنا