دواعش في صالة كبار الزوار

الدول المتقدمة تعاملت بكل حزم وحسم وحزر مع كل الذين نالهم شبهة الإرهاب ، لكن حالنا في السودان يغنيك عن التعبير و ملحمة الفتيات العائدات من أوكار الدواعش خير دليل ، ويالها من دلع حكومي بهذا الاستقبال
البرتكولي المهيب لهولاء المفخخات بالفكر المتطرف وربما ما يحملنهن في احشائهن من اجنة أن صدق الحدس ستبقى قنابل موقوتة واحزمة ناسفة في حاصرة الوطن تنتظر لحظة بزوغ فجرهم من جديد ( ولما اشتد ساعده رماني) ، وهنا لن نتحدث عن الجانب الشرعي في أمر الزواج فهو متروك لعلماء السلطان لياتونا ببرهانهم لضهد وتفنيد ما ذهب إليه عامة الشعب ، وهم ناغمون بما جلب لهم هولاء النسوة من فضيحة وعار في نظرهم لأن النخوة و شهامة الرجل السوداني لايقبل بهكذا تصرف همجي بحجة الجهاد ونكاح الضرورة وزواج المسيار ، فهي موبقات دخيلة للمجتمع، فالبعض يحاول تبرئة أولياء أمور الانسات العاشقات للموت والباحثات عن الحب في أرض الشام ، لكن يجب التأكد من عدم ضلوعهم في تسهيل عملية دعوشة البنات والموافقة على هروبهن الي الخارج و البصمة اليكترونياً على نكاحن أمام قضاء مجهول الهوية في إمارة او دولة غير معترفة بشرعيتها وفق المنظور الإسلامي ، والنظام الحاكم الفاسد ايضآ متورط حتى النخاع في هذه المسرحية الاحلاقية سيئة الإخراج، فالفتيات خرجن بعلم السلطات وعادن بموافقة السلطات لكن السؤال الذي يحير الابليس في مدينة الرقة السورية هو، من أين وجدت إدارة الهجرة والجوازات خطاب الموافقة والرقم الوطني الداعشي من طرف والد الطفل لمنحه وثيقة السفر للدخول الي السودان ، فهذا شرط أساسي وكثيراً ما عقدت بها سفارات النظام في الخارج إجراءات السفر للمواطنين المسالمين وما بالكم بعوائل الانتحاريين وغض البصر عن القانون وضربه بأرض المطار ، (اسداً علينا ونعامة لدي رعاية البغدادي) إذاً ابحثوا عن خيوط اللعبة فالدموع التي اغرقت سلالم المرحومة سودانير والبساط الأحمر الرئاسي ، ماهي إلا محاولة بائسة ونكسة أخرى في سجلات البلد ، فاركان النظام وفرعونهم أبو البركاوي وشرطة نظامه العام دوماً تجدهم فالحون في مرمطة الكادحات من ستات الشاي في أزقة الخرطوم والشريفات من بنات البلد في شارع النيل ، لاهن داعشيات ولا مشبوهات في أمر نكاحن دون ولي الأمر (ركوب رأس ) ،ويستمر المسلسل التركي بمفارقاته والحوازيق تحاصر الجميع.
عوض أمبيا
[email][email protected][/email]
انا اعتقد ان استقبال الدواغش في مطار الخرطوم بالطريقة التي شاهدناها
هي دليل ادانة للنظام الحاكم في السودان خاصة وان الادارة الامريكية تسعي
لرفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب…..الجاهل عدو نفسو!
شكراً الأشستاذ/عوض على المقال ………..
وإليكم ما جاء في خبر إستقبالهن بمطار الخرطوم!!!!!!!!
وفي تصريح صحفي بمطار الخرطوم ،، قال مدير ادارة مكافحة الارهاب التابعة للامن السوداني ، العميد أمن التجاني ابراهيم ، ان المستعادين سيخضون لعمليات معالجة فكرية ونفسية لمعرفة الاسباب التي دعتهم للتطرف ، عبر الحوار الفكري المباشر لدحض الافكار التي دعتهم للتطرف ، وأضاف ?بعد ذلك سيتم تأهيلهم ودمجهم في المجتمع بالتعاون مع مجلس التحصين الفكري الذي ترعاه رئاسة جمهورية السودان?.
وزاد ?سيعود المستعادين لاهلهم وسيسهمون في مسيرة السلام والتنمية في السودان?.
المكان الطبيعي الذي من المفترض أن يذهبن إليه هو الإعتقال والتقديم للقضاء مهما كانت الظروف ليكونوا عظة لكل من خطى خطوة كهذه ولمعرفة من كانوا وراء التجنيد والإيواء وتسهيل السفر عبر المطارات، وهم موجودين بيننا.
انا اعتقد ان استقبال الدواغش في مطار الخرطوم بالطريقة التي شاهدناها
هي دليل ادانة للنظام الحاكم في السودان خاصة وان الادارة الامريكية تسعي
لرفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب…..الجاهل عدو نفسو!
شكراً الأشستاذ/عوض على المقال ………..
وإليكم ما جاء في خبر إستقبالهن بمطار الخرطوم!!!!!!!!
وفي تصريح صحفي بمطار الخرطوم ،، قال مدير ادارة مكافحة الارهاب التابعة للامن السوداني ، العميد أمن التجاني ابراهيم ، ان المستعادين سيخضون لعمليات معالجة فكرية ونفسية لمعرفة الاسباب التي دعتهم للتطرف ، عبر الحوار الفكري المباشر لدحض الافكار التي دعتهم للتطرف ، وأضاف ?بعد ذلك سيتم تأهيلهم ودمجهم في المجتمع بالتعاون مع مجلس التحصين الفكري الذي ترعاه رئاسة جمهورية السودان?.
وزاد ?سيعود المستعادين لاهلهم وسيسهمون في مسيرة السلام والتنمية في السودان?.
المكان الطبيعي الذي من المفترض أن يذهبن إليه هو الإعتقال والتقديم للقضاء مهما كانت الظروف ليكونوا عظة لكل من خطى خطوة كهذه ولمعرفة من كانوا وراء التجنيد والإيواء وتسهيل السفر عبر المطارات، وهم موجودين بيننا.