من الذاكرة: نميري وسكن السفير السوداني: بيروت 2007

أقرب إلى القلب:
(1)
تترى الوقائع إلى الذاكرة وهناً على وهن، فلا تكاد تطل إلا ويخبو أوارها إن كانت لها نار، أو تأتيها الرياح العاتيات فتذروها.
أقول إنا شهدنا وقائع سقوط بطل تجربة مايو في 1985، وكثر الكاتبون يحللون ما أمام تلك التجربة وما وراءها، فمن قائل إنها ثورة، ومن قائل إنها انقلاب، ومن قائل إنها بين بين. .
لا.. لن أشغل قلمي بالسجال الدائر ونحن في عام2018، على بعد ثلاثين عاماً وأكثر، ممّا وقع في أبريل من عام 1985. .
من طرائف ما مرّ بي، قصة كنت طرفاً فيها على أيامي سفيراً في بيروت عام 2007..
(2)
جئتُ إلى بيروت أواخر عام 2006، ولم يكن منزل السفير على حال مرضية، وقد أفادني سلفي أن جهداً مطلوباً لتجديد الأثاث، وربما السكن نفسه. تلك كانت أول مهمة عاجلة، عكفتُ على التشاور مع رئاسة وزارة الخارجية في الخرطوم حولها. كان لبنان وقتها في حالٍ من الجمود المتأزم، إذ تزامن وصولي مع استقالة وزراء من الحكومة، بينهم وزير الخارجية. ذلك يعني جلوسي في سفارتي منتظرا إلى أن يعود للوزارة وزيرها فأرتب معه تقديم أوراقي، وهو انتظار قد يطول لا محالة.
من محاسن الصدف أن اجتماعاً راتباً لوزراء المالية العرب، كان قد دُعي له في بيروت منذ زمن، فكان وزير مالية السودان من بين الوزراء الزائرين. حتى لا تطول القصة فقد علم وزير المالية الزائر بحال منزل سفير السودان في لبنان، والذي آثرت من سوء حاله، أن أقيم لكامل الوفد مأدبة رسمية في فندق مجاور للمبنى الذي تشغل السفارة طابقا كاملا منه.
وافق الوزير وقد أبلغته بالحال، أن أشرع في تبديل منزل وأثاث يليقان بسفير يمثل البلاد، في عاصمة تولي المظهر والشكل العام، عناية تعكس الهيبة والاحترام.
(3)
في جولات البحث عبر مكاتب العقارات، ظللتُ أبحث عن شقةٍ واسعة لسكن السفير، إذ كان معظم السفراء الأجانب في بيروت، يستأجرون طوابق في بنايات تطلّ على ساحل المدينة، ولا تتوفر مساكن مستقلة للسفارات، إلا في ضواحي بيروت البعيدة. عثرتُ بعد طول بحثٍ، على شقة تصلح بمساحتها الكبيرة سكناً لسفير السودان، في مبنىً يطلّ على “صخرة الروشة” الشهيرة في ساحل المتوسط الساحر. قضيت وقتاً طويلا أساوم صاحبها، حتى يوقع معي عقد ايجارها، لكنه ماطل وتردّد.
للرجل مبرّرات علمتُ بها منه. إن للبعثات الدبلوماسية حصانة، وأكثر ما يخشاه في ساعات الخلاف أن يضيع حقه. ذلك مبرر قدرتُ على إقناعه للتراجع عنه. أما الأمر المهم فهو تخوّفه ممّا كثر من مشاهد استهداف البعثات الدبلوماسية في بيروت، خاصة بعض التهديدات التي طالت سفارات عربية، كمثل سفارتي الكويت والسعودية. كدتُ أن اصرف النظر عن تلك البناية، لكن صاحبها فاجأني بزيارته في مكتبي بالسفارة. .
(4)
قبلت التفاوض مع صاحب البناية، وهي تبلغ في الطولِ، أكثر من عشرين طابقاً، تطلّ جميعها على “صخرة الروشة”، تلك المنطقة السياحية الرائعة في شط بيروت. كان مدخلي للتفاوض هو الشأن السياسي والدبلوماسي، وسمعة السودان في هذا المجال. ما زال في ذاكرة أكثر اللبنانيين، ذلك الوجود العسكريّ السوداني النبيل، ضمن قوات الرّدع العربية التي أقرتها الجامعة العربية-زمان فعاليتها العالية-لإيقاف الاقتتال الأهلي بين الطوائف السياسية المتصارعة في بيروت المنقسمة بين شرقها وغربها. كانت القوات السودانية هي التي تقف تحمي الخط الفاصل بين ?البيروتين”. وجدتُ عند الرجل ذاكرة حية، وتقديراً لدور السودان. ثم فاجأني الرجل بحديثه عن علاقة والده الراحل بالرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري. . !
(5)
قلت له متسائلا:
– وهل يعرف والدكم رئيسنا وقتذاك؟
– أجل ، كان يعرفه، بل وأظنهما على صداقة . .
– هل كان لوالدكم نشاط سياسي، مثلاً. .؟
– كلا. بل تجاري. .
ثم شرع يحكي لي عن تعامل والده مع الرئيس الراحل نميري. قال الرجل:
– كان لوالدي نشاط في مجال تجارة النفط، وكان يستأجر ناقلات للنفط تعمل في أعالي البحار: سواحل البحر الأبيض المتوسط، وأيضاً سواحل البحر الأحمر. .
– ولكن كيف قامت العلاقة بين الرجلين. .؟
– أظن أن للرئيس نميري علاقات واسعة مع كبار السعوديين الذين يتعامل معهم والدي في مجال نقل النفط. . ومنهم من دلّ رئيسكم على والدي. أتذكر أن والدي وقد زار الخرطوم مراراً بعد ذلك، ما أن يتلقى مكالمة من الرئيس نميري، إلا ويحرّك والدي باخرة أو باخرتين من ناقلات النفط، إلى ميناء بورتسودان، فتنحل ضائقة البترول عندكم. .
قلت أداري دهشتي:
– هل كانت تلك منحة أم. . . .
– كلا يا سعادة السفير، فقد كان والدي يتسلم ثمن البترول الذي يرسله للسودان، أولاً بأول، وإن تأخر بالأشهر، فهو يعرف أن الثمن سيصله ويقدّر أمانة السودانيين. كان الوالد حتى ساعة رحيله يوصينا على الدوام، بأن نحفظ هذه العلاقة الخاصة عند التعامل مع أهل السودان. .
(6)
لا أستطيع أن أوثق طبيعة تلك العلاقة التي قامت بين الرئيس الراحل نميري وصديقه اللبناني، صاحب ناقلات النفط التي كان بعضها يزوّد السودان في أوائل سنوات الثمانينات من القرن الماضي، بما يفكّ ضائقة الوقود في البلاد. لكني صدقت حكاية الرجل . .
دار ذلك الحوار بمكتبي في السفارة السودانية في بيروت.
ختم الرجل حديثه قائلاً:
– إكراما لذكرى والدي ووصيته لنا، نحن أبناؤه الذين ندير تجارته الآن، فقد جئتُ أمنحك موافقتي على إيجار أيّ طابق من المبنى المكوّن من أكثر من عشرين طابقاً، وبالمبلغ الذي قلت به أنتَ، لا المبلغ الذي عرضته عليك أنا.. مساحة الطابق الواحد، في حدود ستمائة متر مربع. . !
ولقد كان سكن سفير السودان في ذلك الطابق المطلّ على “صخرة الروشة”، معلماً بارزاً للهيبة والاحترام، وجلب تقديراً من كل كبار المسئولين الذين زاروا بيروت وقتذاك.
(7)
حينَ طلب صديقي سفير دولة قطر الذي وصل حديثا إلى بيروت، وأعجبه سكن سفير السودان، عجزتُ عن اقناع صديقي صاحب البناية، بالموافقة على ايجار طابق للسفير القطري.. ! المؤسف أن بعد انتهاء مهمتي فصخ من جاء بعدي عقد إيجارها وعلمت لاحقا أن المالك باعها بأكثر من أربعة ملايين من الدولارات الأمريكية. .
حتى وهو لم يعد رئيساً، فقد كانت “كاريزما” الرئيس نميري، سبباً في سكن لائق لسفير للسودان في بلدٍ مثل لبنان. .
ألا رحم الله جعفر نميري. .

الخرطوم- 7 أبريل 2018
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قلت يا سعادة السفير (حتى وهو لم يعد رئيساً، فقد كانت “كاريزما” الرئيس نميري، سبباً في سكن لائق لسفير للسودان في بلدٍ مثل لبنان. .) و اسمح لي أن أضيف (و تسبب في موت عشرات الآلاف بالمجاعة 84 و كان من أغبى الرؤساء و لا يعرف حتى الكلام و ظل ديكتاتورا قبيحا … كاريزما لأولئك الذين يقول فيهم المثل : ” من لم ير البحر يخاف من التريعات” ..) كاريزما إيه و نيلة إيه ، ياخ دا حتى لا يعرف الكلام و ملأنا خجلا بعد رجوعه للسودان و لقاءات التلفزيونات العربية .. كاريزما ههههها .

  2. كاريزما شنو؟!
    دي سمعة الشعب السوداني و أولادنا في الجيش في قوات الردع العربي و لا علاقة لها بنميري لكن السودانيين يمجدون الدكتاتوريين للأسف و سيأتي من هم مثلك بعد زوال البشير ليمدحه و يصفه بما تقول بالرغم من المصائب اللي سببها البشير و نميري

  3. كتبت مقالات ممتعة ومفيدة لكن فى هذا المقال أخفقت …وكمان فى ذكرى الانتفاضة المجيدة التى اطاحت بالطاغية !! بالغت فى حق الضحايا والارامل والذين قطعت اطرافهم والذين أختفوا للأبد…لابد من الاعتذار للشعب السودانى النبيل.

  4. ونحن نستفيد شنو من قصتك الطويلة دي؟؟؟

    الخلاصة فتشت لي راحة نفسك لانك ببساطة ما ح تدفع قروش الايجار من جيبك

  5. مثل هذا المقال لابد وان يضاف الي أدب الثرثرة والفشخرة والحشو الذي لا طائل منه ياسعادة السفير جمال .
    كنت اقرأ لك كلاما ، علي الاقل ، احترمه وان اختلفت مع مضامينه لكن هذا المقال للاسف رمي عنك كل خرقة للاحتشام فظهرت كرجل محب للبذخ والصرف من المال العام بلا رادع ولامنصة اخلاقية تحتكم لها .
    وزارة الخارجية التي تنتمي لها ، مر عليها رجال راعوا حرمات المال العام بل وتقشف بعضهم لدرجة احجامهم عن الصرف من مال الضيافة ووفروه بل وصرفوا علي المناسبات الوطنية من حر مالهم ومن رواتبهم الخاصة في تقدير منهم الضوائق المالية التي تشهدها البلاد – اما انت فقد حدثتنا عن جمال محمد ابراهيم الذي لم نكن نعرفه – لكنا للأسف عرفناه اليوم وبعضمة لسانه

  6. تعليقك

    العزيز جمال لك التحية . كان هنالك فاصلا بين امدرمان شمال والجنوب … الفاصل كن السوق والاسبتالية.العباسية لموردة وبانت كانت لحد كبير منفصلة . جعفر كان غير معروف لديكم . انا عشت في القطاعين. من اصدقاء جعفر كردمان الذي كان غنيا وكان يبر بجعفر في فترات كثيرة منها ال22 شهر التي كان مطرودا فيها من الجيش . وكان يمر على جارنا عبر الحائط عبدو شقيق صديقي عبد الله دواي صاللون الحلاق عنبر في المحطة الوسطي وبعد الحلاقة يصر الرجل الفاضل عبدو بدس بعض المال في يد نميري .
    صديق مولى الذي يركب الموتر ومن مشاهير امدرمان كان من اصدقاء جعفر مثل احمد سعد صاحب محل الفول . والنعيم المشهور بحطب احد اشداء امدرمان وخال مامون عوض ابو زيد الذي مع بابكر النور السبب في ادخال النميري في الانقلاب بدلا عن مزمل غندور ومحمد شريف الحبيب .
    كل هولاء تنكر لهم جعفر مثل موسى ناصر ود نفاش وكمال سينة وكمال ابو لعلا المعروف بعرفة في شدرة محو بي الذي احتاجت زوجته ماجدة سماعيل ابراهيم لملية قلب ورفض نميري مقابلته وكانا لا يفترقان .. عبدو اخذشنطته وذهب لنميري يحلق له ويتسامر تم طرده من الباب. كردمان عنفه الامن وطلبوا منه عدم الوقوف امام منزله لان نميري لا يريد مشاهدته . صديق مولى اعتقله الامن لمدة اسبوع لانه لوح لنميري زبعد تعب اعيد له الموتر .مامون دبرت له كشة وتم جلده واهانته في ايام الشريعة لانه ااصطدم بالدكتور بهاء الدين . بابكر اعدم . حطب كان لا يريد ان يسمع اسم جعفر .
    عبد الرحيبم عثمان صالح كان يكرم جعفر طيلة حياته . قام نميري باهانة اسرة عثمان صالح وصصادر موالهم . كما صادر اموال جاره والرجل الكريم عباس محمد احمد ملك القماش . ارسل جعفر الامن لتأديب صديقه في مدني عوض حلاوة فتوة مدني لانه في معركة ايام الشباب شج رأس جعفر . جعفر نميري كان لا يخلوا من حقد وسايكوباتية . نعم كانت له كاريزما وشخصية قوية . ولكنه اورد البلاد مورد الهلاك . ليس من مهام رئيس لحمهورية شراء البترول وغير البترول لأن هذه عملية تحتاج للمتخصصين فقط . جعفر يا جمال كان ديكتاتورا اضر بالبلاد .

    صورة التحقق

    تحديث

  7. كنت أقرأ لك و أحترم كتاباتك و لكنك اليوم سقطت سقوطاً مدوياً و ذلك لسببين …الأول أنك سفير من سفراء الإنقاذ و لم أكن أدري و الثاني أنك تمجد المخلوع نميري في ذكرى الإنتفاضة!!

  8. قلت يا سعادة السفير (حتى وهو لم يعد رئيساً، فقد كانت “كاريزما” الرئيس نميري، سبباً في سكن لائق لسفير للسودان في بلدٍ مثل لبنان. .) و اسمح لي أن أضيف (و تسبب في موت عشرات الآلاف بالمجاعة 84 و كان من أغبى الرؤساء و لا يعرف حتى الكلام و ظل ديكتاتورا قبيحا … كاريزما لأولئك الذين يقول فيهم المثل : ” من لم ير البحر يخاف من التريعات” ..) كاريزما إيه و نيلة إيه ، ياخ دا حتى لا يعرف الكلام و ملأنا خجلا بعد رجوعه للسودان و لقاءات التلفزيونات العربية .. كاريزما ههههها .

  9. كاريزما شنو؟!
    دي سمعة الشعب السوداني و أولادنا في الجيش في قوات الردع العربي و لا علاقة لها بنميري لكن السودانيين يمجدون الدكتاتوريين للأسف و سيأتي من هم مثلك بعد زوال البشير ليمدحه و يصفه بما تقول بالرغم من المصائب اللي سببها البشير و نميري

  10. كتبت مقالات ممتعة ومفيدة لكن فى هذا المقال أخفقت …وكمان فى ذكرى الانتفاضة المجيدة التى اطاحت بالطاغية !! بالغت فى حق الضحايا والارامل والذين قطعت اطرافهم والذين أختفوا للأبد…لابد من الاعتذار للشعب السودانى النبيل.

  11. ونحن نستفيد شنو من قصتك الطويلة دي؟؟؟

    الخلاصة فتشت لي راحة نفسك لانك ببساطة ما ح تدفع قروش الايجار من جيبك

  12. مثل هذا المقال لابد وان يضاف الي أدب الثرثرة والفشخرة والحشو الذي لا طائل منه ياسعادة السفير جمال .
    كنت اقرأ لك كلاما ، علي الاقل ، احترمه وان اختلفت مع مضامينه لكن هذا المقال للاسف رمي عنك كل خرقة للاحتشام فظهرت كرجل محب للبذخ والصرف من المال العام بلا رادع ولامنصة اخلاقية تحتكم لها .
    وزارة الخارجية التي تنتمي لها ، مر عليها رجال راعوا حرمات المال العام بل وتقشف بعضهم لدرجة احجامهم عن الصرف من مال الضيافة ووفروه بل وصرفوا علي المناسبات الوطنية من حر مالهم ومن رواتبهم الخاصة في تقدير منهم الضوائق المالية التي تشهدها البلاد – اما انت فقد حدثتنا عن جمال محمد ابراهيم الذي لم نكن نعرفه – لكنا للأسف عرفناه اليوم وبعضمة لسانه

  13. تعليقك

    العزيز جمال لك التحية . كان هنالك فاصلا بين امدرمان شمال والجنوب … الفاصل كن السوق والاسبتالية.العباسية لموردة وبانت كانت لحد كبير منفصلة . جعفر كان غير معروف لديكم . انا عشت في القطاعين. من اصدقاء جعفر كردمان الذي كان غنيا وكان يبر بجعفر في فترات كثيرة منها ال22 شهر التي كان مطرودا فيها من الجيش . وكان يمر على جارنا عبر الحائط عبدو شقيق صديقي عبد الله دواي صاللون الحلاق عنبر في المحطة الوسطي وبعد الحلاقة يصر الرجل الفاضل عبدو بدس بعض المال في يد نميري .
    صديق مولى الذي يركب الموتر ومن مشاهير امدرمان كان من اصدقاء جعفر مثل احمد سعد صاحب محل الفول . والنعيم المشهور بحطب احد اشداء امدرمان وخال مامون عوض ابو زيد الذي مع بابكر النور السبب في ادخال النميري في الانقلاب بدلا عن مزمل غندور ومحمد شريف الحبيب .
    كل هولاء تنكر لهم جعفر مثل موسى ناصر ود نفاش وكمال سينة وكمال ابو لعلا المعروف بعرفة في شدرة محو بي الذي احتاجت زوجته ماجدة سماعيل ابراهيم لملية قلب ورفض نميري مقابلته وكانا لا يفترقان .. عبدو اخذشنطته وذهب لنميري يحلق له ويتسامر تم طرده من الباب. كردمان عنفه الامن وطلبوا منه عدم الوقوف امام منزله لان نميري لا يريد مشاهدته . صديق مولى اعتقله الامن لمدة اسبوع لانه لوح لنميري زبعد تعب اعيد له الموتر .مامون دبرت له كشة وتم جلده واهانته في ايام الشريعة لانه ااصطدم بالدكتور بهاء الدين . بابكر اعدم . حطب كان لا يريد ان يسمع اسم جعفر .
    عبد الرحيبم عثمان صالح كان يكرم جعفر طيلة حياته . قام نميري باهانة اسرة عثمان صالح وصصادر موالهم . كما صادر اموال جاره والرجل الكريم عباس محمد احمد ملك القماش . ارسل جعفر الامن لتأديب صديقه في مدني عوض حلاوة فتوة مدني لانه في معركة ايام الشباب شج رأس جعفر . جعفر نميري كان لا يخلوا من حقد وسايكوباتية . نعم كانت له كاريزما وشخصية قوية . ولكنه اورد البلاد مورد الهلاك . ليس من مهام رئيس لحمهورية شراء البترول وغير البترول لأن هذه عملية تحتاج للمتخصصين فقط . جعفر يا جمال كان ديكتاتورا اضر بالبلاد .

    صورة التحقق

    تحديث

  14. كنت أقرأ لك و أحترم كتاباتك و لكنك اليوم سقطت سقوطاً مدوياً و ذلك لسببين …الأول أنك سفير من سفراء الإنقاذ و لم أكن أدري و الثاني أنك تمجد المخلوع نميري في ذكرى الإنتفاضة!!

  15. الغوارة والهبالة دي من زمان يعني..شنو ةسكن لائق بالسفير..هو سفير دولته بتشحت النفط هيبة شنو و الفنطيز فوق شنو…الفشخرة الفارغة دي من زمااان حقتنا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..