خطوة قصيرة لكنها مؤثرة على طريق حظر الخمور في مصر

الحكومة المصرية توقف رخص بيع الخمور في المدن الجديدة في قرار يوصف بأنه ضربة للسياحة والحرية الشخصية.
القاهرة – بعد عامين من الثورة المصرية التي أطاحت بنظام استبدادي يزداد قلق الليبراليين من اتجاه الإسلاميين الذين يتولون الحكم لتقييد الحريات الشخصية وبناء مجتمع يناسب رؤيتهم.
والخمر التي يحرمها معظم رجال الدين المسلمين هي أحد الأشياء التي تجري السلطات تغييرات مثيرة للجدل بشأنها.
وقال نبيل عباس نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الأحد إن الهيئة أوقفت رخص محال بيع الخمور في المدن الجديدة المقامة خارج القاهرة والإسكندرية والمدن الكبيرة الأخرى.
وقال “أوقفنا تراخيص محال بيع الخمور الجديدة لكن تراخيص المحال التي تعمل الآن ستستمر لحين انتهائها.”
وأضاف “مجالس أمناء المدن الجديدة (الذين يمثلون السكان) اشتكوا من أن بيع الخمور فيها يتسبب في مشاكل منها معاكسة النساء والتعدي على مارة وطرق أبواب منازل.”
وأدان مصريون يعارضون الحكام الإسلاميين للبلاد القرار باعتباره تدخلا في الحريات الشخصية.
وقالت دينا فهمي وهي مهندسة ديكور إنها لا تعتقد أن الأمن هو سبب هذا القرار الحكومي. وأضافت “في الأول هذه الحكومة الإسلامية تحظر الخمر في المدن الجديدة ثم تحاول على مهل أن تبدأ في حظرها في أماكن أخرى والله يعلم ماذا بعد ذلك.”
وتابعت “لا أعتقد أن هذه الخطوة دافعها أسباب تتعلق بالأمان لكن دافعها محاولة هؤلاء القادة فرض رؤيتهم للإسلام. هذه الخطوة ستؤثر سلبا على السياحة وتزعج مصريين كثيرين لأنها تعطي إشارة البدء لهجوم على حرياتهم واختياراتهم الشخصية.”
ورفعت حكومة الرئيس الإسلامي محمد مرسي الضرائب على المشروبات الكحولية في ديسمبر/كانون الأول ضمن زيادات أخرى في الضرائب لكنها اجلت تنفيذها بعد انتقادات للقرار.
وفي أوائل الشهر الحالي حكمت محكمة القضاء الإداري في القاهرة بحظر موقع يوتيوب على الإنترنت لمدة شهر لوجود لقطات فيديو عليه من الفيلم المسيء للنبي محمد الذي أنتج في كاليفورنيا.
ونشر على الإنترنت يوم الاحد رسم ساخر ردا على قرار حظر تراخيص بيع الخمور متضمنا بعض مشاكل مصر الكبيرة بينها حوادث الطرق ووحشية الشرطة والفقر ثم يقول مرسي الذي صوره الرسم رجلا خارقا إنه لا بد أن ينقذ مصر من العري والخمور ويوتيوب.
وعلى الرغم من أن التيار الغالب من علماء الدين الاسلامي يتفق على أن معاقرة الخمر حرام فإن للآخرين آراء مختلفة. ومن بين هؤلاء سعد الدين هلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي نافس على منصب المفتي هذا الشهر.
وفي برنامج حواري شعبي على قناة تلفزيونية العام الماضي قال هلالي إن الخمر المنتج من العنب هو المحرم وكذلك ما يسكر بينما يجوز شرب الأنواع الأخرى من الخمر باعتدال.
وقال كريم محسن العضو المنتدب بشركة سيلفيا تورز السياحية وعضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية إن أي خطوات لحظر الخمور في الفنادق والمطاعم يمكن أن يضر بصناعة السياحة التي تتداعى بسبب الاضطراب السياسي.
وأضاف “الخوف فيما يتعلق بالسياحة ليس من حظر تراخيص محال الخمور. الخوف من أن حظر الخمور في الفنادق سيؤثر على السياح الأجانب وحظر الخمور في المطاعم يمكن أن يؤثر أيضا على السياح العرب.”
وتابع “لكن الخطوة الحالية يمكن أن تعطي أيضا رسالة سلبية لكل من الزبائن وصناع القرار في السياحة.”
ميدل ايست أونلاين
شيء جميل يبعث على السرور . . لايمكن أن يكون تحليل الخمر في مصر بحجة السياحة والسواح حلاً لمشكلة الإقتصاد المصري .. وهل معنى ذلك أن نترك الخمر ونحلل الزنا كذلك للإستدلال على الحرية الشخصية ؟ فالذين يقولون بان منع الخمر ضد الحرية الشخصية فكلامهم مردود عليهم . . لأن الله سبحانه وتعالى لم يحرم شيئاً فيه مصلحة البشرية . .إقتصاديات كثيرة في العالم تنمو دون ترويج الخمور والمواخير . .
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ }المائدة91-90
يعني ماتجوا تتكلموا عن علماء حللوا الخمر، الحكم واضح، وكفاية تدليس، وضحك على الناس.
لا للخمر
انها مفسدة للعقل
وهى ام الكبائر
نعم لتحريم الخمور, فهى مفسدة للفرد والجماعة وضررها لا يختلف فيه اثنان. وحتى الحكومات الغربية تضع الضرائب الباهظة على الخمور للحد من شرائها.. ولن تتوانى عن وضع قانون يحرمها ان وجدت لذلك سبيلا, بل فى كثير من الاماكن وشوارع المدن الاوروبية تجد اشارات منع شرب الخمر فيها بادية للعيان.
اغرب ماقرأته في المقال اتهام البعض للجماعة الاسلامية بمحاولة (فرض) رؤيتها!!! لان تحريم الخمر لم تسنه الجماعة وانما نزل من فوق سبع سماوات طباقا…عجبي!!
(والخمر التي يحرمها معظم رجال الدين المسلمين هي أحد الأشياء التي تجري السلطات تغييرات مثيرة للجدل بشأنها).
يقول الله تعالى (إنما الخمر والميسر والأنصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) هكذا ينظر الإسلام للخمر بانها رجس من عمل الشيطان، ومن ينكر هذا أو يرى غيره فليراجع إسلامه أو ربما يكون غير مسلم بالمره ناهيك أن ينافس على منصب المفتي في بلد مسلم، ولو كان عند الحكام في مصر شجاعة كافية وتوكل على الله بحق لأصدروا قرار فوري وقاطع بقفل كل حانات الخمر في هذا البلد المسلم وتحريم بيع الخمر في كافة المحال دون النظر إلي معارضة الأقباط أو غيرهم من النصارى. لأن إرضاء الله مقدم على إرضاء الناس (من أرضى الناس بسخط الله غضب الله عليه وأسخط عليه الناس).
اللهم أدم علينا نعمة ألأسلام…الخمور تذهب العقول..ضررها أكثر من نفعها..
طالما مصر تحتكم للمذهب الحنفي فلماذ يحرم الأخوان شرب الخمر البتة ، فبحسب رأي الإمام أبو حنيفة فإن التحريم يكون فقط للخمر المصنوعة من العنب ، أما الخمور المصنوعة من غيره – مثل الوسكي المصنوع من التفاح أو الفودكا المصنوعة من البصل أو العرقي البلدي المصنوع من التمور – فهي حلاااااااااااااال حلال ، الشيخ خالد الجندي في لقاءه في فناة القاهرة اليوم يقر مضطرا بذلك بعد أن ووجه بالكتب والمراجع ، الرابط أدناه يوضح ذلك:
الشيخ خالد الجندي يقول أن الخمر إن كانت من غير العنب فهي حلال في مذهب الامام أبو حنيفة ويتفق في ذلك كثير من العلماء:
http://www.youtube.com/watch?v=aoc_x92MTpI