يا بنوكنا فشلتونا

البنوك بيوت لحفظ الأموال آمنة مطمئنة و رعايتها بامانه و تنميتها بصدق و حفظ أسرار عملائها بأدب و لتطوير و نهضة العمار و التعمير للبلد بالاستثمار ووو
(دا كلو كلام مفروغ منو ، لا بتغالتوا فيهو إتنين و لا بتناطحن عليهو معزتين) أيضا الشيكات عباره عن سندات ماليه كالتقود تدفع عن الطلب بشروط معروفه من دافع لمدفوع عن طريق البنك المعنى (هوو أنا قلت حاجه أو إعترضت هسى !؟)
طيباً ، عندما نأتى لنتذاكر (براااحه) ما هى شروط صناعة العمله بكل الدنيا هى:
قابله للقياس بسهولة.
Easy measurable
مقبوله على نحو واسع.Widely accepted
قابله للتقسيم إلى أجزاء.Dividable
سهله الحمل.Easy to carry
لا تتلف بسهولة Not Easley damaged
لها قيمة قائمة بذاتها.
It has a self-contained value .
معظم دول الدنيا توضح بعملاتها عباره جليه ( أتعهد أن أدفع عند الطلب ….)
I promise to pay the bearer on demand
عندنا تغطى عملاتها بمخزون ذهب مساوٍ لها فى القيمه (مثال ،ورقه نفديه بمبلغ ما ،يمكن إستبدالها بنفس قيمتها ذهباً) و يا حسرة على السودان فلا ذهب يغطى و لا ما يدفع عند الطلب بخطاب طلب سحب من الحساب و لا صرف شيك (إقولوا ليك : و الله سيوله مافى)و بنك السودان جفف البنوك من السيوله (قلت : … و القصه مفهومه !)
كلنا يعلم يقيناً أن
أهم خصائص الشيك
انه ورقة تجارية شكلية تتضمن أمر بأداء مبلغ معين من
النقود ، لا يزيغ عن تطبيق بنودها إلا وقع فى إشكاليات مع الطالب عن طريق (البنك الضامن و المؤتمن ) لكن يا حسرة على بنوكنا فشلتينا بعدم الدفع (و الله سيوله مافى !) بل و فضحتنا فى العالم و خربت سمعة إقتصادنا بأن أفقدت ناس الخارج الثقه فى التعامل معها، حتى لجأ البعض منا لتخزين السيوله فى صفيحه فى القطيع (غرفة تخزين سريه كانت ببيوتنا بسالف الزمان ,إن وُجدت ،أو بشوال يوضع نصف بضائع المخزن الأرخص ،لتمويه اللصوص .
يحضرنى كلمة قالها الرئيس السادات :
أنه أتى مبانى الإزاعه لبث خطاب ،لدى باب الإزاعه إستوقفه الغفير بأن ممنوع الدخول . كاد الأمنجيه أن يفتكوا به (متعوده ،دائماً ، كما قال عادل إمام بشاهد م شافش حاجه)لولا تدخل السادات الذى شكره على القيام بواجبه حتى و لو وقف أمامه رئيس الجمهوريه (زااتوو!) وإتصل بمدير الإزاعه الذي أتى مهرولاً و أدخله مزهولاً !
حيث قال لهم السادات : فيه أيه يعنى !؟راجل بيقوم بواجبه و نفتخر بيه .
فيا بنوكنا أترجلوا و أبقوا غفير شجاع .
كنا مستعمره إنجليزيه و ورثنا منهم خدمه مدنيه ممتازه (يغنى عليها زِنقار زمانو) و بكى عليها بعض مخضرميها ،عندما رأوْا العذاب الأليم من الرؤساء الأحرار ،كأن فنان حالهم يندب حظهم بذهاب الإنجليز و يشدوا :
رحلوا خلونا ……..
و أنا ضد الإستعمار المستورد و المحلى طبعاً .
لكن كلمة حق ،عندما تقرأ بالشيك الإنجليزى من صاحب الأمانه بنك إنقلاند :
Honouring Bank of England
:
Promise to Pay Bearer on Bank Notes
أتعهد بان ادفع عند الطلب .
تفتخر بعزلهم ، و هم يعدلون .
سين سؤال : هل العباره أعلاه مكتوبه بعملتنا الان ؟
أكاد أبكى مع المخضرمين برحلوا خلونا هذه و لكن! و آه من لكن هذه .
ثم أما بعد
تحضرني قصه طريفه عن المبدع صاحب العقل الثاقب و القول الراجح (رحمه الله) أوإمنه حامد.
فى ذات يرم من الأيام تشاجر مع زوجته بأمدرمان و خرج من البيت زعلان و ذهب و جلس على ضفة النيل بأبروف يتأمل فى النيل و هو سرحان .
مر به أحد أصحابه و سأله متبسماً :
أيه يا أبو آمنه ،{ وشوشنى العبير }تانى و لا شنو !؟!
فرد عليه أبو آمنه متبسماً :
م وشوشنى و اريتو كان م وشوشنى زاتو.
هههههه.
اسى أكان علي الحاصل علينا دا ، أكاد أقول :أريتو كان م وشوشنا الإستقلال زاتو .

رساله مفتوحه :
يا محافظ بنك السودان ،
سلام ، نحن كما تغنى (رحمه الله ) النعام أدم : الببقى علي أنا هين ، فحافظ على سمعة بنك السودان و هيبته خارجياً و معه البنوك الفشلونا و أحرجونا .
و شكراً جزيلاً .
مع السلامه .

طبتم
أحمد نور -ودراوه
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..