مقالات سياسية

يدّعون الإصلاح.. وهم أولى بإصلاح أنفسهم..

🔵 يدّعون الإصلاح.. وهم أولى بإصلاح أنفسهم..

✍ مختلف الأحزاب
السياسية..
المتنوعة..
عرقيّاً..
ومنهجياً..
وفكريّاً..
تنتشر في كافة..
ربوع البلاد..

✍ يدّعي كل منها..
أن له قواعد..
جماهيرية..
منتشرة..
يناضل من أجلها..
ويدافع عن..حقوقهم
والحقيقة..
أن بعضهم..
جماهيره.. أبسط
مما يتخيل البعض..
والقواعد المنتشرة هذه..
أصبحت هي
قواعد جميع الأحزاب..
مقابل المصلحة فقط..

✍ وصار من المألوف..
أن تحتشد الجماهير..
في الصباح..
لتأييد حزب ما..
وفي صباح اليوم التالي
تجدها نفس
حشود الأمس..
في استقبال حزب جديد..

✍ في ظل فشل
الممارسة السياسية..
باعت الجماهير
انتمائها ..
وأصبحت تتعامل
مع الحزبيةّ.. وفق
قانون المصلحة..

✍ الممارسة السياسة
وصلت قمة سوئها..
وخير برهان على هذا
عدم وجود..
الكوادر البشرية..
الملتزمة..
بأخلاقيات التنظيم..
هذا ان كانت
هذه الأخلاقيات جزء..
من منظومة الحزب..

✍ كافة الأحزاب السياسية
بما فيها المؤتمر الوطني..
الحزب الحاكم..
تفتقد آليات محاسبة
المتفلتين..
والمتنصلين..
من مبادئ وقيم الحزب
وأخلاقياته..
فلم نرى حزباً سياسياً..
قام بمحاسبة عضو..
وإعدامه بمقصلة الفصل..
لأنه..
استغلّ انتمائه الحزبي
في تحقيق..
مصلحة ذاتية له..
على حساب المصلحة العامة…

✍ عشرات الأحزاب
السياسية..
ونقص حاد جداً..
في الكوادر البشرية
الفعّالة..
التي يمكن أن تضيف
للوطن بعضاً..
من نجاحات..

✍ فشل الأحزاب السياسية في وضع بصمات..
جليّة في مسرح
الحياة السودانية..
سببه المباشر..
قلة ومحدودية
الامكانيات العقلية..
والفكرية..
لكثير من الكوادر السياسية..
هذه هي حدود..
ابداعاتهم العقلية..
وهذه هي قمة..
طموحات المشاركة
السياسية لديهم..
وهي .. البحث عن
المناصب والمواقع
الدستورية..
فمحدودية الفكر..
هي من تُفسّر..
الحدود التي وقفت
عندها..
مجهودات التنمية..
والتطوير..

✍ يطالب المجتمع..
بالتغيير..
والإصلاح..
فكيف يتم الإصلاح..
بمن يعجز..
عن إصلاح نفسه..
كيف يستطيع المؤتمر الوطني..
محاربة الفساد..
وهو عاجز عن إصلاح حال الحزب..
ونبذ الفساد منه..
وفصل.. المُفسدين..

✍ أحزاب الشرق..
التي تفككت..
لعشرات الأحزاب..
كل حزب..
بما لديهم .. فرحون..
كيف تنشد وحدة المجتمع..
وتحقيق المصالح العامة..
وبعضها مازال
ينادي.. بالقومية..
والقبيلة..
حزب الأمة..
الذي يشغل ابن رئيسه
موقعاً دستورياً..
في الدولة..
بينما يتعرض رئيسه
لجملة بلاغات..
جنائية..
وبعض الحزب..
مشاركاً.. في السلطة..
وبعضه مناهضاً..
لها..

✍ هذه الفوضى في الممارسة السياسية..
هي أُس البلاء..
وسبب..
فشل الأحزاب..
وعدم القدرة على
محاربة الفساد..

✍ ان كانت هنالك..
مُعارضة هادفة..
همُها البناء..
والاصلاح..
لوضعت برنامج..
اصلاحي مؤسسي..
ساهمت به في
اصلاح هيكلة الدولة..
والقضاء على الفساد..

✍ الحزب الحاكم..
ان لم ينتفض..
ضد نفسه..
وينبذ الفساد والفاشلين..
فلا نعشم منه..
في انتفاضة..
اقتصادية..
ينصلح بها.. حال البلاد..

✍ محاربة الفساد وإصلاح الدولة..
وكلُُ يدّعي وصلاً
بليلى..
وليلى..
لا تقرّ لهم بذاكا…

✍ علي بابا
14-4-2018م.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..