سيادة السودان…راجين شنو؟؟؟

*الحقيقة المرة والمؤلمة هي أن السودان دولة بلا سيادة في ظل النظام الإسلامي الذي يقوده عمر البشير.
ويرجع سبب ذلك إلا أن الترابي قد جاء بكل الإسلاميين .من المهاجرين والمغتربين، وتحديدا حملة الجنسيات الأخرى ،وغرزهم في الحكومة،وخلط بهم العسكر كما يحلو له وصف العسكريين الذي نفذوا انقلابهم،حتي سيطروا علي كل المؤسسات السيادية ،وبثوا فيها سموم حقدهم حتي وصلت إلي ما وصلت إليه الآن من ذل وهوان،وعدم قيمة ،وتلك كانت أول وأهم خطوة فض بكارة عزة السيادة الوطنية وتدنيسها وتحويلها إلى حطام،وأولي بدايتهم كانت بالجيش الذي هو موضوع هذا المقال.
#بعد أن تحول الجيش السوداني لمرتزقة في حرب اليمن،وفقد ما فقد من سمعته وهيبته وأبنائه بالمجان وأخرهم تلك المجموعة من الشهداء والتي هزت المجتمع السوداني ،وأقرت بها وزارة الخارجية ببيان هزيل كما دورها في حفظ حق هذا الوطن والشعب الذي مات من أجله الرجال وباعه ببخس أشباهم في النظام الإسلامي بقيادة الراقص المائع العميل الخائن عمر البشير الذي كذب بشأن سفيرة البركاوي التي يحمل جنسية بلادها في وقت قريب نصف وزراء حكومتك من أشباه الرجال والعملاء.
#مصر رفضت المشاركة في هذه الحرب ،وهي لها تجربة في ستينيات القرن الماضي بخسارة جزء كبير من جنودها هناك ،وخرج الباقين سالمين بواسطه الشريف الهندي.وهذا عندما كان للسودان رجال دولة وليس أشباح رجال دولة.
*في إحدى الصحف طالعنا ما يفيد بأن سفراء مصر والمملكة والإمارات بالخرطوم عندما قابلوا وزير الخارجية لتعزيته في ضحايا حربهم علي اليمن من أبناء هذا الشعب قد طلب أحد السفراء من وزير الخارجية بقاء القوات السودانية في محرقة اليمن ومصر ستعمل علي إقناع السودان بالإستمرار في إرسال أبنائه وجنده إلي محرقة اليمن وللجيش السوداني تاريخ ناصع البياض خصوصا مع الجيش المصري الذي قاتل معه جنبا إلى جنب منذ١٩٤٨ وحتي العبور ١٩٧٣م.
*وعلي حسب الصحيفة أن السعودية تفاوض الحوثيين سرا!!!!
*الجيش السوداني رمز سيادة السودان وذو التاريخ المشرف والمواقف الفدائية والبطولية والمشهود له تحول إلى أبخس مرتزقة تحت قيادة هذا المأفون الذي متوقع منه كل شىء.
لكن ما بال من تبقي معارضة وأحزاب سياسية وحركات مسلحة وغيره من هذا الأمر حين يصل أن يقرر في مصير الجيش السوداني أخر حوائط صد السيادة دول أخري ويتحول إلي ورقة لمصالح لا تتعلق به أو بسيادته ويسهل الضغط عليه لإستمراره في محرقة اليمن من قبل مصر في ظل وجود وزير الخارجية السوداني وتنقله الصحف يبقي ما عليكم غير الهتاف لأنفسكم راجين شنو؟؟؟
[email][email protected][/email]