السوداني مابين الهجرة والاغتراب في زمن الانقاذ

د . أحمد محمد عثمان ادريس
ان الهجرة الى ارض العم سام اصبحت ضرورة ملحة وهامة للشباب اذ اصبحوا في الوقت الحالي يتهافتون الى الهجرة الى امريكا عن طريق القرعة العشوائية(اللوتري) والتي تتم سنوياً في نهاية كل عام والدولة في السودان ضد كل هذه التطلعات لذا نجد الاجهزة الامنية لو صادفها مغلف الفائزين باللوتري فتقوم على الفور بسحبه وهكذا نجد ان السودانيين قد تعلموا من ذلك واصبحوا يتطلعون الى عناوين اخرى خارج السودان كامريكا ودول الخليج العربي وغيرها من الدول،مع العلم بان جميع الفائزين عن طريق لوتري الهجرة الاميريكي من المقيمين بالسودان تكون مقابلتهم في القاهرة نسبة لسؤ علاقة السودان بامريكا بالاضافة الى التسهيلات الموضوعة كثيراً للسودانيين داخل السفارة الاميريكية بالقاهرة من اجل هجرة السودانيين وكلها عبارة عن حوافز للهجرة الى ارض العم سام والتي قد تطول او يطول بهم المقام ان لم تكن نهائية، وان داعم الهجرة الى ارض العم سام او أي دولة اوربية يعتبر حلم يراود مخيلة الكثيرين من الشباب فقوارب الموت الى ايطاليا واسبانيا من اجل الحياة الجديدة في الغرب هدف ايضا من اهداف الشباب والتي وما يعيشها كثيراً من شباب المغرب والجزائر وتونس عبر قوراب الموت الى اسبانيا بالاضافة الى الهجرة الى ايطاليا عبر ليبيا من الارتريين والاثيوبيين وغيرهم من الافارقه الاخرين كما نلاحظ ان ايضا موضه الهجرة الى هولندا واليونان.
ان الهجرة الى الغرب حلم يداعب ويدغدغ في مخيلة العديد من الشباب من اجل اصلاح اوضاعهم المنتهية الصلاحية في بلدانهم وايضا من اجل مستقبل اكاديمي افضل ،لذا كانت الهجرة فرضية فنجد العديد من الشباب السوداني مهاجر في العديد من دول اوربا كهولندا والمانيا وكندا واليونان واسبانيا والعديد من الدول الاسكندنافية وقد طاب بهم المقام الى امريكا الجنوبية بشيلي وفنزويلا وقد امتزجوا مع سكانها وتزاوجوا مع حورياتها لذا اصبح من الصعب العودة الى السودان من الحياة في ظل وضع مختلف تماماً مابين تلك الدول ومواطنهم الاصلية لذا فضلوا البقاء والهجرة الدائمة في الغرب رغم مافيها من مساويء للابناء في المستقبل تخالف طبيعتنا الاسلامية وكما فيها مطبات ومتاريس ضخمة في سبيل استقرار تلك الاسرة المهاجرة الجديدة وبخاصة ذات الطبيعة الاسلامية.
ان الهجرة الى الغرب بطبيعتها تعكس تخوف المهاجر الجديد وخاصة ان الوضع في الغرب صعب للغاية لا يعرف الرافة او الرحمة لذا البدايات الاولى من الهجرة تحتاج الى معين كبير أو دليل في الهجرة من اجل انارة الطريق للمهاجر الجديد ومن ثم يسلك الطريق بكل سهولة وبدون الدليل او المعين في الهجرة يعني الضياع لان الهجرة تعتمد على معين اولا وأخيراً وبدون ذلك لا يمكن الشروع في الحياة ، فالدليل في الغرب براي مهم وهام والا فكان الضياع.
لذا ان الهجرة براي يجب ان تقنن من اجل انهاء حالتي الضياع والتشرد التي يعاني منها شبابنا الحالي وان تتدخل الحكومة من أجل حلله هذه الامور وان الاخيرة براي غائبة تماماً فقط تريد الاتوات التي تجبيها من مواطنيها حيثما حلوا.
نعم وصل السودانيين الى اقاصي العالم بحثاً عن الرزق الحلال في خضم الذل والهوان المتواجد بالسودان والدولة الحاكمة باسم الاسلام وما ادراك ما اسلام ، نعم وصل المغترب أو المهاجر السوداني الى الارجنتين وبولندا وجنوب افريقيا وغانا وارتريا واثيوبيا رغم تواجد البترول منذ عام1999م والذهب الذي يدعي اباطرة الانقاذ بتصديره الى العالم الخارجي ولكن لا يعرف المواطن المسكين اين تذهب تلك الاموال الخاصة باسم البترول والذهب .
تشتكي حواري باريس ونيوريورك و سان فرانسسكو وفرجينيا ودبلن من كثافة السودانيين الذين تجرعوا كؤؤس الظلم بسبب قهر الحكام مما جعلهم يفضلون جنسيات تلك الدول السالفة الذكر على اوطانهم الاصلية ، بالاضافة الى تواجد السودانيين بالقاهرة ودمشق الكثيف ايضا من اجل الانتظار في طوابير الهجرة الخاصة بالامم المتحدة او الهجرة غير الشرعية واخيراً ركب السودانيين الصحراء المصرية الى اسرائيل رغم عداء الاخيرة للعالمين العربي والاسلامي حالياً وغيرها من المسالك والمعابر الاخرى.
عاوزين نهاجر ……. قالوا ليه ؟؟؟
أصبحت الهجرة من الهم الكبير والامنيات العظيمة التي تراود كل شاب وفتاة حتى لو وصلوا الى البرازيل وشيلي والبرجواي، لكن ما المغزي من ذلك؟؟ هل اصبح السودان بلداَ طارداَ الى هذه الدرجة ام سياسات حكومة فاشلة وفاسدة كما يقول البعض؟؟،فالبحث عن اسباب الهجرة وبخاصة الى ارض العم سام وكندا والدول الاسكندنافية وفرنسا اصبحت ناقوس يدق في قلب الوطن الجريح وويلاته الكثيرة والمتعددة.
عاوزين نهاجر … هذه هي عبارات نجدها دائمة على افواه الكارهين بتواجدهم داخل الوطن بسبب عدم تلبية ابجديات حياتهم،ناهيك عن اشياء اخرى تعد في اطر الاساسيات وهي عندنا من الكماليات،لذا اصبح لديهم الهم الشاغل ان يكونوا خارج الوطن باي ثمن حتى لو اصبحوا ديكورات للمعارضة في الغرب،وهذا الامر براي من الامور الحديثة في تاريخ السودان الكبير الذي عرف بالوطنية اكثر من غيره ناهيك عن العماله والارتزاق بالوطنية والجاسوسية التي دخلت حديثاً عبر ابواب الانقاذ بدون حرج،وتدفقت ينبوعاَ ونهراَ،اكثر من ذلك،ومن خلال اسفاري المتعددة وجدت اهل السودان متواجدين في مناطق العالم ودولها حتى الدول التي لا اجد فيها عرب بكثرة مثل البرازيل وبولندا وفنزويلا،ناهيك عن الدول المتعارف عليها في الهجرة كارض العم سام وكندا التي يتواجد فيها السودانيين جماعات جماعات واسراباَ،فهذه المعضلة ان لم تحل داخلياَ سوف يصبح السودان في حدود عشرة اعوام بلداَ تحكمه حكومة بلا شعب(الحاكم فيها محكوم) سوف يسكنها الاغراب والمستعمرين الجدد،نعم اصبحنا كالشعب النيجيري المتعذب في اشطان الانهار والبحار يبحث عن ماؤي متواضع حتى تحت الحجر او جحر الفار اي في كل مكان بدون استئذان،بعد ان كنا في السابق دولة يهاجر اليها العديد من الشعوب العربية والافريقية وهذه الحقبة من الزمن لست ببعيده، لعلى شاهد على جزء منها،ولكن اهل الحكومة يقولون( ليه تهاجروا؟؟) والجواب في فحواه لست من قبيل التفاخر او البوبار او الخمجنة لعل الغربة سترة حال، فابجديات الحياة لاتتوفر لدى المواطن،والاخير بعد ان ياخذ رواتبه يدفع للحكومة من هذا الزاد الذي يعد لاشيء في الحياة ضرائب وزكاه واتوات وغيرها،يعني بالعربي الفصيح دخلت الحكومة في اطار الشحادة،ومايدفع باليمين يؤخذ بالشمال،الى متى يظل الحال هكذا وارض السودان اغني من امريكا في خيراتها؟؟وبعد هذا لك الخيار ايها القاريء الكريم ان تهاجر او ان تبقى حبيس الجدران الانقاذي؟؟ ولكن نحن عاوزين نهاجر برضو وبخاصة لارض العم سام وبدون ليه يا اهل الانقاذ؟
اغتراب الكوادر الطبية واساتذة الجامعات:
يقرأ ويشاهد القاريء الكريم العديد من المواضيع التي تتحدث أو تحدثت عن هجرة اساتذة الجامعات السودانية وماقد كان وقد سيكون بالاضافة الى هجرة قمم الاطباء وامهرها والسؤال الذي يطرح نفسه ماذإ بقى في السودان؟ يمكن ان اجيب على ذلك تبقى فقط المناضلين من الحركات الثورية التحررية التي تحاول جاهدة ان تنتشل الحرية من ايدي العجزة والمسنيين الحاكمين من طغمة الانقاذ،ان موضوع الاغتراب لهذه العقول ليس بالقضية السهلة التي تناقش على صفحات الصحف او بطون الكتب وتقرأ بل هي قضية هامة وكبيرة كقضية استخراج وتصدير البترول التي تعود الينا بالفائدة ومثال على ذلك تلك الكفاءات ايضا تمثل كخسارة أو سقوط منطقة أو احتلالها من قبل الاعداء وعدم عودتها مرة اخرى لحظيرة الوطن الجريح،وهذه التشبيهات السالفة الذكر تبين لنا بحق وحقيقة لكبر وفداحة فقدان تك الموارد البشرية الغالية والتي تربت وتعلمت بموارد هذا البلد المغلوب على امره ولكن الاخير لم يعطيها حقها من الحياة الطبيعية والبحث والدراسات لكي تفيده،وهنالك العديد من الكوادر لها اسماء محفورة على جدران الحياة العلمية والتعلم هاجرت الى الغرب وتجنست واصبحت ملك للاخرين واخرى اغتربت في بلدان الخليج العربي او البلدان الافريقية الاخرى،واصبحت واحده من اعلامها،الى متى نظل عاكفين وخامدين بدون اي تحرك من اجل الاهتمام بتلك الموارد التي فضلت الاغتراب بعيداَ على الوطن الجريح،ولكن يجب علي أهل الانتكاس كحكومة حاكمة ومستكمة البحث عن اصل القضية في محاولة حلها كاملة حتى نستطيع ان نخلق وطن قوي وكبير بسواعد اهله وليس عبر استيراد الخبرات الاجنبية كما تفعل في بلدان الخليج العربي(وياحكومة الانقاذ اصحى ولو مرة واحده) ونزيف ابنائك اصبح يجري كجرى الانهار اغتراباَ وهجراَ .
المغترب السوداني أو البقرة الحلوب:
يلاحظ المغترب السوداني أو البقرة الحلوب ان وضعه حالياً اصعب مما كان في الماضي وخاصة ان ظروف الاغتراب تراجعت بالمرة عما كانت علية في الماضي حيث سياسة الاحلال التي تسيربسرعة كبيرة في دول الخليج ، اما إذا حولنا ان نقارن مابين المغترب السوداني والمغترب التشادي والارتري والاثيوبي الذي لا يدفع أي مبلغ بينما البقرة الحلوب السوداني يعيش وضعاً مزري للغاية فهو يسدد رسوم ضرائب وزكاة وخدمات ويتم تجديد الجواز كل سنيت مع ان جميع الدول في العالم مدة جوازها خمس سنوات ادناها ولكن اباطرة الانقاذ من اجل يغنوا على اكتاف الموتي والبائسين في الاغتراب، كان الجواز السوداني لمدة سنتين ، قد يقول قائل بان الجواز الجديد مدته خمس سنوات لكن هذا الجواز غير معترف به في العديد من الدول وبخاصة امريكا إذ يفضلون الجواز القديم ،لذا كانت الأغتراب مطلب من مطالب الشباب حالياً من اجل انهاء كافة الاشكاليات التي يعاني من الشباب في السوداني ويعتبر برايهم مخرج ضيق وبسيط امل لتلك الازمة التي تتكالب جيوبهم وعقولهم من دراسة وزواج وتامين مستقبل لاسرهم الجديدة وغيرها، اللهم بلغت فاشهد.
د/ احمد محمد عثمان ادريس
[email][email protected][/email]
انا زاتي هاجرت
لعنة الله على الكيزان في الدنيا والآخره
مايحدث الآن ومنذ 23 عاماً خلت فهو لجؤ وليس إغتراب أو هجرة طوعية معروف عن السودانى إرتباطه القوى بوطنه وعشيرته ولكنه أصبح بين خيارين أحلاهما مر ….أن يعيش غريباً فقيراً مهاناً فى وطنه أو أن يهج على مضض ليحقق العيش الكريم لعشيرته الأقربين……
انا برضوا مهاجر
من المؤسف ان معدلات الهجرة قد ارتفعت بشكل مضرد وسط الشباب وهي الفيئة المنوط بها بناء الوطن أولا أشكرك على سردك الجميل لهذا الأمر وثانيا سأضرب مثلا بهجرة الكوادرالطبية باعتبارأنني أتتمي لهذة الشريحة المضطهدة والتي لايدري عنها أغلبية الناس ذلك .وبالطبع حديثى سيتناول صغار الاطباء ان جاز التعبير وهي فئة الأطباء الذين لم يبدأو لم يكملوا تخصصهم بعد وهي الفئة المستهدفة بصورة رئيسة في أسواق العمل الخليجيةأو الليبية مؤخرا فيا سادتي أنا قد عدت مؤخرا من الاغتراب الذي لم يطول كثيرا بدافع اكمال تخصصي الواقع الذي كنت علية في السعودية أنني أسكن وأسرتي في أحسن سكن وأمتلك عربية وراتبي يعادل 14 مرة راتبي الذي كنت أصرفه قبل السفر ولا يمكن أن أحمل هم المعيشة على الاطلاق -فالحال ميسور تماما -,لكن أن مثل هذه الدول لايمكن أن تمنحك فرصة التدريب وأن تكمل برنامج التخصصي على الاطلاق بل تستفيد منك على الوجه الاكمل دونما مراعاة لمستقبلك المهني حتى لو عملت لمدة 30 سنة والسر في ذلك أنها دول تعتبر أن جميع مواطنيها هم من الدرجة الاولى وينبغى حملهم جميعا على كف الراحة ولا يمكن أن يكونوا حقل تتدرب عليه الكوادر الاجنبية مهما كان لذلك وضع نظام العمل وهيكلته على تترج في مسئوليات العمل بحيث تمنح مسئولية أقل لفئة الاطباء المقيمين أو العموميين -واذا قارنا عدد الأطباء الموجودين في السعودية الان فهو اضعاف العدد الموجود في السودان بمعنى أن السعودية لايوجد بها نقص حاد ولكن التمدد الأفقي المستمر في خدمات الرعاية الصحية الاولية ووصول الخدمات الي المواطن أينما وجد وليس العكس هو ما يجعل الحوجة تكاد تكون مستمرة للكوادر الطبية السودانية _وبحسابات اقتصادية فالطبيب السوداني يوفر الكثير من الاموال للخزينة السعودية اذا ما قارناه بالطبيب السعودي الذي يبتعث منذ التحاقة بدراسة الطب الي كندا و أمريكا وبريطانيا تماما على نفقة الدولة هو وأسرته ان كان متزوجا فأنظروا كم تكون تكلفتة الكلية عند اكمال دراسة الطب ومن بعدها فترة التخصص بالتقريب فترة 10 الي 12 سنة والدولة تتولى منصرفات هذا الطبيب حت يعود للعمل وطبعا براتب أضعاف أضعاف راتب الأخصائي السوداني والذي بشهادتهم أنفسهم قد لا يقل ان لم يتفوق على الطبيب السعودي وغيره من الأطباء -خلاصة ذلك أن السعودية أفضل لها بكثير الاعتماد على كوادر جاهزة لم تخسر عليها ريالا واحدا وبراتب أقل وبكفاءة جيدة .كذلك التمريض فراتب الممرضة في السعودية يعادل راتب 10 أطبلاء عموميين في السودان..ونسبة الصحة والعلاج تكاد تكون الأكبر في نسبة الموازنة السنوية وليس كما يحدث عندنا أننا نوجه ما تبقى من فتات موازنة من أجل الصحة وأكاد أجزم أن المريض يتعالج بالكامل على نفقته الخاصة -مثلا يدفع رسوم العملية ويشتري أجهزتها ويشتري علاجه كل ذلك على حسابه الخاص والدولة أصلا لم تضع يدها لعلاج المريض لكي لا نقول أنها قد رفعت يدها من علاجه ونسبة 80 في المئة من السودان غير مغطى بالكوادر الطبية فقرانا يعمل فيها المساعدين الطبيين وما يسمى بالمعاونيين الصحيين وهم فئة ابتدعتها هذه الحكومة وعلاقتهم بالمجال الصحي لاتتجاوز فترة 3 أشهر عبارة عن كورس في التحصيين أو الملاريا لماذا لاتشجع الحكومة الاطباء العموميين وتمنحهم رواتب معقولة وتجبرهم على البقاء في السودان والعمل في المناطق الطرفية والقرى المختلفة في السودان هذا اذا افترضنا أن الدولة حقا هي مهمومة بأمر المواطن وبدلا من أن يتفاخر وزير المالية بأنه يصدر الأطباء والنبق حري به أن يبكي عندما يعلم أن دول الخليج وليبيا كم تخسر في الطبيب السواني الواحد عندما تستقدمه للعمل والاستقرار هو وأسرته -طبعا لا ننكر التفوق الاقتصادي لحكومات هذه الدول ولكن في نفس الوقت هي أيضا تتفوق علينا بتقيمها وتقديرها لمواطنيها ولأجل ذلك تخسر -فنحن قد وهبنا الله الطاقة والموارد البشرية والعقول التي شغفت بالتعليم رغم الضوائق الاقتصادية المزمنة فتأتي حكومتنا وتتباهى بتصديرهذه العقول تماما كما تصدر النبق والماشية والفرق لعمري كبير – والمؤسف حقا ما لجأت اليه الدولة من ابتزاز للاطباء عند مغادرتهم للسودان فاذا كنت أخصائي تحتاج أن تتدفع مبلغ 36 مليون كي يتم اطلاق صراحك للعمل بالخارج وحاليا للاطباء النواب هناك شرط جزائي يبلغ 72 مليونا عند اكمالهم التخصص ومحاولة السفر الي الخارج وهي مجموع مادفع لك من مرتبات خلال فترة التخصص البالغة اربعة سنوات يعنى بعد دفع هذا المبلغ أنك تكون قد عملت فترة اربعة سنوات مجاننا علما بأن راتب الطبيب العمومي هو 600 جنيه وراتب الطبيب نائب الاختصاصي هو 1100 جنية ..اسف للاطالة ولكن بقي أن أقول أنني عندما عدت للاستقرار في السودان و اكمال التخصص باعتبار أن أعمل في وطني مفضلا ذلك على الغربة وضرائبها اللعينة أقسم لكم أنني أعمل دون راتب أو وظيفة بعدما حفيت قدماي جيئة وذهابا الي وزارة الصحة وأنا أب لأطفال ويفترض أن أرعى أسرتي الضغيرة والكبيرة على حد سواء وأقسم لكم أنني أكمل الشهر والشهران ولا أستطيع أن أصرف جنيها واحدا على أطفالي الذين هم بالطبع بعيون عني منذ عودتي قبل حوالي العامين ولعلكم تحسون معى مرارة أن لا تستطيع الانفاق على أسرتك أو حتى الذهاب اليهم ؟؟ فهل بعد هذا يوجد ما يمنعني من أن أضرب بتخصصي ودراستي عرض الحائط والاتجاه مجددا بكل الأسف الي الغربة حتى أستطيع أن أنفق على أهلي وأطفالي؟؟؟؟ وهذا الظرف ينبطبق عتماما على كثير من الأطباء الذين أعرفهم تماما وأنا بينهم -تبا لكم من ظلم أطفالنا وجوعهم ودموعهم …….
سيأتى على حكومتنا الماسورة دى يوم وهو ليس ببعيدستجد نفسها تحكم بلد كله أحباش وصينيين وأفارقة وبنغاليين وهلمجرا وستكون حكومة لايصة اكتر من الان وسينتهى أمرها وتكون فى مزابل التاريخ مكانها الطبيعى حسب سنة التاريخ وليس فيهم شخص رشيد ينبههم لقرب حتفهم………..ز
هجرة الشباب كانت مختصرة للناحية الاكاديمية وبالذات لميسورى الحال وللمثقفين بالانتداب لصقل المواهب لفائدة الوطن . اما الان فللشباب الحق فى الهجرة فقط للبحث عن العيش الكريم وتحسين الوضع المادى لان بقاءهم بالسودان هو الهلاك بعينه والسبب حكومة البشير فسوف يختلطون باجيال تلك البلاد ويتزوجون من بناتهم وبذلك ستحصل كثرة العوانس ولم يبق الا كمية من العوانس وشعب خليط من الاحباش والبنغال والباكستان وووو والعجايز ( المهدى والترابى والمرغنى ) فى قبورهم عظاما نخرة والبشير وجماعته فى ابراجهم وتتوقف محاكم الاعدام والشنق لكثرة الاغتصاب وتفتح بيوت اللواقط ويحصل الهرج والمرج ويختل توازن الحكم ونحن من البعد نبكى على الوطن ونردد ( جدودنا زمان وصونا على الوطن …. على التراب الغالى الماليهو تمن )
ياسلام على نعمة ( الطفشان ) من السودان والحصول على جنسية تانية.. فقط أركب الطيارة وأنزل فى أى بلد يعجبك بدون أى ( تأشيرة) …!
ملعون أبوها بلد ..
والله العظيم في السودان ساكن مجان وشغال كنت وهاجرته امريكا لي خمسة عشر سنة والله مشيت عايز أعيش بكرامة وأكل قروش حلال لاغش ودهنسة عيالي اليوم رجال تعليم مجان اكل في المدرسة ماشين تمام في المدارس سبت واحد كل اليوم في المدرسة الإسلامية. القراءن الكريم الاتحفظ ليهم في امريكا انا أبوهم ماحفظته انا نفسي واصلة تعليمي الحمد لله وكل سنة بحضرهم السودان ليعرفوا. السودان والأهل
الغربة في بلاد الغرب لك حرية الاختيار تمشي دغري تبقي انت المستفيد تلف وتدور وتباري الفارغة تأكل نارك براك مافي زول فاضي ليك الجميع بينساك وتغرق لوحدك
ونفسك فز به ازا خفت ضيما وخلى الدار تنعى من بناها
فانك واجدا ارضا بارضا ونفسك لن تجد نفسا سواها00
حلق وطوف الدنيا وسيبك من الوطن وا نسى زكراها00
بالمال يحيى الانسان ويحقق كل ما تمناها000000
الحكومة دي خلتنا مرقنا من اهلنا من غير خاطرنا الله لايوفق المؤتمر الوطني ولا حزب الامه ولا الجبهة الاسلامية ولا الاتحاد الدمقراطي ولاضار علي نافع ولاعلي عثمان ولا الراقص الحيوان لاننا لم نجني منهم الهجرة والدمار