قوش و محاولة ترويض اسود البترول الثلاثة

انهم اسود مجال البترول الثلاثة الذين هبوا في وجه الفساد المالى والادارى بشركة سودابت . تلك الشركة التى بدأت واعدة وساطعة في مجال البترول محليا وعالميا بقيادة المهندس غاندى، وبمساعدة عدد من أبناء وطننا المخلصين، حمد بحيرى وأحمد أبوبكر وكوكبة فريدة من المهندسين والاداريين. أطلت سودابت على العالم من خلال شركاتها العديدة، وألمعها شركة أساور التى تنافست مع الشركات العالمية الكبرى كشيفرون وتلسمان وغيرها، وحصلت على عطاءات للعمل في مجال البترول بالعراق والنيجر وغيرها من الدول وأثبتت كفاءتها وقدرتها على المنافسة وحيازة ثقة عملائها، ولكن هيهات للعمل الصالح ان يزدهر في سودان العز..
ما أن سطع نجم سودابت في سماء صناعة البترول حتى نشطت مجموعات الفساد والتخريب (القطط السمان) في محاولة الاستيلاء عليها وغزوها بابنائهم وذويهم، بغير كفاءة أو خبرة، الشيء الذى تصدى له المهندس غاندى بشدة فسودابت ملك للسودان و للسودانين كافة. اعتادوا تسريب اموال الشعب السودانى للخارج بحجة المقاطعة الامريكية والاستثمار بالخارج لجلب عملة اجنبيه لكنهم لا يقومون باستثمار حقيقي، بدلا من ذلك يتم تهريب تلك الأموال لينتهي بها المطاف في حساباتهم الشخصية. لكن غاندى واخوته نفذوا المشاريع بنجاح باهر وبعائدات وفيرة فتمددوا وطوروا وابدعوا في العمل وخلقوا اسمهم التجارى عالميا ومحليا.
الأمر الذى فتح شهية القطط السمان فالصيد سمين هذه المرة والمأكلة جاهزة، فخلقوا لهم العراقيل ونصبوا لهم الفخاخ وحاربوهم في عملهم ومعايشهم لكنهم ما لانوا ولا استكانوا. ولم يستجيبوا للتهديدات والوعيد بل مضوا في سبيلهم متوكلين على الحى القيوم، متكاتفين ومتراصين كتلة واحدة لم يستطيعوا اختراقها او زحزحتها كما اعتادوا يفعلون. وما أن أحس غاندى بالخطر يدنو قريبا جدا، حتى اعاد الاموال من الخارج للداخل حيث الرقابة عيلها افضل ، فجنّ جنونهم وخابت احلامهم…..
والان جاء دور قوش ليكمل ما بدأته القطط السمان من تحرش وإرهاب، فهل يفلح قوش في ترويض الاسود الثلاثة ليتخلوا عن المبادئ الفاضلة ويتخلوا عن السودان، أم يصمدوا ويفت عضد قوش كما فت عضد صاحبه عوض الجاز من قبل؟؟؟؟
غاندي معتصم و حمد بحيري….. عندما تسجن النزاهة و الأخلاق
عندما سألني البعض عن سر الإتيان مرة أخرى بصلاح عبدالله (قوش) مديرا لجهاز الأمن في هذا التوقيت ? قلت و بالحرف الواحد التنكيل بالمعترضين على إعادة ترشيح البشير من داخل المنظومة الحاكمة و حماية المفسدين الذين يساندون البشير.
وهو ما تجسد جليا في اعتقال الباشمهندس غاندي معتصم المدير الأسبق لشركة أساور و حمد بحيري المدير الحالي لشركة النيل للبترول قبل ثلاث ايام بذرائع الفساد المالي.
قبل حوالي خمس السنوات و عندما اوعز المفسدون حول الرئيس للبعض لتشويه و قلب الحقائق عن غاندي معتصم كتبت الآتي نصه على من غرر به: (( قرأت ما تفضلت به عن الفساد في شركة أساور المملوكة لنظام الفصل العنصري في الخرطوم و علاقة مديرها التنفيذي الباشمهندس غاندي معتصم. اخي الكريم انا ادعي بأنني واحد من الذين يبغضون هذا النظام و أهله بغضا ليس من بعده شيء.
الأخ غاندي رجل من كوكب آخر . الخيانة عنده تحت الصفر و كذا العنصرية . لقد حاربه اللص الكبير عوض احمد الجاز و الكثيرون من أقطاب النظام الفاسد لكنه لم يساوم و لم يتراجع , حاربوه لأنه نقي و لأنه لا يشبههم .
للرجل قصص مع كل رؤوس الفساد في السودان من عبدالله حسن احمد البشير الي اصغر فاسد نافذ
أقول ذلك و انا شخص محروم من دخول السودان – ما مر على الدولة السودانية مسئول في نقاء و اخلاص غاندي معتصم.
سيأتي اليوم الذي يكتب عنه الكثير . ببساطة فهو إنسان استثنائي و من كوكب غير كوكب الجبهة الاسلامية .لو لم يكن غاندي لأصبح اليوم من اغنى أغنياء افريقيا و ليس السودان فحسب .
ربما تسألني لماذا ترك في موقعه لكل هذه الفترة ليعمل في وسط ذئاب المؤتمر الوطني – ببساطة لأنه ناجح و يصنع النجاح و يدهشهم بنجاحه .
غاندي معتصم هو المدير التنفيذي الوحيد الذي يكتب الي ديوان المراجع العام في الخامس و العشرين من ديسمبر كل عام ليأتي و يراجع حسابات شركته.
معاناة غاندي مع كبار المؤتمر الوطني عندما رفض توظيف الناس على الأساس القبلي و الجهوي و السياسي كانت لا توصف . اغتنم الكثير من أبناء الهامش السوداني للعمل معه على أسس الكفاءة رغم رفض الفاشي عوض الجاز و غيره من مرضى الإنقاذ .غاندي لا يهمه من اي الأقاليم او القبائل او الأحزاب انت ، بل يهمه كفاءتك و اخلاصك .سيحاربونه و يلطخون سمعته الحسنة لبعض الحين و لكن العاقبة للمتقين.
في الأصل لا يوجد نظام عدلي في السودان حتى أتوقع انصاف غاندي لكن من المؤكد ان غاندي و رفاقه سينتصرون عندما ينتصر الشعب السوداني على نظام اللصوص القتلة)). إنتهى الإقتباس.
في دولة الفساد و المفسدين من الطبيعي ان يتم عزل غاندي معتصم و حمد بحيري من شركة اساور طالما رفضا كل انواع الاغراء وقاوما كل انواع التهديد بغية السكوت على إستيلاء صهر عوض الجاز على سبعة مليون دولار من عائدات شركة أساور و طالما رفضا إحلال شركة ساس المملوكة لكل من عوض الكريم محمد خير ? الامين العام الحالي لوزارة النفط و عوض احمد الجاز الوزير الاسبق للنفط (عن طريق مدير مكتبه ). فتحولت عطاءات الاستيراد الحصري للسوائل الكيميائية من شركة أساور المملوكة للشعب السوداني (و لو إسميا) الي شركة ساس التي يمتلكها عوض احمد الجاز و شريكه.
لكن غير الطبيعي في الأمر ان تبلغ جراءة المفسدين الي حد سجن و اعتقال أمثال غاندي معتصم مصطفى و حمد مدثر بحيري بذرائع و تهم ملفقة بغرض التشويه و التخوين و التخويف و التنكيل.
ثم همس في أذن الأخ الفريق أول صلاح قوش,,,,,,, هل من عامل شخصاني في الأمر ? أعني هل من علاقة بين إعتقال ثلاثي الأمانة و النجاح في مجال النفط( غاندي معتصم – حمد بحيري – أحمد أبوبكر) و أعمالك التجارية في مجال النفط بشرق أفريقيا و خاصة جنوب السودان ؟؟
إنها دولة اللامعقول ? فيها تسجن النزاهة و الأخلاق.
د. حامد برقو عبد الرحمن
[email protected]
غاندي معتصم و حمد بحيري….. عندما تسجن النزاهة و الأخلاق
عندما سألني البعض عن سر الإتيان مرة أخرى بصلاح عبدالله (قوش) مديرا لجهاز الأمن في هذا التوقيت ? قلت و بالحرف الواحد التنكيل بالمعترضين على إعادة ترشيح البشير من داخل المنظومة الحاكمة و حماية المفسدين الذين يساندون البشير.
وهو ما تجسد جليا في اعتقال الباشمهندس غاندي معتصم المدير الأسبق لشركة أساور و حمد بحيري المدير الحالي لشركة النيل للبترول قبل ثلاث ايام بذرائع الفساد المالي.
قبل حوالي خمس السنوات و عندما اوعز المفسدون حول الرئيس للبعض لتشويه و قلب الحقائق عن غاندي معتصم كتبت الآتي نصه على من غرر به: (( قرأت ما تفضلت به عن الفساد في شركة أساور المملوكة لنظام الفصل العنصري في الخرطوم و علاقة مديرها التنفيذي الباشمهندس غاندي معتصم. اخي الكريم انا ادعي بأنني واحد من الذين يبغضون هذا النظام و أهله بغضا ليس من بعده شيء.
الأخ غاندي رجل من كوكب آخر . الخيانة عنده تحت الصفر و كذا العنصرية . لقد حاربه اللص الكبير عوض احمد الجاز و الكثيرون من أقطاب النظام الفاسد لكنه لم يساوم و لم يتراجع , حاربوه لأنه نقي و لأنه لا يشبههم .
للرجل قصص مع كل رؤوس الفساد في السودان من عبدالله حسن احمد البشير الي اصغر فاسد نافذ
أقول ذلك و انا شخص محروم من دخول السودان – ما مر على الدولة السودانية مسئول في نقاء و اخلاص غاندي معتصم.
سيأتي اليوم الذي يكتب عنه الكثير . ببساطة فهو إنسان استثنائي و من كوكب غير كوكب الجبهة الاسلامية .لو لم يكن غاندي لأصبح اليوم من اغنى أغنياء افريقيا و ليس السودان فحسب .
ربما تسألني لماذا ترك في موقعه لكل هذه الفترة ليعمل في وسط ذئاب المؤتمر الوطني – ببساطة لأنه ناجح و يصنع النجاح و يدهشهم بنجاحه .
غاندي معتصم هو المدير التنفيذي الوحيد الذي يكتب الي ديوان المراجع العام في الخامس و العشرين من ديسمبر كل عام ليأتي و يراجع حسابات شركته.
معاناة غاندي مع كبار المؤتمر الوطني عندما رفض توظيف الناس على الأساس القبلي و الجهوي و السياسي كانت لا توصف . اغتنم الكثير من أبناء الهامش السوداني للعمل معه على أسس الكفاءة رغم رفض الفاشي عوض الجاز و غيره من مرضى الإنقاذ .غاندي لا يهمه من اي الأقاليم او القبائل او الأحزاب انت ، بل يهمه كفاءتك و اخلاصك .سيحاربونه و يلطخون سمعته الحسنة لبعض الحين و لكن العاقبة للمتقين.
في الأصل لا يوجد نظام عدلي في السودان حتى أتوقع انصاف غاندي لكن من المؤكد ان غاندي و رفاقه سينتصرون عندما ينتصر الشعب السوداني على نظام اللصوص القتلة)). إنتهى الإقتباس.
في دولة الفساد و المفسدين من الطبيعي ان يتم عزل غاندي معتصم و حمد بحيري من شركة اساور طالما رفضا كل انواع الاغراء وقاوما كل انواع التهديد بغية السكوت على إستيلاء صهر عوض الجاز على سبعة مليون دولار من عائدات شركة أساور و طالما رفضا إحلال شركة ساس المملوكة لكل من عوض الكريم محمد خير ? الامين العام الحالي لوزارة النفط و عوض احمد الجاز الوزير الاسبق للنفط (عن طريق مدير مكتبه ). فتحولت عطاءات الاستيراد الحصري للسوائل الكيميائية من شركة أساور المملوكة للشعب السوداني (و لو إسميا) الي شركة ساس التي يمتلكها عوض احمد الجاز و شريكه.
لكن غير الطبيعي في الأمر ان تبلغ جراءة المفسدين الي حد سجن و اعتقال أمثال غاندي معتصم مصطفى و حمد مدثر بحيري بذرائع و تهم ملفقة بغرض التشويه و التخوين و التخويف و التنكيل.
ثم همس في أذن الأخ الفريق أول صلاح قوش,,,,,,, هل من عامل شخصاني في الأمر ? أعني هل من علاقة بين إعتقال ثلاثي الأمانة و النجاح في مجال النفط( غاندي معتصم – حمد بحيري – أحمد أبوبكر) و أعمالك التجارية في مجال النفط بشرق أفريقيا و خاصة جنوب السودان ؟؟
إنها دولة اللامعقول ? فيها تسجن النزاهة و الأخلاق.
د. حامد برقو عبد الرحمن
[email protected]